حاتم وليد  حفيد على باشا مبارك

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

حفيد على باشا مبارك يعيش حياة صعبة ويعيش فى المقابر

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up

Hit Counter

 

حفيد على باشا مبارك «أبوالتعليم المصرى»: نعيش حياة صعبة وجدتى عاشت وماتت فى المقابر.. والدولة استولت على ثروة جدى
المصرى اليوم كتب أسامة خالد ١٩/ ٤/ ٢٠١٠
[تصوير ـ حاتم وليد جابر حفيد على باشا مبارك ]
جلس جابر رمضان عبدالعال، حفيد على باشا مبارك «أبوالتعليم فى مصر»، يشكو من صعوبة الحياة التى يعيشها وتعيشها كل أسرة على باشا رغم أملاكه الضخمة وثروته الكبيرة التى تركها.
جابر الشاب الذى لم يتجاوز الثلاثين عاماً يعمل فى كافيتريا جامعة عين شمس، وبصعوبة شديدة استطاع جابر، الذى تزوج حديثاً، أن يخرج من المقابر، التى عاشت فيها أسرته كلها، خاصة جدته لأمة ثريا أحمد مبارك، حفيدة على باشا، التى توفيت مؤخراً بعد رحلة طويلة من المعاناة والبحث عن أملاك جدها وثروته، التى اختفت تماماً ولم تحصل الأسرة منها سوى على ٣ جنيهات معاشاً شهرياً كانت تصرفها الجدة من وزارة الأوقاف كل شهر كنصيبها من أوقاف جدها على باشا، لكنها توقفت بعد وفاة الجدة ثريا.
ويروى جابر مؤكداً أن الباقى من عائلة على باشا مبارك الآن لا تتجاوز أعدادهم أصابع اليد، حيث يعيش هو ووالدته نصيب أحمد عطية وثلاث أخوات ومعهم خالان هم أبنا ثريا أحمد مبارك، حفيدة على باشا، مؤكداً أنه يعرف أن هناك أقارب آخرين لهم فى تركيا لكنه لا يعرف طريقهم ولا كيفية الوصول إليهم
ويقول جابر: جدتى قبل وفاتها حكت لنا عن أملاكنا الضخمة جداً، خاصة أن جدى كان ثرياً للغاية وهذا باعتراف الحكومة نفسها، التى اعترفت فى كتب الصف السادس الابتدائى بجزء من ثروة جدى، التى كانت تقدر بالمليارات، حيث أهداه الخديو إسماعيل ٣٠٠ فدان من أجود الأراضى ولا نعرف أين هى، كل ما أعرفه أنها صودرت فى عمليات التأميم، لكن للأسف جدتى كانت سيدة بسيطة تعيش فى المقابر ولم تكن تملك أى أوراق تثبت بها أملاكنا، لكنها كانت تملك الكثير من الأوراق التى تثبت نسبها ونسبنا لعلى باشا مبارك».
ويضيف جابر: «حاولت جدتى أن تذهب لوزارة الأوقاف وتبحث عن أملاكنا هناك، لكن ضيق ذات اليد ومظهرها البسيط لم يمكناها من أى شىء، كانت تحتاج لمحام ولم نكن نملك أتعابه». ويضيف: «والمرة الوحيدة التى استطاعت أن تفعل شيئاً كان عندما استضافها المذيع طارق علام عام ١٩٩٨ فى برنامجه وقابلها وزير التعليم وكان حسين كامل بهاء الدين، الذى وعدها بشقة وبتجديد مقبرة جدى، لكنه جدد المقبرة ولم يمنح جدتى الشقة ولم تأخذ غير معاش استثنائى قدره ٩٧ جنيهاً منحه لها بعد أن قال لها إن جدى كانت له أفضال كبيرة جداً على العلم والتعليم»، ويصمت قليلاً ثم يضيف: «وهى دى النتيجة أنا عامل بوفيه فى جامعة عين شمس». 
 

This site was last updated 04/20/10