Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

إكتشاف مقبرة سنجم وكان يحمل لقب الكاهن المرتل وبها 30 مومياء

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل 

Home
Up
ببى الثانى
هرم زوجة تيتى
الملكة شيشتي أم الملك تيتي
مقبرة سنجم
البرديات العشرة

Hit Counter

 

الجمهورية الثلاثاء 15 من صفر 1430هـ -10 من فبراير 2009م  عن خبر بعنوان [ العثور علي 30 مومياء داخل مقبرة كاهن فرعوني بسقارة]
اكتشفت البعثة المصرية برئاسة الدكتور زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار مقبرة جديدة داخلها مومياوات وتوابيت خشبية وحجرية مغلقة لم تفتح منذ العصر الفرعوني.
صرح بذلك د. زاهي حواس مشيراً ان المقبرة المكتشفة بمنطقة جسر المدير إلي الناحية الغربية من هرم الملك زوسر بسقارة.
عثر داخل حجرة بالمقبرة علي 30 مومياء وهيكلا عظميا بالاضافة إلي تابوت من الخشب مغلق تماما منذ العصر الفرعوني.
وبعد الحفر بجوار التابوت الخشبي وإزالة الغطاء الخارجي عثر علي مومياء كاملة من العصر الصاوي "640 ق.م" ويعتقد امكانية وجود تمائم مخفية أسفل لفائف المومياء.
أوضح حواس "ان التابوت يخص رجلا يدعي بادي حري وأبيه جحوتي سش نوب بالاضافة إلي جده ويدعي إرو رو. ويبلغ طول التابوت 180سم وعليه النقوش الهيروغليفية.
كما عثر علي 5 نيشات "فجوات" منحوتة في الجدران تحتوي كل واحدة علي 4 مومياوات يتقدم أحدها كلب وتوجد بالجدار الشمالي فجوتان بهما بقايا هياكل عظمية.
كشف الدكتور حواس عن مفاجأة تمثلت في العثور علي 4 توابيت من الحجر الجيري الجيد وأن أحد هذه التوابيت مازال مغلقا بالجبس منذ أيام الفراعنة ولم يفتح بعد وسوف تقوم البعثة بفتحه هذا الأسبوع.
وأوضح الدكتور حواس ان المقبرة ترجع إلي عصر الأسرة السادسة من الدولة القديمة أي منذ حوالي 4300 سنة ق.م. ويدعي صاحبها "سنجم" وكان يحمل لقب الكاهن المرتل.
أشار إلي أن المقبرة من الطوب اللبن وتزين جدرانها نيشات الداخلات والخارجات عثر عليها بجوار مقبرتي كل من رئيسة المغنيات ومدير بعثات هرم الملك أوناس من الأسرة الخامسة "2356 2323 ق.م" والتي أعلن عنهما من قبل بالاضافة لبئر عمق 11 متراً خلف مقصورة المقبرة.
يعتقد أن البئر ترجع إلي عصر الأسرة 26 أي منذ حوالي 2640 سنة ق.م وقد اتضح للبعثة بأنه قد تم تكسير جزء من جدران المقصورة لنحت هذه البئر.

***************************

صرح الدكتور زاهى حواس، رئيس البعثة الأثرية بسقارة، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، بأن هذه المقبرة تم الكشف عنها بمنطقة جسر المدير، التى تقع إلى الناحية الغربية من هرم الملك زوسر بسقارة، أول هرم بنى من الحجر الجيرى فى التاريخ الفرعونى. وقال حواس إن البعثة تعمل فى هذا الموقع منذ حوالى عام، وأن المقبرة ترجع إلى عصر الأسرة السادسة من الدولة القديمة، أى منذ حوالى ٤٣٠٠ سنة ق.م ، مشيراً إلى أن صاحب المقبرة يدعى «سنجم»، وكان يحمل لقب الكاهن المرتل، موضحاً أن المقبرة مبنية من الطوب اللبن وتزين جدرانها أشكال الداخلات والخارجات المعروفة باسم «لنيشات»، وتم العثور عليها بجوار مقبرتى كل من رئيسة المغنيات ومدير بعثات هرم الملك أوناس من الأسرة الخامسة «٢٣٥٦ - ٢٣٢٣ ق.م»، والتى أعلن عنهما من قبل.
وأوضح حواس أنه عثر داخل مقبرة «سنجم» على بئر تصل عمقها إلى ١١ متراً، منحوتة فى الصخر، خلف مقصورة المقبرة، التى توصل إلى حجرة دفن فى الجهة الشرقية منها.
وعثرت البعثة على بئر أخرى شرق البئر الأصلية للمقبرة، وتوجد داخلها المقصورة ومن خلال هذه البئر يتم الوصول إلى نفس حجرة الدفن السابقة.
وكشف حواس النقاب عن أن هذه الحجرة يوجد بها ما يقرب من ٣٠ مومياء وهيكلا عظمياً، كما عثر فيها على تابوت مغلق تماماً من الخشب منذ العصر الفرعونى، مشيراً إلى أنه دخل حجرة الدفن على عمق أحد عشر متراً، يرافقه مساعده الأثرى عبدالحكيم كرار.
وقال حواس إنه قام بالحفر بجوار التابوت الخشبى حتى تتم إزالة الغطاء الخارجى، وكانت «المفاجأة» العثور على مومياء كاملة من العصر الصاوى (٦٤٠ ق.م) وقد تكون هناك تمائم مخفية أسفل لفائف المومياء، مشيراً إلى أن التابوت يخص رجلاً يدعى «بادى حرى» وأباه «جحوتى سش نوب»،
بالإضافة إلى جده ويدعى «إرورو»، ويصل طول التابوت إلى ١٨٠ سم، وعليه النقوش الهيروغليفية، مضيفاً أنه سيقوم الأسبوع الجارى بفتح تابوت من الحجر الجيرى لايزال مغلقاً حتى الآن.

******************************

المصرى اليوم   تاريخ العدد الخميس ١٢ فبراير ٢٠٠٩ عدد ١٧٠٥  عن خبر بعنوان [ حواس يفتح تابوتاً من الحجر الجيرى ظل مغلقاً لـ٢٦٠٠ سنة.. ويدعو العالم لزيارة «الاكتشافات الأثرية»] كتب فتحية الدخاخنى
«رمال مصر تخفى العديد من الأسرار، ونحن لم نكتشف سوى ٣٠٪ فقط من أسرارها المدفونة تحت سطح الأرض»، هذا ما أكده الدكتور زاهى حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وهو يفتح تابوتاً جديداً أمس، بمقبرة «سنجم» بسقارة، بعد أن ظل مغلقاً لنحو ٢٦٠٠ سنة.
التابوت كان موجوداً بالمقبرة على عمق ١١ متراً تحت سطح الأرض، واستخدم حواس ومساعده عبدالحكيم كرارة الحبال للوصول إلى المقبرة عبر بئر ضيقة محفورة فى الصخر تقع خلف المقصورة الرئيسية للمقبرة. وقال حواس عقب فتح التابوت المصنوع من الحجر الجيرى، إن المصرى القديم «كسر غطاء التابوت وهو يقوم بإنزاله إلى المقبرة، وقام بترميمه فى حينها، موضحاً أن التابوت بداخله مومياء فى حالة «جيدة» من الحفظ تعود للأسرة ٢٦، أى حوالى ٦٠٠ عام قبل الميلاد.
وأضاف أن هذه المومياء من «أكمل» المومياوات التى عثر عليهما، وطريقة حفظها وتغطية وجهها تدل على أنها «مليئة بالتمائم الذهبية من الداخل»، والتى كان المصرى القديم يضعها مع المتوفى لتساعده على الصعود للعالم الآخر، مشيراً إلى أنه سيتم إجراء فحوصات بالأشعة المقطعية على المومياء لإظهار ما تخفيه من تمائم ذهبية.
ووصف حواس الاكتشاف بأنه «أهم الاكتشافات الحديثة»، موضحاً أن بناء المقبرة تم فى عصر الأسرة السادسة من الدولة القديمة، أى منذ حوالى ٤٣٠٠ سنة قبل الميلاد، وصاحبها يدعى «سنجم» وكان يلقب بالكاهن المرتل، مشيراً إلى أن المصريين فى عهد الأسرة ٢٦ «العصر الصاوى»، استخدموا المقبرة مرة أخرى وبنوا بجوارها حجرة تم فيها دفن حوالى ٣٠ مومياء فى حجرات صغيرة.
وقال إن إحدى هذه الحجرات مدفون فيها ٤ أشخاص وكلب واحد، مما يشير إلى أن المتوفى أوصى بدفن كلبه معه، وفتح حواس تابوتاً خشبياً آخر بالمقبرة، وجد به مومياء بحالة «جيدة»، على حد قول حواس، ورفض الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، فتح تابوت خشبى آخر بعد إزالة الرمال عنه لأن حالة التابوت «لا تسمح»، وقال: «هذا التابوت يحتاج إلى ترميم حوالى ٥ أيام حرصاً عليه وعلى المومياء الموجودة بداخله.
ووجه حواس دعوة للعالم لزيارة الكشف الأثرى الجديد، وقال: «هذا أهم كشف يخرج للعالم اليوم، ولابد أن يأتى الناس لزيارته».

 

This site was last updated 02/13/09