إحتاج الدير لحفر صرف صحى فى الجهة الغربية القبلية من الدير وكان إختيار موقعه تم بأمر من مفتشى ومهندسى الآثار وقوبل هذا الإختيار بعدم الإرتياح من خادم / المشرف على الدير ، ولكن مع إصرار المفتش ومهندس الأثار على الموقع الذى إختاروه وافق المشرف على الدير على الموقع الذى يبعد 100 متر عن دورة المياة .
وأثناء الحفر فى (شهر يوليو) 1991م وجدوا ثلاث أجساد لرهبان ( يلبسون زياً رهبانياً) وكانت ملابسهم يحيط بها الصلبان من كل ناحية .
وفى أغسطس 1991م وجدوا المزيد من الأجساد ، وكان بعضها فى الرمال والبعض الآخر فى صناديق ،وكان واضحاً أنهم إستشهدوا من آثار التعذيب على أجسادهم .. فأحدهم بدون رأس ، والآخر رأسه منفصلة عن جسده وفى يديه حلقات حديد وفى صدره وجبهته آثار حريق .
وفى 1 سبتمبر 1991م عثر على صندوق صغير به طفل كثيف الشعر ، ولسانه خرج فمه ، مما يؤكد أنه مات مخنوقاً ، وغطاء الرأس متهالك ويشبه أغطية الرأس الخاصة بالرهبان . وقد تقرر الإحتفال بهؤلاء الشهداء فى أول شهر سبتمبر من كل عام .