|
موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم عزت اندراوس مقيـــــــــــــاس النيــــــــــــــــــــل وإحتفال قطـــــع الخليج |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
مقياس النيل وقصر حسين باشا. المقريزى يذكر : المكان الذى يوجد فيه مقياس النيل وقال أبن المتوج وعمود المقياس موجود فى زقاق مسجد أبن النعمان إلى يومنا هذا أى فى سنة 820 هـ
وكان بجوار هذا الحصن من بحريه وهى الجهه الشمالية أشجار وكروم صار موقعها الجامع العتيق ( جامع عمرو), وفيما بين الحصن والجبل عدة كنائس وديارات للنصارى فى المكان الذى يعرف اليوم براشدة , وبجانب الحصن فيما بين الكروم التى كانت بجانبه وبين الجرف الذى يعرف اليوم بجبل يشكر حيث جامع أبن طولون والكبش عدة كنائس وديارات للنصارى فى فى الموضع الذى كان يعرف فى أوائل الإسلام بالحمراء وعرف الآن بخط قناطر السباع والسبع سقايات وقد بقى عدة كنائس بالحمراء عدد من الديارات (جمع دير ) إلى أن هدمت فى سلطنة الملك الناصر محمد بن قلاوون على ما ذكر فى هذا الكتاب عند ذكر كنائس النصارى فلما فتح عمرو بن العاص مدينة الإسكندرية الفتح الأول نزل بجوار الحصن وأختط الجامع المعروف بالجامع العتيث وبجامع عمرو بن العاص وأختطت قبائل العرب من حوله فصارت مدينة عرفت بالفسطاط ونزل الناس بها فإنحسر بعد الفتح بأعوام ماء النيل عن أرض تجاه الحصن والجامع العتيق فصار المسلمون يوقفون هناك دوابهم ثم أختطوا (بنوا) فيها المساكن شيئاً فشيئاً وصار ساحل البلد حيث الموضع الذى يقال له اليوم فى مصر المعاريج ماراً إلى الكوم الذى على يسار الداخل من باب مصر بحد الكبارة وفى موضع هذا الكوم كانت الدور (المساكن أو البيوت) المطلة على النيل ويمر الساحل من باب مصر المذكور إلى حيث بستان بن كيسان الذى يعرف اليوم ببستان الطواشى فى أول مراغة مصر , وجميع ألماكن التى تعرف اليوم بمراغة مصر وبالجرف إلى الخليج عرضاً من حيث قنطرة السد إلى سوق المعاريج طولاً كان مغموراً بماء النيل وأنحسر عنه ماء النيل بعد سنة 600 هـ فأصبح رملاً وأختط (بنى) فيه المراء مما يلى آدراً (بيوتاً) , وعندما مر الملك الصالح نجم الدين ايوب قلعة الروضة الروضة وأختط بعضه شوناً حتى أنشأ الملك الناصر محمد بن قلاوون جامعه المعروف بالجامع الجديد الناصرى ظاهر مصر , فعمر ما حوله , وقد كان عند فتح مصر سائر المواضع التى من منشأة المهراتى إلى بركة الحبش طولاً ومن ساحل النيل بمورده الحلفاء وبإتجاه الجامع الجديد معاريج , وما على ما سمعته إلى تجاه المشهد الذى يقال له مشهد الراس , وتسميه العامة اليوم مشهد زين العابدين كلها بحراً لا يحول بين الحصن والجامع وما على سمعته إلى الحمراء الدنيا التى منها اليوم قناطر السباع , وبين جزيرة مصر التى تعرف اليوم بالروضة شئ سوى ماء النيل , وجميع ما فى هذه المواضع من الأبنية أنكشف عنه النيل قليلاً قليلاً |
This site was last updated 07/12/11