| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس عودة العائلة المقدسة إلى الوطن |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلفأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
عودة العائلة المقدسة إلى الوطن المقدس أجمعت المصادر التاريخية والكنسية على أن الدير المحرق كان هو آخر بقعة زارتها العائلة المقدسة فى رحلتها التاريخية المباركة من الشمال إلى الجنوب (30) , والمكان الذى أقامت فيه العائلة المقدسة قد تحول إلى هيكل للكنيسة العذراء الأثرية , وهناك يوسف النجار رأى الحلم الذى أعلمه فيه رئيس الملائكة غبريال أو جبرائيل (31) بموت هيرودس الذى كان يطلب نفس الصبى ليهلكه ثم أمره بأن يأخذ الصبى وأمه ويعود إلى إسرائيل . ويقول المتنيح الأنبا غريغوريوس أسقف البحث العلمى والدراسات العليا : " وهذا بالطبع لا يمنع أن تكون العائلة المقدسة , بعد أن تلقت فى جبل قسقام أمر الملاك بالرجوع إلى الأرض المقدسة قد سلكت فى عودتها طريقاً قد أنحرف بها إلى الجنوب قليلاً حتى جبل أسيوط , وهناك تقليد شفاهى يروى أنها قد أختبأت وقتاً ما فى مغارة بجبل أسيوط , فالمعروف أن العائلة المقدسة كانت هاربة ومطاردة , ولم تكن ظروفها ميسرة حتى تسلك فى سيرها طريقاً ثابتاً مستقيماً , فلا بد أنها عرجت على بعض أماكن أخرى غير التى ذكرها تقتضيها رحلتها المحاطة بظروف شاقة غير طبيعية , ومنها - على ما يروى التقليد - السراقنا , وبوق , والقصير فى مقابل ديروط فى المكان المعروف بمغارة البقرة (32) . ***************************** وفيما يلى ما ذكره أبو المكارم المؤرخ فى مخطوط تاريخ أبو المكارم - تاريخ الكنائس والأديرة فى القرن "12" بالوجه القبلى - إعداد الأنبا صموئيل أسقف شبين القناطر وتوابعها 1999م ص 102- 103 ير الشهيد تادرس خارج نهور فى بر الشرق وذكر أن منية بنى خصيب تعرف بوقيس ابن قفط أبن مصرايم وفيها جسد بو هلبس الشهيد (هلياس الشهيد من أهل هناس تذكاره 15 برمهات) وبها كنيسة السيدة العذراء مريم بالمحرقة (هو الدير المحرق قرب أسيوط) (فصل) ومن دير المحرق عاد السيد المسيح إلى مصر (بابليون بمصر) ومنها إلى الشام (الأرض المقدسة) وهى أول كنيسة أنشئت بالوجه القبلى وكرزت وهذه تعرف بقوص قام فى البرية وتفسير قوس قام المكفن بالحلفاء للصعاليك بناها قوس ابن قفط ابن مصرايم وقد سكن بها السيد المسيح والسيدة العذراء مريم والدته بالجسد والشيخ البار يوسف النجار عند هروبهم من هيرودس الملك قاتل الأطفال ، وكان فى بيت يعلوها ويصعد إليه برجات وفى هذا البيت طاق أنفتحت بنفخة السيد فى الحائط ولم تفتح بيد أو آله من الألات وفى الكنيسة مذبح واحد وكان تكريزه بحلول السيد المسيح فيه والتلاميذ الكبار فى السحابة على ما شهد به وذكره ميمر فيلاتاوس (راجع تكريس كنيسة الدير المحرق فى 6 هاتور) البطريرك الـ 23 ومنها عمل مثل التكريز والقدور المملوءة ماء وأن ترش حوائط الكنيسة بالماء حتى يتقدس وتقدم إلى بطرس بتكريز كل الكنائس على مثال التكريس الأول بالمحرقة من أعمال الأشمونيين. كنيسة العذراء بقوص قام كنيسة السيدة العذراء وهى أول كنيسة بنيت فى مصر ومنها جاء المسيح لمصر ومنها عاد إلى الشام وهذه الكنيسة تعرف بقوس قاك وهى جميلة جداً وكان معهم موسى أبن أخى يوسف النجار وأمره السيد المسيح أن يصنع حجر تحت رأسه فصنعه ولكنه مات للوقت ودفن بها وأمام Fol79A الكنيسة بئر ماء معين وفى الكنيسة حوض يملأ ماء فصار بعد ذلك خمراً وكان هذا المثال فى تكريز الكنيسة رسماً جارياً إلى باقى الزمان وحدث ذلك فى شهر هاتور ثم بارك السيد المسيح ماء البئر عندما شرب منه هو ووالدته ومن معهم وصار كل من يشرب منه بإيمان أو يستحم بمائه يشفى من أوجاعه وقد شفى الكثيرين من أمراضهم وصار هذا الماء فى فم من يشرب منه حلو مثل ماء جيحون أعنى نهر النيل بمصر وأصبحت هذه الكنيسة مقصد للزوار من قديم الزمان لما أشتهرت بالأعاجيب وشفاء الأمراض جمع كبير من جميع الأديان فى عيد الفصح من كل سنة وأمر السيد المسيح أن لا يوسع أحد هذه الكنيسة زياده على ما هى عليها بل تبقى على حالها وأثر كف السيد المسيح . (فصل) وبجوار ويجاور هذه الكنيسة جوسق كبير قديم البناء وكان قد تشقق جدرانه فإهتم بترميمه وتجديد معالمه وعاد كما كان عليه أولاً الشيخ أبو زكرى أبن أبو نصر عامل الأشمونيين (كاتب يجمع الجزية والضرائب ) فى الخلافة الحافظية (تفسير أسم المحرقة أو الدير المحرق) وكان يسكن بهذه الناحية فى القدم خرتيا ابن ماليق وكان من الجبابرة القساة فرمى بصاعقة نزلت عليه من السماء فإحترق بها ولم يوجد له أثر Fol79B فسميت المحرقة وكان خرتيا محباً للمعالصى وعنده مالاً كثيراً فرماه الرب بصاعقة فأحرقته . (فصل) وغربى هذه الكنيسة قبة نقر فى االحجر بالجبل وكانت السيدة العذراء تأوى إليها وصار المسيحيين يذهبون لهذه القبة ويتباركون منها وذكر أن فى عيد الفصح من سنة احد وتسعين وثمنمائة ش تحول الماء لخمر فى البئر بشهادة جماعة من الكهنة والأساقفة والشعب وكتبوا بذلك . ***************************** المراجع http://www.coptichistory.org/new_page_6824.htm إطلع على مراجع هذه الصفحة
|
This site was last updated 07/13/09