Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

  قناع كا نفر نفر الذهبى

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل 

Home
Up

Hit Counter

 

المصرى اليوم تاريخ العدد الاربعاء ١١ فبراير ٢٠٠٩ عدد ١٧٠٤ عن خبر بعنوان [ الآثار تعد مذكرة لمطالبة الخارجية الأمريكية بإعادة قناع فرعونى من الذهب ] كتب فتحية الدخاخنى
قال الدكتور زاهى حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه يجرى الآن إعداد مذكرة قانونية للمطالبة رسمياً باستعادة القناع الذهبى لـ«كا نفر نفر»، الموجود حالياً بمتحف سانت لويس بالولايات المتحدة الأمريكية، فى محاولة لاسترداد القناع بالطرق الدبلوماسية.
وأضاف حواس فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن المذكرة سيتم تسليمها لوزارة الخارجية، لتقوم بإرسالها إلى وزارة الخارجية الأمريكية، مشيراً إلى أن إعداد هذه المذكرة يأتى بناءً على قرار اللجنة القومية لاستعادة الآثار المصرية، وأنه كلف المستشار القانونى للمجلس الأعلى للآثار بإعداد هذه المذكرة.
وأشار حواس إلى أن مشكلة «كا نفر نفر» تكمن فى «رفض» المتحف الأمريكى إعادته لمصر، لاعتقاده أن القناع ملك لمكتشفه، بموجب قانون «قسمة الآثار»، الذين كان معمولاً به فى ذلك الوقت، والذى يتم من خلاله تقسيم الآثار بين مكتشفها وبين الدولة.
وأوضح أن قناع «كا نفر» اكتشفه العالم المصرى زكريا غنيم عام ١٩٥٢ فى منطقة آثار سقارة، وأن قانون القسمة كان يطبق على الأجانب وليس على علماء الآثار المصريين.
وقال حواس إنه تم تشكيل لجنة من «أعظم خبراء» القانون الدولى، تضم كلاً من السفراء نبيل العربى ونبيل فهمى وعبدالرؤوف الريدى ووجيه حنفى، لمناقشة هذه المشكلة، خاصة بعد أن أثبتت تحقيقات النيابة «سرقة القناع».
من جانبه، أوضح أشرف العشماوى، المستشار القانونى للمجلس الأعلى للآثار، أنه باستعراض الجانبين الفنى والأثرى للقناع تبين أنه اكتشف بمعرفة غنيم عام ١٩٥٢، ونشر فى كتاب «الهرم الدفين»، عام ١٩٥٧، وسجل فى سجلات سقارة رقم ٦ برقم ٦١١٩ صفحة ١٩.
وقال العشماوى إن تحقيقات النيابة «أثبتت» واقعة السرقة، حيث تبين أن موظفى الآثار تسلموا القناع فى ٢٨ يوليو ١٩٥٩، ضمن عدد من القطع الأثرية الأخرى من سقارة لنقله للمتحف المصرى، تمهيداً لعرضه بأحد المتاحف اليابانية، وتبين اختفاء القناع من الصناديق التى تحوى الآثار.
وأضاف أن النيابة «أثبتت جناية الاختلاس»، ضد الموظفين، الذين تداولوا القطعة الأثرية، وتم حفظ التحقيقات ضد مجهول مع تكليف النيابة بالبحث عن الفاعل، مشيراً إلى أنه يعمل حالياً على إعداد المذكرة القانونية التى سيتم إرسالها إلى الخارجية الأمريكية، ومن المقرر الانتهاء من إعدادها خلال أسبوع.
يذكر أن القناع لسيدة شابة تدعى «كا نفر نفر»، تنتمى لعصر الدولة الحديثة من الأسرة ١٩ وهو فى حالة جيدة من الحفظ، وترتدى فيه السيدة باروكة تتدلى منها أربع خصلات لولبية، وحول الرأس عصابة مغطاة برقائق ذهبية تتدلى من إحداها زهرة اللوتس، ويدا السيدة متعارضتان على صدرها، حيث تمسك بكلتا يديها تميمة خشبية للدلالة على القوة والرفاهية.

This site was last updated 02/11/09