Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الأنبا مارتيروس يفتتح مؤتمر الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
قصة‏ ‏المقر‏ ‏البابوي‏ ‏بمهمشة
تاريخ كنيسة العذراء بمهمشه
الأنبا مارتيروس ومائدة الحمن
مؤتمر الدراسات القبطية
Untitled 2760

Hit Counter

 

الأنبا مارتيروس يفتتح مؤتمر الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية
يفتتح صباح الثلاثاء 21 سبتمبر 2010، الأسقف العام الأنبا مارتيروس، والأستاذ محمد عبد الفتاح؛ رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتور بيتر جروسمان؛ أستاذ علم القبطيات وعضو جمعية الآثار القبطية، المؤتمر الدولي الأول للدراسات القبطية تحت عنوان: "الحياة في مصر خلال العصر القبطي... المدن والقرى، رجال القانون والدين، الأساقفة "، والذي تنتهى فعاليته مساء يوم الخميس القادم بمكتبة الإسكندرية.

الاسكندرية (مصر) (رويترز) - افتتح يوم الثلاثاء بمكتبة الاسكندرية المؤتمر الدولي الاول للدراسات القبطية ويحمل عنوان (الحياة في مصر خلال العصر القبطي.. المدن والقرى ورجال القانون والدين والاساقفة) ويشارك فيه 120 باحثا من 13 دولة عربية وأجنبية.
وأعلن الاثري المصري عبد الحليم نور الدين في افتتاح المؤتمر عن افتتاح موقع ( تاريخ واثار وحضارة مصر القديمة) الالكتروني الذي أنجزته مكتبة الاسكندرية واعتبره "أكبر موقع لعلم المصريات" وسيضم 2500 موضوع انتهت المكتبة من اعداد 1101 موضوع منها.
وقال ان الموقع الذي بدأ بثه التجريبي بمثابة "موسوعة أثرية كبيرة" عن مصر القديمة تشمل اللغة والالهة والرموز المقدسة والعسكرية المصرية والعادات والاسرة والامومة والطفولة والملوك وأبرز المعالم الاثرية.
وأوضح أن "القبطية" كانت المرحلة الاخيرة من مراحل اللغة المصرية القديمة وتمثل امتدادا لها وأن ظهور حروف الحركة في القبطية ساعد على تقريب القيمة الصوتية للغة المصرية القديمة التي تعرف بالهيروغليفية.
وتابع أن القبطية ما زالت مستخدمة الى الان في الكنائس القبطية في مصر وأنها كتبت بحروف يونانية ما عدا سبعة حروف أخذت عن اللغة المصرية القديمة مرجحا أن "أولى محاولات الكتابة القبطية ترجع للقرن الثالث قبل الميلاد."
وقال الاسقف العام الانبا مارتيروس ممثل الكنيسة المصرية في الافتتاح ان علم المصريات والقبطيات أصبح محل اهتمام جامعات غربية كثيرة في الولايات المتحدة وألمانيا واستراليا وهولندا وبولندا وايطاليا وغيرها.
والمؤتمر الذي ينظمه مركز دراسات الخطوط بمكتبة الاسكندرية بالتعاون مع جمعية الاثار القبطية والمجلس الاعلى للاثار بمصر يستمر ثلاثة أيام ويستعرض جوانب من العصر القبطي في مصر قبل دخول العرب الى البلاد عام 640 ميلادية. ويمثل الباحثون المشاركون جامعات ومراكز علمية في كل من استراليا وروسيا والبرتغال واليونان والولايات المتحدة والتشيك وألمانيا وفرنسا وهولندا وبريطانيا والسعودية وقطر ومصر.
ومن محاور المؤتمر (استخدام رمزية الصليب بين القبائل المسلمة في الصحراء المصرية الليبية) و/تاريخ واثار مصر البيزنطية/ و/تاريخ واثار مصر القبطية/ و/الفنون القبطية/ و/اللغة القبطية/ و/العمارة القبطية/ و/الايقونات والجداريات القبطية/ و/دراسة مقارنة بين العصرين القبطي والفرعوني/ و/دور المعماريين الاقباط في انشاءات المسلمين الحضارية

اكتشافات جديدة فى تفاصيل الحياة فى العصر القبطى
اليوم السابع 22/9/2010م كتب بلال رمضان
شهدت جلسات اليوم الأول للمؤتمر الدولى الأول للدراسات القبطية مساء أمس، والمنعقد فى الفترة من 21 وحتى 23 من الشهر الجارى بمكتبة الإسكندرية، والذى ينظمه مركز الخطوط بمكتبة الإسكندرية بعنوان "الحياة فى مصر خلال العصر القبطي...المدن والقرى، رجال القانون والدين، الأساقفة"، بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار وجمعية الآثار القبطية، عرض لمجموعة من الدراسات الحديثة حول ملامح الحياة فى مصر فى العصر القبطى، كشفت عن تفاصيل جديدة من المنتظر صدورها فى العدد الخامس لمجلة أبجديات السنوية، وسوف يصدر العدد فى عام 2011 متضمنًا مائة وعشرون بحثًا للدراسات والأبحاث التى عرضها المشاركون فى المؤتمر.
حيث عرض د.بيتر جروسمان، أستاذ علم القبطيات ونائب رئيس جمعية الآثار القبطية بحثًا بعنوان "اكتشافات جديدية فى مدينة أنتينوبوليس"، وقدم من خلالها عرض لمجموعة من الاكتشافات لمعمار الكنائس الموجودة فى الجزء الجنوبى من مدينة أنتينوبوليس، المدينة التى أنشأها الإمبراطور الرومانى هادريان، وتقع الآن شرق مدينة ملوى بمحافظة المنيا.
وتحدثت منة الله الدرى، الباحثة فى علم المصريات بجامعة مونستر الألمانية، عن دور الزراعة الديرية ومنتجاتها، والتى كشفت عن معلومات جديدة تمهد الطريق نحو التوصل إلى فهم أفضل للممارسات الزراعية واستغلال الأراضى الزراعية فى سياق الرهبانية.
وعرض د.عاطف عبد الدايم دراسة فنية أثرية بعنوان "مختارات من التحف الفنية القبطية بمتاحف المملكة المتحدة"، حيث قدم دراسة لمجموعة من التحف القبطية المعروضة بمتاحف المملكة المتحدة، ومنها التحف الخشبية، والمنحوتات الحجرية، والمنسوجات، والتحف المعدنية.
وقدمت د.هدى عبد الله قنديل، الأستاذ المساعد بقسم الإرشاد السياحى بكلية السياحة والفنادق بجامعة المنوفية، ود.نشوى محمد طلعت؛ الأستاذ المساعد بقسم الدراسات السياحية بالكلية، بحثًا بعنوان "الآثار القبطية فى مدينة أخميم ومقوماتها التاريخية والآثرية وتوظيفها سياحيًا"، والذى ركز على دراسة الآثار المسيحية الموجودة بمدينة أخميم بمحافظة سوهاج، مثل دير السيدة العذراء بالحواويش، ودير الشهداء، ودير الملاك بالسلاموني، ودير الأنبا توماس السائح، ودير الأنبا بسادة شرق المنشاة، ودير مارجرجس الحديدى بالعيساوية، ودير الأنبا باخوم وضالوشام اخته بالصوامعة، ودير السبعة جبال، وهى الأديرة التى تشهد على مدى انتشار المسيحية والرهبنة فى أخميم التى تعتبر من أغنى مناطق مصر بتراثها القبطي.
وكشفت الدراسة عن عدد من المعالم التى تميزت بها مدينة أخميم، فالشوراع لم تكن مستقيمة وبعض المنازل كانت تقع داخل أزقة أو عطفة وبعضها مهدم وبعضها جديد، أما سكانها فقد تم تعريفهم على أساس وظيفتهم أو عملهم، وقد وصل عدد المهن بها حوالى 33 مهنة مع وجود عناصر غير قليلة من السكان اليونانيين، والرومان، مما يشير إلى انفتاحها كمدينة على حضارات مختلفة. وقد تميزت المدينة بوجود كثير من الأعمدة الرخامية فى مبانيها سواء الكنسية أو العامة أو حتى مساكن السكان، وقد حفلت صخور أخميم بكل أنواع النقوش الهيروغليفية واليونانية واللاتيية والقبطية.
وعرضت د.شروق عاشور دراسة أثرية فنية حول كنيسة الشهيد مار جرجس كأهم المزارات الدينية فى قرية ميت دمسيس بالدقهلية، وأشارت إلى أن الكنيسة تأسست عام 1875 والتى تشبه فى تخطيطها معظم كنائس دلتا مصر التى أنشأت فى هذه الفترة.
وأكدت عاشور على أن مزار الكنيسة يحتوى على العديد من القطع الفنية المتنوعة كخامات مستخدمة وأساليب صناعية وزخرفية، وقد تم إلقاء الضوء على الايقونستاز الخشبى المطعم بالعاج والأبنوس، كما يوجد بالمزار مجموعة هائلة من المنسوجات، والتحف المعدنية، ومجموعات الأيقونات، وكراسى المذبح.
وتطرقت سمية حسن محمد؛ الباحثة فى كلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان، إلى الحنايا فى الفن القبطي، حيث قدمت دراسة لبعض الحنايا المعروضة بالمتحف القبطى بالقاهرة وبعض الكنائس، بعضها منحوت على الحجر وبعضها مرسوم بالألوان المائية، ونماذج التصوير الجدارى وتحديد سماته الفنية، من خلال تحديد المناظر والملامح التعبيرية على الوجوه، ونوع الملابس، والخلفيات النباتية والهندسية لهذه المناظر.
وأوضحت سمية حسن أن الفن القبطى حفل بالعديد من الحنايا التى زخرف بعضها بالألوان المائية، والآخر بالمنحوتات الحجرية التى تحمل صورة الصليب والصدفة، وكانت للحنايا أهميتها الكبرى حيث أنها تشير إلى اتجاه الصلاة، كما فى حنايا قلايات الرهبان بالأديرة والكنائس المصرية. وقد أهتم الفنان القبطى بزخرفة تلك الحنايا برسوم القديسين والسيدة العذراء والسيد المسيح والمبلئكة والرسل والشهداء، أو موضوعات من التوراة والإنجيل، وقد وجه الأقباط عناية كبيرة إلى زخرفة الجدران والمحاريب الموجودة فى الكنائس بالتصوير الحائطى وخاصة الحنايا.
وتحدث د.عبد الحليم نور الدين، الأستاذ بكلية الآثار بجامعة القاهرة، فى جلسة موازية، عن القبطية كمرحلة من مراحل اللغة المصرية القديمة، مشيرًا إلى أن القبطية هى المرحلة الأخيرة من مراحل اللغة المصرية القديمة، وهى تمثل للمراحل السابقة للغة المصرية، وظلت تستخدم فى مصر حتى القرن الثانى عشر الميلادي، ولا تزال تستخدم حتى الآن فى كنائس مصر القبطية.
كذلك وقد عرض د.لويس سعيد مدير مشروعات مركز الخطوط والمنسق العام للمؤتمر، دراسة حول "استخدام رمزية الصليب بين القبائل المسلمة فى الصحراء المصرية الليبية"، وعرض يوحنا نسيم دراسة حول "بعض ملامح الحياة اليومية وفقًا للنصوص القبطية"، بالإضافة إلى عرض نص قبطى ينشر لأول مرة، يبين حوار بين رئيس الأساقفة وأحد الملحدين، قدمته الباحثة أوليفيا الفرعوني.

This site was last updated 09/23/10