كاثدرائية الكاثوليك بالجزائر العاصمة / كنيسة السيدة الإفريقية

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 أربعة مسيحيين جزائريين متهمين بالشروع في بناء كنيسة

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
مسيحى الجزائر فى رمضان
بناء كنائس بالجزائر
حملة جزائرية على التبشير
غلق جميع الكنائس البروتستانية
عشرة آلاف مرتد

 

أنشطة أتباع الكنيسة الانجيلية في الجزائر بين حرية المعتقد والرقابة الأمنية
هيثم رباني - الجزائر 13/10/ 2010
مراجعة: منصف السليمي
حسين حسيني متحدث من الانجيليين الميثوديين في الجزائر أثناء لقاء مع الصحافيين -

 تنظر محكمة محلية في منطقة القبائل بالجزائر، في قضية أربعة مسيحيين جزائريين متهمين بالشروع في بناء كنيسة من دون ترخيص، وقد فتح هذا الملف باب النقاش واسعا في الجزائر حول وضعية الأقلية المسيحية وبشكل خاص الإنجيلية.
يعيش سكان مدينة الاربعاء ناث إيراثن الجبلية الهادئة والواقعة في ولاية تيزي وزو القبائلية، هذه الأيام حالة غير مألوفة، إعلاميون وكاميرات وأضواء مسلطة على مدينتهم، على خلفية انطلاق محاكمة لأربعة مواطنين مسيحيين بتهمة الشروع في بناء كنيسة بدون ترخيص من السلطات.
ويثير نشاط طائفة الإنجيليين الميثوديين، ردود فعل متباينة في الجزائر، وقامت السلطات الجزائرية في الأشهر الماضية بحملات ضد أنشطتهم التبشيرية، وقد حذر وزير الشؤون الدينية الجزائري ابو عبد الله غلام الله، في تصريحات له نقلتها صحيفة" الشروق" الجزائرية، المهاجرين الجزائريين الذين يأتون لقضاء إجازات الصيف وخصوصا في منطقة القبائل البربرية من "عمليات تبشير تقوم بها جماعات مسيحية لمواطنين جزائريين" وأشار الوزير في هذا الصدد إلى من وصفهم ب"الإنجيليين الجدد"، وهو وصف تتداوله وسائل اعلام عربية عندما تتحدث عن الانجيليين الميثوديين(فرع من المذهب البروتستانتي).
خلفيات المواجهة
حشد من الجمهور يتابع محاكمة واعظين انجيليين في مدينة الاربعاء ناث إيراثن حشد من الجمهور يتابع محاكمة واعظين انجيليين في مدينة الاربعاء ناث إيراثنو ينتشر أتباع المذهب الانجيلي الميثودي في ولاية تيزي وزو بشكل خاص، وحسب بيانات غير رسمية تتداولها وسائل الإعلام الجزائرية، يلاحظ أن وجودهم الأهم هو في مدن الأربعاء ناث إيراثن والضاوية وعين الحمام ووسط مدينة تيزي وزو، بالإضافة إلى أعداد أخرى في ولاية بجاية المجاورة، وآخرين في مدنية وهران 400 كيلومترا غرب العاصمة و تيارت و تيسمسيلت و معسكر وما تبقى ففي الجنوب الجزائري. إلا أن معرفة أعداد أتباع المذهب الإنجيلي الميثودي غير معروفة، ففي حين يؤكد مصطفى كريم المتحدث بإسم الطائفة في الجزائر، أن عددهم يتعدى الثلاثين ألفا، تؤكد وزارة الشؤون الدينية من جهتها أن عدد المسيحيين بكل طوائفهم لا يتعدى أحد عشر ألفا.
وتعرف الجزائر منذ ما قبل استقلالها عام 62 من القرن الماضي، تواجدا مسيحيا لأتباع المذهب الكاثوليكي، وأغلبهم من مسيحيين فرنسيين أو من جنسيات أوربية أو لمقيمين أفارقة (طلبة، دبلوماسيين..)، إلى غاية عام 2006 حيث سجلت مصالح الأمن الجزائرية في ولاية تيزي وزو بشكل خاص تناميا ملحوظا في عدد أتباع قساوسة أميركيين وسويسريين و فرنسيين ينتمون إلى الكنيسة الإنجيلية الميثودية.
كاثدرائية الجزائر العاصمة(كنيسة السيدة الإفريقية)، شيدت عام 1872 ويطلق عليها كاثدرائية الجزائر العاصمة(كنيسة السيدة الإفريقية)، شيدت عام 1872 ويطلق عليها "نوتردام" إفريقيا، وهي شاهد على عراقة وجود الكاثوليك في الجزائر.وأقرت الحكومة الجزائرية في نهاية عام 2006 تدابير قانونية (مرسوم تنفيذي) تشدد على منع عمليات التبشير المسيحي في أوساط مواطنين جزائريين مسلمين، وينص المرسوم أيضا على طرد الأجانب الذين يخالفون قانون ممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين. ثم ما لبث أن هدأ الوضع قليلا، حتى اندلعت من جديد(عام 2008) مواجهات إدارية وقانونية مع وزارة الشؤون الدينية، التي "فوجئت"، كما تقول الوزارة، بطقوس كنسية إنجيلية في الجزائر من دون علمها، بالإضافة إلى بضع قساوسة جزائريين يقدمون الدروس والوعظ لاتجاه مسيحي غير مسجل لدى مصالحها، وبدورها دخلت السلطات الأمنية على الخط وقامت بإجراءات ضد ما اعتبرته تجاوزا للقانون الجديد.
وحسب مصدر في وزارة الشؤون الدينية الجزائرية تحدث لدويتشه فيله فإن تحرك وزارة الشؤون الدينية الجزائرية "ينطلق من كونها تشرف على كامل النشاط الديني في البلاد، مسلما كان أو مسيحيا، حيث يتعين على كل ممارس لمهام إلقاء الدروس والوعظ و الإرشاد في أي ديانة أن يكون مسجلا لدى وزارة الشؤون الدينية، وأن يتلقى راتبا شهريا تماما كما هو حال الأئمة المسلمين و القساوسة الكاثوليك".
لكن ممارسة حرية المعتقد والعبادة بالنسبة لغير المسلمين في الجزائر، تثير قلق بعض المنظمات الحقوقية الدولية، فقد انتقدت منظمة فريدوم هاوس الأميركية، الإجراءات القانونية الجديدة التي تنظم ممارسة الشعائر الدينية في الجزائر، وقالت المنظمة في تقريرها لعام 2009 والذي نشر في مارس/آذار الماضي، إن القانون" يجرم الجهود التي تبذلها جماعات وأفراد لتحويل المسلمين إلى دين آخر"، وأشار التقرير إلى أن هذا يؤدي إلى ترويع عدد من المسلمين الذين اعتنقوا المسيحية.
أحدث أطوار المواجهة
وتعتبر محاكمات الانجيليين الميثوديين في مدينة عين حمام بسبب إفطار رمضان علنا وفي مدينة الاربعاء ناث إيراثن بسبب الشروع في بناء كنيسة، أحدث أطوار العلاقة الصعبة بين السلطات الجزائرية وهذه الطائفة المسيحية. ومن المقرر أن تستأنف المحكمة يوم الثامن والعشرين من شهر اكتوبر/تشرين الأول الحالي، النظر في قضية المسيحيين الجزائريين المتهمين بالشروع في بناء كنيسة.
ولم يتسن لدويتشه فيله التي تابعت الجلسة الأولى من المحاكمة، الحصول على إيضاحات من أحد الواعظين الأربعة الذين مثلوا أمام المحكمة يوم الأحد الماضي، حول خلفيات محاكمتهم ولماذا يعمدون إلى بناء كنيسة دون ترخيص من السلطات المختصة. لكن ياهو محمود الذي التقته دويتشه فيله على هامش محاكمة زملائه في مدينة الأربعاء ناث إيراثن، فهو يقول: "إن المشكلة تتعلق بالاعتقاد الذي نتبعه فهو لا يروق للحكومة و لكثيرين، إلا أننا لن نتوقف عن المطالبة بحقنا في بناء الكنيسة و سنناضل بقوة من أجل تحقيق هذا الأمر".
لافتة عليها شعار المطالبة بأماكن للعبادة، رفعها نشطاء انجيليون على هامش المحاكمة لافتة عليها شعار المطالبة بأماكن للعبادة، رفعها نشطاء انجيليون على هامش المحاكمةوكان مصطفى كريم المتحدث من طائفة الانجليين الميثوديين، قد أوضح في وقت سابق لوسائل الإعلام الجزائرية أنه مستعد للخضوع للقانون الجزائري بشرط أن تلغى المادة الثانية من الدستور الجزائري و التي تشير إلى أن الإسلام هو دين الدولة.
وشهدت مدينة عين الحمام الشهر الماضي أول محاكمة لمسيحيين جزائريين اتهموا الإفطارعلنا خلال شهر رمضان، وسجل خلالها حضور أمني مكثف، و تواجد لممثلين عن حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ذي التوجهات البربرية بالإضافة إلى تواجد ممثلين عن دعاة الحركة الانفصالية البربرية التي تعرف باسم "ماك" MAK بالإضافة إلى عشرات المنتمين إلى الكنيسة الإنجيلية في منطقة القبائل.
و في تعقيب له على ظروف المحاكمة، قال حسين حسيني و هو إنجيلي ميثودي وأحد المتهمين بالإفطار العلني في شهر رمضان، في تصريح لدويتشه فيله: "أريد من الحكومة أن تحترم خيارنا العقائدي ولا تتدخل في سلوكياتنا كمسيحيين لأن حرية المعتقد مضمونة للجميع حسب الدستور الجزائري".
جدل سياسي
ويرصد محللون أن تناول وسائل الإعلام والسياسيين في الجزائر لمسألة المتابعات القضائية ضد نشطاء وواعظين انجيليين جزائريين، يكتسي في أحيان كثيرة أبعادا سياسية. وبرأي عبد الحميد غمراسة وهو صحافي متخصص في متابعة القضايا الأمنية، فإن مصالح الأمن الجزائرية لا تهتم بالإنجيليين في الجزائر بسبب عدم اعتراف وزارة الشؤون الدينية بهم فحسب، بل لأسباب أخرى ايضا.
نشطاء قبائليون حضروا محاكمة الواعظين الانجيليين نشطاء قبائليون حضروا محاكمة الواعظين الانجيليين
وزعم غمراسه في حوار مع دويتشه فيله أن" البرنامج التربوي و الوعظي للإنجيليين يثير قلقا كبيرا لدى مصالح الأمن، لأن العقيدة الإنجيلية وبخاصة لدى الكنائس الانجيلية الأميركية، التي يتبعها من تحول إلى المسيحية في الجزائر، تضع إسرائيل في موضع مقدس، كما أن توجهاتها إلى وعظ الأتباع بأن يوم القيامة قريب جدا، و بأن معركة هرمجدون على الأبواب و بأن الفلسطينيين أشرار، كل هذا قد أثار حفيظة قوات الأمن، التي لا تبالي في العادة بتحول الناس إلى أي دين، لأنها علمانية في توجهاتها".
وفي رده على الإنتقادات التي توجه لهم من قبل بعض الدوائر السياسية والأمنية في الجزائر بشأن مسألة تأييدهم (الإنجيليين في الجزائر) لإسرائيل أوضح حسين حسيني( إنجيلي ميثودي) لدويتشه فيله قائلا: "إننا نؤمن بأن المسيح سيعود كي يحقق العدل في العالم، وسيعود إلينا نحن المسيحيين وعودته مشروطة بشروط كثيرة" وأضاف "أرفض االاتهامات بأنني أؤيد إسرائيل رغم أنني لا أحبها ولا أكرهها، نحن مسيون فقط ولا ننتمي إلى أي إتجاه".
 

الجزائر تحاكم اربعة مسيحيين بتهمة فتح مكان عبادة
الجزائر 27/11/2010م: تبدأ الاحد محاكمة اربعة جزائريين اعتنقوا المسيحية بتهمة "فتح مكان عبادة بدون ترخيص" امام محكمة الجنح في لربعاء ناث ايراثن بمنطقة القبائل (شرق العاصمة الجزائرية) على ما افاد محامي احد المتهمين لفرانس برس وقال محمد بن بلقاسم ان "المحاكمين الذين تراوح اعمارهم بين 35 و45 سنة اتهموا بفتح معبد بروتستانتي بدون ترخيص مسبق من السلطات". واوضح ان "احدهم اتهم ايضا بايواء كاهن فرنسي بشكل غير قانوني جاء الى الجزائر لالقاء محاضرة امام افراد مجموعة من المسيحيين في تلك المنطقة" وبعد ان كانت المحاكمة متوقعة في العاشر من تشرين الاول/اكتوبر ارجئت بناء على طلب من المحكمة التي طلبت حضور شهود. وتخضع الممارسات الدينية في الجزائر سواء كانت اسلامية او غيرها الى ترخيص يحدد مكانها ومن يشرف عليها بناء على قانون صدر في شباط/فبراير 2006.
وحوكم العديد من الجزائريين خلال الاشهر الاخيرة بتهمة "المساس بشعائر الاسلام" وفي مقدمهم اشخاص اعتنقوا المسيحية وحكم على شاب في منتصف تشرين الاول/اكتوبر بالسجن سنتين مع النفاذ وغرامة قدرها مئة الف دينار (حوالى الف يورو) لانه فطر خلال رمضان في نهاية اب/اغسطس في بلدة ام البواقي (500 كلم جنوب شرق العاصمة) على ما افادت الصحف الجزائرية الا ان المدعي العام اوضح لاحقا ان الحكم على ذلك الشاب صدر ليس لانه فطر بل لانه دمر ممتلكات خاصة وهشم برأسه زجاج مركز للشرطة. واخلي سبيل مسيحيين كانا يتناولان الطعام في رمضان في الخامس من تشرين الاول/اكتوبر الماضي في عين الحمام بمنطقة القبائل (شرق) بعدما طلب المدعي ان يسجنا ثلاث سنوات مع النفاذ واعلن رئيس الوزراء الجزائري احمد اويحيى في 21 تشرين الاول/اكتوبر امام المجلس الشعبي الوطني (مجلس النواب) ان حرية العبادة ستكون "دائما مضمونة" في الجزائر حيث الاسلام هو دين الدولة.
الجزائر تشيد بالحرية الدينية بعد اعادة افتتاح كنيسة
الجزائر (رويترز) - 14/12/2010م اعيد رسميا افتتاح كنيسة كاثوليكية كانت من المعالم البارزة في العاصمة الجزائرية لاكثر من قرن يوم الاثنين بعد الانتهاء من أعمال ترميم لتقدم رمزا للتسامح الديني في البلاد التي يقطنها أغلبية مسلمة.وتخرج الجزائر من حوالي عقدين من الزمن من التمرد الاسلامي ولكن الطائفة الكاثوليكية حافظت على وجودها حتى برغم أن العديد من رجال الدين المسيحيين كانوا من بين مئات الالاف الذين قتلوا في اعمال العنف.وشيدت كاتدرائية السيدة الافريقية (نوتردام لافريقيا) على يد المستوطنين الفرنسيين في أواخر القرن التاسع عشر ويجرى ترميمها منذ عام 2006 في عملية بلغت قيمتها خمسة ملايين يورو دفعتها حكومة مدينة الجزائر العاصمة والاتحاد الاوروبي ومانحون في الجزائر وفرنسا.
وقال وزير الشؤون الدينية والاوقاف بوعبد الله غلام الله للصحفيين بعد احتفال بمناسبة الانتهاء من أعمال الترميم ان الحرية الدينية في الجزائر حقيقة واقعة وأضاف أن لكل شخص الحق في ممارسة شعائره الدينية شريطة احترام القانون بالكامل.
وتقع الكنيسة على نتوء خليجي يطل على البحر المتوسط ويمكن رؤية قبتها المصنوعة من الحجر الرملي من أجزاء عديدة من العاصمة الجزائرية

بلخادم: لا تمييز في ممارسة الشعائر الدينية بالجزائر
أ. ف. ب. 14/12/2010م
الجزائر: اعلن وزير الدولة الجزائري عبد العزيز بلخادم الاثنين في الجزائر انه لا يوجد تمييز في التعامل مع المسلمين والمسيحيين في ما يخص ممارسة الشعائر الدينية.وقال بلخادم الذي يترأس حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم لوكالة الانباء الجزائرية الرسمية على هامش مشاركته في تدشين كنيسة السيدة الافريقية في العاصمة "لا يوجد في الجزائر اي تضييق في الممارسة الدينية ولا اي تمييز في التعامل مع المسلمين او المسيحيين".الا انه اضاف ان "على كل الأطراف أن تحترم القوانين والتشريع الخاص بالممارسة الدينية"، مؤكدا انه "حتى بالنسبة للمسلمين الراغبين في تشكيل جمعية دينية أو بناء مسجد عليهم تقديم طلب"، موضحا ان "هذه الإجراءات يجب أن تخضع لها الديانات الأخرى كذلك".
وكان حكم الاحد على اربعة جزائريين اعتنقوا المسيحية ولوحقوا بتهمة "فتح مكان عبادة بدون ترخيص" في لربعاء ناث ايراثن بمنطقة القبائل (شرق العاصمة الجزائرية) بالسجن لمدد تراوح من شهرين الى ثلاثة مع تعليق النفاذ.
وتمكنت الكنيسة الانجيلية من تحقيق تقدم في الجزائر خصوصا في منطقة القبائل حيث بات يصل عدد اتباعها الجزائريين الى نحو 30 الفا بحسب رئيسها مصطفى كريم.
واعتبر بلخادم ان كنيسة السيدة الافريقية تعزز الحوار بين الاديان والثقافات والحضارات وتعزز التعاون بين الشعوب وكان المستعمرون الفرنسيون بنوا هذه الكنيسة العام 1850، وجرى خلال الاربعين سنة الماضية العمل على ترميمها من قبل فريق فرنسي جزائري وتم تدشينها مجددا الاثنين في حضور شخصيات فرنسية حضرت خصيصا من فرنسا للمناسبة.

This site was last updated 05/24/11