لوس أنجلوس تايمز والمنتصرين

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

لقاء مبارك وأوباما فى 8/2009 وقضايا الأقباط والمنتصرين 
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
ماهر معتصم وخلاف بالمحكمة
ابنة المعتصم المسيحية
معتصم وتدويل قضيته
معتصم يطعن فى حكم أفدارية
الشيخ البدرى يريد قتله
لقاء مبارك وأوباما والمنتصرين
منع المنتصر من السفر
محاولة قتل ماهر الجوهرى
ممنوع من السفر بعد سقوط العدلى
Untitled 3776
Untitled 3777

Hit Counter

 

 

قضية المتنصّرين تثير زوبعة سياسيّة ودينيّة في مصر

غزة - جريدة دنيا الوطن 23/8/2009م

 سلطت صحيفة "لوس أنجليس تايمز" الأميركية في عددها الصادر اليوم، الضوء على قضية المواطن المصري المتنصر "ماهر الجوهري"، وأشارت لما آلت إليه قضيته بعد أن رفضت إحدى المحاكم المصرية تحويل ديانته في بطاقة الهوية الخاصة به من مسلم إلى مسيحي، وتبرز الصحيفة في السياق ذاته الواقع الممتلئ بمشاعر الخوف والذعر الذي يعيشه ماهر وابنته، دينا، المتنصرة أيضًا. ما يجعله يضطر إلى التنقل بصفة دائمة من شقة لأخرى كل بضعة أشهر خشية البطش به وبابنته. وتشير الصحيفة – وفقًا لهذه الظروف – إلى أن الجوهري وابنته يعيشان في بلدهما وكأنهما لاجئين. ففضلاً عن عدم استقرارهما في السكن، وتعرضهما الدائم لتهديدات بالقتل، حامت حولهما الكثير من الأقاويل والشائعات التي تحدثت عن إصابتهما بالجنون أو التباسهما بالأرواح. وحول الأجواء الصعبة التي يعيشها الجوهري وابنته، نقلت عنه الصحيفة قوله :"الإسلام هو الشيء الوحيد الذي يؤمن به المصريون بنسبة 150 %. فإذا نبذت الإسلام، فإنك تزعزع إيمانهم وتصبح مرتدًا وملحدًا. ويمكنني أن ألمس في عيون المصريين كم تسببت عملية تنصري في إيذائهم". من جانبها، أشارت الصحيفة إلى أن المسيحيين الأقباط في مصر، الذين يشكلون نسبة قدرها 10 % تقريبًا من السكان، يمتلكون تاريخًا ينحرف عن التعايش ويميل إلى العنف مع الأغلبية المسلمة. كما أشارت الصحيفة في الوقت ذاته إلى تلك الصدامات الدموية التي نشبت خلال الآونة الأخيرة بين الأقباط والمسلمين حول النزاعات على الأراضي وفرض القيود على بناء الكنائس. ومضت الصحيفة لتؤكد أن تلك القضية تبرز حقيقة التعقيدات السياسية والدينية التي تدفع مصر الحديثة، وتبدو البلاد وكأنها في حالة عراك ضد نفسها، ذلك لأنها تحاول تحقيق التوازن بين المثل العليا للديمقراطية مع القوانين المنغمسة في المبادئ الإسلامية. وتشير الصحيفة في محور آخر ذي صلة إلى أنه وعلى الرغم من أن الحرية الدينية مكفولة في الدستور، إلا أن الفتاوى والأحكام الدينية التي يطلقها الشيوخ تجعل المتنصرين عرضة للاضطهاد والتهديدات. أما الحكومة فتتعامل مع المسألة بصورة غير مريحة، لعدم رغبتها في إثارة غضب المحافظين الدينيين الذين يحمون بإصرار هيمنة الإسلام على المجتمع. وهنا، نقلت الصحيفة عن رجل الدين والأستاذ السابق في جامعة الأزهر، عبد العزيز زكريا، تأكيده على ضرورة إقدام السلطات على قتل هؤلاء المتنصرين. وقال: "إن المجاهرة بالتحول لاعتناق ديانات أخرى هو أمر قد يؤدي إلى عواقب وخيمة للغاية. وانتشار ظاهرة مثل هذه ( التنصر ) في مجتمع إسلامي من الممكن أن تُسفر عن حدوث نتائج غير مرغوب فيها، وكذلك قد تؤدي لنشوب حالة من التوتر بين المسلمين وغير المسلمين". أما عن أسباب تحوله واعتناقه للديانة المسيحية، فيشير الجوهري، 56 عامًا، إلى أن السبب في ذلك يعود إلى تعاليم المسيح، وبخاصة الأمثال عن التسامح ومحبة العدو، وأوضح بالقول :" في الديانة الإسلامية، إذا قمت بالسرقة، فستقطع يديك. لكن قد يتم الصفح عنك في المسيحية. وهذا التعاطف هو ما شدَّني". وقالت الصحيفة إن الجوهري تزوج عام 1994، لكن زوجته رفضت أن تتنصر. وبعد أن انفصلا، ظلت ابنتهما، دينا، مشتتة فيما بينهما على الصعيدين المعيشي والديني كذلك. وهنا، نقلت الصحيفة عن دينا، 15 عامًا، قولها :" أشعر بأني مسيحية على الدوام. لكن والدتي كانت تصطحبني إلى الشيوخ من أجل إقناعي بالإسلام. وقد جعلتني أرتدي الحجاب وأذهب إلى المسجد على عكس رغبتي. وأنا ووالدي الآن في خطر. فقد أمسك بي ذات مرة رجل ذو لحية وقال لي ( إذا لم تتوقفي أنتي وأبوكي، فسأقوم بقتلكما )". كما أشارت الصحيفة إلى أن الجوهري هو ثاني مسلم مصري يقدم على اعتناق المسيحية وتفشل محاولته لتغيير ديانته ببطاقة هويته بصفة رسمية. وكانت الحالة الأولى، لمواطن آخر يدعى محمد أحمد حجازي، الذي بادر بالاختباء بعد أضرمت النيران في منزله. كما تُظهر الإحصاءات الدينية في مصر والتي غالبًا ما تكون غير موثقة ويتم التلاعب فيها أن أعداد المتحولين إلى المسيحية تتراوح ما بين بضعة آلاف إلى مئات الآلاف. ونوهت الصحيفة كذلك إلى الحكم الذي أصدرته إحدى المحاكم المصرية مطلع هذا العام - والذي عكس قدرًا من التسامح الديني – وهو الخاص بالسماح لأعضاء أقلية الطائفة البهائية بإصدار بطاقات هوية لهم لا تحدد ديانتهم. وختمت الصحيفة في النهاية، بالإشارة إلى ما قاله محامي الجوهري ويدعى ، نبيل غابرائيل، الذي قال بدوره أن القضاة يتعاملون بصورة أكثر عدوانية مع المتنصرين ويتجاهلون القانون في الوقت ذاته ويصدرون الأحكام بناءً على "معتقداتهم الدينية الشخصية". أما الجوهري فقد قال :" لم أعد أخاف من الحكومة بمثل هذا الشكل بعد الآن. لكن ما يقلقني هو المسلمين المحافظين. حيث يعتقد بعضهم أن من يقتلني سيكافأ. وعندما أذهب إلى المحكمة، أحاط بحماية من جانب الشرطة".

******************************************

قالت إن مصر تعيش فى صراع التوازن بين مبادئ الديمقراطية والقوانين الإسلامية

جريدة اليوم السابع  لوس أنجلوس تايمز:

الصراعات الطائفية تملأ المجتمع المصرى   المتحولون دينيا يثيرون أزمة فى المجتمع المصرى

كتبت إنجى مجدى صراعات طائفية تملأ المجتمع المصرى وتصادمات وحوادث عنف تنشب كلما غير أحد "عنصرى الأمه" ديانته ليلتحق بالصف الآخر وكأنها حرب، وعلى كل صف أن يجذب الآخر إليه ليربح الأكثرية، ومن وراء هذه الأحداث يتربح أعداء الوطن والحضارة المصرية، ويشكو الاقباط من الاضطهاد فى وطنهم، خاصة المسلمين الذين يدخلوا المسيحية حيث التشدد والتحيز فى عدم منحه بطاقة هوية تثبت أنه مسيحى وغيرها من المضايقات التى يزعمونها. وقد منحت السلطات المصرية البهائيين حقهم فى استخراج بطاقة الهوية، موضوع بها شرطة أمام خانة الديانة بدلا من مسلم، مما يعد علامة تفاؤل لغيرهم من الفئات المطالبة بحق الاعتراف بحرية العقيدة وما يعتنقونه. وتسلط صحيفة لوس أنجلوس تايمز الضوء على إحدى الحالات التى تشعر بالإضطهاد نتيجه تحوله عن الإسلام، حيث يعيش ماهر الجوهرى الذى تحول إلى المسيحية وابنته دينا مثل اللاجئين الهاربين يغيرا مكان عيشهم كل بضعة أشهر ولا يريدا التودد إلى أى أحد من جيرانهم، إذ أن حياتهما مهددة، فيصف عمرو حسن وجيفرى فليشمان مراسلا الصحيفة بالقاهرة واللذان زارا الرجل فى منزله الجديد والمؤقت بالإسكندرية أن الجوهرى يجلس وراء باب مغلق وأمامه كتاب مقدس مفتوح تحت ضوء خافت وهو يشك ويخشى من أى صوت بالخارج حتى أصوات الأقدام. ويقول الجوهرى للصحيفة: "إن الإسلام هو الشئ الوحيد حيث المصريين على يقين به، فإذا ما رفضت الإسلام فأنت بذلك تزعزع إيمانهم وتكون مرتد وكافر فى نظرهم". وأضاف "أنا أرى فى عيون المسلمين كم الجرح الذى أصابهم من تغيير عقيدتى". وتشهد علاقات المسيحيين والمسلمين فى مصر تاريخا من العنف، وقد نشبت اشتباكات دموية خلال الفترة الماضية بسبب نزاعات على أراض وفرض قيود على الكنائس، ولكن أكثر ما يثير الصراع هو تحول المسلمين إلى المسيحية إذ يعتقد الإسلاميون أنه لابد من قتل من يتخلون عن دينهم من المسلمين. ويناضل الجوهرى من أجل الاعتراف بديانته الجديدة رسميا وتغيير اسمه إلى بيتر إلا أن المحكمة رفضت دعواه فى يونيو الماضى بحجة عدم الإلزام القانونى بوثائق المعمودية من الكنيسة الأرثوذكسية القبطية، حتى أنه قام باستئناف الحكم. وتقول الصحيفة إن قضية الجوهرى تسلط الضوء على التعقيدات السياسية والدينية التى تقود مصر الحديثة، كما تبدو البلد فى صراع مع نفسها إذ أنها تحاول التوازن بين مثل الديمقراطية من جهه والقوانين المستنقاه من المبادئ الإسلامية من جهه أخرى. فعلى الرغم من أن الحرية الدينية مكفولة فى الدستور لكن هناك الكثير من الفتاوى والممارسات الدينية التى يستهدف بها رجال الدين، المتحولين عن الإسلام بالاضطهاد والتهديدات، كما أن معالجة الحكومة لهذه الأمور سلبية إذ أنها تخشى غضب المحافظين الذين يسيطرون على المجتمع. وتنقل الصحيفة عن زكريا عبد العزيز الأستاذ السابق بجامعة الأزهر قوله: "لابد للسلطات من قتل المتحولون عن الإسلام، فتغيير الديانه من شأنه أن يؤدى إلى نتائج خطيرة للغاية، إذ أن انتشار مثل هذه الظاهرة فى المجتمع الإسلامى يمكن أن يؤدى إلى نشوب التوتر بين المسلمين وغير المسلمين". ويروى الجوهرى، 56 عاما، سبب دخوله المسيحية كما يعد المضايقات التى قابلته منذ اعتناقه للمسيحية فى العشرينات من عمره، ويقول إنه سافر إلى قبرص وحصل على شهادة معمودية فى 2005 من الكنيسة الأرثوذكسية هناك بعد أن تعمد على يد أحد الأساقفة فى مصر، لكن المحكمة رفضت كلتا الشهادتين مشككة فى قانونية الوثائق وأنها لا تعتبر دليل واضح على التعميد. وتشير الصحيفة إلى أن الإحصاءات الدينية فى مصر غير موثوق بها إذ يتم التلاعب فيها، فالتقديرات حول التحول إلى المسيحية تتزايد من بضعة آلاف إلى مئات الآلاف، وتلفت إلى أن قضية الجوهرى ليست الأولى من نوعها فى مصر فلقد سبقه محمد أحمد حجازى الذى تم إشعال النيران فى منزله. ويقول نبيل غبريال محامى الجوهرى، إن القضاة أكثر عدائية نحو المتحولين من الإسلام ويتجاهلون القانون ويحكمون من خلال معتقداتهم الدينية

This site was last updated 08/25/09