Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

تدهور العلاقة بين الكنيسة القبطية والكنيسة الأثيوبية

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
تدهور العلاقة بين الكنيستين
New Page 570
New Page 572

Hit Counter

 

القمص إبراهيم لوقا والمنياوى باشا يضران بالعلاقة بين الكنيسة المصرية والأثيوبية

وكان للأثيوبيين عدة رغبات يطلبون تحقيقها من الكنيسة القبطية الأم منها : -

+ رسامة مطران أثيوبى ليساعد الأنبا كيرلس فى حياته ثم يتولى رياسة الكنيسة بعد مياحة المطران القبطى أو أثيوبى آخر إن حدث وان سبق إنتقال للعالم العلوى المطران الأثيوبى قبل المطران القبطى الأنبا كيرلس 

+ ولم يقتصر طلبهم على ذلك بل طلب الأثيوبيين برسامة ثلاثة أساقفة غير الذين سبق وتم رسامتهم  وبذلك يمكنهم بعد ذلك أن يقوموا برسامة أساقفة وكهنة بعد ذلك كما يمكنهم أن يرسموا مطراناً رئيسيا وهذه المطالب كانت مطالب واضحة للإنفصال

وكان البابا الأنبا مكاريوس الـ 114 قد أوفد إلى أثيوبيا مندوبين عنه برئاسة الأنبا ثيموثيئوس مطران الدقهلية فحملوه المطالب السابقة وقد وصلت هذه المطالب ليد البابا مكاريوس

ومن جهة أخرى أرسل الأنبا كيرلس المطران القبطى فى أثيوبيا قد بعث برسالة سرية للبابا القبطى وبالرغم من سرية الرسالة وحساسيتها لأنها تدخل فى العلاقة بين الكنيستين فقد أطلع البابا وكيلة القمص إبراهيم لوقا على الرسالة الشخصية السرية ولكن بالرغم من أن الرسالة سرية  والقمص إبراهيم لوقا مؤتمن على الإحتفاظ بأسرار الناس وإعترافاتهم وكان هذا الأمر يخص مستقبل الكنيسة التى كان لها وكيلاً عاماً للبطريركية إلا أنه لم يحتفظ بسرية الرسالة فأطلع القمص إبراهيم لوقا محتويات الرسالة السرية على إبراهيم المنياوى باشا وهو بدوره خان عهدة الأمانة بصفته وكيلاً للمجلس الملى والمفروض أنه يكون حريصاً على العلاقة بين الكنيستين المصرية والأثيوبية فقام بعمل أحمق وهو نشر الرسالة على صفحات الجرائد

فحدث بوادر أزمة بين الكنيستين بعد إطلاع الجانب الأثيوبى على محتويات الرسالة بعد نشرها فى الجرائد الأمر الذى أدى لتدهور العلاقة بين الكنيستين

ووسط تصاعد الأزمة وإشتدادها إنتقل البابا مكاريوس إلى الأخدار السمائية فهدأ  موضوع المطالب نوعا إلى أن بجلس على الكرسى بابا جديد

 

****************************

المراجع

(1)  قصة الكنيسة القبطية وهى تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية المصرية التى أسسها مار مرقس البشير - الكتاب السادس أيريس حبيب المصرى - مكتبة المحبة طبعة 1985م

This site was last updated 05/26/10