إبراهيم لاما جالساً مع البدو

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

إبراهيم لاما.. المخرج الذى صنع أول فيلم مصرى..

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس  هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
عزيزة أمير
إبراهيم لاما وأول فيلم
New Page 5935
يوسف شاهين
تاريخ السينما المصرية
ليلى مراد
فهرس تاريخ المسرح المصري
أنور وجدى
عمر الشريف
محمد فوزى
أم كلثوم
عبد الحليم حافظ العندليب الأسمر
رشدى أباظة
New Page 5973
New Page 5974

Hit Counter

 

إبراهيم لاما.. المخرج الذى صنع أول فيلم مصرى.. ثم قتل زوجته وانتحر

المصرى اليوم  كتب   محمد جمعة    ٣١/ ٧/ ٢٠٠٩

 فى العام ١٩٠٤ ظهر أول فيلم سينمائى مصرى وهو «قبلة فى الصحراء» للمخرج والمؤلف والمصور والمنتج «إبراهيم لاما». كان الشقيقان إبراهيم وبدر ولدا لأب فلسطينى مهاجر فى تشيلى وقررا العودة إلى موطنهما الأصلى غير أنهما غيرا قرارهما ومع وصول باخرتهما إلى الإسكندرية فى العام ١٩٢٦، حيث هبطا فيها ليقدما إسهاماً أساسيا فى مولد السينما المصرية. وفى الإسكندرية أسس الأخوان لاما شركة «كوندور فيلم» التى كان نشاطها فى الإسكندرية، وكان ذلك فى نفس الوقت الذى تمكن فيه المخرج التركى وداد عرفى من إقناع الفنانة عزيزة أمير بإنتاج فيلم سينمائى مصرى، يتولى هو كتابة قصته وإخراجه إضافة إلى قيامه بالبطولة أمامها وهو فيلم «نداء اللّه»، وعرض فى ١٦ نوفمبر عام ١٩٢٧ بعد إجراء بعض التعديلات عليه وتغيير اسمه إلى «ليلى».أما الأخوان لاما، فقد بدآ نشاطهما فى تلك الفترة بإنتاج فيلمهما «قبلة فى الصحراء»، حيث تولى إبراهيم تأليف القصة وتصويرها إلى جانب إخراجها سينمائياً، واكتفى شقيقه بدر ببطولة الفيلم. صور الفيلم فى استوديو صغير أقيم فى فيلا خاصة بمنطقة فيكتوريا بالإسكندرية. وفى العام ١٩٣٠ انتقل الأخوان لاما إلى القاهرة، بعد أن قدما فيلمهما الثانى «فاجعة فوق الهرم» عام ١٩٢٨، بطولة بدر لاما وفاطمة رشدى، وفى القاهرة أسسا استوديو لاما. وتزوج إبراهيم من إيزابيلا جورج ورزق منها بولدين هما سمير وجودة. ولعب بدر لاما دور البطولة فى معظم الأفلام التى أخرجها شقيقه حتى بعد زواج بدر من بدرية رأفت التى قاسمته بطولة هذه الأفلام. أما الأفلام التى أخرجها إبراهيم ولم يشارك فيها بدر فهى «وخز الضمير» ١٩٣١، بطولة آسيا وعبد السلام النابلسى، وفيلم «الضحايا» ١٩٣١، بطولة بهيجة حافظ، و«ليالى القاهرة» ١٩٣٩، بطولة حسين صدقى ونعمت المليجى مصطفى. وتنوعت أفلام إبراهيم لاما، فقدم الأفلام التاريخية مثل «صلاح الدين الأيوبى» ١٩٤١، و«كليوباترا» ١٩٤٣، كما قدم أول فيلم عن حكاية «قيس وليلى» عام ١٩٣٩، إضافة إلى الأفلام الاجتماعية والكوميدية. ويعتبر إبراهيم لاما أول مصرى يصور فى غابات السودان وكينيا وأحراشها، فقد انطلق بكاميراته إلى هناك لتصوير فيلميه «الحلقة المفقودة» ١٩٤٨، و«القافلة تسير» ١٩٥١، وقدم إبراهيم لاما للسينما المصرية ٣٠ فيلماً خلال ٢٤ عاماً، وعمل مع كبار النجوم آنذاك، مثل فاطمة رشدى، آسيا، مارى كوينى، بهيجة حافظ، زكى رستم، أمينة رزق، بديعة مصابنى، رجاء عبده، مديحة يسرى، ليلى فـوزى، فـــاتـن حــمــامـة، شادية. وكانت نهاية حياة إبراهيم لاما مفجعة، إذ أطلق الرصاص على مطلقته بسبب الغيرة ورفضها العودة إليه ثم انتحر بنفس المسدس.. وعن حادث الانتحار وعلى صفحتها الأولى يوم ١٤ مايو ١٩٥٣ كتبت الأهرام تقول: «مخرج سينمائى يقتل زوجته وينتحر.. قصة حب تنتهى بمأساة مروعة.. جريمة بشعة ذهبت ضحيتها سيدة فى مقتبل العمر وانتهت بمصير مؤلم لمخرج سينمائى معروف وهو الأستاذ إبراهيم لاما» وتتلخص الجريمة فى أن قسم بوليس الأزبكية تلقى نبأ حادث قتل فى المنزل رقم ١٥٨ بشارع الملكة «رمسيس».. فانتقل على الفور البكباشى حسن كامل مأمور القسم والصاغ حافظ عفيفى نائب المأمور والملازم أول سعد عفيفى ولحق بهم وكيل النائب العام. وفى الطابق الأول من المنزل عثر على جثمان سيدة فى الثامنة والعشرين من عمرها مصابة بأعيرة نارية فى بطنها ورأسها وظهرها وإلى جوارها إبراهيم ورأسه مصاب برصاصة، وكان قلبه لا يزال ينبض وعثر إلى جوارهما على مسدس ألمانى الصنع ويفارق إبراهيم الحياة قبل وصوله لمستشفى الدمرداش. وأفادت الأهرام أن النيابة فتشت منزل إبراهيم بعد وفاته فعثرت هناك على رسالة تحمل نفس تاريخ وقوع الحادث وموجهة إلى النيابة العامة يقول فيها إنه سيقوم بآخر المحاولات مع زوجته لعودتها لمنزل الزوجية، وأنه سيضع حداً للأمر. ونشرت الأهرام فى عددها الصادر فى ١٦ مايو عام ١٩٥٣ خبراً بعنوان «المخرج الذى قتل زوجته وانتحر» جاء فيه: «طلبت المجنى عليها حماية البوليس ولكن الموت أصر على مطاردتها.  ويواصل الأستاذ حكيم منير وكيل النائب العام التحقيق فى حادث المرحوم إبراهيم لاما الذى قتل زوجته السيدة إيزابيلا جورج بإطلاق الرصاص عليها ثم انتحر وسمع الأستاذ حكيم أقوال صاحب المنزل الذى وقع فيه الحادث وهو إميل بيطار فذكر أنه كان نائماً حينما حضرت المجنى عليها لزيارة زوجته واستيقظ عند وصول إبراهيم لاما وشهد استقبال زوجته له ثم انصرفا إلى الفناء الداخلى وسمع صاحب المنزل الحوار الذى دار بين إبراهيم لاما وزوجته بشأن ضرورة عودتها إلى منزل الزوجية ولكنها أصرت على عدم العودة بسبب ما تلقاه من سوء المعاملة وكانت تتحدث بصوت عال إلى أن سمع طلقاً نارياً تبعه آخر أما الأول فكان فى جسد زوجته والثانى هو الذى قتل نفسه به».

This site was last updated 08/01/09