الجمهورية الجمعة 12 من المحرم 1430هـ - 9 من يناير 2009م عن خبر بعنوان [ تابوت مومياء الملكة شيشتي داخل هرم سقارة الجديد] عصام عمران:
عثرت بعثة الآثار المصرية علي تابوت جرانيتي ضخم احضره المصري القديم من أسوان وذلك داخل حجرة الدفن الخاصة بالهرم الجديد بسقارة بعد فتحها أمس باشراف د. زاهي حواس امين عام المجلس الأعلي للآثار.. يزن غطاء التابوت 6 أطنان وقاعدته 4 أمتار. وعثر بداخله علي بقايا مومياء ملكة يرجح أن تكون الملكة شيشتي أم الملك تيتي أول ملوك الأسرة السادسة.
استغرقت عملية فتح غطاء التابوت 5 ساعات وتم دخوله الغرفة عن طريق فتحة علوية قام بفتحها اللصوص.
كان قد اعلن عن اكتشاف الهرم الجديد بسقارة 11 نوفمبر الماضي.
***************************
الأهرام 9/1/2009م السنة 133 العدد 44594 عن خبر بعنوان [ العثور علي مومياء الملكة ششتي في حجرة الدفن بالهرم الجديد ] كتبت ـ مشيرة موسي:
بعد مرور شهرين علي اكتشاف الهرم الجديد بمنطقة سقارة الأثرية نجحت البعثة المصرية في الدخول الي حجرة الدفن بالهرم حيث عثرت بداخلها علي تابوت ضخم من الجرانيت الأسواني يضم بقايا مومياء الملكة ششتي أم الملك تستي أول ملوك الأسرة السادسة(2311 ـ2300 ق.م). وقال الدكتور زاهي حواس أن البعثة استمرت في الحفر للوصول الي المدخل الأصلي للهرم والذي كان مغلقا تماما بكتل ضخمة من الجرانيت لمنع اللصوص من الدخول.
وأضاف أن البعثة اكتشفت فتحة علوية قام بفتحها اللصوص للدخول الي الحجرة وهي نفس الفتحة التي استغلها أعضاء البعثة المصرية للدخول الي الحجرة ومساحتها16 مترا مربعا وتم اكتشاف تابوت ضخم بلغ وزن غطائه6 أطنان وطول قاعدته حوالي4 أمتار. وأضاف حواس أنه أشرف علي قيام أحمد الكريتي رئيس عمال الحفائر بفتح التابوت وتحريك الغطاء الي الناحية الغربية وهو مااستغرق حوالي خمس ساعات.
****************************
المصرى اليوم تاريخ العدد الجمعة ٩ يناير ٢٠٠٩ عدد ١٦٧١عن خبر بعنوان [ العثور على بقايا مومياء والدة الملك «تتى» داخل الهرم الجديد بسقارة كتب فتحية الدخاخنى
عثرت البعثة المصرية التى تعمل بمنطقة سقارة برئاسة الدكتور زاهى حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على بقايا مومياء الملكة شيشتى والدة الملك تتى مدفونة داخل تابوت، بالهرم الجديد بسقارة الذى تم الإعلان عن اكتشافه مؤخرًا.
وأوضح حواس أنه تم العثور داخل التابوت على «الجمجمة والأرجل والحوض وقطع من الجسم ملفوفة بالكتان»، مشيرًا إلى أن البعثة عثرت أيضًا على فخار يرجع إلى الدولة القديمة والعصر المتأخر، إضافة إلى غطاء ذهب للأصابع كان موضوعًا على أصابع الملكة شيشتى، وبقايا علامات هيروغليفية من التابوت.
وكانت البعثة المصرية تقوم بالحفائر فى حجرة الدفن الخاصة بالهرم الذى يعود إلى عصر الأسرة السادسة، أكثر من ٤٣٠٠ سنة قبل الميلاد، ووجدت المدخل الأصلى للهرم فى الشمال «مغلقًا تمامًا، بكتل ضخمة من الجرانيت، «لمنع اللصوص»، وأثناء الحفائر «عثرت البعثة على فتحة علوية قام بفتحها اللصوص للدخول إلى حجرة الدفن».
وقال حواس إن حجرة الدفن مساحتها حوالى ستة عشر مربعًا «٤×٤ أمتار»، وعثر بداخلها على تابوت ضخم من الجرانيت الذى أحضره المصرى القديم من أسوان، ويزن غطاء التابوت حوالى ٦ أطنان تقريبًا، ويبلغ طول قاعدته حوالى أربعة أمتار.
وأشار حواس إلى أنه اتفق مع الريس أحمد الكريتى، رئيس عمال الحفائر، على فتح التابوت وتحريك الغطاء، باستخدام آلة معروفة باسم «العفريتة»، وهى آلة خشبية مزودة بأحبال، و«استمرت عملية فتح غطاء التابوت حوالى خمس ساعات متصلة»، بعدها تبين سرقة محتويات التابوت، على حد قول حواس.
وأعرب حواس عن اعتقاده بأن «السرقة تمت فى عصر الدولة الحديثة (القرن السادس عشر قبل الميلاد)، نظرًا لوجود مجموعات مقابر وأثار ضخمة من هذا العصر بالمنطقة»، حيث «وضع المصريون القدماء حجرًا جيريًا بين غطاء وقاعدة التابوت لسرقته».
وقال حواس إنه على الرغم من عدم العثور على اسم للملكة التى دفنت داخل الهرم، لكن كل الأدلة تشير إلى أن هذا الهرم ليس هرمًا عقائديًا، بل هو هرم دفنت فيه ملكة، ويعتقد أنها الملكة شيشتى أم الملك تتى أول ملوك الأسرة السادسة من الدولة القديمة أى منذ حوالى ٤٣٠٠ ق.م «٢٣١١ - ٢٣٠٠ ق.م».
**************************************
جريدة البديل 09/01/2009 عن خبر بعنوان [ اكتشاف حجرة الدفن بالهرم الجديد في سقارة حواس: قضينا 5 ساعات في فتح تابوت الملكة «شيستي» واكتشفنا سرقة محتوياته] كتب: محمد مندور
أعلن فاروق حسني وزير الثقافة، أمس اكتشاف حجرة الدفن بالهرم الجديد بسقارة الذي أعلن عن اكتشافه الشهر الماضي، وعثر داخل الغرفة علي تابوت ومومياء الملكة «شيستي» أم الملك «تيتي» أول ملوك الأسرة السادسة من الدولة القديمة. وقال زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار، حفرت البعثة المصرية التي تعمل في منطقة سقارة حجرة الدفن الخاصة بالهرم الجديد حتي تم الوصول إلي المدخل الأصلي للهرم في الشمال ووجدت البعثة أن المدخل مغلق تماما بكتل ضخمة من الجرانيت لمنع اللصوص من الدخول، ولهذا لم تتمكن البعثة من دخول حجرة الدفن من خلال الباب المخصص لذلك، فلجأت إلي فتحة علوية، ربما فتحها اللصوص للدخول لحجرة الدفن لسرقة بعض محتوياتها، وتمكنت البعثة من الدخول لحجرة الدفن من أعلي الهرم.
وأضاف حواس: الحجرة مساحتها حوالي 16 مترا مربعا، وعثر بداخلها علي تابوت ضخم من الجرانيت الأسواني، يزن غطاؤه 6 أطنان تقريباً، وطول قاعدته أربعة أمتار، واستمرت عملية فتح الغطاء حوالي خمس ساعات متصلة، حيث تمكن الريس أحمد الكريتي رئيس الحفائر المصاحب للبعثة بمهارة فائقة من فتح التابوت وتحريك الغطاء. وأبدي حواس أسفه لاكتشاف سرقة محتويات التابوت بعد فتحه، ورجح أن تكون سرقة التابوت قد حدثت في عصر الدولة الحديثة «القرن السادس عشر قبل الميلاد». وأوضح أنه تم العثور داخل التابوت علي بقايا مومياء الملكة التي دفنت داخل الهرم، وهي عبارة عن الجمجمة والأرجل والحوض، وكذلك قطع من الجسم ملفوفة بالكتان، وعثر أيضاً علي فخار يرجع إلي الدولة القديمة وغطاء ذهب كان موضوعاً علي أصابع الملكة، كما عثر علي أجزاء من التابوت الذي كان موجوداً داخل التابوت الجرانيتي وبقايا علامات هيروغليفية علي التابوت
Encyclopedia - أنسكلوبيديا