| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس الحكم الإخشيدى المستقل أثناء إحتلال أسرة الخلافة العباسية لمصر |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
مسند أحمد الجزء الرابع من 99 إلى 154
17628 حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا اَيُّوبُ، فَذَكَرَ حَدِيثًا قَالَ وَحَدَّثَ عَنْ اَبِي قِلَابَةَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ كَسَفَتْ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يَسْاَلُ ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يَسْاَلُ حَتَّى انْجَلَتْ الشَّمْسُ قَالَ فَقَالَ اِنَّ نَاسًا مِنْ اَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ اَوْ يَزْعُمُونَ اَنَّ الشَّمْسَ والقمراِذَا انْكَسَفَ وَاحِدٌ مِنْهُمَا فَاِنَّمَا يَنْكَسِفُ لِمَوْتِ عَظِيمٍ مِنْ عُظَمَاءِ اَهْلِ الْاَرْضِ وَاِنَّ ذَاكَ لَيْسَ كَذَلِكَ وَلَكِنَّهُمَا خَلْقَانِ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ فَاِذَا تَجَلَّى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِشَيْءٍ مِنْ خَلْقِهِ خَشَعَ لَهُ الإخشيديون (323-358هـ/935-969م) مؤسس هذه الدولة هو ، وقد عينه قام الخليفة العباسي الراضي بتعيين محمد بن طغج حاكما على مصر وهو ينحدر من أسرة عسكرية تركية عملت في خدمة العباسيين، ولقبة "إخشيد" ويعني هذا اللقب الأمير أو الحاكم وقد اعتاد إطلاق هذا الإسم على الحكام الإيرانيون المحليون، واستقل محمد بن طغج بالحكم وبسط سلطانه على أجزاء كثيرة من الشام ، وولي الأمر بعده ابنه علي ، وكان ألعوبة بيد الوصي عليه كافور الذي كان عبدا لدى الإخشيد، وبعد وفاة علي صار كافور هو الحاكم الرسمي ، ثم أعيد الحكم بعد كافور إلى أحد أحفاد محمد بن طغج، لكنه كان حاكما ضعيفا وكان آخر حاكم إخشيدي، فقد احتل الفاطميون مصر وأنهوا الدولة الإخشيدية.. الدولة الأخشيدية: وفى عصر الراضى ظهرت الدولة الأخشيدية بمصرها على يد مؤسسها محمد الأخشيد بن طغج وكان الإخشيد من موالي آل طولون وكان ملكه مصر سنة323 واستمر الملك في عقبه إلى سنة358 وهم الذين تسلم منهم الفاطميون مصر وهذا ثبت ملوكهم: ======================================================================
مدن مصر وقراها فى العصر الأخشيذى ذكر المقريزى فى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار - الجزء الأول 16 / 167 عن الخراج الذى يستخرج من مدن مصر وقراها فى سنة 345 هـ فقال : - وذكر من له معرفة بالخراج وأمر الديوان أنه وقف على جريدة عتيقة بخط ابن عيسى بقطر بن شغا الكاتب القبطيّ المعروف: بالبولس متولي خراج مصر للدولة الإخشيدية. بالصعيدين وأسفل الأرض ألفان وثلثمائة وخمس وتسعون قرية منها بالصعيد: تسعمائة وست وخمسون قرية وبأسفل الأرض: ألف وأربعمائة وتسع وثلاثون قرية وهذا عددها في الوقت الذي جرّدت فيه الجرائد المذكورة وقد تغيرت بعد ذلك بخراب ما خرب منها. عدد العبيد فى عصر الأخشيد الذين تكون منهم الجيش ذكر المقريزى فى كتاب المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار - الجزء الأول - 21 / 167 فقال : فلما كانت إمارة الأمير أبي بكر محمد بن طغج الإخشيد على مصر بلغت عدّة عساكره بمصر والشام أربعمائة ألف تشتمل على عدة طوائف. ******************************************************************* سيبويه من ادباء العصر الاخشيدي: سيبويه المصري، وهو بالطبع غير النحوي المشهور بهذا الاسم، ويبدو انه كان خفيف العقل رغم علمه الغزير، وقال عنه المؤرخ ابن زولاق: كانت فيه خلال تشبه المتقدمين والمتصدرين، كان يحفظ القرآن ويعلم كثيرا من معانيه وقراءاته وغريبه واعرابه واحكامه، عالما بالحديث وبالرواة، ويعرف من النحو ما لقب بسببه بسيبويه ويعرف الكثير من النوادر والاشعار، وبلغ عن علو مكانته في الادب ومن فكاهته في المنادمة ان جالس الامير انو جور بن الاخشيد. ********************** ******************************************************************************* المسلمين فى مصر يطالبون بنصرة السنة على الشيعة وفي سنة ست وخمسين كتب في صفر على المساجد ذكر الصحابة والتفضيل فأمر الأستاذ كافور الإخشيديّ بإزالته فحدثه جماعة في إعادة ذكر الصحابة على المساجد فقال: ما أحدث في أيامي ما لم يكن وما كان في أيام غيري فلا أزيله وما كتب في أيامي أزيله ثم أمرمن طاف وأزاله من المساجد كلها. ************************ وفي سنة (357هـ – 968م) ظهر في بغداد رجل يدعى محمد بن عبدالله ويلقب بـ (المهدي) وزعم انه المهدي المنتظر وأخذ يدعوا الى الخير وينهى عن الشر ، والتف حوله العديد من الجهال وقالوا هذا علوي من شيعتنا ، وكان هذا الرجل يعيش في مصر عند الملك الأخشيدي كافور قبل ان يموت وكان يكرمه . وكان من جملة المحبين له سبكتكين الحاجب وكان شيعيا فظنه علويا وأرسل إليه بالتوجه الى بغداد لياخذ له البلاد ، فترك مصر وتوجه الى العراق ، فلقاه سبكتكين بالقرب من بغداد فعندما قرب منه عرفه وكان هذا الشخص هو محمد بن المستكفي بالله العباسي ، فلما أدرك بأنه عباسي وليس علوي غضب منه وتركه فتفرق عنه الجميع وذهب أصحابه كل مذهب ثم حمل إلى معز الدولة ، فبقى عنده أمنا ثم سلمه إلى المطيع لله فضرب أنفه ثم اختفى أمره ( 1) . (1) ابن كثير ، البداية والنهاية ، 11/265 ؛ وينظر : نزار محمد قادر ، حركات الأتراك في بغداد بين الولاء والطموح ، 23 – 24 .
|
This site was last updated 06/30/12