Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

المقريزى المؤرخ المسلم يصف إضطهاد الإسلام للأقباط بالوجة القبلى - الصعيد

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
دير الأنبا بولا
بنى سويف
الفيوم
المنيا
الجيزة
قنا
سوهاج
New Page 6599
New Page 6600
أسوان
New Page 6594
أسيوط
الواحات

Hit Counter

أعتمدنا فى هذه الموضوع على وصف المقريزى المسلم (1) كنائس مصر وما أصاب بعضها من تخريب وهدم من الإسلام وسوف نضع رقم الصفحة حتى يتسنى فى المستقبل سرد تاريخ هذه الكنائس إذا أستطعنا الحصول على تاريخ بعضها 

وسوف نضيف إليه ما قاله أبو المكارم المؤرخ وآخرين إن أراد الرب

كما سنضيف ما شاهدوه الرحالة الذين زاروا مصر

 

ثالثاً : كنائس الصعيد

 

كنيسة مرقس الأنجيلى :

كتب المقريزى فى كتابه الخطط للمقريزى ص 434 : " بالجيزة خربت بعد سنة 800 هـ ثم عمرت  , ومرقس هو أحد الحواريين وهو صاحب كرسى مصر والحبشة .

كنيسة بوجرج :

كتب المقريزى فى كتابه الخطط للمقريزى ص 434 : " ناحية أبى النمرس من الجيزة من الجيزة هدمت فى سنة 780 هـ ثم اعيدت بعد ذلك

كنيسة بوفار :

كتب المقريزى فى كتابه الخطط للمقريزى ص 434 : " آخر أعمال الجيزة

كنيسة بوشنودة :

بناحية هربشت

 

كنيسة بوجرج :

كتب المقريزى فى كتابه الخطط للمقريزى ص 434 : " بناحية ببا وهى جليلة عندهم يأتونها بالنذور ويحلفون بها ويحكون عنها فضائل متعددة .

كنيسة ماروطا القديس :

كتب المقريزى فى كتابه الخطط للمقريزى ص 434 : " بناحية شمسطا وهم يبالغون فى ماروطا هذا وكان من عظماء رهبانهم وجسده فى أنبوبة بدير بوشاى فى برية شيهيت يزورورنه إلى اليوم .

كنيسة مريم بالبهنسا :

كتب المقريزى فى كتابه الخطط للمقريزى ص 434 : " ويقال أنه كانت بالبهنسا 360 كنيسة خربت كلها ولم يبقى بها إلا غير هذه الكنيسة لا غير

سمهود
ذكر المؤرخ المسلم المقريزى فى لمواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار البلاد التالية فى الجزء الأول  39 / 167 : ذكر سمهود هذه المدينة بالجانب الغربيّ من النيل - هذه المدينة من جملة عمل البهنسا بها كنيسة يظاهرها فيها بئر يقال لها بئر سيرس صغيرة لها عيد يعمل في اليوم الخامس والعشرين من بشنس أحد شهور القبط فيفور بها الماء عند مضي ست ساعات من النهار حتى يطفو ثم يعود إلى ما كان عليه ويستدل النصارى على زيادة النيل في كل سنة بقدر ما علا الماء من الأرض فيزعمون أنَّ الأمر في النيل وزيادته يكون موافقًا لذلك‏.‏

كنيسة صمؤيل :

بناحية طنبدى وهى قديمة

كنيسة مريم :

بناحية طنبدى وهى قديمة .

كنيسة ميخائيل :

بناحية طنبدى وهى كبيرة قديمة , وكان هناك كنائس كثيرة خربت , أكثر أهل طنبدى نصارى أصحاب صنائع .

كنيسة الأبسطولى :

أعنى كنيسة الرسل بناحية أشنين وهى كبيرة جداً

كنيسة مريم :

بناحية أشنين أيضا وهى قديمة

كنيسة ميخائيل وكنيسة غبريال :

بناحية أشنين أيضاً وكان بهذه الناحية 260 كنيسة خربت كلها إلا هذه الكنائس الأربع , وأكثر أهل أشنين نصارى وعليهم الدرك فى الحفارة , وبظاهرها  آثار كنائس يعملون فيها أعيادهم منها كنيسة بو جرج وكنيسة مريم وكنيسة ماروطا وكنيسة بربارة وكنيسة كفريل وهو جبريل عليه السلام .

وفى منية أبن خصيب ست كنائس :

كنيسة المعلقة : ( لم يذكر المقريزى شيئئا عنها غير أسمها )

وهى كنيسة السيدة العذراء : ( لم يذكر المقريزى شيئئا عنها غير أسمها )

وكنيسة بطرس وبولس : ( لم يذكر المقريزى شيئئا عنها غير أسمها )

وكنيسة ميكائيل : ( لم يذكر المقريزى شيئئا عنها غير أسمها )

وكنيسة بوجرج : ( لم يذكر المقريزى شيئئا عنها غير أسمها )

وكنيسة أنبا بولا الطموهى : ( لم يذكر المقريزى شيئئا عنها غير أسمها )

وكنيسة الثلاث فتية وهم حنانيا وعزرايا وميصائيل :  ( لم يذكر المقريزى شيئئا عنها غير أسمها )

وكانوا أجناد فى أيام نبوخذ نصر فعبدوا الرب خفية فلما عثروا عليهم راودهم بختنصر أن يرجعوا إلى عبادة الأصنام فإمتنعوا من ذلك فسجنهم مدة ليرجعوا فلم يرجعوا فأخرجهم وألقاهم فى النار فلم تحرقهم والنصارى تعظمهم وإن كانوا قبل المسيح بدهر .

كنيسة على أسم الحواريين الذين يقال عليهم الرسل :

بناحية طحا

كنيسة مريم :

بناحية طحا أيضا

كنيسة الحكيمين :

بناحية منهرى لها عيد عظيم فى بشنس يحضرة الأسقف ويقام هناك سوق كبير فى العيد وهذان الحكيمين قزمان ودميان الراهبان أولاد الملوك .

كنيسة السدية عذراء :

بناحية قرقاس قديمة وكبيرة

 

بنـــــــــــــــاحية ملوى

 

كنيسة للرسل :

وفى ناحية ملوى كنيسة أبو جرج وكنيسة الملاك وهما كنيستان خراب

 

بنـــــــــــــــاحية دلجــة 

كانت هناك كنائس كثيرة لم يبق منها إلا ثلاث كنائس

كنيسة السيدة العذراء :

وهى كبيرة

كنيسة شنودة :

كنيسة مرقورة :

هذه الثلاث كنائس تلاشت كلها

 

بنـــــــــــــــاحية صنبــو

كنيسة أبنا بولا : ( لم يذكر المقريزى شيئئا عنها غير أسمها )

كنيسة بو جرج :

وصنبو كثيرة النصارى

 

بنـــــــــــــــاحية ببلاو

وهى بحرى صنبو

كنيسة جرجس :

كنيسة قديمة بجانبها الغربى , وبها نصارى كثير فلاحون

بنـــــــــــــــاحية دروط

كنيسة ساراماثون

وهى كنيسة فى خارجها شبه دير على أسم الراهب ساراماثون وكان فى زمان شنودة , وأصبح أسقفا وله أخبار كثيرة .

بنـــــــــــــــاحية بوق بنى زبد

كنيسة على أسم الرسل :

ولها عيد

بنـــــــــــــــاحية القوصية

كنيسة مريم : ( لم يذكر المقريزى شيئئا عنها غير أسمها )

كنيسة غبريال : ( لم يذكر المقريزى شيئئا عنها غير أسمها )

بنـــــــــــــــاحية دمشير

كنيسة الشهيد مرقوريوس :

وهى قديمة وبها عدة نصارى

بنـــــــــــــــاحية أم القصور

كنيسة يو يحنس القصير :

وهى قديمة

بنـــــــــــــــاحية بلوط من ضواحى منفلوط

كنيسة ميخائيل :

وهى صغيرة

بنـــــــــــــــاحية البلاعزة

كنيسة صغيرة :

يقيم فيها القسيس بأولاده

بنـــــــــــــــاحية شقلقيل

ثلاث كنائس كبار قديمة

كنيسة بأسم الرسل : ( لم يذكر المقريزى شيئئا عنها غير أسمها )

كنيسة بأسم ميخائيل : ( لم يذكر المقريزى شيئئا عنها غير أسمها )

كنيسة بو مينا : ( لم يذكر المقريزى شيئئا عنها غير أسمها )

بنـــــــــــــــاحية منشأة النصارى

كنيسة ميخائيل :  ( لم يذكر المقريزى شيئئا عنها غير أسمها )

 

مدينـــــــــــــة أسيوط

كنيسة بوسدرة :  ( لم يذكر المقريزى شيئئا عنها غير أسمها )

كنيسة الرسل :  ( لم يذكر المقريزى شيئئا عنها غير أسمها )

وبخارج مدينة أسيوط

كنيسة بومينا :  ( لم يذكر المقريزى شيئئا عنها غير أسمها )

 

بنـــــــــــــــاحية درنــكة

كنيسة الثلاثة فتيا حنانيا وعزرايا وميصائيل :

وهى مورد لفقراء النصارى

اللغة القبطية ظلت حية حتى عصر المقريزى ( المماليك)

كتب المقريزى فى كتابه الخطط للمقريزى ص 436 : " ودرنكة أهلها من النصارى يعرفون اللغة القبطية فيتحدث بها صغيرهم وكبيرهم بها ويفسرونها بالعربية "

*****************************************************************************************

بنـــــــــــــــاحية ريفة

كنيسة بوقلته :

بوقلته طبيب راهب صاحب الأحوال العجيبة فى مداوة الرمد من الناس وله عيد يعمل بهذه الكنيسة .

وفى جريدة وطنى بتاريخ  18/12/2005 م السنة 47 العدد 2295    كتبت باسمة‏ ‏وليم - أسيوط / مقالة بعنوان التراث‏ ‏الروحي‏ ‏والتاريخي‏ ‏لكنيسة‏ ‏القديس‏ ‏أنبا‏ ‏قلتة‏ ‏الطبيب‏ ‏بقرية‏ ‏ريفا قالت فيها : " ‏قرية‏ ‏ريفا‏ ‏التاريخية‏ ‏عند‏ ‏سفح‏ ‏الجبل‏ ‏الغربي‏ ‏علي‏ ‏بعد‏12‏كم‏ ‏من‏ ‏مدينة‏ ‏أسيوط‏... ‏الكنيسة‏ ‏التاريخية‏ ‏للشهيد‏ ‏الأنبا‏ ‏قلتة‏ ‏الطبيب‏ ‏والمعرفة‏ ‏لدي‏ ‏العامة‏ ‏بالكنيسة‏ ‏الأثرية‏ ‏بريفا‏ , ‏الكنيسة‏ ‏المنخفضة‏ ‏عن‏ ‏سطح‏ ‏الأرض‏ ‏لقرابة‏6‏م‏ ‏ويوافق‏ ‏عيد‏ ‏تكريس‏ ‏مذبحها‏23‏هاتور‏(2‏ديسمبر‏)‏وما‏ ‏سرده‏ ‏الرواة‏ ‏أكدته‏ ‏سجلات‏ ‏مطرانية‏ ‏أسيوط‏ ‏بأن‏ ‏الكنيسة‏ ‏الأثرية‏ ‏يرجع‏ ‏تاريخها‏ ‏إلي‏ ‏أوائل‏ ‏القرن‏ ‏الرابع‏ ‏الميلادي‏, ‏تم‏ ‏تجديدها‏ ‏أواخر‏ ‏القرن‏ ‏العاشر‏ ‏ثم‏ ‏خلال‏ ‏القرن‏ ‏الـ‏18. ‏وأجريت‏ ‏لها‏ ‏ترميمات‏ ‏بسيطة‏ ‏قبل‏ ‏التجديد‏ ‏الحالي‏ ‏بإرساء‏ ‏أعمدة‏ ‏وحوائط‏ ‏خرسانية‏ ‏علي‏ ‏الطراز‏ ‏الحديث‏ ‏فيما‏ ‏تحتفظ‏ ‏بالمذبح‏ ‏القديم‏ ‏والمعمودية‏ ‏والمغطس‏ ‏وحجاب‏ ‏الهيكل‏ ‏بأحد‏ ‏جوانبها‏.‏
*‏الماء‏ ‏المقدس‏ ‏والحجر‏ ‏التاريخي
أضافت‏ ‏المصادر‏ ‏بأن‏ ‏الموضع‏ ‏المقدس‏ ‏للكنيسة‏ ‏كان‏ ‏يقطنه‏ ‏الآباء‏ ‏الأوائل‏ ‏بققرية‏ ‏ريفا‏(‏عرفت‏ ‏في‏ ‏كتابات‏ ‏المؤرخين‏ ‏باسم‏ ‏أبسيدية‏)‏ بالقرب‏ ‏من‏ ‏بئر‏ ‏الماء‏ ‏والتي‏ ‏جاء‏ ‏موقعها‏ ‏في‏ ‏البناء‏ ‏الأكثر‏ ‏حداثة‏ ‏في‏ ‏الحائط‏ ‏الغربي‏ ‏للكنيسة‏ ‏أمام‏ ‏المذبح‏ ‏مباشرة‏ ‏وإنشاء‏ ‏مقصورة‏ ‏جديدة‏ ‏لها‏ ‏مؤخرا‏, ‏ومن‏ ‏المعروف‏ ‏عن‏ ‏مياه‏ ‏البئر‏ ‏المقدسة‏ ‏احتفاظها‏ ‏بثبات‏ ‏قياساتها‏ ‏حيث‏ ‏لم‏ ‏يتأثير‏ ‏منسوبها‏ ‏عما‏ ‏كان‏ ‏عليه‏ ‏قديما‏ ‏سواء‏ ‏بالارتفاع‏ ‏أوقات‏ ‏الفيضان‏ ‏أو‏ ‏الانحفاض‏ ‏رغم‏ ‏التغيرات‏ ‏التي‏ ‏حدثت‏ ‏في‏ ‏الظروف‏ ‏البيئية‏ ‏والجيولوجية‏ ‏طوال‏ ‏هذه‏ ‏القرون , ‏ويذكر‏ ‏أنه‏ ‏تم‏ ‏إجراء‏ ‏عدة‏ ‏قياسات‏ ‏أثناء‏ ‏تجديد‏ ‏الكنيسة‏ ‏أثبتت‏ ‏ثبات‏ ‏منسوب‏ ‏المياه‏ ‏رغم‏ ‏اختلافه‏ ‏في‏ ‏كل‏ ‏الآبار‏ ‏المجاورة‏ ‏للمنطقة‏ , ‏ويرجع‏ ‏هذا‏ ‏علي‏ ‏ما‏ ‏يورده‏ ‏الكتاب‏ ‏الوثائقي‏ ‏عن‏ ‏قصة‏ ‏النبيل‏ ‏القديس‏ ‏أنبا‏ ‏قلتة‏ ‏الطبيب ‏(‏لنيافة‏ ‏الأنبا‏ ‏مكاري‏ ‏أسقف‏ ‏سيناء‏ ‏المتنيح ‏)‏بأن‏ ‏القديس‏ ‏أوصي‏ ‏غلامه‏(‏ماجي‏)‏من‏ ‏أصل‏ ‏مجوسي‏ ‏وآمن‏ ‏بالسيد‏ ‏المسيح‏ ‏وكان‏ ‏يلازم‏ ‏القديس‏ ‏الشهيد‏ ‏الذي‏ ‏عاش‏ ‏مع‏ ‏أسرته‏ ‏بمدينة‏ ‏أنصنا‏ ‏عاصمة‏ ‏الصعيد‏ ‏آنذاك‏ ,‏وكان‏ ‏يتبعه‏ ‏أثناء‏ ‏محاكماته‏ ‏وعذاباته‏ ‏التي‏ ‏استمرت‏ ‏أربع‏ ‏سنوات‏ ‏أوصاه‏ ‏بالاحتفاظ‏ ‏ببعض‏ ‏من‏ ‏الدم‏ ‏الذكي‏ ‏للشهيد‏ ‏فور‏ ‏استشهاده‏ ‏علي‏ ‏يد‏ ‏أريانوس‏ ‏الوالي‏ ‏وأودعه‏ ‏البئر‏ ‏التي‏ ‏تقدست‏ ‏مياهها‏ ‏وأصبحت‏ ‏دواء‏ ‏للأمراض‏ ‏الجسدية‏.‏
وكما‏ ‏ارتبطت‏ ‏مزارات‏ ‏القديس‏ ‏الشهيد‏ ‏أنبا‏ ‏قلتة‏ ‏الطبيب‏ ‏بعيون‏ ‏المياه‏ ‏العذبة‏ ‏أصبح‏ ‏معروفا‏ ‏فيما‏ ‏تشير‏ ‏إليه‏ ‏كتابات‏ ‏المؤرخين‏ ‏القدامي‏ ‏والمحدثين‏ ‏أنه‏ ‏عندما‏ ‏شرعوا‏ ‏في‏ ‏بناء‏ ‏كنيسة‏ ‏الأنبا‏ ‏قلتة‏ ‏سنة‏437‏م‏ ‏في‏ ‏موقعها‏ ‏بقرية‏ ‏ريفا‏ ‏الذي‏ ‏يعتبر‏ ‏مركزا‏ ‏رئيسيا‏ ‏للقرية‏ ‏ظهرت‏ ‏بئر‏ ‏المياه‏ ‏العذبة‏ ‏التي‏ ‏سبق‏ ‏أن‏ ‏تم‏ ‏مزج‏ ‏دم‏ ‏القديس‏ ‏الشهيد‏ ‏الأنبا‏ ‏قلتة‏ ‏الطبيب‏ ‏في‏ ‏مياهها‏ ‏كما‏ ‏وتؤكد‏ ‏نفس‏ ‏المصادر‏ ‏بأنه‏ ‏بالقرب‏ ‏من‏ ‏المذبح‏ ‏القديم‏ ‏الموجود‏ ‏أطلاله‏ ‏في‏ ‏الخارج‏ ‏كان‏ ‏يوجد‏ ‏نبع‏ ‏مياه‏ ‏في‏ ‏الناحية‏ ‏القبلية‏ ‏الغربية‏ ‏من‏ ‏الكنيسة‏ ‏القديمة‏ ‏كانت‏ ‏تنبض‏ ‏بماء‏ ‏شاف‏ ‏اشبه‏ ‏بقطرات‏ ‏اللبن‏ ‏كان‏ ‏الزوار‏ ‏يحتفظون‏ ‏به‏ ‏ليضعوه‏ ‏علي‏ ‏مناطق‏ ‏الداء‏ ‏فينالوا‏ ‏الشفاء‏ ‏خاصة‏ ‏لمرضي‏ ‏العيون‏.‏وأن‏ ‏هذا‏ ‏النبع‏ ‏غير‏ ‏معلوم‏ ‏المصدر‏ ‏وحين‏ ‏أراد‏ ‏البعض‏ ‏تعبئة‏ ‏هذا‏ ‏الماء‏ ‏في‏ ‏زجاجات‏ ‏صغيرة‏ ‏لتوزيعه‏ ‏جفت‏ ‏المياه‏ ‏قرابة‏ ‏آخر‏ ‏ترميم‏ ‏للكنيسة‏ .‏ وحجر‏ ‏المذبح‏ ‏القديم‏ ‏المتهالك‏ ‏كان‏ ‏يحمل‏ ‏رموزا‏ ‏قديمة‏ ‏ونقوشا‏ ‏ومجسمات‏ ‏بارزة‏ ‏وقرص‏ ‏الشمس‏ ‏وكتابات‏ ‏باللغة‏ ‏القبطية‏ ‏والمصرية‏ ‏القديمة‏ ,‏

أنبا قلته وحماية أهل القرية من العقارب
ويتداول‏ ‏أهل‏ ‏القرية‏ ‏ما‏ ‏ذكرته‏ ‏العديد‏ ‏من‏ ‏المصادر‏ ‏التاريخية‏ ‏وأكدته‏ ‏مطرانية‏ ‏أسيوط‏ ‏بأن‏ ‏داخل‏ ‏مبني‏ ‏الكنيسة‏ ‏يوجد‏ ‏الحجر‏ ‏القديم‏ ‏الشهير‏ ‏وهو‏ ‏من‏ ‏الحجر‏ ‏الصلد‏ ‏وزنه‏ ‏يقارب‏13‏كجم‏ ‏يتخذ‏ ‏شكلا‏ ‏نصف‏ ‏دائري‏ ‏عليه‏ ‏نقوش‏ ‏لسنابل‏ ‏القمح‏ ‏ورموز‏ ‏مصرية‏ ‏قديمة‏ ‏ومجسمات‏ ‏حجرية ‏,‏ وارتبط‏ ‏ببيعة‏ ‏القديس‏ ‏الشهيد‏ ‏أنبا‏ ‏قلتة‏ ‏الطبيب‏ ‏بقرية‏ ‏ريفا‏ ‏الذي‏ ‏يشرف‏ ‏علي‏ ‏زمام‏ ‏القرية‏ ‏ويحمل‏ ‏سرا‏ ‏خاصا‏ ‏فهو‏ ‏يحصنها‏ ‏وأهلها‏ ‏وأراضنيها‏ ‏من‏ ‏لدغات‏ ‏العقارب‏ ‏والثعابين‏ ‏والتي‏ ‏تتحجر‏ ‏أو‏ ‏تفقد‏ ‏تأثير‏ ‏سمومها‏ ‏بمجرد‏ ‏الولوج‏ ‏لمحيط‏ ‏القرية‏ ‏بل‏ ‏والمضحك‏ ‏أننا‏ ‏نشاهد‏ ‏أطفال‏ ‏القرية‏ ‏وهم‏ ‏يلهون‏ ‏بها‏.‏
‏فإنه‏ ‏وفقا‏ ‏لكتابات‏ ‏المقريزي‏ ‏بناحية‏ ‏ريفا‏ ‏توجد‏ ‏كنيسة‏ ‏بوقلتة‏ ‏الطبيب‏ ‏الراهب‏ ‏صاحب‏ ‏الأحوال‏ ‏العجيبة‏ ‏في‏ ‏علاج‏ ‏الرمدي‏ (‏يقصد‏ ‏أمراض‏ ‏العيون‏)‏والذي‏ ‏تأرخ‏ ‏لسيرته‏ ‏وعجائبه‏-‏اعتمادا‏ ‏علي‏ ‏مخطوطين‏-‏باللغة‏ ‏القبطية‏ ‏أحدهما‏ ‏لكنيسة‏ ‏قرية‏ ‏ريفا‏ ‏التابعة‏ ‏لمطرانية‏ ‏أسيوط‏ ‏والآخرلقرية‏ ‏شندويل‏ ‏محافظة‏ ‏سوهاج‏ ‏وله‏ ‏عيد‏ ‏خاص‏ ‏يعمل‏ ‏بهذه‏ ‏الكنيسة‏.‏
وقد‏ ‏تآكل‏ ‏جانب الكنيسة‏ ‏الغربي‏ ‏وأرضيتها‏ ‏كانت‏ ‏مبنية‏ ‏علي‏ ‏الطراز‏ ‏القديم‏ ‏وفقا‏ ‏لنظام‏ ‏الأعمدة‏ ‏وقبل‏ ‏تجديدها‏ ‏كانت‏ ‏تتخذ‏ ‏تخطيطا‏ ‏يقترب‏ ‏إلي‏ ‏التربيع‏ ‏وهي‏ ‏منخفضة‏ ‏عن‏ ‏سطح‏ ‏الأرض‏.‏والداخل‏ ‏يجد‏ ‏نفسه‏ ‏في‏ ‏الطابق‏ ‏العلوي‏ ‏وهي‏ ‏مكونة‏ ‏من‏ ‏صحن‏ ‏مقسم‏ ‏إلي‏6‏بلاطات‏ ‏موزعة‏ ‏في‏ ‏ثلاثة‏ ‏اجنحة‏ ‏وتمتد‏ ‏من‏ ‏الشرق‏ ‏إلي‏ ‏الغرب‏ ‏وفي‏ ‏الجهة‏ ‏الشرقية‏ ‏الهكيل‏ ‏والخوارس‏.‏
والصحن‏ ‏مستطيل‏ ‏يقسمه‏ ‏عمودان‏ ‏مستديران‏ ‏إلي‏ ‏ثلاثة‏ ‏أجنحة‏ ‏أوسعها‏ ‏الجناج‏ ‏الجنوبي‏ ‏وتغطي‏ ‏البلاطة‏ ‏الشرقية‏ ‏قبة‏ ‏عميقة‏ ‏مشيدة‏ ‏من‏ ‏الأجر‏ ‏ترتكز‏ ‏علي‏ ‏حنايا‏ ‏ركنية‏ ‏تحمل‏ ‏قبة‏ ‏مثمنة‏ ‏يوجد‏ ‏بكل‏ ‏ضلع‏ ‏من‏ ‏أضلاعها‏ ‏نافذة‏ ‏تشرف‏ ‏علي‏ ‏صحن‏ ‏الكنيسة‏.‏توجد‏ ‏بئر‏ ‏بالقرب‏ ‏من‏ ‏حوض‏ ‏لقان‏ ‏مستدير‏,‏أما‏ ‏حجاب‏ ‏الهيكل‏ ‏والذي‏ ‏يرجع‏ ‏تاريخه‏ ‏إلي‏ ‏سنة‏1251‏للشهداء‏ ‏مكون‏ ‏من‏ ‏قطع‏ ‏صغيرة‏ ‏من‏ ‏الخشب‏ ‏المعشوق‏ ‏ولا‏ ‏يوجد‏ ‏نظيره‏ ‏في‏ ‏العالم‏ ‏إلا‏ ‏حجاب‏ ‏الكنيسة‏ ‏الأثرية‏ ‏بدير‏ ‏العذراء‏ ‏المحرق‏ , ‏يتوسطه‏ ‏باب‏ ‏متوج‏ ‏تتصدره‏ ‏حنية‏ ‏ذات‏ ‏انحناء‏ ‏نصف‏ ‏دائري‏ ‏ويشرف‏ ‏الهيكل‏ ‏علي‏ ‏الخوارس‏ ‏الجانبية‏ ‏وبه‏ ‏مذبح‏ ‏يرتكن‏ ‏علي‏ ‏كتلة‏ ‏حجرية‏ ‏قديمة‏ ‏تعلوه‏ ‏قبه‏ ‏عميقة‏.‏كما‏ ‏يتصدر‏ ‏جرن‏ ‏المعمودية‏ ‏بالجدار‏ ‏الجانبي‏ ‏لوح‏ ‏حجري‏ ‏مزخرف‏ ‏بزخارف‏ ‏نباتية‏.‏
ريفا‏ ‏التاريخية

تاريخ بناء الكنيسة وإرتباطه بالأنبا قلته
وعن‏ ‏سبب‏ ‏بناء‏ ‏كنيسة‏ ‏علي‏ ‏اسم‏ ‏الشهيد‏ ‏قلتة‏ ‏الطبيب‏ ‏في‏ ‏قرية‏ ‏ريفا‏ ‏رغم‏ ‏استشهاده‏ ‏بمنطقة‏ ‏أنصنا‏ ‏وعلاقة‏ ‏الحجر‏ ‏القديم‏ ‏بالكنيسة‏ ‏الأثرية‏ ‏قال‏ ‏الخادم‏ ‏الشماس‏ ‏رمزي‏ ‏فرج‏ ‏غطاس‏ ‏إن‏ ‏أسرة‏ ‏الشهيد‏ ‏كانت‏ ‏ذات‏ ‏أصول‏ ‏رومانية‏ ‏واسعة‏ ‏الثراء‏ ‏ذائعة‏ ‏الصيت‏,‏ حيث‏ ‏ولد‏ ‏القديس‏ ‏وعاش‏ ‏بأنصنا‏ ‏وتتلمذ‏ ‏بيد‏ ‏الأنبا‏ ‏أباديون‏ ‏وتعلم‏ ‏الطب‏ ‏وكان‏ ‏يدواي‏ ‏المرضي‏ ‏مجانا‏.‏واتخذ‏ ‏أريانوس‏ ‏الوالي‏ ‏الوثني‏ ‏داديانة‏ ‏أخت‏ ‏الشهيد‏ ‏زوجة‏ ‏له‏ ‏والتي‏ ‏تري‏ ‏في‏ ‏الأيقونة‏ ‏التاريخية‏ ‏والتي ‏( ‏تعد‏ ‏أبرز‏ ‏مقتنيات‏ ‏كنيسة‏ ‏الشهيد‏ ‏قلتة‏ ‏والتي‏ ‏يرجع‏ ‏تاريخها‏ ‏إلي‏ ‏عام‏1493) ‏إلي‏ ‏جوار‏ ‏الشهيد‏ ‏وهو‏ ‏يحتضن‏ ‏ابنا‏ ‏مريضا‏ ‏لأرملة‏ ‏ليعالجه‏ ‏كطلب‏ ‏داديانة‏ ‏أخته‏.‏ويتوسط‏ ‏الأيقونة‏ ‏صندوق‏ ‏الأدوية‏ ‏الشهير‏ ‏الذي‏ ‏يلازم‏ ‏معظم‏ ‏أيقونات‏ ‏الشهيد‏...‏وبالكنيسة‏ ‏أيضا‏ ‏أيقونة‏ ‏تاريخية‏ ‏للشهيد‏ ‏يمسك‏ ‏فيها‏ ‏بيده‏ ‏اليمني‏ ‏المبضع‏ ‏الطبي‏ ‏وصندوق‏ ‏الدواء‏ ‏وعكاز‏ ‏رهباني‏ ‏بيده‏ ‏اليسري‏.‏
ويذكر‏ ‏أن‏(‏ماجي‏) ‏تلميذ‏ ‏الشهيد‏ ‏كان‏ ‏يقطن‏ ‏بقرية‏ ‏ريفا‏ ‏حيث‏ ‏تحتفظ‏ ‏بقليل‏ ‏من‏ ‏دماء‏ ‏الشهيد‏ ‏بعد‏ ‏استشهاده‏ ‏ومزجه‏ ‏بمياه‏ ‏البئر‏ ‏المقدسة‏ ‏التي‏ ‏كانت‏ ‏معروفة‏ ‏وقتئذ‏,‏حيث‏ ‏بنيت‏ ‏الكنيسة‏ ‏في‏ ‏ذات‏ ‏الموضع‏ ‏بعد‏ ‏انتهاء‏ ‏عصر‏ ‏الاستشهاد‏ ‏وقيل‏ ‏إن‏ ‏الحجر‏ ‏القديم‏ ‏كانت‏ ‏تمتلكه‏ ‏إحدي‏ ‏الأسر‏ ‏الثرية‏ ‏التي‏ ‏رات‏ ‏أن‏ ‏تحتفظ‏ ‏به‏ ‏داخل‏ ‏الكنيسة‏ ‏بعد‏ ‏بنائها‏ ‏خوفا‏ ‏عليه‏ ‏من‏ ‏اللصوص‏.‏
كما‏ ‏أشار‏ ‏أبو‏ ‏صلاح‏ ‏الأرمني‏ ‏في‏ ‏كتاباته‏ ‏إلي‏ ‏دير‏ ‏القديس‏ ‏كولوتوس‏(‏قلتة‏)‏بأسيوط‏ ‏حيث‏ ‏كان‏ ‏يحتفظ‏ ‏بجسد‏ ‏الشهيد‏ ‏بالكنيسة‏ ‏التي‏ ‏بنيت‏ ‏بعد‏ ‏استشهاده‏ ‏بمدينة‏ ‏أنصنا‏ ‏لكن‏ ‏بسبب‏ ‏خراب‏ ‏المدينة‏ ‏في‏ ‏عهد‏ ‏صلاح‏ ‏الدين‏ ‏الأيوبي‏ ‏سنة‏1171‏تم‏ ‏نقله‏ ‏إلي‏ ‏ديره‏ ‏بريفا‏ ‏بأسيوط‏ ‏ليظل‏ ‏قائما‏ ‏به‏ ‏حتي‏ ‏القرن‏13‏علي‏ ‏الأقل‏ ‏وهي‏ ‏الفترة‏ ‏التي‏ ‏عاش‏ ‏فيها‏ ‏المؤرخ‏ ‏وظل‏ ‏جسد‏ ‏القديس‏ ‏قلتة‏ ‏يحتفظ‏ ‏به‏ ‏في‏ ‏مقصورة‏ ‏كنيسة‏ ‏الشهداء‏ ‏غرب‏ ‏أسيوط‏ ‏ثم‏ ‏بمطرانية‏ ‏أسيوط‏ ,‏وأشار‏ ‏المؤرخ‏ ‏إلي‏ ‏سبعة‏ ‏كنائس‏ ‏وأديرة‏ ‏أخري‏ ‏تحمل‏ ‏اسمه‏ ‏فيما‏ ‏أشار‏ ‏المقريزي‏ ‏إلي‏ ‏كنيسته‏ ‏بقرية‏ ‏ريفا‏.‏وتجدر‏ ‏الإشارة‏ ‏هنا‏ ‏إلي‏ ‏وجود‏ ‏حي‏ ‏عريق‏ ‏بقلب‏ ‏مدينة‏ ‏أسيوط‏ ‏يحمل‏ ‏اسم‏ ‏قلتة‏.‏
جامعة أسيوط تبحث سر أرتباط الحجر التاريخى ومياة البئر المقدسة فى عدم لدغ العقارب
ونظرا‏ ‏للظواهر‏ ‏التراثية‏ ‏والتايخية‏ ‏التي‏ ‏ارتبطت‏ ‏بكنيسة‏ ‏قرية‏ ‏ريفا‏ ‏الأثرية‏ ‏عقدت‏ ‏جامعة‏ ‏أسيوط‏ ‏في‏ ‏عهد‏ ‏د‏.‏رجائي‏ ‏الطحلاوي‏ ‏مؤتمرا‏ ‏علميا‏ ‏موسعا‏ ‏بمقر‏ ‏الوحدة‏ ‏الصحية‏ ‏للقرية‏ ‏استمرت‏ ‏فاعلياته‏15‏يوما‏ ‏ضم‏ ‏بعض‏ ‏العلماء‏ ‏والباحثين‏ ‏والمتخصصين‏ ‏بكلية‏ ‏الطب‏ ‏جامعة‏ ‏أسيوط‏ ‏لدراسة‏ ‏تلك‏ ‏الظواهر‏ ‏المرتبطة‏ ‏بالحجر‏ ‏التاريخي‏ ‏ومياه‏ ‏البئر‏ ‏المقدسة‏ ‏وتأثير‏ ‏ذلك‏ ‏بيئيا‏ ‏خاصة‏ ‏بعدما‏ ‏لوحظ‏ ‏أن‏ ‏القرية‏ ‏لا‏ ‏يدخلها‏ ‏الأمصال‏ ‏الخاصة‏ ‏بالثعابين‏ ‏والعقارب‏ ‏رغم‏ ‏وجودها‏ ‏بكثرة‏ ‏بالقري‏ ‏المجاورة‏.‏تم‏ ‏فحص‏ ‏منازل‏ ‏القرية‏ ‏علي‏ ‏مساحة‏2‏كم‏ ‏والتي‏ ‏تضم‏ ‏قرابة‏16‏ألف‏ ‏مواطن‏ ‏وتم‏ ‏أخذ‏ ‏عينات‏ ‏من‏ ‏التربة‏ ‏الزراعية‏ ‏والمياه‏ ‏والصرف‏ ‏الصحي‏ ‏للقرية‏ ‏التي‏ ‏تضم‏ ‏مساحة‏ 6476‏فدانا‏ ‏والتي‏ ‏تصاب‏ ‏العقارب‏ ‏والثعابين‏ ‏بمجرد‏ ‏الاقتراب‏ ‏من‏ ‏حدودها‏ ‏بالتحجر‏ ‏أو‏ ‏تفقد‏ ‏فاعلية‏ ‏سمومها‏ ‏مما‏ ‏يدفع‏ ‏بالمزراعين‏ ‏الذين‏ ‏يسهرون‏ ‏ليلا‏ ‏للعمل‏ ‏في‏ ‏زراعاتهم‏ ‏بالقري‏ ‏المجاورة‏ ‏خاصة‏ ‏قرية‏ ‏الزاوية‏ ‏للولوج‏ ‏إلي‏ ‏داخل‏ ‏حدود‏ ‏زراعات‏ ‏قرية‏ ‏ريفا‏ ‏للمبيت‏ ‏والاحتماء‏ ‏فيها‏ ‏من‏ ‏لدغات‏ ‏العقارب‏ ‏والثعابين‏ ‏ثم‏ ‏العودة‏ ‏صباحا‏ ‏إلي‏ ‏زراعاتهم‏...!!‏
أوفدت‏ ‏كلية‏ ‏الهندسة‏ ‏جامعة‏ ‏أسيوط‏ ‏بعثة‏ ‏أخري‏ ‏لعمل‏ ‏دراسات‏ ‏علي‏ ‏مباني‏ ‏الكنيسة‏ ‏التاريخية‏ ‏وأعمدتها‏ ‏والحجر‏ ‏والمذبح‏ ‏القديم‏ ‏وجاءت‏ ‏النتائج‏ ‏تؤكد‏ ‏الشواهد‏ ‏الطبيعية‏ ‏وتدل‏ ‏أن‏ ‏هناك‏ ‏علاقة‏ ‏ما‏ ‏غير‏ ‏معروفة‏ ‏بين‏ ‏الحجر‏ ‏التاريخي‏ ‏وامتناع‏ ‏تأثير‏ ‏سموم‏ ‏العقارب‏ ‏والثعابين‏ ‏علي‏ ‏المتواجدين‏ ‏بالقرية‏ ‏وأثبتت‏ ‏أن‏ ‏مياه‏ ‏البئر‏ ‏المقدسة‏ ‏ليست‏ ‏مياها‏ ‏معدنية‏ ‏بل‏ ‏ذات‏ ‏طبيعة‏ ‏خاصة‏ ‏وأن‏ ‏مياه‏ ‏البئر‏ ‏علي‏ ‏عمق‏7‏أمتار‏ ‏لم‏ ‏تنضب‏ ‏أو‏ ‏يقل‏ ‏منسوبها‏ ‏رغم‏ ‏الاستهلاك‏ ‏الهائل‏ ‏بتوالي‏ ‏القرون‏ ‏لآلاف‏ ‏الزائرين‏ ‏الذين‏ ‏يصرون‏ ‏علي‏ ‏الاحتفاظ‏ ‏بزجاجات‏ ‏أو‏ ‏جراكن‏ ‏ضخمة‏ ‏للمياه‏ ‏المقدسة‏ ‏وهم‏ ‏في‏ ‏طريق‏ ‏عودتهم‏ ‏لبلادهم‏ ‏أو‏ ‏سفرهم‏ ‏خارج‏ ‏مصر‏.‏
‏بركات‏ ‏ومعجزات‏ ‏الشفاء‏ ‏التي‏ ‏جرت‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏الموضع‏...‏

وقص‏ ‏علي‏ ‏إحداها‏ ‏قال‏ : " ‏كان‏ ‏من‏ ‏عادة‏ ‏الغرباء‏ ‏الراغبين‏ ‏في‏ ‏ممارسة‏ ‏طقس‏ ‏المعمودية‏ ‏لأطفالهم‏ ‏أن‏ ‏يأتوا‏ ‏مساء‏ ‏بذبائحهم‏ ‏ويبيتون‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏المكان‏ ‏ليحضروا‏ ‏صلوات‏ ‏القداس‏ ‏الالهي‏ ‏صباحا‏ ‏فتقدم‏ ‏رجل‏(‏أعور‏)‏يحمل‏ ‏جديا‏ ‏ليقدمه‏ ‏صباحا‏ ‏علي‏ ‏اسم‏ ‏الشهيد‏ ‏أنبا‏ ‏قلتة‏ ‏الطبيب‏ ‏واستيقظ‏ ‏ليجد‏ ‏أن‏ ‏عينيه‏ ‏قد‏ ‏شفيتا‏ ‏بينما‏ ‏الجدي‏ ‏أصبح‏(‏أعور‏)...‏" .. وضحكنا‏.‏
وعند‏ ‏العتبة‏ ‏الصخرية‏ ‏الممتدة‏ ‏أمام‏ ‏الباب‏ ‏الخارجي‏ ‏للكنيسة‏ ‏أوقفني‏ ‏محدثي‏ ‏أيضا‏ ‏قائلا‏:‏إن‏ ‏لهذه‏ ‏العتبة‏ ‏تراثا‏ ‏شعبيا‏ ‏خاصا‏ ‏إذ‏ ‏اعتاد‏ ‏أهل‏ ‏القرية‏ ‏أن‏ ‏يأتوا‏ ‏بمواشيهم‏ ‏المصابة‏ ‏بالعقم‏ ‏أو‏ ‏بعيب‏ ‏خلقي‏ ‏يمنع‏ ‏الحمل‏ ‏أو‏ ‏إدرار‏ ‏اللبن‏ ‏إلي‏ ‏هذه‏ ‏العتبة‏ ‏ويخطون‏ ‏فوقها‏ ‏عدة‏ ‏خطوت‏ ‏ذهابا‏ ‏وعودة‏ ‏لتشفي‏ ‏مواشيهم‏ ,‏بل‏ ‏ويؤمنون‏ ‏أن‏ ‏ذلك‏ ‏يساعدها‏ ‏علي‏ ‏إدرار‏ ‏اللبن‏ ‏الكثير‏.‏

*******************************************************************************

كنيسة ميخائيل :

وقد أكلت الأرضة (النمل الأبيض) جانب ريفة الغربى .

بنـــــــــــــــاحية موشة

كنيسة الشهيد بقطر :

كنيسة مركبة على حمام وبنيت أيام قنسطنطين أبن هيلانة ولها رصيف عرصه عشرة أذرع ولها ثلاثة قباب أرتفاع كل منها ثمانين ذراعا مبنية بالحجر الأبيض كلها وقد سقط نصفها الغربى , ويقال أن هذه الكنيسة على كنز تحتها , ويذكر أنه كان من سيوط موشه هذه ممشاه تحت الأرض (نفق)

بنـــــــــــــــاحية بقور

من ضواحى أبو تيج

كنيسة للشهيد أكلوديس :

وهى كنيسة قديمة وهو يعادل عندهم مرقوريوس وجاورجيوس وهو أبو جرج والأسفهسلارتاأدروس وميناوس , وكان أكلوديوس أبوه من قادة دقليديانوس وعرف هو بالشجاعة وتنصر وأخذه الملك وعذبه ليرجع إلى عبادة الأصنام فثبت على إيمانه حتى قتل وله أخبار كثيرة (معجزات)

بنـــــــــــــــاحية القطيعة

كنيسة السيدة العذراء :

وكان بهذه الكنيسة أسقف يقال له ألدوين بينه وبينهم منافرة فدفنوه حياً , وهم من أشرار النصارى معروفون بالشر , وكان منهم نصرانى أسمه جرجس أبن الراهبة تعدى طورة فضرب رقبته الأمير جمال الدين يوسف الأستادار بالقاهرة فى أيام الناصر فرج بن برقوق .

بنـــــــــــــــاحية بوتيج

كنائس كثيرة هناك خربت وصار النصارى يصلون فى بيت لهم سرا وإذا طلع النهار خرجوا على آثار الكنيسة وعملوا لها سياج من جريد شبه قفص وأقاموا هناك عباداتهم .

بنـــــــــــــــاحية بو مقروفة

كنيسة قديمة لميخائيل :

ولها عيد فى كل سنة وأهل هذه الناحية نصارى أكثرهم رعاة غنم وهم همج رعاع .

بنـــــــــــــــاحية دوينة

كنيسة بو يحنس القصير :

وهى تبة عظيمة وكان بها رجل يقال له يؤنس صار أسقفا وأشتهر بالعلوم والمعرفة فتعصبوا عليه حسداً منهم له على علمه ودفنوه حيا وقد توعك جسمه

بنـــــــــــــــاحية المراغة بين طهطا وطما

كنيسة :

لم يذكر المقريزى اسمها ( لم يذكر المقريزى شيئئا عنها  )

بنـــــــــــــــاحية قلفاو

كنيسة كبيرة :

( لم يذكر المقريزى أسمها ) وتعرف النصارىفى هذه البلدة بمعرفة السحر ونحوه وكان بها شماس أيام الظاهر برقوق أسمه أبصلطيس له فى ذلك يد طولى ويحكى عنه ما لا أحب حكايته لغرابته .

بنـــــــــــــــاحية فرشوط

كنيسة ميخائيل : ( لم يذكر المقريزى شيئئا عنها غير أسمها )

كنيسة السيدة العذراء مارت مريم  ( لم يذكر المقريزى شيئئا عنها غير أسمها )

مدينة هوَ  ( لم يذكر المقريزى شيئئا عنها غير أسمها )

كنيسة السيدة العذراء :  ( لم يذكر المقريزى شيئئا عنها غير أسمها )

كنيسة بومينا :  ( لم يذكر المقريزى شيئئا عنها غير أسمها )

بنـــــــــــــــاحية بهجورة

كنيسة الرسل وباسنا :  ( لم يذكر المقريزى شيئئا عنها غير أسمها )

كنيسة ميخائيل :  ( لم يذكر المقريزى شيئئا عنها غير أسمها )

كنيسة يوحنا المعمدان ( لم يذكر المقريزى شيئئا عنها غير أسمها )

بنـــــــــــــــاحية نقادة

كنيسة السيدة العذراء : ( لم يذكر المقريزى شيئئا عنها غير أسمها )

كنيسة يوحنا المعمدان :  ( لم يذكر المقريزى شيئئا عنها غير أسمها )

كنيسة غبريال :  ( لم يذكر المقريزى شيئئا عنها غير أسمها )

كنيسة يوحنا الرحوم :   وقال المقريزى ص 436 : " وهو من أهل انطاكية ذوى الأموال فزهد وفرق ماله كله على الفقراء وساح وهو على دين النصرانية فى البلاد فعمل أبوه عزاءه وطنوا أنه مات , ثم قدم أنطاكية فى حاله لا يعرفه فيها احد ( من كثرة الصوم والنسك تغيرت هيئته ) وأقام فى كوخ على مزبلة , وكان يأكل بما يلقى فى تلك المزبلة حتى مات , ولما عنلت جنازته كان ممن حضرها أبوه فعرفه من غلاف أنجيله ففحص عنه حتى تأكد أنه ابنه فدفنه وبنى على جثمانه كنيسة فى أنطاكيا .

مــــــــــدينة قفط

كنيسة السيدة :  ( لم يذكر المقريزى شيئئا عنها غير أسمها )

وكان بأصفون عدة كنائس خربت بخرابها :

مــــــــــدينة قوص

عدة أديرة وعدة كنائس خربت بخرابها وبقى بها كنيسة السيدة .

وأضاف المقريزى فى نهاية ذكرة لكنائس الصعيد هذه العبارة : " ولم يبق بالوجه القبلى من الكنائس سوى ما تقدم ذكره "

====================================

 (1) كتاب الخطط للمقريزى - المسماة بالمواعظ والإعتبار يذكر الخطط والآثار يختص ذلك بأخبار أقليم مصر والنيل وذكر القاهرة وما يتعلق بها وبأقليمها تأليف سيدنا الشيخ الإمام علامة الأنام / تقى الدين أحمد بن على بن عبد القادر بن المحمد المعروف بالمقريزى - الجزء الرابع = مكتبة ألاداب 42 نيدان الأوبرا القاهرة 

This site was last updated 08/12/09