| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس مارييت باشا رائد التاريخ الفرعونى |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناكأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
مارييت باشا رائد التاريخ الفرعونى يصل إلى مصر حدث أن أرسلت الحكومة الفرنسية مسيو أوجست مارييت" (1821-1881) الذي أرسله اللوفر لشراء مخطوطة قبطية من مصر سنة 1850 م ولكن وجد أن الدراسة العلمية والتاريخية للحضارة الفرعونية دراسة واسعة شيقة وأنها جذبته للبقاء فى مصر فإستقال من منصبه فى الحكومة الفرنسية , وكان مارييت باشا عو أول من درس الحضارة الفرعونية وقد شدد على أهمية دراسة الحضارة القبطية لأهميتها الخاصة على أعتبار أنها أمتداد للحضارة الفرعونية , كما أن دراسة اللغة القبطية مثلاً هى مفتاح اللغة الهيروغليفية , وقد قدر محمد على وغيره من أفراد الحكم الملكى هذا العالم المحب لحضارتها فمنحه لقب "باشا " (17) كانت الآثار عامه نهبا للسرقة وخاصة من تجار العاديات الأوروبيين وكما عرفنا أن الحكومات نفسها كانت ترسل من يشترى هذه ألاثار ووضعها فى متاحفها و وكانت هذه القطع الثرية يعتبرها المصريون من ممتلكاتهم الخاصة هذا غير اللصوص الذين ينهبون قبور الفراعنة لأجل الذهب . غير أن فترة حكم (سعيد) لمصر شهدت تطوراً على غرار ما تصنعة الدول المتحضرة بالنسبة لآثارها ، فكلف مارييت باشا ( الذي يطلق اسمه حاليا على أحد شوارع ميدان التحرير بجوار المتحف تماما ) بجمع هذه الآثار وتصنيفها والاهتمام بها وعرضها في متحف يحكي تاريخ مصر منذ بدايته القديمة ، واستطاع (مارييت) باشا تكوين النواة الأولى لهذا المتحف المصرى للآثار القديمة فذهب وجمع بعض القطع الأثرية الهامة خاصة التي تأتي من معابد الجنوب (الأقصر وأسوان) وأودعها في أحد الأبنية ببولاق سنة 1858 م وظل يجمع الاثار فى هذا المتحف المتواضع حتى ضاق بها المكان كما أن الآثار تعرضت للتلف والسرقة ، فأمروا نقلها إلى قصر إسماعيل بالجزيرة ومنه إلى المتحف المصرى بميدان التحرير . وبعد وفاة (مارييت) باشا خلفه (ماسبيرو) الذي قام ومعه أحمد كمال باشا بتنظيم قطع المتحف وترتيبه في المتحف . ماريت باشا يؤلف أوبرا عايده : تعد أوبرا عايدة من أشهر وأقرب الأوبرات الإيطالية للجمهور المصري والعربي نظراً لأن قصة الأوبرا تدور أحداثها في مصر الفرعونية وانها كتبت خصيصاً للاحتفال بانتهاء حفر قناة السويس عام 1869 حيث قدم الخديوي اسماعيل عرضا سخيا للموسيقار العالمي فيردي لتأليف الأوبرا التي كتبها مارييت باشا عالم المصريات الفرنسي فوافق فيردي على ما كتبه مارييت بعد ان تردد في قبولها وبدأ علي الفور في التأليف الموسيقي لتخرج لنا رائعة فيردي التي ما زالت تبهر العالم حتي هذا اليوم . كنز الملكة " إياح حتب " أراد مارييت باشا تحقيق حلمه فى إنشاء " المتحف المصرى " فقد كان يريد أن العثور على آثار وتماثيل وكنز من الآثار الفرعونية يحتوى على الذهب وأحجار الكريمة حتى يجذب " سعيد باشا " على إعطاءه السلطة الكاملة فى إتمام هدفه وكان الأثرى أوجست مارييت فى القاهرة إلا أن مشاغله فى الإعداد لأوبرا عايدة التى كانت ستتمثل فى افتتاح القنال (1869) وكان فردى المؤلف الموسيقى لم يكن قد فرغ من تلحينها، وقد مثلت أوبرا ريجولتو بدلا منها . ولهذا السبب كلف مارييت أحد معاونيه وهو (دانبنوس) بالذهاب إلى مبدوم والقيام بالتنقيب. وطمع دانينوس يأنه سوف ينعم عليه مرتبه بالباشوية مثل مارييت ويصبح كلاهما باشوات سنة 1879 . وسمع مدير " قنا " بالكشف قبل مارييت باشا فذهب ووضع يده علي التابوت وأخرج المومياء وحملها مع الحلى فى مركب ليهديها إلى " سعيد باشا " طمعاً فى نوال حظوة لى سعيد باشا ولكن ما أن سمع " مارييت " بما فعله مدير قنا حتى تعقب مدير قنا السارق بسفينته المصلحية " سمنود " فى نهر النيل وأستولى على مركبه ليسترد مااختلسه ولم يفلح بالإقناع فلجأ إلى الطريقة المصرية فى التعامل معه فتشاجر وتشابك بالأيدى أستولى على الصندوق الذى يحوى الكنز بعد أن وقع له على مستند باستلامه هذه الكنوز . وعندما علم " سعيد باشا " بالأمر لم يصمم على الإحتفاظ بالكنز لنفسه فقد كان متحرراً ويعرف قيمة هذه الاثار ونظر للموضوع نظرة دعابة ولما اقتنع أخيرا بغناء مجموعته أمر وفى عام 1891 انتقل المتحف إلى احد قصور إسماعيل باشا فى منطقة حديقة الحيوان بالجيزة، ثم انتقل المتحف إلى مكانه الحالى وذلك فى عهد الخديوى عباس حلمى الثانى سنة 1902م . ***************************************** |
This site was last updated 04/30/09