المصدر الأقباط متحدون 30/12/2008 م
أندرو وماريو مسلمين في استمارات التقدم للإعدادية!!!
خاص – الأقباط متحدون
في تطور خطير بقضية الطفلين أندرو وماريو أجبرت مديرية التعليم بالإسكندرية الصغيرين على كتابة (مسلم) في خانة الديانة في استمارات التقدم لها بالإعدادية عام 2008 ، 2009م الأم "كاميليا" لم تعد تملك غير الصراخ، ود. نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان يقرر الذهاب فوراً صباح الأربعاء لمقابلة وزير التربية والتعليم لتنفيذ قراره السابق بعدم إجبار الصغيرين على الامتحان مادة الدين الإسلامي.
**********************************************
البديل 20/01/2009 عن خبر بعنوان [ وزير التعليم يقرر إعفاء أندرو وماريو من امتحان التربية الإسلامية انتظاراً للحكم النهائي ] كتب: نصر القوصي
أصدر الدكتور يسري الجمل، وزير التربية والتعليم قراراً بإعفاء التلميذين ماريو وأندرو مدحت رمسيس من امتحان نصف العام للشهادة الإعدادية في مادة التربية الإسلامية. وأكد القرار عدم البت في النتيجة النهائية للامتحانين انتظاراً لحكم القضاء النهائي في النزاع القائم بين والدي التلميذين بعد أن أشهر والدهما إسلامه وحصل علي حكم بضمهما إليه.
وقالت كاميليا لطفي جاب الله والدة التوأمين التلميذين في مدرسة ليسي الحرية، إن قرار الوزير جاء استجابة لطلبهما، وأن إدارة وسط الإسكندرية التعليمية تلقت فاكساً من الشئون القانونية في الوزارة، يوم السبت الماضي، بإعفاء التلميذين من امتحان التربية الإسلامية الذي كان مقرراً عقده في اليوم نفسه.
وأضافت أنها سترفع دعوي قضائية لتغيير خانة ديانتهما بعد أن يكملا 15 عاماً وفقاً للتقويم الهجري، الذي يحتكم إليه الشرع ويمنح التلميذين بموجبه حق إختيار ديانتهما.وأشارت إلي أنهما سيكملان 15 عاماً وفقاً للتقويم الميلادي في يوليو القادم.
وأصدرت مجموعة «مصريون ضد التمييز الديني» بياناً وقع عليه أكثر من 20 منظمة حقوقية في مصر وخارجها يطالب النائب العام باستخدام صلاحياته للطعن بالنقض علي حكم ضم حضانة الطفلين إلي والدهما، وضمان عدم التلاعب بحق الطفلين في النزاع القائم بين والديهما.
وطالبت المجموعة بإعادة النظر في القوانين التي تتعارض مع مبدأ المساواة بين المواطنين، ومبدأ عدم التمييز بينهم علي أساس الجنس أو العرق أو العقيدة أو غيرها من المواثيق والاتفاقات الدولية التي صدقت مصر عليها
********************
الفتوى والتشريع: لا يجوز إبداء الرأى فى إرجاء نتيجة امتحان «الدين الإسلامى» للطفلين «ماريو وأندرو»
المصرى اليوم تاريخ العدد الجمعة ٢٢ مايو ٢٠٠٩ عدد ١٨٠٤ كتب شيماء القرنشاوى
انتهت الجمعية العمومية لقسمى الفتوى والتشريع بمجلس الدولة إلى عدم ملاءمة إبدائها الرأى فى التساؤل الخاص بمدى جواز إصدار وزير التربية والتعليم قرار إرجاء نتيجة امتحان مادة التربية الدينية للطالبين «أندرو وماريو» فى الشهادة الإعدادية. ومعروف أن «أندرو وماريو» تتنازع والدتهما على حضانتهما من والدهما المسيحى الذى أشهر إسلامه.
وقالت الجمعية العمومية برئاسة المستشار محمد الحسينى، النائب الأول لرئيس مجلس الدولة، إن تحديد المادة الدينية الواجب تدريسها للطفلين مازال محل خلاف بين الأم وجهة الإدارة، حيث أقامت الأم الدعوى أمام محكمة القضاء الإدارى بالإسكندرية تطلب إلغاء قرار وزارة التربية والتعليم بتدريس مادة الدين الإسلامى لطفليها، حيث صدر حكم بوقف تنفيذ هذا القرار فى الشق العاجل من الدعوى، ولم يفصل فى الشق الموضوعى حتى الآن.
وأوضح المستشار محمد عبدالعليم أبوالروس، رئيس المكتب الفنى للجمعية العمومية لقسمى الفتوى والتشريع، أن حضانة الطفلين كانت محل خلاف قضائى بين الأب الذى أسلم والأم المسيحية، حيث صدر حكم استئنافى بتأييد حضانة الأب للطفلين، وطعنت عليه نيابة الأسرة أمام محكمة النقض، ولم يفصل فيه أيضًا حتى الآن.
وأضاف أنه وفقًا لقانون الطفل رقم ١٢ لسنة ١٩٩٦ والمعدل بالقانون رقم ١٢٦ لسنة ٢٠٠٨ فإن الولاية التعليمية للطفل تكون للحاضن، وعند الخلاف على ما يحقق مصلحة الطفل يرفع أى من ذوى الشأن الأمر إلى رئيس محكمة الأسرة المختصة ليصدر قراره بما يجب اتباعه فى هذا الخصوص، الأمر الذى رأت معه الجمعية العمومية عدم جواز إبدائها الرأى فى مدى صحة قرار وزير التربية والتعليم لكون الأمر مازال مطروحًا أمام القضاء.
