Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

أين جسد مار سيدهم بشاى اليوم؟

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل 

Home
Up

Hit Counter

 

  معجزات الشهيد مار سيدهم بشاى

 1 - وجد مع القديس مسبحة كان يذكر أسم المسيح بها وقدمت هدية إلى أحد الآباء الأساقفة بعد تدشينه الجسد المبارك , وأعطاها الأسقف بدورة إلى أحد أبناءه ليتبرك بها , وفكر الرجل أن يأخذ منها حبة ليتبرك بها وقال فى نفسه أن الأسقف لن يكتشف نقصان حبة , وما أن شرع فى تنفيذ خطته حتى راى رجل طويل القامة يقف أمامه ويأمره بأرجاع الحبة غلى مكانها إلى المسبحة وإرجاعها إلى نيافة الأسقف ويتوب , فمضى واعترف إلى الب الأسقف بما كان ينوى عمله وعرفه أن مار سيدهم ظهر له وامره بأرجاعها .

2- دخل أحد الكهنة وكان مريضاً وتحامل على نفسه لوجود أحد الضيوف الذى يريد التبرك من جسد مار سيدهم وقد حدث ان الكاهن برئ من مرضه وكان شفائه الكاهن فى فجر يوم أكتشاف جسد مار سيدهم والكاهن قد قال أن شفى من المرض يبقى هو جسد مار سيدهم الذى وجدناه .. فشفى من المرض .

3 - دخلت سيده إلى الكنيسة وإذ تجد بخور كثيف يتصاعد من أنبوبة الشهيد , ولم تكن السيدة تعلم شيئاً , فأنزعجت وخافت وذهبت لتخبر قيم الكنيسة فأخبرها بأن هذه الأنبوبه بها جسد الشهيد مار سيدهم , فذهبت وتبركت به , وقدمت مقصورة الشهيد الخشبية التى وضع بها حتى اليوم.

 

بــــــــركة صـــلاة القديس الشهيد مار سيدهم بيشاى تكون معى ومعكم يا آبائى وأخوتى آميــن 

أين جسد مار سيدهم بشاى اليوم

فى يوم 17 برمهات تحتفل الكنيسة بتذكار استشهاد سيدهم بشاى بدمياط فى يوم 17 برمهات سنة1565 ش ( 25 مارس سنة 1844 م ) لاحتماله التعذيب على اسم السيد المسيح حتى الموت . وكان استشهاده سببا فى رفع الصليب علنا فى جنازات المسيحيين . فقد كان هذا الشهيد موظفا كاتبا بالديوان بثغر دمياط فى أيام محمد على باشا والى مصر وقامت ثورة من الرعاع بالثغر ، وقبضوا على الكاتب سيدهم بشاى واتهموه زورا أنه سب الدين الإسلامي وشهد عليه أيام القاضى الشرعي بربري وحمار . فحكم عليه بترك دينه أو القتل . ثم جلده وأرسله الى محافظ الثغر. وبعد أن فحص قضيته حكم عليه بمثل ما حكم به القاضى . فتمسك سيدهم بدينه المسيحي ، واستهان بالقتل ، فجلدوه وجروه على وجهه من فوق سلم قصر المحافظ الى أسفله ، ثم طاف به العسكر بعت أن أركبوه جاموسة بالمقلوب فى شوارع المدينة ، فخاف النصارى وقفلوا منازلهم أما الرعاع فشرعوا يهزأ ون به ويعذبونه بالات مختلفة الى أن كاد يسلم الروح . فأتوا به الى منزله وتزكوه على بابه ومضوا فخرج أهله وأخذوه . وبعد خمسة أيام انتقل الى السماء . وكان موته استشهادا عظيما ، وصار النصارى يعتبرونه من الشهداء القديسين واجتمعوا على اختلاف مذاهبهم ، واحتفلوا بجنازته احتفالا لم يسبق له مثيل ، حيث احتفل بتشييع جثمانه جهرا . فتقلد النصارى الأسلحة ولبس الكهنة - وعلى رأسهم القمص يوسف ميخائيل رئيس شريعة الأقباط بدمياط - ملابسهم واشترك معه كهنة الطوائف الأخرى . وساروا به فى شوارع المدينة وأمامه الشمامسة يحملون أعلام الصليب ثم أتوا به الى الكنيسة وأتموا فروض الجنازة . وصار الناس يستنكرون فظاعة هذا الحادث الأليم ، ويتحدثون بصبر الشهيد سيدهم ، وتحمله ألوان العذاب بجلد وسكون . ثم تداول كبار الشعب المسيحي بثغر دمياط لتلافى هذه الحوادث مستقبلا . فقرروا أن يوسطوا قناصل الدول فى ذلك لعرض الآمر على والى البلاد ،.، والبابا بطريرك الأقباط ، ورفعوا إليهما التقارير المفصلة . وتولى هذا الموضوع الخواجه ميخائيل سرور المعتمد الرسمي لسبع دول بثغر دمياط فاهتم والى مصر بالآمر ، وأرسل مندوبين رسميين لفحص القضية . فأعادوا التحقيق وتبين منه الظلم والجور الذي حل بالشهيد العظيم . واتضح إدانة القاضى والمحافظ . فنزعوا عنهما علامات الشرف ونفوهما بعد التجريد . وطلبوا - للترضية وتهدئة الخواطر - السماح برفع الصليب جهارا أمام جنازات المسيحيين فأذن لهم بذلك فى ثغر دمياط ، الى أن تعمم فى سائر مدن القطر فى عهد البابا كيرلس الرابع .

*****************

وظل جسد القديس فى كنيسة مار جرجس حيث مكث هناك إلى أواخر سنة 1972 م

وقد قام الحبر الجليل الأنبا بيشوى بنقل أنبوبة الشهيد مار سيدهم بيشاى إلى كنيسة السيدة العذراء بميدان سرور حيث أن هذا المكان كان القديس قد شاهد فيه السيدة العذراء مريم وهى الكنيسة التى بنيت فى مكان أستشهاده ووضع جسد مار سيدهم بداخل صندق كبير زجاجى حتى يتيسر للجميع رؤيته والتبرك به .

 

 

 

 

This site was last updated 05/03/10