| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس إجتماعات الشمامسة |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعاتأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
جارى العمل فى هذه الصفحة + فى مارس سنة 1972م رأس قداسة البابا شنودة الثالث إجتماعاً لشمامسة القاهرة لمناقشة تنظيم الخدمة الطقسية والروحية ، وتوحيد عملهم الكنسى توصيات البابا بإجتماعات روحية للشمامسة وقد أوصى قداسة البابا شنودة الثالث بأن تقام إجتماعات روحية دورية لكل فرق الشمامسة وتلقى عليهم محاضرات فى : + روحانية الشماس وخدمته . + تعاون الشمامسة مع سائر الخدمات . + طقوس الكنيسة ومعانيها الروحية . + الخدمة الشماسية ورتبها . + عقائد الكنيسة الأساسية . نصائح للشماسمة نصائح البابا شنودة الثالث خاصة للشمامسة وينصح قداسة البابا شنودة الثالث البطريرك الـ 117 بنصائح هامة هذه بعض منها : + الألحان ليست مجرد نغمات وإنما صلوات . + إهتم فى ألحانك بأن يرتفع قلبك للرب الإله + إنسى أنك وسط الناس ، وتذكر الرب وحده الذى تتوجه إليه بألحانك وصلواتك ، + كثيرون يسرعون جداً فى التسبحة / فيفقدون روح الصلاة ، وروح الفهم ، كل ما يهمهم أن ينتهوا بسرعة ، وأحياناً يدمجون الكلمات أو يتجاوزوا بعضها .. ليست هذه صلاة ولا ألحان ، ولا إحترام للكنيسة ولا خشوع فى العبادة ، إنما هو شيطان السرعة . + يجب أن يحتفظ الشماس له مظهر روحى لئلا يكون عثرة للشعب + لا يصح ان يربى الشمامسة شعرهم بطريقة تجعلهم يشبهون أهل العالم بينما هم خدام المذبح . + لا يجوز أن يتساهل الآباء الكهنة مع الشمامسة الذين لهم مظهر غير روحى ، أو غير محتشم . + لا يكفى فقط أن يستلم الشماس الألحان إستلاماً دقيقاً سليماً ، وإنما يجب أيضاً أن يحفظها عن ظهر قلب ، فلا يحتاج إلى كتاب الصلوات الطقسية. + ينبغى للشماس أن يشعر بهيبة الكنيسة ، فلا يسمح لنفسه بالكلام أثناء الصلوات ، حتى ولو فى الكلام الخاص بالطقس . إن أب الاباء يعقوب قال عن أول مكان دشنه فى بيت غيل " ما أرهب هذا المكان ! ما هذا إلا بيت الرب وهذا باب السماء (تك28: 17) + الكلام اثناء الصلوات يدل على عدم إحترام الكنيسة ، وغذا كان الكلام اثناء القداس الإلهى يدل على عدم إحترام القداس ، وعدم الشعور بهيبته ، ويدل على أن الشماس غير مشترك فى الصلاة لأنه منشغل بالكلام ، + قد يعتذر الشماس بأنه يتكلم مع زميله الشماس فى أمور تتعلق بالطقس أو اللحن ، أو بإعداد اوانى الخدمة ، وهذا عذر غير مقبول ، يمكن أن يتكلم فى همس وفى وقار ، وبسرعة دون أى إنشغال ، وعلو الصوت يلفتان إليهما الأنظار ويعطلان الصلاة أو فى مقصورة الشمامسة ، + أن يرتلوا الألحان بصوت واحد منسق لا يعلو صوت على غيره أو يتميز . لا يحتكر أحد الخدمة ويتجاهل غيره لكى يظهر وحده . + لا يتفرغ خادم المذبح للتأمل ، مهملاً خدمة الأب الكاهن ، الذى يريد الشورية مثلاً فلا يجدها ، أو يجدها مطفئة . + أثناء تناول الشعب من الدم ، لا يجوز أن ينشغل خادم (شماس) المذبح بجمع اللفائف فى حركات غير محترسة ، قد تؤدى إلى إنسكاب الكأس . + لا يصح ان ينشغل الشماس فى شئ آخر غير الصلوات فى القداس متحججاً بخدمته داخل الهيكل أو خارجه ، أو بحديث مع زملائه الشمامسة ، أو بمناقشات حول الطقس واللحن ، وبالتعليق على تصرفات غيره ، بل يجب أن يركز فى كلمات القداس ومعانيه الروحية واضعاً نصب عينه أنه امام ملك الكملوك ورب الأرباب + يجب أن لا يتحرك الشماس بكثرة داخل الهيكل أو خارجه ، لأنه يشتت ذهن الكاهن الخديم ، ويشتت أيضاً ذهن المصلين الذين يتابعون حركاته الكثيرة تلقائياً . ******************************** المراجع (1) اليوبيل الفضى 1996م - السجل التاريخى لقداسة البابا شنودة الثالث - الكتاب الثانى الجزء الأول - القمص ميخائيل جرجس ص578 - 579
|
This site was last updated 08/24/11