Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

أعمال إنقاذ معبد أبو سمبل

  إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up

Hit Counter

 

الانتهاء من أعمال إنقاذ معبد أبوسمبل
المصرى اليوم كتب ماهر حسن ٢٢/ ٩/ ٢٠١٠
معبد أبوسمبل موقع أثرى يوجد ببطن الجبل جنوبى أسوان، ويتكون من معبدين كبيرين نحتا فى الصخر. وقد بناه الملك رمسي
س الثانى عام ١٢٥٠ ق.م وواجهة المعبد تتكون من أربعة تماثيل كبيرة تمثل الملك بارتفاع ٢٠ متراً وباب يفضى إلى حجرات طولها ١٨٠ قدما.
وتوجد ستة تماثيل فى مدخل المعبد الآخر أربعة منها لرمسيس الثانى واثنان لزوجته نفرتارى. وكانت هذه الآثار مهددة بالغرق مع تكون بحيرة ناصر فقامت الحكومة المصرية بالتعاون مع منظمة اليونسكو عام ١٩٦٥ لنقل المعبد إلى مكان قريب ذى منسوب أرضى عالٍ لا تصله مياه البحيرة فاقتضى نقل المعبد تقطيع المعبد إلى أحجار كبيرة تم رفعها، ثم إعادة تجميعها فى المكان الجديد.
الذى تم الانتهاء من نقل المعبد إليه وإعادة تجميعه فى مثل هذا اليوم ٢٢ سبتمبر عام ١٩٦٨ وكان معبد أبوسمبل من المعابد المنحوتة من الجبال فى عهد «فرعون» رمسيس الثانى كنصب دائم له وللملكة نفرتارى، للاحتفال بذكرى انتصاره فى معركة قادش، ولتخويف أهل النوبة المجاورين له، وقد بدأ بناء مجمع المعبد فى حوالى ١٢٤٤ قبل الميلاد، واستمر لمدة ٢٠ عاما تقريباً، حتى ١٢٢٤ قبل الميلاد.
ومع مرور الوقت كانت الرمال قد غطت تماثيل المعبد الرئيسى حتى الركبتين. وكان المعبد منسياً حتى ١٨١٣، عندما عثر المستشرق السويسرى جى آل بورخاردت على كورنيش المعبد الرئيسى. وتحدث بورخاردت عن هذا الاكتشاف مع نظيره الإيطالى المستكشف جيوفانى بيلونزى، وسافرا معا إلى الموقع، لكنهما لم يتمكنا من حفر مدخل للمعبد. وعاد «بيلونزى» فى ١٨١٧، بعد نجاحه فى دخول المجمع.
وقيل إن رجاله حملوا ما يمكن حمله معهم من داخل المعبد إلى أن بدأت حملة التبرعات الدولية لإنقاذ المعبد عام ١٩٥٩: مما يتعرضه من ارتفاع منسوب مياه النهر على أثر بناء السد العالى، وإنشاء بحيرة ناصر. وبدأ إنقاذ معبد أبوسمبل فى عام ١٩٦٤، وتكلفت هذه العملية ٤٠ مليون دولار من عام ١٩٦٤ إلى أن تم الانتهاء من نقله فى مثل هذا اليوم ٢٢ سبتمبر ١٩٦٨، بعد تقطيع المعبد إلى كتل حجرية كبيرة وتفكيكها وإعادة تركيبها فى موقع جديد منسوبه أعلى من مستوى النهر، وتعتبر هذه العملية واحدة من أعظم الأعمال فى الهندسة الأثرية.

 

This site was last updated 10/24/10