Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الأحاديث التى قال فيها صاحب الشريعة الإسلامية أستوصوا بالقبط خيرا هى صياغة السياسة الإستعمارية الإسلامية فى صورة أحاديث

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up

Hit Counter

 

تعليق من الموقع : الأحاديث التى ذكرت فى كتب المسلمين عن وصية رسول الإسلام التى تقول " إستوصوا بأهل مصر خيراً " هى كما قال بعض المفسرين خاصة بحقبة معينة هى مرحلة غزو العرب المسلمين القريشيين لمصر والتى تمت فى عهد الخليفة عمر بن الخطاب ، وسياسة الخير فى بداية الغزو هى سياسة أى غازى ومستعمر لأى أرض حتى يأمن شر التمرد والثورة على شعب ودين يحتل أرض ليست وطناً له ، إذاً الإسلام صاغ السياسة فى أحاديث وشريعة دينية أى انه إستغل الديم فى السياسة والسياسة فى الدين أو كما يقول المؤرخون الإسلام دين ودولة أو هى دين للوصول لتكوين الدولة الديكتاتورية التى يحكمها فرد بإسم الإسلام .

************************************

صحيح مسلم ج 4 ص 1970
[2543] حدثني زهير بن حرب وعبيد الله بن سعيد قالا حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي سمعت حرملة المصري يحدث عن عبد الرحمن بن شماسة عن أبي بصرة عن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنكم ستفتحون مصر وهي أرض يسمى فيها القيراط فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها فإن لهم ذمة ورحما أو قال ذمة وصهرا فإذا رأيت رجلين يختصمان فيها في موضع لبنة فاخرج منها قال فرأيت عبد الرحمن بن شرحبيل بن حسنة وأخاه ربيعة يختصمان في موضع لبنة فخرجت منها
ـــــــــــــــــــــــــ
شرح الحديث من شرح النووي
باب وصية النبي صلى الله عليه وسلم بأهل مصر
قوله <2543> عن عبد الرحمن بن شماسة بضم الشين المعجمة وفتحها قوله صلى الله عليه وسلم ستفتحون
أرضا يذكر فيها القيراط فاستوصوا باهلها خيرا فان لهم ذمة ورحما فإذا رأيت رجلين يقتتلان في موضع لبنة فاخرج منها قال فمر بربيعة وعبد الرحمن ابني شرحبيل بن حسنة يتنازعان في موضع لبنة فخرج منها وفي رواية ستفتحون مصر وهي أرض يسمى فيها القيراط وفيها فإن لهم ذمة ورحما أو قال ذمة وصهرا قال العلماء القيراط جزء من أجزاء الدينار والدرهم وغيرهما وكان أهل مصر يكثرون من استعماله والتكلم به واما الذمة فهي الحرمة والحق وهي هنا بمعنى الذمام وأما الرحم فلكون هاجر أم إسماعيل منهم وأما الصهر فلكون مارية أم ابراهيم منهم وفيه معجزات ظاهرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم منها اخباره بأن الامة تكون لهم قوة وشوكة بعده بحيث يقهرون العجم والجبابرة ومنها انهم يفتحون مصر ومنها تنازع الرجلين في موضع اللبنة ووقع كل ذلك ولله الحمد ومعنى يقتتلان يختصمان كما صرح به في الرواية الثانية قوله عن أبي بصرة عن أبي ذر هو بالموحدة والصاد المهملة.
*****************************

إذا افـتـتحتم مصر فاستوصوا بالقبط خيرا، فإن لهم ذمة و رحما قال الالباني رحمه الله تعالى (صحيح على شرط الشيخين) السلسلة الصحيحة 1374

****************************

الحديث ذُكر بصيغة : ( إذا افتتحتم مصر فاستوصوا بالقبط خيراً ، فإن لهم ذمة ورحماً ) ( السلسلة الصحيحة - 3 / 374 ) 0
وقال الألباني - رحمه الله - : ( أخرجه الحاكم في المستدرك - 2 / 553 ، من طريق معمر عن الزهري عن ابن كعب ابن مالك عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره 0 وقال - أي الحاكم - : " صحيح على شرط الشيخين " ووافقه الذهبي هو كما قالا 0
فالحديث المذكور يتحدث عن حقبة حصلت في عهد ( عمر بن الخطاب ) - رضي الله عنه - وقد فتحها عمرو بن العاص ، والحديث من الاعجازات التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم

*****************************

 

 

 

This site was last updated 10/19/08