Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

ما ذكرة أبو المكارم المؤرخ عما حدث فى حبرية البابا خائيل

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up

Hit Counter

 

مخطوط تاريخ أبو المكارم - تاريخ الكنائس والأديرة فى القرن "12" بالوجه القبلى  - إعداد الأنبا صموئيل أسقف شبين القناطر وتوابعها 1999م  ص  101-  طحا المدينة - طحا (طحا الأعمدة مركز سمالوط بالمنيا) المدينة كان بها قديماً 15 ألف مسيحى ولم يكن بها حنيفياً ولا يهودياً وكان بها 360 كنيسة Fol  وفى زمن الخليفة مروان الجعدى (آخر خلفاء أسره بنى أمية الإسلامية التى إحتلت مصر) أرسل إليها مود (غير مفهومه هه الكلمة ربما يكون واليا) فأخرجوه منها ومنعوه أن يقيم بينهم فعاد إلى مروان وأعلمه بما كان منهم فأرسل إليهم فرقة من جنده فقتلوا منهم مجموعة كبيرة وشروا أهل البلدة وهدموا الكنائس كلها ولم يبق فى الكنيسة سوى كنيسة واحده على أسم أبو مينا الشهيد وأمر بأنه للإبقاء على هذه الكنيسة الواحده أن يدفع الأقباط ثلاثة ألاف دينار فجمعوا له ألفين دينار من أهل المدينة وبقى ألف جعل الثلث منها مسجداً على القيسارية (أى ثلث الكنيسة مسجد)

 

وقال أبو المكارم المؤرخ (مخطوط تاريخ أبو المكارم - تاريخ الكنائس والأديرة فى القرن "12" بالوجه القبلى  - إعداد الأنبا صموئيل أسقف شبين القناطر وتوابعها 1999م  ص  75) (فصل) وإلي هذه الكنيسة ذهب الأنبا خائيل البطريرك الـ 46 ومن معه من الأساقفة عند خلاصهم من يد مروان الجعدى آخر خلفاء بنى أمية ثم هدى عليها نهر النيل ولم يبق لها أثر (عوامل النحر وتحول النهر عن مجراه واصبحت من ضمن مجراه)

دير الشهيد الجليل مرقوريوس وكنيسته هدمها الخراسانيين عند تعديتهم إلى البر الغربى لقتال مروان الملقب بحمار الحرب

وقال أبو المكارم فى موضع آخر مخطوط تاريخ أبو المكارم - تاريخ الكنائس والأديرة فى القرن "12" بالوجه القبلى  - إعداد الأنبا صموئيل أسقف شبين القناطر وتوابعها 1999م  ص 100 - 101 جزيرة الأشمونيين (هو أقليم الأشمونيين بين النيل وبحر يوسف) وفى سيرة البطريرك الأنبا خائيل إن هذه المدينة بناها الأسكندر المقدونى وسماها كلا وبطرا Fol77A  ومعناها الباكية وهو المكان الذى وصل إليه على الصخرة الخليفة مروان الجعدى آخر خلفاء بنى أميه وقتل فيه وكان قد تنبأ راهب شيخ عليه مما يشهد به .... من نواحيه (حالياً الروضة مركز ملوى كانت قديماً ميناء مدينة الأشمونيين) جسد أبو مقار الشهيد (راجع سنكسار 30 هاتور)

زيارة القاسم لدير الأنبا بولا  

وشهدت كنيسة الدير فى بطريركية الأنبا خائيل الـ 46 (14 سبتمبر 743 م - 12 مارس 767 م )  أن القاسم أبن عبيد الله والى مصر وكان جاهلاً كثير الظلم وكان يستعمل مراكب كبار ينتقل بها فى النيل ووضع فيهم سراريه وكان يذهب بهم إلى كل مناطق مصر فيبلغ بهم أسوان مع جيوشه وعساكره ، ووصل فى بعض أسفاره إلى هذا الدير وبصحبته سرية واحده وكان محباً لها جداً وكان كل منهما يركب فرساً ، وكان فى هذا الدير راهب شيخ مقدم الرهبان (رئيس) فخرج الرهبان من الدير لإستقبال القاسم الوالى حتى أوصلوه للدير هو السرية التى معه فدخلا من الباب الأول ثم الباب الثانى المحيد بالكنيسة ثم إلى باب المدخل إلى الكنيسة وكانا راكبين حصانين وأرادا أن يدخلا  للكنيسة فصرخ هذا الشيخ رئيس الدير وقال له : " أنزل أيها الأمير لا تدخل بيت الرب بهذا الكبرياء وبخاصة معك هذه الإمرأة ، لأنه لم تدخل هذه الكنيسة إمرأة قط ، وأخشى على هذه المرأة أن تدخل الكنيسة " فلم يلتفت الأمير إلى كلامه بل دخل راكباً هو والجارية والجند الذين معه فلما صار هو وفرسه فى وسط الكنيسة نفر الفرس به فوقع على الأرض فمن سقطته نفر الفرس الذى كانت تركبه الجارية Fol83B فسقطت على فرس الوالى الذى كان سقط على الأرض وعليهما فرسها ماتت ومات فرس الوالى وأما القاسم الوالى فذهل ولبسه روج شرير نجس فخبطه حتى أزبد وصرت أسنانه كالخنزير البرى ،  ولما فاق وهدئ روعه من الصدمة عرف سوء فعلته وندم على تجاسره لكونه لم يقبل نصيحة الراهب الشيخ وتحذيره ، ثم أستدعى الراهب وقال له : " أنا اليوم أخطأت لأننى لم أقبل ما قلته لى من نصيحة ، والآن ظهر لى أن فى هذا المكان سراً وأنا صدقتك ولا أشك ، وأريد منك أيها الشيخ أن تقبل منى هذه النفقة (مالاً) وتدعى أن يغفر الله لى ولا يجازينى بما أستحق مما فعلت على بيت الله ودخلت راكباً أنا ومن معى " فلاطفه الراهب الشيخ ولم يريد أن يقبل منه شئ فحلف له الوالى وألزمه أن يأخذ المال  فتواضع وناوله 400 دينار ، وقال للراهب : " أنا أستغفر الله إليك أيها الشيخ الراهب وأن يغفر الله لى عن هذه الذلة التى بدرت منى "

وكان فى الكنيسة تابوت (دولاب أو خزانة) خشب ساسم مطعم بالعاج فيه ثلاث طبقات كان القديس شنوده أمر بصنعه ليضع فيه الكتب وكان يرسم ما يحصل عليه من نقود فأراد شيخ كان مع الوالى Fol84A  أسمه الريان وكان والياً لمصر قبل القاسم وكان صاحبه فطلب أن يأخذ التابوت (دولاب أو خزانة)  فذكر أنه حبس على الكنيسة (أى نذر) وليس من الملائم إخراجه  لأنه كان يطمع فيه مع أنه ذكر عنه أعجوبة عظيمة فلم يصدقه وأمر مجموعة من الرجال أن يخرجوه من الكنيسة فلم يقدروا على إخراجه فلما شاهد هذه الأعجوبة الأخرى أستغفر الله وصمم على دفع 300 دينار من ماله ، وغادروا الكنيسة وبهم رعب شديد ومشقه وظل الروح النجس يركب القاسم يعذبه فى كل وقت حتى مات

http://www.coptichistory.org/untitled_275.htm  الشهيدة العفيفة الصبية العذراء فبروينا ودير الحميديات للراهبات وصفحة من التاريخ ألإحتلال الإسلامى الأسود لبلادنا

This site was last updated 08/08/09