قلعة الناصر صلاح الدين الأيوبي

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

مهندسان قبطيان هما اللذان بنيا قلعة الناصر صلاح الدين الأيوبي

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
مهندسان قبطيان يبنيان القلعة
اختيار الموقع
بئر يوسف

Hit Counter

 

الكاتب: الكتيبة الطيبية 24/12/2008م عن خبر بعنوان [ قلعة الناصر "صلاح الدين الأيوبي" (1)]

اشتهر سليلو الفراعنة، أحفاد بناة الأهرام، "قبط مصر" بخبرتهم في الهندسة المعمارية، والمدنية أيضاً، وقد رأينا أكثر من نموذج في العصور المختلفة كان من أبرزهم المهندس "سعيد بن كاتب الفرغاني" مصمم مسجد أحمد بن طولون، الذي استشهد على يد أحمد بن طولون بسبب رفضه اعتناق الدين الإسلامي، على الرغم من الإنجازات الكثيرة التي تحققت على يديه.
وها نحن مرة أخرى مع نموذج عظيم لمهندسين قبطيين هما "أبو المشكور"، و"أبو المنصور بن بولس"- وهما المهندسان اللذان وضعا تصميمات "قلعة صلاح الدين" وشيداها على أروع صورة.
والتي نسبها المؤرخون زوراً وبهتاناً للأمير بهاء الدين قراقوش الأسدى . غير أن دور الأمير قراقوش كان يتلخص في هدم المساجد والقبور التى كانت موجودة على ربوة الصوة لكى يتم بناء القلعة عليها، و هدم بعض الأهرام الصغار التى كانت بالجيزة تجاه مصر - وكانت كثيرة العدد- ونقل ما يوجد بها من الحجارة اللازمة لبناء سور القلعة ،وكان قصد السلطان أولاً أن يجعل السور يحيط بالقاهرة والقلعة ومصر لكن وافته المنية قبل أن يتم الغرض من السور والقلعة
سبب بناء القلعة
وقد ذكر المؤرخون عن سبب بناء القلعة أن السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب لما أزال الدولة الفاطمية من مصر واستبد بالأمر لم يتحول من دار الوزارة بالقاهرة ولم يزل يخاف على نفسه من شيعة الخلفاء الفاطميين بمصر ومن الملك العادل نور الدين محمود بن زنكي - سلطان الشام - فامتنع أولاً من نور الدين بأن سير أخاه الملك المعظم شمس الدولة توران شاه بن أيوب في سنة تسع وستين وخمسمائة إلى بلاد اليمن لتصير له مملكة تعصمه من نور الدين فأستولى شمس الدولة على ممالك اليمن ومات نور الدين في تلك السنة فخلا لصلاح الدين الجو وأمن جانبه وأحب أن يجعل لنفسه معقلاً بمصر فإنه كان قد قسم القصرين بين أمرائه وأنزلهم فيها.
 

 

This site was last updated 01/04/09