Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

قصر العروبة أو قصر الوحدة

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
قصر العروبة أو قصر الوحدة
إستقالة عبد الحكيم عامر
مؤسس قوات الصاعقة
Untitled 2064
Untitled 2065

 

«الاتحادية».. من فندق للأثرياء إلى مقر حكم «مبارك»
المصرى اليوم ٨/ ٥/ ٢٠١٢
يقع قصر العروبة أو قصر الاتحادية كما يطلق عليه، فى مصر الجديدة، ويعد القصر الرسمى للرئاسة فى عهد الرئيس السابق حسنى مبارك، حيث كان مقرا لاستقبال الوفود الرسمية. أنشأت القصر شركة فرنسية، وافتتحته كفندق تحت اسم «جراند أوتيل» سنة ١٩١٠، كباكورة فنادقها الفاخرة فى أفريقيا، وقام بتصميمه المعمارى البلجيكى آرنست جاسبار، ويضم ٤٠٠ حجرة إضافية إلى ٥٥ شقة خاصة وقاعات ضخمة، وتم تأسيس حجرات المبنى آنذاك بأثاث فاخر من طرازى لويس الرابع عشر ولويس الخامس عشر. أما القاعة المركزية الكبرى، فوضع بها ثريات ضخمة من الكريستال الأضخم فى عصرها وكانت تحاكى الطراز الشرقى.
يبلغ ارتفاع قبة القصر ٥٥ متراً، ومساحة القاعة الرئيسية به ٥٨٩ متراً مربعا، وصممها ألكسندر مارسيل، وتم فرشها بسجاد شرقى فاخر ووضعت بها مرايا من الأرض إلى السقف، ومدفأة ضخمة من الرخام و٢٢ عمودا إيطاليا من الرخام، كما توجد بالقصر قاعة طعام فاخرة تكفى ١٥٠ مقعدا، وقاعة أخرى تضم ٣ طاولات بلياردو منها اثنتان كبيرتا الحجم من طراز ثرستون، ونظراً لضخامة المبنى واتساعه تم تركيب سكة حديد خاصة بطول القصر.
ويعتبر فندق «جراند أوتيل» الذى أصبح فيما بعد «قصر الاتحادية» من أفخم الفنادق فى بدايات القرن العشرين وكان معماره المتميز ما لفت إليه النظر وأصبح عامل جذب سياحى للعديد من الشخصيات الملكية فى مصر وخارجها إضافة إلى رجال الأعمال الأثرياء، وكان من ضمن نزلاء الفندق الملك ألبير الأول ملك بلجيكا وزوجته الملكة إليزابيث دو بافاريا، وعاصر الفندق الحربين العالميتين وتحول فى بعض الفترات إلى مستشفى عسكرى ومكان لتجمع الضباط من قبل سلطة الاحتلال البريطانى فى مصر.
فى الستينيات استعمل القصر الذى صار مهجورا بعد فترة من التأمين مقراً لعدة إدارات ووزارات حكومية، وفى يناير ١٩٧٢ أصبح القصر مقرا لما عرف باتحاد الجمهوريات العربية الذى ضم آنذاك كلا من مصر وسوريا وليبيا ومنذ ذلك الوقت عرف باسمه الحالى غير الرسمى «قصر الاتحادية»، وفى الثمانينيات وضعت خطة صيانة شاملة للقصر حافظت على رموزه القديمة، وأعلن بعدها المقر الرئاسى لمبارك، الذى لم يبق بالقصر سوى فى أوقات العمل الرسمية، حيث كان يسكن فى منزله الخاص بمصر الجديدة، ونظرا لما كان يسببه موقع هذا القصر من زحام خلال استقبال وفود أو رؤساء، فضل مبارك استقبال ضيوفه فى شرم الشيخ.

This site was last updated 05/09/12