Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

(1) ما معنى عيسى؟ وما هو جذر الكلمة؟ وما معناه؟

 +إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
عيسى بحث لهولى بايبل
المسيح هو الصراط المستقيم
الله والمسيح
قدرة المسيح  الإلهية
بنوة المسيح للإله
كلمة الله

 

الله ليس إله المسيحية واليهودية

أسماء المسيح فى الإسلام تختلف عن المسيحية

 أسماؤه فى الإسلام أولاً : عيسى - ثانياً : المسيح -  ثالثاً : كلمة الله ا- ربعاً :  روح الله

 أولاً : عيسى

(1) ما معنى عيسى؟ وما هو جذر الكلمة؟ وإذا كان له جذور ما معناها؟

تسائل المستشرقون لماذا أطلق فى القرآن على المسيح أسم عيسى؟ وهل هو أسم عربى؟ ولم يستطيعوا معرفة أصل هذا الإسم وحاول الأقباط منذ إحتلال الإسلام مصر أن يجدوا رابطاً ما بين المسيحية والإسلام فقال بعضهم أن عيسى أسم محور من الأسم اليونانى إيسو (إيسوس)  ولكن الأسماء لا تتغير من لغة للغة أو من زمان لزمان أو من مكان لآخر وفى وسط هذه الحيرة نجد أن الأستاذ خليل عبد الكريم قد حل هذه المشكلة موضحا أن رسول الإسلام كان يغير أسماء الأماكن والمدن وخاصة أسماء الأشخاص القبيحة فمثلاً في صحيح مسلم عن ابن عمر ان رسول الله غير اسم عاصية وقال (( أنت جميلة )) وإذا كان محمدا قد غير أسماء الأفراد إلا انه لم يستطيع ان يغير اسماء القبائل والبطون والأفخاذ !!! ووصل الأمر كما نرى أن أسماء بعض الأنبياء فى القرآن قد غيرت بأسماء أخرى غير المذكورة فى التوراة والإنجيل وتغيير أسماء الأنبياء هذا سبب مشكلة فى نسب مريم بالقرآن حيث ذكر أنها بنت عمران وأخت هارون وهى فى الحقيقة غير لك كما تغير أسم إله اليهودية والمسيحية أيضاً إلى إسم الله ونعطى هنا مثلاً لتغيير أسم المدن فقد كان المنطقة التى سكن فيها اليهود فى الجزيرة العربية إسمها يثرب غيرها رسول الإسلام إلى المدينة وقال خليل عبد الكريم بأن : كراهية الرسول لأسم يثرب ليس زعماً فهناك أحاديث صحيحة تؤكد ذلك بل أنه فرض عقوبة على من يدعوها يثرب وهذا مرده لسببين : الأول أنه كان يتفائل ويتشائم من أسماء الأمكنة والأشخاص ويغير ما كان قبيحاً ومنفراً - والآخر : هو تصميمه على أن يترك الصحابة والأنصار خاصة وراء ظهورهم كل ما يمت بأدنى صلة بالفترة السابقة على الإسلام -

ولو بحثنا فى جذور المادة اللغوية لكلمة (عيسى) وهى (ع و س) أو (ع ى س) لوجدنا لها أثراً لا ينكره أحد جاء فى المفرداتُ في غريب القرآن للراغب الأصفهاني- تحت كلمة عيسى(1) : اسمٌ علَمٌ وإذا جُعلَ عربيّاً أمكنَ أن يكون مِن قولهمْ بعيرٌ أعْيسُ وناقةٌ عَيْساءُ وجمْعُها عِيسٌ وهي إبِلٌ بِيض يعتري بياضَها ظلْمةٌ، أو من العَيْسِ وهوَ ماءُ الفَحْلِ يُقالُ عاسَها يَعيسُها ( ولمعلومات القارئ ماء الفحل اي السائل المنوي لطلوقة لحيوان ذكر تخصص فى القطيع لتلقيح الإناث)  وذكرت مراجع أخرى نفس المعانى السابقة (2)  وهنا نتوقف لنسأل إذا كان رسول الإسلام قد غير أسماء العرب القبيحة إلى أسماء حسنة فلماذا إختار أسم عيسى القبيح؟ انها اهانه لأى شخص إذا كان اسمه يعني حمار جميل المنظر (ناقة بيضاء) .. فهل يقبل هذا ؟ فما بالك إذا كان محمد أطلق أسم عيسى الذى يعنى ماء الفحل أى الحيوان المنوى للفحل؟

**************

منتديات أتباع المرسلين

أسود الإسلام ورجال الدعوة

وفى محاولة لإنقاذ الإسلام من الإنهيار كتب هذا المنتدى فى الإنترنت مقالة بعنوان "معنى تسمية (يسوع) بالآرامية يبطل العقيدة النصرانية كلها! " وفيما يلى المقالة : " قال الله تعالى في محكم تنزيله في سورة الزخرف
وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ(57)
وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ؟ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ (58)
إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ (59)
وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ(60)
وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ(61)

من خلال لقرءتي لتفاسير القرآن لابن كثير و القرطبي وغيرهم وجدت أن الله سبحانه يصف يسوع بأنه " علم للساعة" والمقصود بعلم للساعة : أي علامة من علامات الساعة  لماذا هو علامة من علامات الساعة؟ لأنه قيل في الاحاديث الصحيحة انه سينزل في آخر الزمان ليقتل المسيح الدجال فقد رويت أحاديث صحيحة كثيرة تتحدث عن نزول سيدنا المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام .
نعود الى معنى تسمية المسيح بـ "يسوع"  نرجع للغة الآرامية لنفهم ما معنى كلمة "سوع" كلمة "سوع" تعني الساعة في الآرامية والمقصود بها يوم القيامة فربط كلمة yes أو يس والتي تعني إشارة أو علامة بالآرامية  فيصبح المعنى  علامة للساعة ! أي صدق الله العظيم حين قال عن يسوع  وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ(61) أي ان سبب ولادة يسوع ومجيئه للعالم ليس للفداء وليس للصلب بل جاء ليكون علامة من علامات الساعة الكبرى حين يقوم بقتل المسيح الدجال. اذن من معنى كلمة يسوع تبطل العقيدة االصلب والفداء كلها ."

 

الإعتراض  على الفبركة التى وردت فى مقالة " منتديات أتباع المرسلين - أسود الإسلام ورجال الدعوة " : ذكرت المقالة أن "سوع بالأرامية " تعنى "الساعة " ثم فبرك المقالة عندما ذكر كلمة yes أو يس والتي تعني إشارة أو علامة بالآرامية وطبعا أنتم ترون الفبركة الإسلامية فكلمة يسوع من مقطعين .. (1) "ي" وليس يس كما أوردها المنتدى الإسلامى  (2) "سوع" وكلمة "ي" هو إختصار لكلمة  يهوه ويهوه هو إله اليهود فى اللغة الآرامية وكثير من الأسماء اليهودية تبدأ بيهوه أى بــأى  حرف  من حروف هذه الكلمة "ي" أو "يا" أو "ياه"  وبهذا يكون معنى كلمة يسوع .. إله الساعة أى إله القيامة أى  حكما مقسطا أى الديان

وفيما يلى بعض الأسماء العبرية / اليهودية التى تبدأ بهذه الحروف الكلمة "ي" أو "يا" أو "ياه" والتى تعنى يهوة " Yepheth الله يوسع - Yered مبعوث الله - Yeriel حصد من قبل الله - Yerik يعينهم الله - Yeshaya الله يؤدي - Yeshayahu خلاص الرب = Yeshua قراءة الله - Yesmina حق الله أو سلطة الله - Yessica انه يتطلع الى الله .. وهناك أسماء أخرى كثيرة جدا لا يمكن حصرها وتضيق المقالة بذكرها

وفيما يلى حديث صحصح البخارى يثبت أن يسوع حكما مقسطا :  

296 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَنْزِلَ فِيكُمْ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا مُقْسِطًا فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ وَيَقْتُلَ الْخِنْزِيرَ وَيَضَعَ الْجِزْيَةَ وَيَفِيضَ الْمَالُ حَتَّى لَا يَقْبَلَهُ أَحَدٌ.
صحيح البخاري - (ج 8 / ص 371) المكتبة الشاملة.


+ السيد المسيح هو الله الديان + يوحنا5-22 رؤيا 19-11 مزامير 7-8 اشعياء 3-13
* روى البخارى لا تقوم الساعة حتى ينزل فيكم عيسى بن مريم جكما مقسطا
يوشك المسيح عيسى ابن مريم ان ينزل حكما قسطا واماما عدلا - مسند أبى هريرة حديث 9359
الله يحكم بينكم يوم القيامة فيما كنتم فيه تختلفون سورة الحج69
المسيح هو الديان - ‏عن رسول الله قال لا تقوم الساعه حتى ينزل فيكم ابن مريم حكما مقسط

********************************************

فى اليهودية والمسيحية

جميع الأسماء فى اللغة العبرانية لها معنى ويشمل هذا أسم إله اليهودية والمسيحية مرورا بأسماء الملائكة والأماكن والأنبياء وغيرها  

يسوع: اسم عبرى معناه يهوه مخلص وكان اليهودى الخاطئ ياتى بخروف ويضع يده على رأسه أمام الكاهن ويذبح الخروف ويقول الكاهن الرب نقل عنك خطيتك (أى نقل خطية اليهودى التى جزائها الموت إلى الحيوان) وفى الأنجيل يرمز للمسيح الذى بلا خطيئة بالخروف لأنه حمل أخطاء العالم كذبيحة شاملة كاملة ومات على الصليب (الفداء) وهو ما عبر عنه القرآن بعبارة " وفديناه بذبح العظيم" في سورة الصافات 107 عندما قدم إبراهيم إبنه على المذبح لان ذلك الكبش لم يكن كبشا عاديا كبقية الكباش التي كانت تقدم يوميا للكفارة. بل كان كبشا فريدا، كان عطية السماء لإبراهيم ليكفر عن ابنه الذي كان تحت حتمية الموت. ويعيرنا ويغيظنا المسلمين بإطلاق أسم الخروف على المسيح مع أننا نعتبره رمزاً وهاهم يسمون المسيح عيسى أى الناقة البيضاء وهذا يؤكد أن المسيحية إمتداد لليهودية بينما الإسلام لا يمت بصلة إطلاقاً لليهودية والمسيحة وما دام أسم المسيح يختلف فى المسيحية عن الإسلام فيكون هذا يعتبر دليل على أن الله ليس إله المسيحية واليهودية   

,في اللغة اليونانية هو "إيسوس" (اللغة اليونانية هي اللغة الأصلية للإنجيل)  أما الترجمة العربية للاسم فهي: "يسوع"، ومعناها: "الإله مخلّص" وقد سُميّ بهذا الاسم حسب قول الملاك ليوسف، قبل ولادته من مريم: "لأن الذي هي حبلى به إنما هو من الروح القدس فستلد ابنا وأنت تسميه يسوع لأنه هو الذي يُخلّص شعبه من خطاياهم" (متى 1: 20- 21) لقد كان يسوع اسما ومعنى هو المخلص الوحيد للعالم من الخطيئة لأنه هو الذبح العظيم يولد كل إنسان لكي يعيش لنفسه أمّا يسوع فقد ولد من أجلنا "فقد ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلّص هو المسيح الرب" (لو 2: 11)

*******************************************************************************************

 

المراجع

(1) كتاب : مفردات غريب القرآن المؤلف : أبو القاسم الحسين بن محمد المعروف بالراغب الاصفهانى

(2)  لكن ما معنى عيسى؟ وما هو جذر الكلمة؟ وما معناه؟
أولاً رحم الله علماء اللغة العربية الذين قالوا بأعجمية هذا الاسم ، وذلك لأن اللسان العربى القديم لم يكن معروفاً فى زمانهم ، وإنما تم اكتشاف لغاته حديثاً مثل الأكادية والآرامية ، وهذا اسم آرامى اللغة عربى اللسان. ونجد أن هناك الكثير من رجالات العرب قد تسموا بهذا الاسم قبل الإسلام وبعده.
ولو بحثنا فى جذور المادة اللغوية لكلمة (عيسى) وهى (ع و س) أو (ع ى س) لوجدنا لها أثراً لا ينكره أحد.
فالعيس هى كرائم الإبل وأحسن أنواعها ، يميل لونها إلى اللون الأبيض الضارب للصفرة ، ولك أن تقول إنه اللون الأشقر بلغة العصر.
وقد جاء فى المعجم الوسيط (ج 2 ص 639) ما يأتى:
تعيست الإبل: صار لونها أبيض تخالطه شقرة.
الأعيس من الإبل: الذى يخالط بياضه شقرة ، والكريم منها. والجمع عِيس.
وقال الليث: إذا استعملت الفعل من عيس قلت عيس يعيس أو عاس يعيس
وأعيس الزرع اعياساً: إذا لم يكن فيه رطب.
ا هو اعتراف واضح من المشكك انها اهانه فلو قلت علي المشكك انه اسمه يعني حمار جميل المنظر فهل يقبل هذا ؟
فهذا ما يقول ان القران فعله فهو بذلك يثبت ان القران كتاب سباب مثل الرسول الذي كتبه كما هو مكتوب في صحيح مسلم باب من سبه النبي
اخيرا ربنا يفتح عينك وتري النور

عيسى : اسمٌ علَمٌ وإذا جُعلَ عربيّاً أمكنَ أن يكون مِن قولهمْ بعيرٌ أعْيسُ وناقةٌ عَيْساءُ وجمْعُها عِيسٌ وهي إبِلٌ بِيض يعتري بياضَها ظلْمةٌ، أو من العَيْسِ وهوَ ماءُ الفَحْلِ يُقالُ عاسَها يَعيسُها (المفرداتُ في غريب القرآن للراغب الأصفهاني-كلمة عيسى).
وفي صحيفة 2/618 من معترك الأقران في إعجاز القرءان للسيوطي : عيسى عليه السلام :إسم عَبراني أو سرياني.
وفي مختار الصحاح - لأبي بكر الرازي ، باب العين [ ص 407 ]- [ ص 467 ]
[عيس] ع ي س: العِيسُ بالكسر الإبل البيض التي يُخالط بياضها شيء من الشُقرة واحدها أعْيَسُ والأُنثى عَيْسَاءُ بيِّنة العَيَسُ بفتحتين ويقال هي كرائم الإبل و عِيسَى بن مريم عليه السلام اسم عبراني أو سُرياني والجمع العِيسَوْن بفتح السين ورأيتُ العِيسينَ ومررتُ بالعيسَيْنَ وأجاز الكوفيون ضم السين قبل الواو وكسرها قبل الياء ولم يُجزه البصريون وكذا القول في موسى والنسبة إليهما عِيسَوِيّ وموسَويّ و عِيسيّ ومُوسيّ
وفي لسان العرب، - لابن المنظور الإفريقي. المجلد السادس >> (س) >> حرف السين المهملة >> فصل العين المهملة
وعِيسَى: اسم المسيح -صلوات اللَّه على نبينا وعليه وسلم- قال سيبويه: عيسى فِعْلَى، وليست أَلفه للتأْنِيث إِنما هو أَعجمي ولو كانت للتأْنيث لم ينصرف في النكرة وهو ينصرف فيها، قال: أَخبرني بذلك من أَثِق به، يعني: بصَرْفِه في النكرة، والنسب إِليه عِيْسِيٌّ، هذا قول ابن سيده.
وقال الجوهري: عِيسى اسم عِبْرانيّ أَو سُرياني، والجمع العِيسَوْن، بفتح السين، وقال غيره: العِيسُون، بضم السين، لأَن الياء زائدة.
قال الجوهري: وتقول: مررت بالعِيسَيْنَ ورأَيت العِيسَيْنَ، قال: وأَجاز الكوفيون ضم السين قبل الواو وكسرها قبل الياء، ولم يجزه البَصريون وقالوا: لأَن الأَلف لما سقطت لاجتماع الساكنين وجَب أَن تبقى السين مفتوحة على ما كانت عليه، سواء كانت الأَلف أَصلية أَو غير أَصلية. (ج/ص: 6/ 153)
وكان الكسائي يَفْرق بينهما ويفتح في الأَصلية فيقول: مُعْطَوْنَ، ويضم في غير الأَصلية فيقول: عِيسُون، وكذلك القول في مُوسَى، والنسبةُ إِليهما عِيسَويّ ومُوسَويّ، بقلب الياء واواً، كما قلت في مَرْمىً: مَرْمَوِيّ، وإِن شئت حذفت الياء فقلت: عِيسِيّ وموسِيّ، بكسر السين، كما قلت: مَرْميّ ومَلْهيّ.
قال الأَزهري: كأَن أَصل الحرف من العَيَس، قال: وإِذا استعملت الفعل منه قلت: عَيِس يَعْيَس أَو عاس يَعِيس، قال: وعِيسى شبه فِعْلى.
قال الزجاج: عيسى اسم عَجَمِيّ عُدِلَّ عن لفظ الأَعجمية إِلى هذا البناء وهو غير مصروف في المعرفة لاجتماع العُجمة والتعريف فيه، ومَنال اشتقاقه من كلام العرب أَن عيسى فِعْلى فالأَلف تصلُح أَن تكون للتأْنيث فلا ينصرف في معرفة ولا نكرة، ويكون اشتقاقه من شيئين:
(أَحدهما): العَيَس.
(والآخر): من العَوْس، وهو السِّياسة، فانقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها، فأَما اسم نبيّ اللَّه فعدول عن إِيسُوع، كذا يقول أَهل السريانية.
قال الكسائي: وإِذا نسبت إِلى موسى وعيسى وما أَشبههما مما فيه الياء زائدة قلت: مُوسِيّ وعيسيّ، بكسر السين وتشديد الياء.اهـ

(3)   أسماء الأعلام لا تُتَرجم على الرغم من أن معظم الأسماء الشخصية لها معنى، فالشخص الذى اسمه مصباح لا بد أن يُكتب اسمه Mesbah ولا يتحول أبداً إلى كلمة Lamp ، وكذلك لا يُترجم اسم الملك فهد إلى كلمة Panther ، ولا يُترجم اسم “الأسد” إلى كلمة Lion  اسم عيسى يُعرف فى المناطق الناطقة باللغة العربية باسم (يسوع)  ويعرف فى الإنجليزية والألمانية باسم Jesus مع اختلاف النطق بين اللغتين الأخيرتين  كما يختلف اسمه أيضاً فى الفرنسية ومسيحيو العرب لا يعرفون شيئاً عن جيسس هذا ، ولا يوجد فى أناجيلهم. ولا يعرف مسيحيو أوروبا اسم يسوع ولا يوجد فى أناجيلهم.

******************


وقد ثبت عن النبي انه كان يغير كل اسم قبيح
وفي صحيح مسلم عن ابن عمر ان رسول الله غير اسم عاصية وقال (( أنت جميلة ))
وعن عبد الحميد بن جبير قال جلست الى سعيد بن المسيب فحدثني ان جده حزن قدم على النبي فقال ( ما اسمك؟ )) قال: اسمي حزن قال (( بل انت سهل )) قال :ما انا بمغير اسما سمانيه ابي قال ابن المسيب : فما زالت فينا الحزونة بعد ) رواه البخاري
ملاحظة واقول ( هذا يدل على ان كل انسان له نصيب من اسمه )
*********************

وإعتاد العرب أيضاً إطلاق أسماء الآلهه الصنميه على أولادهم وكانوا يسمون أبنائهم عبداً لأحد الأصنام مثل : "عبد ود " و " عبد الأشهل " و " عبد مناف " و " عبد العزى " ( فلما صلى رسول الله - صلعم – تصفح الناس و ينظر من أتاه فرأى شخصا فقال من أنت ؟ قال " أنا عبد العزى " فقال: انت " عبد الله " )(1) أسد الغابه فى معرفه الصحابه ل إبن الأثير – المجلد الثالث – ص359 .
وكانوا يسمون أبناءهم " عبد الشمس " وهى العباده التى كانت منتشره عند قدماء المصرين ( عبدالله ابى عوف كان إسمه " عبد شمس " فسماه النبى " عبد الله " وذلك لما وفد إليه قال له الكلبى ) والشمس كانت عبادتها سائده وقيل انها إسم لصنم قديم ( صنم قديم ذكره الكلبى ) ,

ومن الأسماء الأخرى " عبد الحجر " لأنهم كانوا ينحتون من الأحجار والصخور آلهتهم وكانوا يسمونها الأنصاب جمع نصب ( عبد الحجر " بن عبد المدان " بن الديان .. وسماه نبى الإسلام "عبد الله "

وإذا كان محمدا قد غير أسماء الأفراد إلا انه لم يستطيع ان يغير اسماء القبائل والبطون والأفخاذ !!! حتى لو دلت على عبوديه لصنم اى لغير الله ، فمثلا : عبد " مناف "( يعتقد أنه إسم آخر لإله القمر ) .. وعبد " شمس " .. وعبد " الأشهل " وهو صنم ورد ذكره فى " جمهره اللغه " – جاء ذكره فى سوره النجم – وأورده الكلبى فى الأصنام ، وتيم "اللات" – وذكر أيضا فى سوره النجم – وذكره الكلبى فى الأصنام – وكانت هناك مجموعات ( قد تكون قبائل أو أفخاذ أو بطون ) – تسمى بـ "تيم اللات " و "زيد اللات " و "زيد مناه " – جاء إسمه فى سوره النجم – وذكره الكلبى فى الأصنام – وعبد "ود "- ورد فى سوره نوح – وذكره الكلبى فى الأصنام فقد كان محمد نبى الإسلام ذكيا فعدم تغيره أسماء القبائل والبطون والأفخاذ يرجع الى معرفته العميقه بمدى فخر العربى بنسبه الذى ربما يفوق إعتزازه بوطنه أو دينه او جنسيته . (1) (1) ( كتاب الأصنام لهشام بن محمد السائب الكلبى – ت204هجريه – تحقيق محمد عبد القادر وآخر طبعه 1993 م مكتبه النهضه )

*****************

والشعوب تتكون من عدة قبائل والقبائل تتكون من عدة بطون والبطون تتكون من عدة فخوذ والفخوذ تتكون من عدة عشائر والعشائر تتكون من عدة عوائل أو ( بيوت ) والعوائل تتكون من عدة أسر

http://www.arabchurch.com/forums/showthread.php?t=159590


This site was last updated 01/22/17