Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

طوفان ثانى من المنشورات يغرق سيدنى بيان رقم 2 من أبناء الحق

  إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
ابونا بافلوس والبيان2
مشروع بناء كاتدرائية

 

 

 

تعليق من الموقع : هذا الموقع موقع تاريخى يسجل الأحداث كما هى ولكنه لا يتدخل فى توجيهها .. لقد أصبحت قرارات نيافة الحبر الجليل والعلامة الأنبا بيشوى تزعج الكثيرين فى داخل مصر وخارجها كما اصبحت تصريحاته تثير الكثيرين ضده فهل توجد حلول لإبعاد هجوم بعض الأقباط ومجلات الحكومة على الأنبا بيشوى وبالتالى على الكنيسة القبطية والتى تزداد يوما بعد يوم ؟ وهل من مجال لفصل قراراته وتصريحاته عن الكنيسة ؟ .. وياليت الأمر قد إقتصر الأمر على الهجوم عليه وعلى الكنيسة ولكنه فى كل يوم يخسر الأحباء من المعجبين به وبعبقريته الاهوتية ويكسب الأعداء  وتولد نتيجة لذلك الكره لشخصيته وشخصية من يدورون فى فلكه حتى أن الشعب يهربون من الكنيسة عندما يعرفون أن أحد الأساقفة من شلته فى زيارة لها ويكون الحاضرين هم من إضطرتهم الظروف الإجتماعية للحضور .. إن ما يقال والأبواب مغلقة اصبح يذاع بين الناس ، ولا يوجد اليوم خفى إلا ويستعلن والمحادثات التى يعتبرها قادة الكنيسة اسراراً إنتشرت بين الناس .. فما العمل إذا ً .. وقد اصبح الإحساس العام ألان بين ابناء الكنيسة القبطية بعد مرض قداسة البابا شنودة الثالث هو : أن كل إنسان فى منصب قيادى كنسى يفعل كما يشاء بدون إدارة مركزية أو مراجعة تدير الكنيسة فى غياب البابا وتعبه فى مرضه . وفيما يلى منشور يوزع فى سيدنى مجهول مصدر كاتبه يتحدث عن موضوع أبونا بافلوس الأمين السابق لدير الأنبا شنودة بسيدنى ذكر به اسم الأنبا بيشوى فى عدة مواضع.

 ************************************************************************************************************

المنشور التالى مجهول المصدر

بيان رقم 2 من أبناء الحق

إغتصاب الحقيقة .. جريمة أم تعود

" انا هو الطريق والحق والحياة .. من آمن بى ولومات فسيحيا " (يو14: 6)

صدر فى 5 سبتمبر 2008م

 

سبق أن اصدرنا بيانا فى الشهر السابق (يوليو 2008م) أوضحنا فيه بتقصير الكنيسة الممثلة فى نيافة الأنبا بيشوى فى التعامل مع هذه الشكوى المقدمة من محامى السيدة المدعية ضد قداسة البابا ووضع الكنيسة وقداسة البابا فى مأزق حرج كلفت الكنيسة هنا فى سيدنى مبلغاً يفوق المليون دولار أسترالى ، وذلك بما تم فى إجتماعات سرية بين السيدة المدعية زوجة السيد وحيد بقطر ( كما ذكرت مجلة ينبوع المحبة الإسبوع الماضى ) وبين نيافة الأنبا بيشوى فى وجود ممثلها القانونى ، بدون ممثل قانونى للكنيسة مع نيافته ، والذى طلب فيه محامى السيدة القانونى " Barrister  "بثلاثة مطالب رئيسية هى :

1 - دفع تعويض مالى له يفوق المليون دولار أسترالى .

2 - تقديم إعتذار رسمى لها من قيادات الكنيسة .

3 - محاكمة الراهب المذكور ومعاقبته ونشر بيان بهذا فى المجلة الكنسية بالقاهرة " الكرازة"

 

وقد تاكدنا نحن ابناء الحق أن هناك مصلحة شخصية لنيافة الأنبا بيشوى لتنفيذ هذه المطالب المبينة أعلاه وهذه المصالح هى :

1 - إقناع قداسة البابا بإدانة الراهب المذكور ، لأن قداسة البابا يشهد للآب الراهب بالبراءة من هذه الإدعاءات الخسيسة والكاذبة .

2 - كسب رضى قداسة البابا بإدانة الراهب المذكور بإقناعه بتنفيذ هذه الشروط المقدمة من الـ   Barrister  لتجنب فضيحة الكنيسة فى وسائل الإعلام .

3 - مصلحة شخصية لحماية الأنبا دانيال هنا فى سيدنى الذى لم يتعامل مع الشكوى بحكمة ، وتسبب فى الكثير من الأضرار بتصريحة أنه لو وصل الأمر للقضاء فسوف تضطر الكنيسة لدفع مبلغ تعويض يفوق المائة الف دولار آنذاك .. وقد يصل المبلغ إلى ثلاثة مائة الف دولار أسترالى ، وأن احباء أبونا الراهب لهم القدرة على جمع مثل هذا المبلغ .

4 - معرفة ألأنبا بيشوى أنه لن يكلف أبراشيته تحمل أى مبلغ من صندوق الأبراشية أو من تبرعات شعبه ، وأن شعب سيدنى هو المسئول عن أى تعويضات مالية (ونحن نضيف : تعويضات نفسية وخسارة نفسية الشباب ، وقد يصل لضياع جيل بأكمله )

5 -  أن هناك عداوة شخصية بين الأنبا بيشوى وابونا الراهب منذ أن كان ابونا خادما فى الدير الذى فى امريكا بسبب سيدة يعرفها ألنبا بيشوى جيداً ، وكان قد منعها أبونا الراهب من دخول الدير بسبب عدم حيائها ، ومما يؤيد هذه العداوة أيضاً : أن الأنبا بيشوى رفش الذهاب إلى دير الأنبا شنودة مع قداسة البابا فى الزيارة الأخيرة لهما سنة 2002م عندما ذهب قداسة البابا لإفتتاح القلالى الاباء الرهبان والتى تعب ابونا الراهب المبروك فى غقامتها ، ولكن لم يذهب الأنبا بيشوى مع قداسته  رغم وجوده فى سيدنى ، وايضاً عدم حضوره مع الأنبا سوريال منذ حوالى 4 سنين تقريباً .

6 - كان من المتوقع بعد أن أصدرنا البيان الأول أن القيادات الكنسية تصدر بياناً تكذب فيه هذه الحقائق التى ذكرناها فى ذلك البيان ، ولكن لم يحدث هذا ، بل على العكس ، بدلاً من الرد سعوا جاهدين لمعرفة من هو كاتب هذا البيان والذى يعرف هذه الحقائق ، وهم يعلمون كل العلم من هم ابناء الحق .

لكن جاء الرد من الأنبا بيشوى فى صورة تشهير بسمعة أبونا الراهب ، وفى إصدارة بما سماه "قرار باباوى" تحت عنوان " إيقاف راهب" فى جريدة وطنى الصادرة فى 10 أغسطس 2008م حيث توجه الأنبا يوأنس إلى الأستاذ يوسف سيدهم رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير ، وطلب منه سرعة نشر قرارا " إيقاف راهب" فى الجريدة .

ونحن هنا نريد أن نلقى الضوء والتوضيح للقارئ العزيز على هذا البيان المنشور فى جريدة وطنى كما يلى :

 

1 - إن هذا القارا الباباوى يحمل نفس الرقم لقرار باباوى سابق صدر فى مجلة الكرازة يوم 30 مايو 2008م ولكنه لا يحمل مصداقيته ، حيث أخلى ألنبا بيشوى مسئوليته من إصدار العقوبة على ابونا الراهب ، ونسبها بالكلية إلى نيافة ألنبا صرابامون ، مع العلم أن ألنبا صرابامون قد صرح لنا سابقاً ، ولكثيرين ممن إتصلوا به هاتفياً ، أنه ليس له اى دخل فى القرار الذى صدر يوم 30 مايو 2008م ضد ابونا الراهب .

فكيف يصرح النبا صرابامون بمثل هذا التصريح ثم يصدر قرارا باباوى فى جريدة وطنى يقال فيه انه هو الذى أصدر العقوبة ضد ابونا الراهب ، وهنا ايضاً نريد ان نوضح نقطة هامة أخرى وهى كيف يصدر قرار باباوى من لجنة فرعية ممثلة فى شخص واحد فقط ، ويختم على أنه قرار صادر بأسم البابا ، أليس هذا إستخفافاً بصدق هذه القرارات الباباوية ، والواضح أن النبا بيشوى قد إنتهز فرصة وجود البابا بأمريكا للعلاج ، فطاف يصدر القرارات ، وانه أراد أن يخلى نفسه من أى مسئولية تقع عليه من غصدار هذا القرار بجريدة وطنى لخوفه من الوقوع تحت العقوبات القانونية بإستراليا ، كما حدث له سابقاً فى ولاية شيكاغوا ومنع من دخولها .

 

2 - ايضاً يذكر قرار " ايقاف راهب " أن الأنبا بيشوى " قد تسلم شكاوى ضد ابونا الراهب ، وذلك اثناء زيارته الأخيرة لسيدنى ، وهذا ليس صحيحاً ولم يسمع به احد من قبل ، بل على العكس ، هناك من طلبوا بشدة رجوع ابونا الراهب للدير فى سيدنى ، وايضاً نوضح ان نيافة النبا صرابامون لم يبدى اى إعتراض على طلب الأنبا انثونى ببريطانيا    بأخذ أبونا الراهب هناك لمساعدته فى أمور الأبروشية ، أو على سبيل العلاج ، بل كان الرفض من النبا بيشوى نفسه .

 

3 - أيضاً من الواضح جداً أن اسلوب مثل هذا القرار لا يصدر من قداسة البابا ذهبى الفم معلم الجيال ، وإنما صدر للتشهير بأبونا الراهب ، والذى أكد على ذلك الكثير من المقربين بقداسة البابا ، والذى يؤمن بأنصاف الحق والذى قال فى محاضراته : " الذى يريد أن يصل غلى الحقيقة ، لا يجوز له أن يعتمد على وجهة نظر واحدة ، وإنما عليه ان يستمع إلى كل وجهات النظر " إذ أنه حتى ولو كان ابونا الراهب مذنباً ، فالبابا من اسلوبه الرقيق ، يتبع اسلوب سيده المسيح له المجد ، فى معاملته لبنائه ، وقد تم غصدار مثل هذا القرار بتوجيهات من ألنبا بيشوى .

 

وهنا نأتى إلى نقطة هامة التى نكتب هذا البيان بسببها ، وهى أننا نطالب الكنيسة بمحاكمة أبونا الراهب محاكمة كنسية عادلة وفى وجود ثلاثة أعضاء من ألاباء الساقفة / كما ينص القانون الكنسى ، وتحت إشراف قداسة البابا ، وبوجود لجنة علمانية لإعطاء ابونا الراهب حق الدفاع عن نفسه ، حتى لا يكون هناك أى تشكيك فى العقاب الذى سيقع عليه بعد إنتها هذه المحاكمة .

 

تعليق على القرار الذى صدر فى ينبوع المحبة يوم الأحد 31 أغسطس 2008م

نحن نؤمن كل الإيمان أن الكنيسة تعمل جاهدة فى ربط أولادها بفكر واحد وقلب واحد وفهم صادق خال من الفساد والتعرف على أحوال واخبار كنيستهم فى سيدنى والكنيسة الأم فى مصر ، بل وفى جميع انحاء العالم وفقاً للمبادئ المسحية الرائعة لتعطى لهم افكاراً ورجاء لتساعدهم فى بناء مستقبلهم بمبادئ وقيم تظل محفورة فى أذهانهم على مر الأيام والنسين ، لتجعل منهم مشاعل مستنيرة فى وسط عالم قد نسى معانى المحبة وتخلى عن مبادئه وأنكر وجود الله ، والذى قال فى الكتاب المقدس : " إذ كان قد احب خاصته الذين فى العالم ، احبهم حتى المنتهى وبذل ذاته عنهم " (يو13: 1) هذه هى المحبة التى طلبها .

وهذا العمل الإيجابى يتم من خلال الإعلام المكتوب والمقروء والذى نجده فى مجلة الكنيسة الأولى ، وهى ينبوع المحبة Spring of Love  والتى تقوم بدور روحى عميق بجانب دورها أفعلامى الإيجابى ، فهى تحمل شعار " كنيسة واحدة .. وشعباً واحدا " حتى نالت ثقة الجميع فاصبحت النشرة والمجلة الروحية للكنيسة القبطية فى غيبارشية سيدنى ، والتى صارت تصدر الآن تحت رعاية الأنبا دانيالأسقف سيدنى وتوابعها ، غذ أنها هى لسان الأب الأسقف والتى تعلن فيها المقالات المفيدة وكلمات المنفعة للبابا المعلم القديس ، الأنبا شنودة الثالث ، فهى تعتبر بمثابة المنبر الرسمى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية .

ولكن للأسف الشديد ، اليوم الأحد الموافق 31 أغسطس 2008م نفاجأ بمجلة ينبوع المحبة ، تنشر عملاً تشهيرياً وتتخلى عن مبادئها وصدقها المسيحى الذى تعودنا عليه على مدى أكثر من عشرين عاماً ولآول مرة تشترك مع قوات الشر وتسمح بنشر مقال يحمل الأكاذيب من أشخاص يعملون جاهداً على إغتصاب الحقيقة التى هى جريمة يعاقب عليها الله ويقاومها ، وتنشر قرار "إيقاف راهب" التشهيرى والذى سبق ونشر فى جريدة وطنى .

ونحن نوجه تساؤلنا إلى اسقف أبروشية سيدنى وتوابعها وجميع ألاباء المسئولين عن الإشراف الروحى للمجلة ونتسائل من هو المسئول عن الفضيحة الإعلامية والإستخفاف بعقول شعبنا القبطى الرثوذكسى ، وبعقول شبابنا وشباتنا الذين ستسلمون الأمانة الأرثوذكسية فى أرض المهجر فيما بعد .

ونذكر بالأخص ألنبا دانيال ، وابونا تادرس سمعان ، وأبونا ماثيو عطية ، ونذكرهم بأن الإجتماع الذى عقد فى كنيسة الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا بجيلفورد يوم الأحد 13 أغسطس 2006م كان الغرض منه هو الرد على تساؤلات شعبنا الحبيب عن سبب النزول المفاجئ لأبونا الراهب من سيدنى إلى دير النبا بيشوى بمصر .

bullet

وليس لتقديم الدعم والمحبة للعائلة واالأشخاص المذكور أسمائهم فى مجلة ينبوع المحبة كما يدعى المقال .

bullet

وليس لإقناع الشعب بإحترام القرار الباباوى رقم 16/ 35 .

bullet

وليس تأميناً على أن الكنيسة الأم قد إتخذت القرار الحكيم أو على رفضها على إتهامات باطلة ضد ال .. شخاص المذكورين .   

      أإنه منقول عن لسان ألنبا دانيال .. كما ذكر لنا شخصياً .. أن هذا الإجتماع كان أكبر خطأ إرتكبه لأنه تسبب فى الكثير من المشاكل له وللكنيسة والآباء المشتركين معه حتى أنه إضطر لدفع مبلغ تعويض فى الخفاء ، من صندوق الإيبروشية مبلغ وقدره اربعين الف ( 40000 ) دولار $ ثم مبلغ عشرين ألف (20000) دولار إسترالى $ للسيدة المدعية لغرض التراضى والإعتراف بالخطأ الجسيم الذى إرتكبه .

كما تسبب الأنبا دانيال فى تضليل الشعب بتأكيده على وجود محضر فى البوليس ضد ابونا الراهب وأنه معه كل الأوراق فى ذا الملف ( كما فعل وأشار بيده إلى الملف الذى يحمله أبونا ماثيو فى ذلك الإجتماع ) وتلك الإدعاءات الغير صحيحة يشهد عليها ألاباء الحاضرين .. وعليه تقدمنا بإلتماس إلى البوليس الفدرالى وبوليس الولاية New South Wales  ليتم التحقيق فى هذا الإدعاء المسجل لإستخدام اسم البوليس كذباً لتخويف الشعب ، وكانت النتيجة ، كما يعلمها الجميع أنه لا توجد شكاوى أو محاضر ضد أبونا الراهب فى أى من الجهتين الفدرالى وبوليس الولاية .

وعليه سوف يتم غستدعاء جميع الإطراف إلى المحكمة لإيضاح الحقيقة .

ونؤكد للأنبا دانيال أنه لن يستطيع التنحى عن الحضور هذه المرة ، كما تنحى عن الحضور فى محكمة  Ryde  يوم 5 أغسطس 2008م أمام القاضية Magistrate   والذى إستطاع مندوبه القضائى من إقناع القاضية أن حضور الأسقف سوف يسبب له حرجاً شخصياً كاسقف لسيدنى

ويوجد لدينا تسجيل كامل   لإجتماع  13 أغسطس 2006م وسوف يوزع على جميع الشعب .

ونحن بدورنا نلوم بعض قيادات الكنيسة الذين يعلمون كل شئ ولكنهم يلتزمون الصمت ومنهم : -

1 - القمص تادرس سمعان .

2 - أبونا ماثيو عطية .

3 - بعض القيادات العلمانية المسئولين عن قيادة الكنيسة علمانياً وإعلامياً .

4 - مسئول جريدة اخبار مصر .

وايضاً نريد أن نوضح أن ابناء الحق لهم الصفة القانونية للدفاع عن  مسلوبى الحريات والذين ظلموا ، ليس قانونياً فقط ، بل كنسياً أيضاً ، وأنه تم توقيع إتفاقية مع إحدى القنوات التلفزيونية بسيدنى بإستراليا على توضيح الفساد والظلم الذى يقع على كل المتضررين والأبرياء من ابناء الجالية .

****

ونحن ننشر إعتراف سيدة لم يرضى ضميرها على الظلم الذى وقع على ابونا الراهب ، فكتب خطاباً إلى قداسة البابا هذا بيانه : -

إلى قداسة البابا المعظم ألنبا شنودة الثالث - بابا الكرازة وبطريرك المرقسية

بعد تقبيل أياديكم .. النعمة والسلام من الرب يسوع له كل المجد إلى ألبد ىمين ..

أبدأ رسالتى إلى قداستكم بىية من القديس بولس إصحاح 16: 37 : " ضربونا جهراً غير مقضى علينا ونحن رجلان رومانيان وألقونا فى السجن ، افيطردونا سراً ، بل ليأتوا هم أنفسهم ويخرجونا "

فى يوم الأحد 13 أغسطس 2006م ( ألحد ألأسود) كما يسمونه فى سيدنى إجتمع نيافة ألنبا دانييل وابونا تادرس سمعان وأبونا ماثيو عطية مع الشعب بخصوص موضوع ابونا بافلس الأنبا بيشوى وفى هذا الإجتماع أكد ألأنبا والآباء الكهنة بأنه يوجد محضر فى البوليس ضده ، وانا معى كل الأوراق فى هذا الملف وكل ورقة بالتاريخ وكان لا بد من خروج ابونا بافلس من سيدنى فوراً خوفاً عليه وعلى سمعة الكنيسة .. وسألته : " ما رأى الكنيسة فى إتهام ابونا بافلس؟ هل هو برئ أم مذنب ؟ " فكانت الإجابة بأنه لا يستطيع الإجابة على هذا السؤال .. فقلت له : " ما رأى نيافتكم لأنكم رأس الكنيسة ؟ " فقال لى : " لا أستطيع ألإجابة على هذا السؤال ؟ وبعد الإجتماع أراد أن يتقابل معى والعائلة فى مؤخرة الكنيسة ومعه ابونا يوسف وقال لى : " إزاى تسألينى كده أمام الشعب ؟ فقلت لنيافته : " لأنك ياسيدنا انت رأس الكنيسة هنا وإحنا محتاجين معرفة الحقيقة حتى نثق فى كهنتنا . هل الكنيسة مع ابونا بافلس وتعترف ببرائته أم لا ؟ ..

فقال لى : " ابونا بافلس برئ ولكن مكنتش أقدر أقول هذا امام الشعب  لأن ممكن السيدة دى تقدمنا للمحكمة .. وإن قلت أنه مذنب سيقوم عليا الشعب (فكنت اقول إيه) "

وقلت له الحقيقة يا سيدنا بس  فقال : " ما كنتش أقدر" وصرفنا وقال صلوا ، وبعد ثلاثة ايام حضر إلى مدرسة العذراء مريم ومارمينا مكان عملى بعد إنتهاء اليوم وتقابل مع زوجى الذى كان ينتظرنى أمام موقف السيارات وقال أريد مقابلة زوجتك وعندما حضرت قال لى ثانية : " لماذا أحضرتينى أمام الشعب بسؤالك " فقلت له الحقيقة ياسيدنا والشعب كله عايز يعرف وكلنا واثقين من ابونا بافلوس وجميع الشعب بيحبه ومجروحين معه فقال لى : " ماتدخلوش فى هذا الموضوع تانى وقولوا للشعب مالهش دعوة بالموضوع ده وإنصرف .

إننا ياسيدنا البابا نعلم جميعاً برائة أبونا بافلوس النبا بيشوى وكما أن قداستكم قد برئتموه فى الكرازة وكما برأة نيافة ألأنبا دانيئيل فى السر أمامى والعائلة فى يوم الإجتماع وامام زوجى فى مكان عملى سراً ..

فبالمحبة نريد من نيافته ان يعلنها جهراً وأمام الشعب الذى فقد كل الثقة بكهنته وليس من العدل وليس من العدل أن يظل المظلوم البرئ تحت الضغوط النفسية من عدم ظهور برائته علناً كما قال معلمنا بولس الرسول (الذى ظلم جهراً يبرأ جهراً) وكلنا ثقة فى ابوتكم ومحبتكم العادلة فى إنصاف المظلوم ، إننى يا سيدنا أتكلم مع قداستكم كإبنة وأعرف مدى محبتكم للجميع والله العظيم الأبدى له كل المجد ، ويحفظ حياتكم لنا سنين عديدة وازمنة سالمة مديدة (الله موجود)

أبنتكم فى المسيح

إمضاء ...    

*******

تعليق من الموقع : .. إن تصرفات القيادات الكنسية الخاطئة كما أخطأت بإتهامك أخطأت أيضاً فى موضوع إتهام وفاء قسطنطين ونفس الشخص الذى إتهمها ذهب وقدم القرار الباباوى لجريدة وطنى .. 

 

 

This site was last updated 07/13/14