Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

الإعداد لمؤتمر واشنطن

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس  هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up


ويهدف المؤتمر لاستخدام ورقة الأقباط لمطالبة الحكومة المصرية حيث يأتي المؤتمر تحت عنوان " غياب الديمقراطية وحرية الأديان في مصر والشرق الأوسط" .

1 – إصلاح البرامج التعليمية والدراسية وحذف كل ما يشير إلي الأقباط أو اليهود.

2- التأكد علي علمانية مصر وفصل الدين عن الدولة فصلاً تاماً بحيث لا يكون الدين الإسلامي مصدراً لأي تشريع.

3 – إلغاء خانه الهوية الدينية من كافة الأوراق والطلبات والوثائق الرسمية.
4 – تخصيص نسبة من 10 – 15 % من المناصب القيادية والوزارية للأقباط لتكون نسبة تمثيلهم عادلة.
5 – تخصيص نسبة من 10 -15 % من المقاعد البرلمانية للأقباط وكذلك في كل المجالس المنتخبة لضمان تمثيل نيابي وشعبي عادل لهم .
6- تفعيل الدستور من أجل ضمان الحرية الدينية لكافة أفراد الشعب دون تميز.

7 – التخلص مما يسمي الخط " الهمايوني " الخاص ببناء الكنائس واعتباره خطاً غير دستورياً.

8- إصدار تشريعات جديدة لتصحيح الأخطاء وإزالة الظلم الذي وقع علي الأقباط خلال العصور الماضية.
بالإضافة للقرارات السابقة سيدعو المؤتمر لتدخل أمريكي لحماية الأقباط في مصر من اضطهاد لهم.
و يرأس عدلي أبادير أحد أقباط المهجر المؤتمر ، والدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية المتحدث الرئيسي من مصر حيث سيشير كعادته لما يسميه " حقوق الأقلية القبطية في مصر" وهو الموضوع الذي يسخر له مركز ابن خلدون كل الإمكانيات .
 أعلنت إدارة المؤتمر عن استضافة أي راغب يود حضور المؤتمر والمشاركة فيه استضافة كاملة.
وطلبت من الراغبين إرسال بيانات جوازات سفرهم بواسطة البريد الإلكتروني حتى يتسنى توجيه دعوة الحضور وخطاب موجه إلي السفارة الأمريكية التابع له لمنحه تأشيرة دخول عاجلة دون أي تعقيدات ، حيث صدرت تعليمات للسفارات الأمريكية حول العالم بمنح تأشيرات دخول للمدعوين لحضور مؤتمر أقباط المهجر بواشنطن. 

وقد أرسل ميخائيل منير رئيس ما يسمى رابطة الأقباط الأمريكيين خطابا لمجلس الشيوخ الأمريكي يطالبه فيه بالتدخل الفوري لوقف ما أسماه التصعيد الحالي للعنف الجماهيري والإرهاب ضد المسيحيين الأقباط في مدينة الإسكندرية والأعتداء على راهبة بالسكاكين وسرقة بيوت ومحلات المسيحيين بعد أن زعم المسلمين أن الأقباط أخرجوا مسرحية تعيب فى الإسلام .
وقال منير في خطابه "نطالب الكونجرس باعتباره المشرع الأمريكي الذي يدعم حقوق الإنسان بالاتصال بالسفارة المصرية (في واشنطن) والحكومة أيضا للتعبير عن قلقه إزاء سلسلة العنف الجماهيري الذي يستهدف الجالية القبطية في الإسكندرية ".
كما ذكر منير في الخطاب "على النحو الذي تعرفه، فإن الأقباط ـ أهل مصر الطبيعيين ومسيحيون قبل حكم العرب ـ عانوا من التصعيدات الأخيرة جراء العنف الإسلامي الذي تعتم على جزء كبير منه الحكومة المصرية على حد زعمه و قال : إنه في 21 أكتوبر 2005 احتشد أكثر من 10 آلاف مسلح بالمتفجرات حاصروا كنيسة مار جرجس الأرثوذكسية القبطية في شارع محرم بك في الإسكندرية. والعنف الجماهيري الجاري الآن في الإسكندرية هو فقط آخر سلسلة الهجمات اشتملت على طعن الراهبة القبطية على يدي طالب متطرف خلال الأسبوع الماضي ".
وجاء في الخطاب "رغم جرائم الكراهية مثل الحرق والخطف والاغتصاب والتحويل القسري إلى الإسلام والتعذيب طالب الأقلية القبطية المصرية على مدى طويل، فإن الاستياء ضد الأقباط تزايد بين المتطرفين المتعصبين مشجعا على زيادة العنف خلال الأشهر القليلة الماضية ".
وأضاف "في ضوء الدعم المالي والسياسي الأمريكي لمصر والجهود الأمريكية لقهر الإرهاب ودعم حقوق الإنسان في الشرق الأوسط، نطالب بكل احترام مجلس الشيوخ بالاتصال بالسفارة المصرية والحكومة للتعبير عن المخاوف إزاء ما تتعرض له الأقباط في مصر " .

======================================================================

 

This site was last updated 07/16/11