*********************************

تعليق من الموقع : الجزء التالى منقول من تاريخ أبو المكارم - تاريخ الكنائس والأديرة فى القرن "12" بالوجه البحرى - إعداد الأنبا صموئيل أسقف شبين القناطر وتوابعها 1999م ص 1 إلى ص 4 وسيلاحظ القارئ أن المخطوط به كلمات ناقصة وقد وضع الأنبا صموئيل نقاط مكان هذه الكلمات أو الأحرف هكذا ".."

************************************

الكنيسة الأولى بحارة زويلة

 Fol. 3A  بها خشب ضرب خيط مطعم بعاج نحاس محمول على عقد خشب عمله ناظم .... الخلافة الحافظية فى سنة 42 .. خشب مدهون على طرة المقطع (1) ... الوسطانى فيه جميع عجائب الإنجيل المقدس صورة بيد ... أبو الفتوح إبن ابى الفخر إبن مسعود وهو إبن جمال الكفاءة الذى ... على دمياط .

والمقطع مستجد عمله مو... العما..ت حروف بالكردوش ، وعلا ... مزاج الوراق جمال الكفاة أبو سعيد الإرشيدياقن فى الخلافة الحافظية فى سنة 547 ، ويجاوره مذبح خشب على إسم إيليا النبى كان إهتم به الشيخ المذكور ونقل إليه مقطع خشب على بيت النساء فى كنيسة مرقوريوس التى فى علو البيعة (الكنيسة )

(فصل) والفرنج يقدسون بهذه البيعة عند ترددهم على الباب (2) .

(فصل) وفى جاق (3) هذه البيعة صورة مخلصنا يسوع المسيح له المجد فى العرش والأربعة وجوه (4) حاملته ليس لها شكل ولا مثال فى جميع ما صور فى المسكونة ...

Fol. 3B  ورهرية الأصباغ (5)  والمصور يونس ...

يسره الداخل إلى هذه البعة ثلاث صور : 1- مارى جرجس تصويرة مقارة الراهب الذى صار .... (6) التاسع والستين .

***************

مشاجرة وقت القداس

كان بسيوه القس بهذه .... أربعة أولاد شمامسة وهم : أبو الفرج .. ويندر وأبى العلاء ، وكان لهم دكان لبيع الخشب وجرى بينهم قتال فى وقت القداس على المذبح فتضاربوا وطرحوا القربان تحت أرجلهم وتبدد وسكبوا الدم على المذبح .

وبعد ما فعلوه حل عليهم سخط ... وتفرقوا : يوسف إلى بلاد الحبشة(أثيوبيا) وأبو الفرج إلى ... زفتا ، و... فسدت زوجته قترهب وصار إلى دير أبو مقار ، وبقى أبو العلا بالقاهرة ، ومات أبيهم وظهر لأبو العلا فى حلم وقال له : إفتح درجة المذبح الوسطانى من اليمين تحت الرخامة الزرقاء تجد برنيه فيها تسعين دينار خذها ، وكان كذلك وهو أمر صحيح .

***********************

مكان خاص بالكنيسة لتناول متولى التحقيق وأصحابه

 (فصل) وكان الشيخ الرئيس صنيعة الخلافة أبو ذكرى يحى Fol. 4A  المعروف بالأكرم أبن الشيخ السعيد ابو المكارم هبة الله بن مينا المعروف بأبن بولس متولى ديوان التحقيق لم بعده ديوان النظر على جميع الدواوين بالحضرة فى الخلافة الحافظية فى سنة 530 وما بعدها بين صرف وإستخدام متردد فيها إلى آخر ربيع الأول سنة 542 وبلغ من الرياسة مبلغاً عظيماً خطيراً ، وكان يحضر إلى هذه البيعة (الكنيسة) للصلاة بها ويتناول القربان ، وعمل داخل الإسكنا على يسار الداخل إلى الهيكل وهو الهيكل الذى على أسماء التلاميذ الأطهار مقطع خشب (2) يقف من داخله هو وأخوته وأصحابه وكان لا يخرج إلى مكان القربان يتقرب لكن الكاهن يحمل الجسد والشماس يحمل الكأس ويسعيا إليه حتى يتقرب هو وجميع اصحابة ، فأما من كان يخاف الإله من أصحابه فلا يتجاسر على ذلك بل يسعى هو إلى القربان ليتقرب ، وكان هو وأخوته فيهم كبرياء قليلين الدين يتخذون السرارى على نسائهم بعيدين عن خوف الرب Fol. 4B   وقتل هو فى باب الستر وأبوه فى * وأخوه الصغير بالسيف فى باب الستر سنة 542 ولم يعرف لهم قبر .

خروج الزيتونة فى عيد الصليب

(فصل) وكانت عادة الكهنة فى هذه البعة وشعبها أن يجتمعوا فيها فى يوم عيد الزيتونة (عيد الصليب ودورته)  قال أبو المكارم فى تاريخة فى عهد الخلافة الحافظية : " كنيسة بها مذبح على إسم القديس مرقوريوس وبها مذبح على إسم إيليا النبى فى حارة زويلة – وكانت عادة كهنة هذه الكنيسة وشعبها أن يجتمعوا فى يوم عيد الزيتونة ( عيد الصليب ودورتة) فى كل سنة ويصلون بها صلاة الغداة ويخرجون إلى الدرب ( الحارة بمعنى شارع ضيق) التى هذه الكنيسة فى داخلة ويزفون الزيتونة والإنجيل والصلبان والمجامر والشمع ويصلون عليه ويقرأون الإنجيل ويدعوا بعده للخليفة ووزيرة ثم يعودون إلى الكنيسة ويكملون نهارهم ثم ينصرفون ويفعلون مثل ذلك  وكذلك فى يوم ثالث العيد – وعيد صليب النيل فى 17 توت أيضاً فى كل سنة .

وبطل جميع كل ذلك فى دولة العز والأكراد (فى أيام حكم صلاح الدين الأيوبى وأولاده) منذ سنة 565 هلالية(هحرية)

وكرز شماساً فى هذه البيعة أبو الفخر أبن أزهر الذى كان يهودياً وتنصر (إعتنق المسيحية) ببيعة العدوية ظاهر مصر فى رجب سنة 554 من يد أنبات غبريال أسقف مصر فى 15 أبيب سنة 91 كنسية (أى 991 شهداء) * فى بطريركية أنبا مرقس أبن زرهة (البطريرك 83) وهى السنة 18 من بطريركته

[ والحبس (أى وقف) ....  على هذه البيعة دارين ] مجاورها أحدهما كانت تعرف بسيد الأهل أبن سمير التاجر حبستها ست الكتاب أبنه أبى الفضل أبن نبال وأبى الفخر أبن مسعود ،  وأضيفت هذه إلى الكنيسة وعمل منها طبقة وفرن وإسطبل للأجرة .

والأخرى (أى الدار الثانية) تعرف بمشرف إشتراها من مال البيعة أنبا يوحنا إبن مرقورة إبن سعيد أسقف طموية (طموه الآن) حبسها أبى الفرج إبن أبى الفخر المذكور وكريم إبن قروص الخلال بالقاهرة . ( والفرن) مجاور صدقة اليهودى أباعه أبو البشر الأحدب فى مصادرة الراهب "ناظم الكتاب (أى مؤلف الكتاب) "

(ساحة الدار المعروفة) كانت سكن الشيخ المؤتمن أبو المكارك سعد الله بن جرجس أبن مسعود ناظم (مؤلف) هذا الكتاب مجاور الكنيسة المذكورة من الجانب البحرى وإبتاعها فضيل أبن حبيب Fol. 5B  الأرشى (هو غالباً معلم الكنيسة أو الأرشيدياقن) بهذه البيعة وجعل * عليها حائط وعمر بها أسطبل وبيوت ثم باعها النصف منها إبتاعه (أى إشتراه) أنبا غبريال أسقف مصر فى ----- 583 سنة الموافق 903 للشهداء بثمن مبلغه 17 ديناراً ونصف ، منها ما تسلمه ثمن كأس فضية للبيعة وما يقوم به الأسقف أنبا غبريال المذكور أربعة دنانير ونصف ، والنصف الثانى إبتاعه (أى إشتراه) أبو جميل الكاتب لهذه بمثل ذلك بشرط أن يعمل طوفس (أى مقبرة) لدفن الموتى كما قررع الأسقف المذكور (أى ان الأسقف وافق ) 

************************

كنيسة مار نقولة وبئر زويلة

وبحارة بئر زويلة كنيسة مارى نقوله (القديس مارى نقوله أسقف مودا باليونان نياحته فى 10 كيهك بالسنكسار القبطى) بالدرب المعروف بالسديد ببئر زويلة ، وكانت لطيفة جداً فجدد إنشائها فى الخلافة الآمرية وإهتم بعمارتها أبو البركات أبن ابى الليث وأخيه وأهل نحلته وإهتم الكاثوليكا بالقاهرة ، وإذا وصلوا الروم والفرنج وغيرهم من سائر الأجناس يقدسوا لهم بها على مذبح منفرد وإذا حضر بطرك الملكية نزل بها وهى تعرف بإبن الجدة . 

*******************

المــــــــــراجع

(1) المقطع أو الحاجز هو حجاب الهيكل (حامل الأيقونات) وليس اللوح المقدس كما ذكر بتلر فى الجزء الخاص بالوجه القبلى

(2) غالباً " البابا بدلاُ من الباب

(3) جاق أو شاق الهكل الجهة الشرقية : أى ما يسميه القباط حضن الآب .

(4) هم الأربعة حيوانات المتجسدة .

(5) ربما قصرية اللقان .

(6) البابا مكاريوس البطريرك 68