Home Up من هو خوفو الباب الثالث بالهرم الأكبر مقابر عمال هرم خوفو ترميم مركب الملك خوفو Untitled 4721 Untitled 4722 Untitled 4723 Untitled 4724 | | اكتشاف مقابر عمال بناة هرم الملك خوفو هذا إلي جانب إعلان فاروق حسني وزير الثقافة أن بعثة المجلس الأعلي للآثار التي يرأسها د. زاهي حواس حققت اكتشافات أثرية مهمة بمقابر العمال بناة الأهرام,وقال إن البعثة عثرت علي مجموعة مقابر جديدة ترجع إلي الأسرة 2649-2513ق.م وهي خاصة بالعمال الذين بنوا الهرم الأكبر وهذه أول مرة يتم فيها الكشف عن مقابر خاصة بالملك خوفو2609-2584ق.م وخفرع2576-2551ق.م وخاصة لأن مئات المقابر الأخري والتي اكتشفت من قبل ترجع إلي أواخر الأسرتين الرابعة والخامسة 2649-2374ق.م. ويقول د. زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار,إن كشف مقابر العمال يعتبر من أهم الاكتشافات الأثرية في القرنين العشرين والواحد والعشرين وهي الاكتشافات التي قمت بها منذ عام .1990 ويعتقد د. زاهي حواس بأن هذا الكشف يعتبر من أهم الاكتشافات خاصة لأنها تلقي الضوء علي الفترة المبكرة للأسرة الرابعة وترفض كل ما قيل إن الأهرامات قد بنيت بالسخرة لأن هذه المقابر تقع مباشرة إلي جوار الهرم بل وتطل عليه مباشرة ويؤكد الكشف أنهم لو كانوا عبيدا لما بنوا المقابر في هذة المنطقة. وأوضح أن أهم هذه المقابر هي مقبرة تخص إيدو وهي عبارة عن بناء مستطيل الشكل بها العديد من آبار الدفن التي كسيت من الحجر الجيري المحلي الموجود بالهضبة كما كسيت جدران المقابر من الخارج بطبقة من الطوب اللبن وطليت بالملاط الأبيض,بالإضافة إلي وجود نيشات أ ي كوات تواجه كل وحدة منها بئرا للدفن لتسهيل دخول وخروج الروح إلي المتوفي القابع في هذه البئر. هذا وصرح الأثري عادل عكاشة بأن السطح العلوي لمقبرة إيدو يمثل الشكل المقبي أو المنحني ويشبه شكل الكومة التي ترمز إلي التل الأزلي الذي بدأت منه الخليقة طبقا لمذهب مدينة منف لتفسير الوجود,وأنه من الأدلة التي تثبت أن هذه المقبرة ترجع إلي عصر الأسرة الرابعة هو التشابه بين هذه المقبرة والمقابر الواقعة شرق هرم سنفرو الأحمر الشمالي بدهشور الذي يرجع إلي الأسرة الرابعة أي منذ 4500 سنة. وقد كشفت البعثة أيضا عن مجموعة من المقابر والرفات التي تحيط بالمقبرة الرئيسية من جهة الغرب وهي عادة للمصريين القدماء في التبرك بالدفن حول الأهرامات وهي دفنات صغيرة وبسيطة في تصميمها وتزينها المعماري,كما تم الكشف أيضا عن مقبرة أخري تقع إلي الجنوب الغربي من مقبرة إيدو وهي ملاصقة تماما للمقبرة الذي يمثل الجدار والحد الغربي للمقبرة وباقي جدران المقبرة من الشرق والشمال والجنوب بنيت من الطوب اللبن وهي مقبرة مستطيلة الشكل بها آبار للدفن وعثر داخل كل بئر علي هيكل عظمي في وضع القرفصاء بالإضافة إلي كسرات الفخار التي ترجع للأسرة الرابعة. ويؤكد د. زاهي حواس,أن هذا الكشف يعطينا فكرة واضحة عن الحياة الدينية للعمال الذين اشتركوا في بناء الهرم وهذه المنطقة هي بداية الجبانة الضخمة التي تنتشر علي مسافة كيلو متر باتجاه الجنوب من هذا الكشف.ويوضح أن هناك أدلة عثر عليها العائلات الكبيرة المنتشرة في الصعيد والدلتا كانت ترسل يوميا حوالي أحد عشر عجلا وثلاثة وعشرين خروفا وذلك لإعاشة العمال وفي المقابل كانوا لايدفعون الضرائب للدولة وهذا يثبت أن الهرم كان المشروع القومي لمصر كلها وأن الشعب كله كان يشترك في بناء الهرم,وأن عدد العمال الذين اشتركوا في بناء الهرم الأكبر بالذات لايزيد عن 10 آلاف عامل عكس ما قاله هيرودوت أن عدد العمال كان يصل إلي 100 ألف عامل. وأضاف دكتور زاهي,أن هذا الكشف يؤكد للعالم كله أن هؤلاء العمال قد جاءوا من خلال العائلات الكبيرة وأن الذين دفنوا بالجبانة هم العمال الذين ماتوا فقط أثناء بناء الأهرامات. ومن المعروف أن العمال كان يتم تغيرهم كل ثلاثة شهور وأن العمل في بناء الهرم كان يتم خلال اثني عشر شهرا ويمكن أن يزيد خلال عصر الفيضان. وأضاف أننا لايمكن علميا أن نحدد تاريخ بناء الهرم لأن معلومة أن الهرم كان يبني فقط خلال شهور الفيضان هي معلومة خاطئة,خاصة أن نقل الأحجار سواء من الجرانيت أو الحجر الجيري أو البازلت الذي أستخدم في بناء الأهرامات كان ينقل خلال الفيضان وهي أحجار تأتي من خارج الهضبة أما الأحجار التي بني منها جسم الهرم كله فكانت تأتي من الهضبة نفسها حيث كشف عن مكان المحاجر لخاصة بهرم الملك خوفو جنوب الهرم. كما يشير د. حواس أنه قد قام بدراسة موضوع مكان مقابر العمال في الناحية الجنوبية من الأهرامات وأبو الهول.ويذكر أن الحفائر بدأت في المنطقة جنوب شرق أبو الهول وجنوب حيط الغراب خلال شهري يناير وفبراير من عام 1990 وفي ظهر 14 أغسطس عام 1990 سقطت إحدي السائحات من فوق جوادها حين أصطدم الجواد بجدار من الطوب اللبن علي بعد حوالي عشرة أمتار فقط من موقع الحفائر السابقة,وكانت هذه الحادثة هي نواة الكشف عن مقابر العمال بناة الأهرام. وتقع جبانة العمال إلي الجنوب من السور المعروف باسم حيط الغراب وتبتعد عنه بحوالي 300 متر تقريبا لاتزال أعمال الحفائر مستمرة في موقع الجبانة وهي تكشف لنا عن تقدم الجبانة إلي الشمال والجنوب. وتتألف الجبانة من مستويين أطلق عليهما الجبانة السفلي والجبانة العليا ويربط بينهما طريق صاعد منحدر من المقابر العلوية نحو الجبانة السفلي. وتضم هذه الجبانة عدة أنواع من المقابر منها المقابر المقبية.ومقابر علي شكل خلية النحل والمقابر الهرمية الشكل والمقابر علي طراز المصاطب,ومقابر بداخلها أبواب وهمية من الطوب اللبن,ومقابر داخلها أبواب من الحجر الجيري الخالي من النقوش. |