بقيـادة حواس فريق انجليزي للكشف عن أسرار الباب الثالث بالهرم الأكبر

جريدة الجمهورية السبت 17 شعبان 1430هـ - 8 من أغسطس 2009م  عصام عمران

بدأ الإعداد لتجربة الكشف عن أسرار الهرم الأكبر "خوفو". باستخدام الإنسان الآلي "الروبوت". ينفذها فريق انجليزي.. وقال د. زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار إن ذلك يمكن أن يمتد لتسعة أشهر. لمعرفة ما وراء الباب الذي سبق اكتشافه بالهرم من قبل. مؤكدا أن التجربة أهدافها علمية وعلي أسس علمية. بعيدا عن تواجد أية "كاميرات" تليفزيونية. خاصة في مراحل الإعداد لها.. مؤكدا انها لن تشكل خطورة مطلقا علي الهرم. وانه يصعب التكهن بشأن نتائجها. والتي سيتم اعلانها فور الانتهاء منها في الموعد المشار إليه. وقال: إن الفريق الانجليزي قام بتنفيذ التجربة التحضيرية علي نموذج للهرم الأكبر. وحققت أهدافها المبدئية. مما يشير إلي امكانية تحقيق نتائج يمكن أن تقود الأثريين إلي اكتشاف ما وراء الباب الثالث الذي اكتشف خلال التجربة السابقة.. وأضاف ان الهرم الأكبر لايزال يحتفظ بأسراره ويخفي العديد منها. وانه في العام 2002 تم ارسال إنسان آلي داخله. في تجربة مذاعة علي الهواء مباشرة. لكي يعرف العالم كله ان الهرم لم يبنه قوم جاءوا من اطلانتس. بل هو صناعة مصرية خاصة.. واوضح ان الاعداد للتجربة الجديدة سيصاحبها إجراء تسجيل أثري لكافة محتويات الأهرامات. ودراسة جميع الانحدارات والانحناءات الموجودة داخل نفق الهرم. حرصا علي دقة التجربة. عند إجرائها.. ويقود حواس الفريق الانجليزي. المستخدم للإنسان الآلي. لكشف ما وراء الباب الحجري ذي المقبضين بالهرم. والذي يوصف بأنه سدة من الحجر الجيري وضعها المصري القديم. لغلق حجرة الدفن الخاصة بالملك. ويتوقع الأثريون أنها كانت تحوي متعلقاته وأثاثه.