أقباط المنيا يطالبون بإقالة المحافظ وبناء مطرانية مغاغة

الأقباط متحدون الأحد ١٣ مارس ٢٠١١ - كتبت: تريزة سمير
طالب نحو 50 ألفًا من أهالي محافظة "المنيا"، بإقالة المحافظ (اللواء أحمد ضياء الدين) ومحاكمته، في وقفتهم الاحتجاجية أمام مبنى الإذاع والتليفزيون بماسبيرو، التي شهدت تجمع أهالي قرية "البرشا"، و"دير البرشا"، و"دير أنبا يحنس القصير"، بعد تجمعهم بالمنيا أولاً.
كما طالبوا بإعادة فتح كنيسة "السيدة العذراء والقديسة دميانة" بملوي، وتسجيل المبنى الخاص بالمعاقين بدير البرشا، وتسجيل الأرض الخاصة بالمشروع السياحي بكوم ماريا، التي قام الأنبا "ديمتريوس" بدفع مبالغ للمحافظة، وإلى الآن لم يتم تسجيلها، كما طالبوا ببناء مطرانية مغاغة والعدوة.

************************
فى أول لقاء يجمعهم..
محافظ المنيا يرفض اقتراحات مطران مغاغة ويجدد تمسكه باتفاق 17 مارس.. والأنبا أغاثون: توقيعى على الاتفاق احترام للحضور وليس للإلزام
اليوم السابع الخميس، 12 أغسطس 2010 -  المنيا ـ حسن عبد الغفار
رفض الدكتور أحمد ضياء الدين محافظ المنيا تماما اقتراحات الأنبا أغاثون مطران مغاغة والعدوة التى أعلنها لحل مشكلة بناء المطرانية الجديدة، مؤكدا تمسكه بكافة البنود المكتوبة والموقعة فى 17 مارس الماضى والتزامه بالبدء فورا فى انتهاء إجراءات إصدار القرار الجديد لبناء المطرانية الجديدة شريطة الالتزام ببنود ذلك الاتفاق أولا وهدم كافة مبانى المطرانية القديمة وإزالة حوالى 10 أمتار على الأقل من السور الخاص بالكنيسة القديمة والمواجهة للأرض الجديدة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى جمع المحافظ والأنبا أغاثون مطران مغاغة والعدوة بديوان عام المحافظة بحضور عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية بالمحافظة.
وأوضح المحافظ أن البديل حال التنصل من بنود ذلك الاتفاق المكتوب والموقع عليه من قبل مطران مغاغة وعدد من القيادات الأمنية والسياسية والشعبية هو السماح للمطرانية فورا بالبدء فى البناء داخل المطرانية القديمة على مساحة 600 متر داخل السور، واعتبار أن الاتفاق الموقع من قبل المطرانية لإقامة أخرى جديدة أمر غير قائم طالما لم تلتزم المطرانية بتنفيذ البنود والاشتراطات الموقعة عليها.
كان الأنبا أغاثون خلال الاجتماع قد طالب بعدم تنفيذ عدد من بنود الاتفاق الذى قام بالتوقيع عليه بحضور عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية فى 17 مارس الماضى، معتبرا أن توقيعه على الاتفاق كان على سبيل التقدير والاحترام فحسب وليس من قبل الالتزام ببنوده ومن ثم يلزم إلغاء ذلك الاتفاق كليا.
وعرض الأنبا أغاثون عددا من المطالب الجديدة المخالفة للاتفاق الموقع، حيث طالب بعدم الربط بين السماح ببناء المطرانية الجديدة وهدم كافة المبانى داخل سور المطرانية القديمة مع السماح بإقامة مبنى لإقامة المطران والأجهزة المعاونة له بالأرض الجديدة دون الانتهاء من أعمال الانتظار وهدم وإزالة مبانى المطرانية القديمة معتبرا أن هدم المبانى المرتفعة داخل المطرانية القديمة أمر ينطوى على إهانة شخصية للمطران.
كما طالب المطران بضرورة اعتبار أن المشروع ليس إحلالا وتجديدا للمطرانية القديمة رغم الاختلاف بينهم فى الموقع والمساحة والمكونات وعدم الالتزام بإقامة مركز طبى خدمى غير كنسى فى الأرض القديمة واستخدامها فى الإعاشة للرهبان أو بنات الكنيسة أى غرض غير الغرض الطبى المنصوص عليه فى بنود الاتفاق.
وأنهى المطران الجلسة بإعلان الرغبة بتجنيب كافة بنود ذلك الاتفاق باعتبارها غير مقبولة منه نتيجة توقيعه عليها تقديرا واحتراما للحاضرين فى جلسة التوقيع، ومن ثم لا تعد هذه البنود أمرا ملزما له خاصة أن المطرانية الجديدة المطلوب تشييدها ليست إلا إحلالا وتبديلا للمطرانية القديمة.

فشل اجتماع تقريب وجهات النظر بين «أغاثون» والمحافظ حول أزمة «مطرانية مغاغة»
المصرى اليوم كتب سعيد نافع و كتب ـ عمرو بيومى ١٣/ ٨/ ٢٠١٠
أعلنت مصادر مقربة من الدكتور أحمد ضياء الدين، محافظ المنيا، والأنبا أغاثون، أسقف مطرانية مغاغة، فشل الاجتماع الذى عقد، أمس، بين الطرفين فى مكتب المحافظ، لتقريب وجهات النظر فى الأزمة التى نشبت بينهما منذ ٢٥ يونيو الماضى، حول أزمة بناء مقر المطرانية الجديدة، لعدم التزام الأسقف بتنفيذ بنود اتفاقية ١٧مارس الماضى، التى تنص على ضرورة إزالة جميع مبانى المطرانية القديمة.
قالت المصادر إن محافظ المنيا أعلن، خلال الاجتماع ـ الذى حضرته مارس الماضى مجموعة من القيادات الأمنية والدكتور بهاء فكرى على، الأمين العام للحزب الوطنى بالمحافظة وغاندى قستور، الأمين المساعد للحزب ـ تمسكه ببنود اتفاق ١٧ مارس الموقع بين الجانبين، والتزامه بالبدء الفورى فى إنهاء إجراءات إصدار قرار بناء المطرانية الجديدة شريطة الالتزام ببنود العقد.
وقال إن البديل فى حالة التنصل من بنود الاتفاق هو السماح الفورى للمطرانية بالبدء فى البناء داخل المطرانية القديمة لكن على مساحة ٦٠٠ متر داخل السور القديم. فيما طالب الأنبا أغاثون، أسقف مغاغة، خلال الاجتماع، بعدم تنفيذ عدد من بنود الاتفاق ومنها الإبقاء على المقر الإدارى القديم وسكن الأسقف وأيضا السور القديم وإلغاء مشروع الخدمات «المركز الطبى»، بحجة عدم حاجة المنطقة له وبناء مقر لإعاشة الرهبان والراهبات.
ووصف أغاثون، توقيعه على الاتفاق، بانه كان على سبيل التقدير والاحترام والحياء، وليس من قبيل الالتزام ببنوده ومن ثم يلزم إلغاء ذلك الاتفاق كليا، مطالباً بعدم الربط بين السماح ببناء المطرانية الجديدة وهدم مبانى المطرانية القديمة، مع السماح بإقامة مبنى لإقامة المطران والأجهزة المعاونة بالأرض الجديدة، واعتبر أن هدم المبانى المرتفعة داخل المطرانية القديمة أمر ينطوى على اهانة شخصية للمطران.
فى المقابل صرح مصدر من مطرانية مغاغة بأن الأنبا أغاثون سيرفع الأمر إلى البابا شنودة مرة أخرى لاتخاذ رد الفعل المناسب، خاصة بعد شعور الكنيسة بأن المحافظ يتلاعب بها، وأنه يعيد المفاوضات إلى نقطة الصفر، عقب أى اتفاق يسمح للمطرانية بالبدء فى البناء وإقامة المقر الجديد لها.

أسقف مغاغة: البابا شنودة يتفاوض مع جهات عليا لإنهاء أزمة «المطرانية»
المصرى اليوم كتب سعيد نافع ١٤/ ٨/ ٢٠١٠
قال الأنبا أغاثون، أسقف مغاغة: «إن البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بدأ التفاوض مع جهات حكومية عليا لإنهاء أزمة بناء مقر مطرانية مغاغة الجديدة، بعد أن فشلت مفاوضات، أمس الأول، مع الدكتور أحمد ضياء الدين، محافظ المنيا، الذى جدد تمسكه باتفاق ١٧ مارس الماضى، الذى ينص على إزالة جميع منشآت المبنى القديم.
وأضاف «أغاثون»: إن لقاء، أمس الأول، تم بناء على تكليف من البابا شنودة، الذى يرفض فكرة اللجوء للقضاء الإدارى لإنهاء الأزمة، احتراماً للدولة، ولشخص المحافظ.
وجدد طلب المطرانية بالإبقاء على سكن الأسقف لاحتوائه على مستندات وأوراق مهمة وعدم وجود مأوى له وأيضاً إصدار ترخيص بناء المقر الجديد، ونقل الخيمة من الأرض الجديدة إلى المقر القديم، للبدء فى بناء المقر الجديد وأكد وجود محضر جلسة يحتوى على نص الاتفاق فى ١٧ مارس الماضى.

البابا يلتقي محافظ المنيا لتقريب وجهات النظر بخصوص أزمة مغاغة دون الوصول لاتفاق
الدستور 19/08/2010  شريف الدواخلي وعلي حسين و نجلاء فتحي مصر
التقي البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية باللواء أحمد ضياء الدين محافظ المنيا مساء– الأربعاء – بعد انتهاء العظة الأسبوعية بحضور أعضاء سكرتارية البابا وهاني عزيز أمين عام جمعية محبي مصر السلام .
ومن جهته قال ضياء الدين أن الزيارة كانت " ودية " للاطمئنان علي صحة البابا بعد عودته من رحلته العلاجية التي استمرت 3 أسابيع بالولايات المتحدة ، فضلاً عن التهنئة بمناسبة عيد العذراء وشهر رمضان المبارك ، واللقاء لم يتطرق للحديث عن أزمة مطرانية مغاغة .
وقام البابا بتوجيه الدعوة إليه لحضور إفطار الوحدة الوطنية الذي ستنظمه الكاتدرائية يوم 21 رمضان المقبل ( 13 أغسطس )
وفي سياق متصل نفي القمص عزرا فنجري بمطرانية مغاغة ما رددته بعض وسائل الإعلام عن امتناع محافظ المنيا عن حضور إفطار الوحدة الوطنية مؤكداً أنه لم يبلغ البابا بذلك خلال اللقاء الذي جري بينهما .
وفي المقابل رفضت سكرتارية البابا " يوأنس – أرميا – بطرس " الذين حضروا اللقاء الإدلاء بأية تصريحات بخصوصه ، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر بالمقر البابوي أن اللقاء تطرق لازمة مغاغة مع المحافظ ، حيث حرص ضياء الدين علي تأكيد أنه لا يضطهد الأقباط ولا يمانع في بناء المطرانية الجديدة لهم كما يقول الأنبا أغاثون أسقف مغاغة ، لكنه في الوقت نفسه يسعي لتطبيق القانون علي كل المصريين بدون تمييز ، مضيفاً أن الأنبا أغاثون وقع اتفاق " مكتوباً " معه في 17 مارس الماضي يقضي بهدم المطرانية القديمة قبل الشروع في بناء الجديدة ، لكنه لم يلتزم به ، وهو ما رد عليه البابا قائلاً : نحن نريد حل المشكلة لا تعقيدها والكنيسة تحترم القانون ولكن في الوقت نفسه يجب تطبيق روح القانون في بعض القضايا ، و اتفقنا في النهاية علي استمرار المباحثات بين المحافظ والبابا ومحاولة تقريب وجهات النظر علي أن يتم الإعلان عن الاتفاق النهائي بين الكنيسة و المحافظ في أقرب وقت .