********************

+++: السور الذى طال إنتظاره: القس بيمن شاكر عدل كاهن منطقة ميت نما والقري المجاورة لها قال أن الجهات المسئولة تتجاهل أزمة بناء سور حول قطعة أرض مملوكة لمطرانية شبرا للأقباط الأرثوذكس منذ 8 أعوام أشار القس الي تخصيص الأرض لإقامة مبني خدمات بالمنطقة بعد موافقة الأمن في  مايو  من العام الماضي وبعد أن بدأت أعمال الحفر  لمدة ثلاثة أيام  حمل مواطنون لافتات معادية وقاموا بردم الحفر باستخدام لودر . حصل الأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة علي وعود من الجهات الأمنية والتنفيذية باستكمال أعمال البناء عقب انتخابات مجلس الشوري ولم يصل رد حتي الآن بشأن استكمال البناء وكأن المطرب الراحل فريد ألأطرش قد تنبأ عن هذا السور الذى يتمنع عند بتوع أمن الدولة فقال فى إحدى أغانيه :يا حبيبي (ياسور) طال غيابك ليه يا قاسي….يا حبيبي (ياسور) انت فاكر ولّا ناسي… كان مـُناي تيجي وتشوفك عيوني…كان مـناي ألتقيك جنبي تواسيني " مع الإعتذار للفنان فريد الأطرش.  

+++ جريدة المصرى اليوم 3/ 7/ 2010 كتب بطرس جودت مينا دارس علم لاهوت قبطى قائلاً : فى صفحة 9 وصفحة 24 من جريدة «الأهرام» الصادرة فى 9/6/2010 إعلانان أحدهما من أعضاء المجلس الملى العام والثانى من كهنة الكنيسة القبطية وفى تقديرى الشخصى أن هذين الإعلانين اللذين يرفضان مخالفة تعاليم الإنجيل المقدس إعطاء تصريح زواج ثان للذى حصل على حكم طلاق من المحكمة تكلفا مبلغ ربع مليون جنيه (250 ألف جنيه)!! فهل هذا حلال أم حرام لتتم التضحية بهذا المبلغ فى حين أن هناك عائلات كثيرة جداً لا تجد قوت يومها من أكل وعلاج وملبس وزواج ومصاريف دراسية وخلافه؟ 

--- & فى 6/7/2010 استقبل قداسة البابا شنودة الثالث صباح اليوم الثلاثاء، 44 راهبا من دير أبو مقار بالمقر البابوى بالقاهرة وقام ببحث بعض الأمور المتعلقة بـالدير والتشاور بشأن اختيار رئيس للدير وقال أحد رهبان دير أبو مقار، رفض ذكر اسمه :" لقد طالبنا باختيار أمين للدير خلفًا للأنبا ميخائيل مطران أسيوط، والذى استقال من الإشراف على الدير بعد نيافة الأب متى المسكين منذ فترة، وطلبنا من قداسة البابا إجراء انتخابات لاختيار أمين الدير وأن يكون من بين رهبان الدير".

+++ فى 7/7/2010 أمر المستشار فاروق سلطان رئيس المحكمة الدستورية لعليا  بموجب السلطة المخولة له بمقتضى المادة 32 من قانون المحكمة بوقف تنفيذ الحكم الصادر عن المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة بإلزام قداسة البابا شنودة منح تصريح بالزواج الثاني لمجدي ويليم يوسف مؤقتا لحين الفصل في موضوع دعوى التنازع وكان البابا شنودة الثالث قد لجأ إلى المحكمة الدستورية العليا برفع دعوى تنازع طالبا الفصل في النزاع القائم بشأن تنفيذ حكمين نهائيين متناقضين إعمالا لحكم المادة 25 من قانون المحكمة الدستورية وكان الحكم الأول قد أصدرته محكمة القضاء الإداري في جلسة 20 فبراير من عام 2007 بإلزام البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس بمنح مقيم الدعوى تصريحا بالزواج الثاني من الكنيسة الأرثوذكسية وأيدت المحكمة الإدارية العليا بجلسة 29 مايو الماضي هذا الحكم وهو ما يناقض الحكم الثاني الصادر عن محكمة جنح الوايلي في الجنحة رقم 7418 لسنة 2008 الذي قضى ببراءة قداسة البابا مما نسب إليه وقد صار هذا الحكم باتا لعدم الطعن عليه وقال قداسته تعليقاً على هذا القرار: نشكر جميعاً رئيس المحكمة الدستورية العُليا على هذا القرار المنصف والعادل .. وأنها  ملجأ اعلى فى القضاء ربنا يباركهم ويحافظ عليهم " .. القرار قوبل بالتصفيق والزغاريد  من الشعب القبطى الذى كان حاضراً للعظة.

+++ تقدم الأنبا أرميا الأسقف العام وسكرتير البابا شنودة الثالث بالشكر لوزير العدل ورئيس المحكمة الدستورية العليا وأعضاء المحكمة نيابة عن الكنيسة القبطية على الحكم الذى أصدرته المحكمة اليوم بوقف تنفيذ حكم المحكمة الإدارية العليا والذى قضى بإلزام الكنيسة بمنح تصاريح الزواج الثانى للأقباط وقال "الحكم الذى أصدرته المحكمة الدستورية العليا يثبت أن القضاء العادل يحافظ على شريعة الأقباط ولا يتدخل فى شئونهم الدينية التى لا علاقة لأى جهة أخرى بها" وأعرب سكرتير شنودة عن ترحيب الكنيسة بالحكم الذى وصفه بالتاريخى مؤكداً أنه يحافظ على حقوق الأقباط فى مصر واعتبر أرميا أن القضاء ليس مختصاً بالحكم فى الشئون المتعلقة بزواج الأقباط مشيراً إلى أن هذا الأمر دينى بحت  والكنيسة ليست فى صدام مع القضاء ونحن جميعاً ننفذ أحكامه فى الأمور المدنية".

-+++ فى 8/7/2010م توجه لجنة أعضاء التيار العلمانى القبطى إلى مكتب وزير العدل لتسليمه نسخة من مشروع قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين الموازى المقدم من التيار العلمانى  ويسيعقدون مؤتمراً صحفياً بالجمعية المصرية للتنوي، لإعلان نصوص القانون المقترح والتعديلات التى يرغب العلمانيون فى إدخالها على المشروع الذى قدمته الكنيسة وقد تضمن التأكيد على اعتبار التبنى أصلاً من أصول المسيحية، بالإضافة إلى إقرار صحة الزواج المنعقد فى أى من الكنائس والطوائف الملتزمة بهذا القانون من بقية الكنائس والطوائف الأخرى بغير أن يكون هذا ماساً بالمواقف العقائدية المتباينة وهى بذلك تتفق والمطلبين الأساسيين للكنيسة الإنجيلية وقال كمال زاخر مؤسس التيار العلمانى: «نحن نطرح رؤيتنا استناداً إلى تعاليم الإنجيل وتقاليد آباء الكنيسة والتى تتباين كثيراً مع ما تعتمده قيادات الكنيسة الآن فى عصر البابا شنودة الثالث وقد راجعنا اللوائح والقوانين السابقة وتعاليم الآباء الرسل (الحواريين) الواردة فى كتاب الدسقولية وأعمال الأب فلثاؤس عوض راعى المرقسية الكبرى فى عصر البابا كيرلس الرابع أبوالإصلاح وقوانين ابن العسال  وهى المرجع الأهم فى شؤون الأقباط المدنية، وغيرها من اللوائح الخاصة بالكنائس التقليدية الأخرى خاصة الأرثوذكسية المنتشرة فى العالم .. وقمنا على أساس كل هذه المرجعيات بصياغة مشروعنا بالتعاون مع عدد من المستشارين الأقباط».

+++ فى 11/7/2010م أشار قداسة البابا إلى أن العلمانيين الذين تقدموا بلائحة قانون الأحوال الشخصية لا يزيد عددهم عن 10 أشخاص مؤكدا أن مصطلح علمانيين هو مصطلح يطلق على كل الشعب القبطى الذى ليس له رتبة كهنوتية فى حين أن العدد الذى تقدم بلائحة القانون قلة ولا يمثل عموم الأقباط فى مصر ولا يعبرون عنهم كما أنه ليس لديهم سلطة أو تفويض أو توكيل لتقديم مثل هذا المشروع فضلا عن أن اللائحة المقدمة منهم بها 10 أسباب للطلاق فى صورة تعد خلطا بين أسباب البطلان والطلاق ودعا البابا هؤلاء العلمانيين إلى عدم الدخول فى أمور لم يدرسوها وليسوا على دراية بها خاصة فى تعاليم الكتاب المقدس والكنيسة -  وجدد البابا رفضه للزواج المدنى، قائلاً: «الزواج المدنى مخالف لتعاليم الإنجيل بنسبة ١٠٠% لأن الكتاب المقدس يقول ما جمعه الله لا يفرقه إنسان ولم يقل ما جمعه الشهر العقارى أو المكاتب المدنية لا يفرقه إنسان ومن يتزوج فى الشهر العقارى لا نقول له لا يفرقك إنسان لأنه لم يحصل على بركة الكنيسة ومن يتزوج فى الشهر العقارى يروح يطلق نفسه فى الشهر العقارى مش فى الكنيسة».

+++ يتوجه قداسة البابا شنودة يوم 17 يوليو الجارى إلى الولايات المتحدة الأمريكية على متن طائرة رجل الأعمال نجيب ساويرس فى رحلة رعوية وعلاجية يجرى خلالها فحوصات طبية معتادة بمستشفى كليفلاند بولاية لأهايو الأمريكية وتستغرق الرحلة أسبوعين بمصاحبة كل من الأنبا بطرس والأنبا أرميا والأنبا يؤانس سكرتارية البابا صرح بذلك الأنبا بسنتى أسقف المعصرة وحلوان وسكرتير البابا السابق، مشيراً إلى عودة البابا يوم 7 أغسطس المقبل.
+++ فى 10/7/2010م أكدت طائفة الروم الأرثوذكس إحدى الطوائف المسيحية الأربع المعترف بها رسمياً فى مصر رفضها قانون الأحوال الشخصية الموحد لغير المسلمين الذى تعمل لجنة من وزارة العدل على إعداده حالياً بمشاركة الكنائس الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية وقال المطران نقولا أنطونيو الوكيل البطريركى لبطريركية الروم الأرثوذكس وأن كنيسة الروم الأرثوذكس تعتزم عقد مؤتمر صحفى عالمى لرفض مشروع القانون وإعلان عدم التزامها به فى حالة إقراره وأن كنيسة الروم الأرثوذكس لم تشارك فى صياغة مشروع القانون وبالتالى لن تلتزم بما يجىء به وطائفة الروم الأرثوذكس لديها ٨ أسباب للطلاق منصوص عليها فى لائحة ١٩٣٧ الخاصة بالأحوال الشخصية للطائفة من بينها تعدى أحد الزوجين على حياة الآخر أو تركه ٣ سنوات بقصد سيئ ولا يمكن اختزالها فى سبب واحد فقط هو الزنى كما تريد الكنيسة القبطية وأن البابا ثيودروس الثانى بابا الروم الأرثوذكس أرسل خطاباً بهذا المعنى إلى المستشار ممدوح مرعى وزير العدل والمستشار عمر الشريف رئيس لجنة إعداد القانون والدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى وحبيب العادلى وزير الداخلية ولكنه لم يتلق رداً منهم حتى الآن.
+++ فى السبت 17/7/2010- ‏الاحتفال‏ ‏بالعيد‏ ‏السادس‏ ‏والخمسين‏ ‏لرهبنة‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏شنودة‏ ‏الثالث‏ ‏و ‏الذي‏ ‏يوافق‏ -18 ‏يوليو‏- ‏من‏ ‏كل‏ ‏عام‏ صرح‏ ‏نيافة‏ ‏الأنبا‏ ‏يوأنس‏ ‏سكرتير‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏أن‏ ‏قداسته‏ ‏سيرأس‏ ‏السيمنار‏ ‏الذي‏ ‏سيقام‏ ‏صباح‏ ‏السبت‏ ‏بالدير ‏ويحضره‏ ‏الآباء‏ ‏المطارنة‏ ‏والأساقفة‏ ‏أعضاء‏ ‏المجمع‏ ‏المقدس‏  ففي مثل هذا اليوم من عام 1954 تمت رسامة الشاب نظير جيد روفائيل ابن محافظة أسيوط والمولود في 3 أغسطس سنة 1923 باسم الراهب أنطونيوس السرياني.. نسبة إلي دير السريان الذي التحق به 56 عاماً ترك البابا شنودة خلالها اسمه القديم ليحمل اسماً آخر يعبر عن طبيعة المرحلة التي يعيشها بدءاً من الراهب أنطونيوس السرياني سنة 1954 ثم الأنبا شنودة أسقف التعليم سنة 1962 وبعد ذلك البابا شنودة الثالث البطريرك ال 117 في تاريخ الكنيسة المصرية اعتباراً من نوفمبر .1971

+++ فى 13/7/2010 أعلن الأب رفيق جريش‏‏ المستشار الإعلامي لطائفة المسيحيين الكاثوليك في مصر,‏ ان اللجنة المشكلة من وزارة العدل انتهت من اعداد قانون الاحوال الشخصية لغير المسلمين‏‏ مشيرا الي انه سيعرض علي رؤساء الطوائف المسيحية في مصر الأسبوع المقبل ثم يكشف عنه لوسائل الاعلام‏  وقال ان جميع الطوائف وافقت علي مشروع القانون ولا توجد خلافات بينها‏‏ وكشف مصدر بالكنيسة الأرثوذكسية وعضو بلجنة إعداد القانون عن أن المشروع يتكون من‏143‏ مادة من بينها التبني لان المسيحية تسمح به‏‏ وأكد أنه لاطلاق الا لعلة الزنا

+++ فى 14/7/2010م اعتبر قداسة البابا في عظته الأسبوعية أن الشذوذ الجنسي نوع من أنواع الزنا وتطبق عليه كافة أحكامه وحدد مشروع قانون الأحوال الشخصية الذي تناقشه وزارة العدل الزنا الحكمي في 8 حالات هي: وجود زوجة في مكان مع شخص غير محرم لها أو مبيت الزوجة في مكان مع شخص غريب في حالة توحي بالشك والريبة أو وجود مراسلات أو مكاتبات أو تسجيلات فيها اعتراف بالزنا علاوة على أن تكون السيدة حاملا في وقت يستحيل فيها الاتصال الجسدي بين الزوج والزوجة ضبط رسائل قصيرة ‏SMS‏ تدل على حدوث الخيانة على هاتفها المحمول، أو إصابتها بأمراض لا تنتقل إلا عن طريق العلاقة الجنسية مثل الإيدز، إضافة إلي تغيير الديانة المسيحية إلى ديانة أخرى كما رفض قداسته الزواج المدنى ووصفه بأنه «زنى»، مشيراً إلى أن الإنجيل يقول «ما جمعه الله لا يفرقه إنسان»، وتساءل: «فى حالة الزواج المدنى ماذا نقول .. ما جمعه الشهر العقارى، أم ما جمعه الموظف؟».

+++ فى 16/7/2010 قرر قداسة البابا رفع جميع اللافتات الموجودة بالكاتدرائية بالعباسية الموجودة فى جميع أرجاء الكنيسة والمؤيدة للبابا شنودة بناء على قرب الانتهاء من مشروع قانون الأحوال الشخصية الموحد الذى يتم إعداده الآن بوزارة العدل وحكم الدستورية العليا بوقف حكم الإدارية العليا فى الزواج الثانى يصل عدد اللافتات إلى 81 لافتة موزعة فى كل مكان بالكاتدرائية كتبها معظم الأساقفة بالمجمع المقدس ومكتوب عليها تأييد لموقف البابا من الزواج الثانى وتؤكد رفض حكم الإدارية العليا.

+++ فى يوم الأثنين 19/7/2010م يغادر قداسة البابا مصر إلى الولايات المتحدة الأمريكية فى رحلة رعوية علاجية تستمر حتى ٨ أغسطس وتحتفل الكنيسة بعيد رهبنة قداسة البابا الـ‏56‏ يوم 17/7/2010م ويحضره آلاف الأقباط من مختلف أنحاء العالم‏.‏

+++  فى 19/7/2010م غادر قداسة البابا شنودة القاهرة على متن طائرة رجل الأعمال نجيب سايروس متوجها إلى الولايات المتحدة الأمريكية فى رحلة تستغرق ١٩ يوما للعلاج ولقاء أبناء الجالية المصرية من الأقباط المقيمين هناك  ويرافق البابا فى رحلته طبيبه الخاص الدكتور ماهر أسعد وسكرتارية البابا الأنبا بطرس والأنبا يؤانس والأنبا إرميا كما سيسافر معه 4 أساقفة أعضاء المجمع المقدس، والدكتور ثروت باسيلى وكان  الأنبا بسنتي  أسقف حلوان والمعصرة قد وصل الي  الولايات المتحدة في  رحلة رعوية لمدة  10  أيام وقال : " سافرت قبل البابا بيوم واحد لاستقباله في  مستشفي كليفلاند"   ومتابعة حالته ونتائج الفحوصات الطبية ومن المقرر أن تشمل الزيارة جانبا رعويا حيث يلتقى البابا العديد من أبناء الجالية المصرية والقيادات الدينية القبطية فى أمريكا كما سيتم عقد «السيمنار» السنوى الذى يجمع أساقفة وكهنة الكنيسة القبطية فى كندا والولايات المتحدة ويعقد البابا شنودة لقاء مع أعضاء السلك الدبلوماسى المصرى وأبناء الجالية المصرية ويبحث الأمور الدينية والرعوية للأقباط فى المهجر كما يدشن كنائس ويلقى محاضرات دينية ويشمل الجانب العلاجى الفحص الدورى  بمستشفى كليفلاند بولاية أوهايو الذى يتم كل ثلاثة شهور على الساق التى أجريت بها جراحة قبل عامين إلى جانب الكليتين والقلب وهى الرحلة الثالثة لقداسة البابا لهذا العام حيث كانت الرحلة الأولى فى شهر يناير والثانية فى مارس الماضى وكانت فحوصات مارس الماضى قد أثبتت تحسنا كبيرا فى الحالة الصحية للبابا شنودة ونجاحا فى البرنامج العلاجى.

+++ فى  20/07/2010 كتب محمد عبد القدوس بجريدة الدستور هناك من يقول إن عدد الأقباط في مصر 12 مليوناً بل 15 وعشرين مليوناً كمان!! ويستند في ذلك إلي إحصاءات الكنائس، وعلي العكس تجد من يؤكد أن عددهم أربعة ملايين فقط وأقوي دليل الذي يستند إليه الإحصاءات الرسمية للدولة التي استمرت لمدة مائة عام منذ أواخر القرن التاسع عشر وحتي سنة 1996م عندما توقفت بقدرة قادر!! وفي يقيني أن العدد لا يهم ولو كانوا 1% فقط فهذا يكفي لإعطائهم جميع حقوقهم.
+++ فى 24/7/2010م أكد الأنبا إرميا سكرتير البابا شنودة أن قداسة البابا بصحة جيدة جدا وبخير وأنه أجرى الفحوص الدورية اللازمة المطلوبة وأنها كلها إيجابية وغادر المستشفى وأن قداسة البابا سيعود يوم السبت 7 أغسطس المقبل وبدأ فى أعماله الرعوية والتى سيعقد خلالها سيمينار للآباء الكهنة والبابا متواجد الآن فى مقر البابوى بمدينة كليفلاند استعدادا لرحلته الرعوية التى سيقوم بها  وهو يتابع أعمال اللجان المختلفة المنبثقة من المجمع المقدس وأعمال الأساقفة فى الإيباراشيات المختلفة ويتابع كل كبيرة وصغيرة فى مصر من خلال وكيل البطريركية.

+++ فى 24/7/2010م  الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان طالب قداسة  البابا شنودة بإصدار قرار بابوى بعدم تشغيل زوجات الكهنة كما طالب البابا والأساقفة برفع رواتب الكهنة بما يتناسب واحتياجات المعيشة مقابل عدم تشغيل زوجاتهم مشيراً إلى أن معظم المشاكل تأتى نتيجة تشغيل زوجات الكهنة معتبراً أن عمل زوجة الكاهن خارج منزلها أو الكنيسة يضيع هيبتها كخادمة مع زوجها (تعليق إضافى من الموقع : أو أن تعمل زوجات الكهنة بأجر رمزى فى الكنيسة كخادمة مسئولة عن أنشطة معينة سواء تعليمية أو إجتماعية مساعدة لزوجها الكاهن)

+++ 29/7/2010م  في حواره لجريدة «نداء الوطن» القبطية  قال بطريرك الأقباط الأرثوذكس: عمليا لا توجد قوانين تمنع بناء دور العبادة لكن هناك أشخاصًا متشددين يمنعون بناءها مضيفا أنه عند الحديث مع الدولة يكون الرد علينا بأن الحكومة لا تمنع بناء الكنائس هذه نقطة أما النقطة الثانية فهي لكي تبني دور عبادة لابد من الحصول علي تصريح وكثير من الهيئات والمسئولين أو المتطرفين يعملون علي عرقلة استخراج التصاريح أقول دائما للدولة إن هؤلاء المتطرفين يمارسون سلطة ليست لهم وبطريقة متعصبة ومستفزة وأضاف البابا: لا أقول إن الدولة مقصرة في حماية الأقباط لكنها تعمل حساب رد الفعل الإسلامي بحيث إن أي ميزة تعطي للأقباط يمكن أن يقابلها احتجاج بعض الجماعات الإسلامية. وقال أن مصطلح «علمانيين» يطلق علي كل الشعب القبطي من الذين ليس لهم رتبة كهنوتية مؤكداً أن العلمانيين الذين قدموا اللائحة لا يمثلون عموم الأقباط في مصر ولا يعبرون عنهم وليست لديهم سلطة أو تفويض لتقديم المشروع وحول اعتراف الكنيسة الأرثوذكسية بصحة مراسم الزواج في الطوائف الأخري قال البابا شنودة: أنا كبطريرك لا أستطيع أن أبطل زواجاً بالطوائف الأخري لكن المشكلة عند البروتستانت أنه ليس لديهم كهنوت ولا يؤمنون به في حين أن الأرثوذكسية تشترط وجود كاهن للقيام بمراسم الزواج وحول أزمة بناء الكنائس

+++   فى 8/8/2010م سيختتم قداسة البابا شنودة رحلته الرعوية والعلاجية إلى الولايات المتحدة يوم الأحد المقبل عائدا على متن طائرة خاصة بعد رحلة استغرقت 19 يوما وسيقام احتفالا بسيطا بوم الثلاثاء فى المقر البابوى بسيدرجروف بولاية نيوجرسى الأمريكية بمناسبة عيد ميلاد البابا شنودة السابع والثمانين فى حضور عدد من الأساقفة والقيادات الدينية للكنائس القبطية فى أمريكا وكندا وشملت زيارة قداسته الرعوية بأن إلتقى بالعديد من أبناء الجالية المصرية والقيادات الدينية القبطية فى أمريكا كما عقد السيمنار السنوى الذى يجمع أساقفة وكهنة الكنيسة القبطية فى كندا والولايات المتحدة بمدينة بوسطن لبحث الأمور الرعوية للأقباط بالمهجر أما الجانب العلاجى فتضمن الفحص الدورى للبابا بمستشفى كليفلاند كلينك بولاية أوهايو الأمريكية والذى يتم كل ثلاثة شهور على الساق التى أجريت بها جراحة قبل عامين إلى جانب الكليتين والقلب وقد أثبتت الفحوصات تحسنا كبيرا فى الحالة الصحية للبابا شنودة ونجاحا فى البرنامج العلاجى ربنا يديم صحتك ياقداسة البابا لسنين عديدة وأزمنه سالمة

***************************