كمال وليم يونان الملاخ

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الأثرى والصحفى والأديب كمال وليم يونان  الملاخ

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
كمال‏ ‏الملاخ ‏الصحفي‏
مذكرات‏ ‏كمال‏ ‏الملاخ‏

 

كمال وليم يونان الملاخ 1918 م - 1998م

 فى 25 اكتوبر 1918 -أسيوط . ولد كمال وليم يونان الملاخ الذى كان متعدد المواهب وهو يعتبر نادر المثال حيث أنه كاتب وصحفى وعالم آثار وأديب وتوفى بالقاهرة فى 24 أكتوبر 1998 م  .

وكان يعرف بالأسم الأول كمال وأسم عائلته حيث أنه من العائلات المشهورة فى أسيوط حيث أن التاريخ يذكر أن السيد مقار الملاخ كبير الأراخنة فى عصر البابا كيرلس الخامس كان من ضمن كبار المستقبلين للبابا فى طهطا وتقدمت أبنته أمينة بباقة جميلة من الزهور أودعتها فى يد البابا كيرلس الخامس الذى تقبلها منها وعلت وجهه إبتسامة الرضى وحنان الأبوة

 اكتشاف كمال وليم يونان الملاخ مراكب الشمس الفرعونية.

في‏25‏ مايو‏.1954‏ م أكتشف كمال الملاخ أهم الإكتشافات الفريدة من آثار الملك "خوفو" صاحب الهرم الأكبر هى مراكبه والتى ذاعت شهرتها على أنها "مراكب الشمس"، وتعرض الآن بمتحف ملحق بمنطقة أهرامات الجيزة.وموجود حتى الآن هو خمسة أماكن لمراكب .. الشمس ثلاثة منها تقع إلى الشرق من الهرم الأكبر، وقد نزعت منها مراكبها الخشبية ، وسرقت فى عصور الإسلام التى كانوا يبحثون فيها عن كنوز الفراعنة . والآن لم يبقى إلا  حفر طويلة عميقة نحتت فى الصخر على هيئة المراكب ، تتجه اثنتان من هذه الحفر اتجاهاً موازياً للضلع الشرقى بين الشمال والجنوب ، وتتعامد الثالثة على هذا الضلع بين الشرق والغرب.

وقد تم العثور على موضعين جديدين لمركبتين كبيرتين منحوتتين فى الصخر إلى جنوب الهرم الأكبر وهذا الإكتشاف قد تم بواسطة العالِم الأثرى الراحل القبطى  "كمال الملاخ") ألواح كثيرة لمراكب خشبية يبلغ طولها نحو 43 متراً، وأكبر عرض لها ستة أمتار. وهى مفككة الأجزاء يسهل تجميعها مع بعضها، ووضعت معها مجاديفها وحبالها ، وغير ذلك.

وقد أعطى كمال الملاخ للحاج / أحمد يوسف بدء الإشارة ليعمل لمدة عشرين عامأ حتى يعيد نفس ترتيب وترقيم وتركيب هذه القطع الخشبية القديمة التي وُجدت في حفرتين بجوار الهرم الأكبر على يده ليرى العالم كله في النهاية ما كانت عليه (مراكب الشمس منذ ما يقرب من 5000 عام) وقد كان فراعنة مصر واضعين علامات بين الأجزاء المتشابهه والتى تتداخل مع بعضها البعض , ومن العجيب أن جميع الأجزاء لا يربطها مسماراً ولكنها تتداخل مع بعضها البعض وتربط بالحبال الموجودة .

أضحك مع بصلة المهندس

حاول بعض الناس من أصحاب المصالح أن يأخذ حق الأثرى كمال الملاخ فى إكتشاف مراكب الشمس ولكن ذكر الدكتور زاهى حواس الأثرى الشهير (الصورة المقابلة د / زاهر حواس ) اشار الي ان السيطرة علي المنطقة الأثرية في الفترة التي اكتشفت فيها المركب كانت للمهندس وليس للأثري : 'المرحوم محمد زكي نور كان مسئولا عن اثار الهرم وتم تكليف المهندس كمال الملاخ بالعمل في المنطقة، في تلك الفترة كان العمال يرفعون تقريرهم للمهندس لا الاثري '. الدكتور عبدالحميد زايد الذي عاصر الاكتشاف كان مشاركا في الندوة التي عقدت بمقر الجمعية بجامعة القاهرة فتدخل قائل ا: " الحكاية ان العمال اثناء تنظيفهم لهذه المنطقة استعدادا لزيارة الملك فيصل اكتشفوا الأمر بالصدفة ، كان احدهم يأكل فقام (بدش) بصلة علي حجر ، رن الحجر فأدرك العمال ان هناك تجويفا ، زكي نور كان الاثري المسئول عن المنطقة وقتها لكنه لم يكن يملك تليفونا، فاتصل العمال بالملاخ الذي يملك التليفون وجاء علي الفور واعلن الخبر في اليوم التالي ، واذكر ان رئيس المصلحة وقتها جازاه بخصم 15 يوما لأنه تخطاه' واشار الدكتور زايد الي ان العمال هم الذين اكتشفوها وهو ماحدث من قبل في الكشف عن مقبرة توت عنخ امون حيث اكتشفها العمال ونسبت الي كارتر . ثم أضاف الدكتور حواس : " ان المركب ينبغي ان ينسب لمكتشف : 'وهذه المركب انسبها لكمال الملاخ' " ..

هذا ماقاله د / زاهر حواس أعظم أثرى ظهر فى مصر ولكن بمجرد التفكير يمكن القول ان الأمر ليس مجرد بصله لأن البصلة يضربها المصرى بيده ستمتص الصدمة ولن يضرب العامل الحجر بيده ومهما ضرب الحجر بيده فلن يسمع صوتاً .

أنواع المراكب التى أستعملها الفراعنة

أولا‏:‏ المراكب الدينية‏ : ‏ 

كان رمزيا يستخدم للإله فقط‏,‏ ومكان هذه المراكب غالبا بقدس الأقداس داخل المعابد‏,‏ وكان الكهنة يحملون المركب وبداخلها تمثال الإله كي يزور المعابد الأخري‏,‏ مثل زيارة حورس لمعبد حتحور بدندرة‏,‏ أو زيارة الإله آمون لمعبد الأقصر داخل المعبد ولا تبحر ‏.‏
ثانيا‏:‏ المراكب الجنائزية‏ :‏ كانت هذه المراكب تستخدم لنقل مومياء الملك لزيارة الأماكن المقدسة الخاصة بالإله أوزوريس ومنها أبيدوس في الجنوب وبوتو في الشمال ‏,‏ وكانت تستخدم أيضاً  في نقل جثمان الملك من قصره الذي يقيم فيه إلي الجبانة حيث يوجد هرمه‏.‏
ثالثا‏:‏ المراكب الدنيوية :

وهذه المراكب مخخصة لنقل لنقل الجرانيت فى النيل من محاجر أسوان‏ ,‏ أو الألباستر من حتنوب بمصر الوسطي‏,‏ أو الحجر الجيري من طره‏ ,‏ أو لنقل المسلات من محاجر أسوان إلي معابد الأقصر والكرنك‏,‏ كما كانت تنقل العمال الذين يحفرون في الصخر للعمل في بناء الأهرامات‏ ,‏

هذا عن المراكب النيلية أما عن المراكب البحرية فقد سافرت عبر البحار إلي جبيل‏(‏ لبنان‏)‏ لنقل أخشاب الأرز ويسجل حجر باليرمو المراكب التي كان يرسلها الملك سنفرو أبو الملك خوفو إلي لبنان لإحضار هذه الأخشاب وهذه المراكب مسجلة بالرسوم علي معابد الدولة القديمة على معبد الملك ساحورع بأبو صير ‏,‏ كما سافرت هذه المراكب عبر البحار التي كانت تستعمل للسفر إلي الجنوب خاصة بلاد بونت لإحضار البخور والزيوت العطرية والذهب‏.‏
رابعا‏:‏ المراكب الحربية‏ : شاع إستخدامها في الدولة الحديثة وقد رسمت على معابد الدولة الحديثة خاصة معبد مدينة هابو الذي يصور المعارك البحرية للملك رمسيس الثالث آخر ملوك مصر المحاربين ضد شعوب البحر‏.‏
خامسا‏:‏ المراكب للنزهة في النيل :‏ ولها بأشكال مختلفة علي المقابر‏,‏
سادسا‏:‏ المراكب الشمسية : وهي نوع من أنواع المراكب الدينية أى أنها مراكب رمزية‏,‏

1 - مراكب تستخدم لرحلة النهار أطلق عليها المصري القديم اسم معنجت وأخري

2 - مراكب تستخدم لرحلة الليل أطلق عليها اسم مسكتت وهذا النوع كان يستعمله الإله رع فقط كي يبحر بها وتجدف له النجوم وتستعمل هنا المجاديف ذوات السنون المدببة لقتل الحيوانات والأرواح الشريرة الموجودة في العالم السفلى ليفني الشر وبالتالي يعترف بفضله الشعب ويعبده‏

اسس جمعية نقاد وكتاب السينما.

اسس ورأس مهرجانى القاهرة والاسكندرية السينمائى.

قدم للمكتبة ما يزيد عن 32 كتاب فى شتى فروع الثقافة.

نال جائزة الدولة التشجيعية والتقديرية.

مات وهو حزين بعد أن خدم مصر بكل إمكانياته بعد ان سحبت هيئة الآثار حقه فى اكتشاف مراكب الشمس. توفى فى24 أكتوبر 1998 م

وقال عنه الأستاذ الصحفى والكاتب أنيس منصور فى عموده اليومى بجريدة الأهرام بتاريخ 25 /11/2006م  السنة 131 العدد 43818 : " نني أعرف عددا كثيرا من علماء المصريات‏,‏ وكان أعز أصدقائي العالم الاثري كمال الملاخ‏,‏ وكانت له شعبية جارفة أيضا‏.‏ بشكله الفرعوني وحديثه السهل وصوته الجميل‏.‏ ولا أنسي يوم اكتشف الملاخ مراكب الشمس وجاءت اليه من السويد فتاة جميلة تقول له‏:‏ انني أري الابدية في عينيك‏!

***************************

اكتشف كمال الملاخ مراكب الشمس
المصرى اليوم كتب ماهر حسن ٢٦/ ٥/ ٢٠١٠
اسمه كاملا كمال ولـيم يونان الملاخ، ونعرفه اختصاراً باسم كمال الملاخ وهو مولود فى ٢٦ أكتوبر ١٩١٨ بمحافظة أسيوط، وهناك رواية تقول إنه ولد عام ١٩٢٠، حصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم عمارة عام ١٩٤٣ من جامعة القاهرة، ثم التحق ‏بمعهد الدراسات العليا للآثار بكلية الآداب جامعة القاهرة، وحصل على ماجستير معهد الدراسات ‏المصرية، تخرج فى كلية الفنون الجميلة، قسم العمارة، ثم حصل على الماجستير فى قصة اللغة المصرية القديمة وآثارها فى كلية الآداب، جامعة القاهرة عام ١٩٤٨،
بدأ حياته العملية مهندسًا معماريًا، ثم ضابط احتياط بسلاح المهندسين ثم انتقل للتدريس بكلية الفنون الجميلة ومعهد السينما والجامعة الأمريكية بالقاهرة، بدأ حياته الصحفية رسامًا ثم ناقدًا فنيًا فى جريدة الأهرام عام ١٩٥٠.
وشارك فى ترميم أبو الهول والأهرام، وكان عضوا بالجمعية الجغرافية العالمية فى الولايات المتحدة التى اختارته عضواً فخرياً بها مدى الحياة، كما كان عضوا بالمجلس الأعلى لهيئة الآثار ومجلس تحرير الأهرام. اختارت وزارة الثقافة كمال الملاخ لتمثيل مصر فى افتتاح معرض توت عنخ آمون فى لندن، حظى الملاخ بالعديد من مظاهر التقدير المحلى والعربى والعالمى ومنها وسام الثقافة من الحكومة الإيطالية ووسام الأرز بدرجة فارس من لبنان وجائزة الدولة التشجيعية فى الآداب عام ١٩٧٠ . وجائزة الدولة التقديرية ١٩٨٢، ومما يسجله له التاريخ اكتشافه لمراكب الشمس‏ ‏ فى ‏ مثل هذا اليوم ٢٦ مايو ‏ ١٩٥٤،‏ ويعد من أهم الاكتشافات الفريدة من آثار الملك «خوفو»،
وكان كمال الملاخ قد أعطى بدء الإشارة لإعادة نفس ترتيب وترقيم وتركيب هذه القطع الخشبية القديمة التى ‏وُجدت فى حفرتين بجوار الهرم الأكبر على يده ليرى العالم كله فى النهاية ما كانت عليه (مراكب الشمس منذ ما يقرب من ٥٠٠٠ عام) وهو مدير أعمال بالآثار ورئيس لقسم الهندسة بهيئة الآثار المصرية.‏ ورئيس قسم الفنون وناقد فنى بالأهرام، وقد عمل ناقداً فنياً بدار أخبار اليوم ثم رئيساً للقسم الفنى بجريدة الأهرام اليومية، ثم نائباً لرئيس التحرير ‏حتى إحالته للتقاعد. ‏
كما عمل أستاذاً زائراً فى كلية الآثار جامعة القاهرة، وكلية الفنون الجميلة والمعهد العالى للسينما، وأسس جمعية نقاد وكتاب السينما.‏ وأسس ورأس مهرجانى القاهرة والإسكندرية السينمائيين، ‏ وقدم للمكتبة ما يزيد على ٣٢ كتاباً فى شتى فروع الثقافة، وكان أول من فكر فى إقامة مهرجانات سينمائية دولية بالقاهرة والإسكندرية وأول رئيس لهذه ‏المهرجانات، إلى أن توفى فى ٢٤ أكتوبر ١٩٩٨.
***********************************************************************************

This site was last updated 07/25/11