جامعة القاهرة وتظهر ساعتها الشهيرة

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

عظماء فى جامعة القاهرة

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات 

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up

 

جامعة القاهرة مهد العلمانية والاستنارة فى مصر جامعة القاهرة مهد العلمانية والاستنارة فى مصر
 اليوم السابع الثلاثاء، 2 يونيو 2009 م
يقف باراك أوباما الخميس المقبل داخل قاعة الاجتماعات الكبرى بجامعة القاهرة ليمد يد المصالحة إلى العالم الإسلامى بعد أكثر من ثمانى سنوات من اعتداءات 11 سبتمبر (2001) التى أطلقت بعدها الولايات المتحدة حربا على "الإرهاب" دفعتها إلى التدخل عسكريا فى بلدين إسلاميين هما العراق وأفغانستان.
وتعد جامعة القاهرة، التى تستعد لاستضافة أوباما بأعمال تجديد وتجميل تجرى على قدم وساق منذ أسبوعين وأوشكت على الانتهاء، مهد العلمانية والتنوير فى مصر وهى شاهد على مئة عام من تاريخها السياسى والفكرى بل والفنى أيضا.
وما زال العديد من أساتذة جامعة القاهرة، مثل الأستاذ بكلية الطب احد مؤسسى حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات محمد أبو الغار، يذكرون بفخر كلمات الزعيم الوطنى سعد زغلول عندما قال فى حفل افتتاح الجامعة عام 1908 "إن العلم لا دين له" فى معرض رده على خطاب ألقاه أحمد زكى بك (أحد المؤسسين) وبالغ خلاله فى الحديث عن "مجد الإسلام".
كما يستذكر أساتذة الجامعة بزهو كيف استقال رئيس الجامعة أحمد لطفى السيد فى 9 مارس عام 1932 دفاعا عن استقلالية الفكر وحرية البحث، واحتجاجا على أبعاد طه حسين الذى كان آنذاك أستاذا بكلية الآداب من الجامعة بسبب الجدل الذى ثار بعد صدور كتابه "فى الشعر الجاهلى" عام 1926 والاتهامات التى وجهت إليه بالتشكيك فى الدين الإسلامى وكيف عاد الأديب المصرى ليس فقط كأستاذ بل كعميد لكلية الآداب.
وكانت جامعة القاهرة أسست كجامعة أهلية من خلال عملية اكتتاب وطنى فى عهد الخديوى عباس حلمى عام 1908، ثم تحولت فى العام 1925 إلى جامعة حكومية، ولكن بعد مائة عام على إنشائها فإن الجامعة لم تعد صرحا تنويريا كما كانت.
ويقول أبو الغار "جامعة القاهرة ما زالت وفقا لقوانينها علمانية إلا أنها فى الواقع أصبحت من حيث الإدارة سلطوية إذ أن جميع عمدائها ومسئوليها معينون من الحكومة، أما طلابها فغالبيتهم من الإسلاميين".
ورغم ذلك فإن أبو الغار "سعيد باختيار أوباما لجامعة القاهرة لسببين، الأول أنها جامعة مدنية وليست رمزا دينيا والثانى هو أنها أول جامعة حديثة أنشئت فى الشرق الأوسط كله".
وإضافة إلى العديد من العلماء والأدباء والمفكرين، خرج من جامعة القاهرة ثلاثة من حائزى جائزة نوبل هم الأديب المصرى نجيب محفوظ الذى فاز بجائزة نوبل فى الآداب عام 1988 والرئيس الفلسطينى ياسر عرفات (جائزة السلام عام 1994) والرئيس الحالى للوكالة الدولية للطاقة النووية محمد البرادعى (جائزة السلام عام 2005)، وسيتحدث أوباما إلى العالم الإسلامى من قاعة الاحتفالات الكبرى فى الجامعة التى تتسع لقرابة 2300 مقعد.
وقال المستشار الإعلامى للجامعة سامى عبد العزيز، إن أعمال تجديد المقاعد وإعادة الطلاء والتجهيز أوشكت على الانتهاء.
وشيدت القاعة الرئيسية ذات القبة النحاسية بجامعة القاهرة على مساحة 3160 مترا فى العام 1935 وكانت شاهدا على العديد من الأحداث السياسية والفنية المهمة فى تاريخ مصر الحديث، فقد كان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر يلقى فيها خطابا سياسيا سنويا بمناسبة "عيد العلم" الذى ما زالت مصر تحتفل به كل عام فى 21 ديسمبر وهو تاريح افتتاح جامعة القاهرة عام 1908.
كما شهدت قاعة الاحتفالات الكبرى العديد من الأحداث الفنية أبرزها "لقاء السحاب" الذى جمع لأول مرة صوت أم كلثوم مع ألحان عبد الوهاب من خلال أغنية "أنت عمرى" التى شدت بها كوكب الشرق عام 1964 داخل هذه القاعة. غير أن جامعة القاهرة ظلت منذ سبعينات القرن الماضى حتى اليوم، ساحة عبر فيها الطلاب المصريون باختلاف لونهم السياسى عن مشاعر الغضب ضد الولايات المتحدة، وعن احتجاجهم على دعمها المستمر لإسرائيل.
شهد حرم جامعة القاهرة، التى يدرس بها الآن أكثر من مائة ألف طالب، العديد من التظاهرات المعادية للولايات المتحدة طوال الـ 35 عاما الماضية خصوصا إبان حرب العراق فى العام 2002.
إما مدرجات الجامعة فقد استضافت مرات عدة فى سبعينيات القرن الماضى المغنى الثورى الشيخ إمام الذى كانت من أشهر أغانيه آنذاك أغنية "شرفت يا نيكسون بابا" التى ألفها الشاعر أحمد فؤاد نجم ليسخر من زيارة الرئيس الأمريكى الأسبق ريتشارد نيكسون لمصر فى العام 1974.

***********************

الجمهورية الخميس 11 جمادى الأخرة 1430هـ - 4 يونيو 2009م حازم خليفة

منارة العلم.. وعراقة الماضي والحاضر والمستقبل جامعة القاهرة.. في انتظار أوباما خطاب الرئيس الأمريكي ينطلق من قاعة الاحتفالات التي استقبلت رموز العالم مبارك والسادات وعبدالناصر زاروا القاعة وخطبوا فيها
احتلت قاعة الاحتفالات الكبري بجامعة القاهرة بقبتها الشهيرة مكانا مميزا في جامعة القاهرة.. بل في جامعات مصر.
وبرغم من أنها تشهد حفلات لخريجي الكليات والحفلات الفنية ومسابقات الطلاب إلا أنها أيضا شاهد علي تاريخ مصر الحديث من خلال الاحداث التي شهدتها والشخصيات التي زارتها.


زارها الرئيس مبارك خلال احتفالات الجامعة بعيدها الماسي وخطب بها الزعيم جمال عبدالناصر أكثر من مرة خاصة في عيد العلم وذهب إليها الرئيس أنور السادات مرتين.
وللقاعة شهرة خاصة لدي المصريين.. والعرب.. فقد شهدت خشبة مسرحها حفلات سنوية لأم كلثوم في أعياد الثورة وكذلك حفلات لعبدالحليم حافظ.
وشهدت لقاء السحاب بين أم كلثوم وعبدالوهاب في أغنية أنت عمري عام 1964 .
ومن الأحداث السياسية المهمة إلقاء الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك محاضرة له فيها علي هامش افتتاح مستشفي قصر العيني الفرنساوي.
وحصل العديد من الشخصيات العالمية البارزة علي الدكتوراه الفخرية في هذه القاعة لعل أولهم الملك فاروق الأول في 23/2/1939 ود.محمد مصدق رئيس وزراء إيران في 21/11/1951 والمرحوم كوامي انكروما رئيس جمهورية غانا في 22/12/1957 والامير نردوم سيهانوك في 21/6/1959 والرئيس الفريق إبراهيم عبود رئيس السودان في 23/12/1959 والملك محمد الخامس ملك المغرب في 13/1/1960 ومحمد ظاهر شاه ملك افغانستان في 29/10/1960 والفيلد مارشال محمد أبوب خان رئيس جمهورية باكستان الاسلامية في 9/11/.1960
ود.زاكر حسين نائب رئيس جمهورية الهند في 1/4/1963 والرئيس الحبيب بورقيبة رئيس تونس في 17/2/1965 وملك المغرب حسين الثاني في 14/3/1965 والرئيس شارل حلو رئيس لبنان في 4/5/1965 والرئيس ادوارد أوخاب رئيس مجلس الدولة لبولندا في 27/11/65 والرئيس معلمو جوليوس نيريري رئيس تنزانيا في 10/4/1967 والرئيس الفرنسي فاليري جسكار ديستان في 10/12/1975 والسفير الأمريكي السابق بالقاهرة هرمان ايلتس في 2/1/1980 وفرنسيس بلانشارد مدير عام منظمة العمل الدولية في 11/2/1980 والرئيس جعفر النميري الرئيس الأسبق للسودان في 22/2/1982 والرئيس كيث دافيد كاوندا لزامبيا في 11/2/1985 والرئيس ساندرو بيرتيني لإيطاليا في 17/12/1985 والرئيس عبده ضيوف للسنغال في 4/3/1985 والأديب المصري العالمي نجيب محفوظ في 26/10/1989 والزعيم الأمريكي جيس جاكسون في 8/7/1989 والمناضل الإفريقي نيلسون مانديلا رئيس جنوب إفريقيا في 20/5/.1990
وتخرج من جامعة القاهرة ثلاثة في حائزي جائزة نوبل هم نجيب محفوظ وياسر عرفات و محمد البرادعي.
اختار الرئيس الأمريكي باراك أوباما العاصمة المصرية القاهرة لتوجيه خطابه منها إلي العالم الإسلامي وتحديداً من الجامعة التي تحمل اسم المدينة العريقة وبالطبع كان لهذا القرار توابعه فقد انقلبت الدنيا رأسا علي عقب داخل الجامعة وجري العمل علي قدم وساق استعداداً لهذا الحدث الكبير حيث يتم وضع اللمسات النهائية لهذه الاستعدادات لتصبح في أبهي صورها وجمالها لاستقبال الرئيس الأمريكي ضيف مصر الذي اختارها لتكون رمزاً وعنواناً للعالم الإسلامي والعربي.
جامعة القاهرة هي أقدم الجامعات المصرية والعربية المعاصرة حيث تأسست كلياتها المختلفة في عهد باني مصر الحديثة محمد علي "1769 1849" كالمهندسخانة "1820" والمدرسة الطبية "1827" ثم ما لبثتا أن أغلقتا في عهد محمد سعيد "1850" وبعد حملة مطالبة شعبية واسعة لانشاء جامعة حديثة بقيادة مصطفي كامل وغيره تأسست هذه الجامعة في 21 ديسمبر 1908 تحت اسم الجامعة المصرية علي الرغم من معارضة سلطة الاحتلال الانجليزي بقيادة اللورد كرومر وفي عام 1928 بدأت الجامعة في إنشاء مقار دائمة لها في موقعها العالي وفي 23مايو 1940 صدر قانون بتغيير اسم الجامعة المصرية الي جامعة فؤاد الأول وفي 28 سبتمبر 1953 صدر مرسوم بتعديل اسم الجامعة من جامعة فؤاد الأول إلي جامعة القاهرة.
ومن داخل قاعة الاحتفالات الكبري تحديداً سيلقي أوباما خطابه وقد افتتحت القاعة بجامعة القاهرة عام 1935 وهي تقع علي مساحة 3160م2 تعلوها قبة علي شكل نصف كرة ارتفاعها 52م تتميز بها جامعة القاهرة كرمز للجامعة وتنتهي هذه القبة بمجموعة من النوافذ في جميع الاتجاهات لتمد القاعة بالضوء الطبيعي.
ويوجد عند المدخل الرئيسي للقاعة "البهو" الذي يتميز بنفس الطابع المعماري للقاعة وتعقد فيه الندوات الثقافية والمعارض الفنية للموسم الثقافي والفني للجامعة وتضم القاعة الصالة الرئيسية والدور الأول والدور الثاني وتتسع لحوالي اربعة آلاف شخص وبالصالة الرئيسية غرفة للاذاعة وغرفة للترجمة وهي مجهزة للترجمة الفورية والإذاعة ويمكن الترجمة فيها إلي سبع لغات أجنبية في وقت واحد وروعي في أعمال التجديد التي شهدتها القاعة الاحتفاظ بالطابع الهندسي المتميز للقاعة والتصميم المعماري ويعلو القاعة شعار الجامعة وزخارف علي الجوانب مطلية بالذهب وتتسع الصالة الرئيسية لعدد 1099 متفرجا منها 148 مقعداً مزوداً بجهاز للترجمة الفورية في الصفوف الأولي ويتسع الدور الأول للعدد 1269متفرجا والدور الثاني لعدد 1264 مقعد وقد تم في العقدد الأخير تجديد القاعة وفرشها بالموكيت وتجهيزها بأحدث أجهزة الإضاءة والتكييف المركزي.
وروعي في أعمال التجديد الاحتفاظ بالطابع الهندسي المتميز للقاعة والتصميم المعماري ويعلو القاعة شعار الجامعة وزخارف علي الجوانب مطلية بالذهب وتضم القاعة مسرحا كبيراً مساحته 20*20م2 وهو مجهز بكشافات الإضاءة اللازمة ويتسع للفرق الفنية والاستعراضية التي تقدم عروضها في الحفلات والمناسبات الوطنية والموسم الثقافي الفني للجامعة ويوجد تحت المسرح صالة للأوركسترا كما يوجد بالصالة الرئيسية بنواران في اليمين ومثلهما في اليسار روعي في تصميمها الثقة ووضوح الرؤية وملحق بالقاعة مقصورة معدة ومجهزة لاستقبال رئيس الجمهورية تشمل صالوناً مجهزاً ومقعداً خاصاً للرئيس وطاقماً كاملاً ويوجد علي الحوائط ديكورات مغطاة بالورق المذهب كما يوجد قاعة بها صالون آخر معد لاستقبال الوزراء ويعلو القاعة شعار الجامعة وهو صورة جيحوتي أو توت وكان قدماء المصريين يعتبرونه إله المعرفة والحكمة والقانون قد صمم علي هيئة رجل برأس طائر يمسك بيده قلما ولوحة ويتأهب للكتابة علي رأسه رمز لوحدة النيل في الدولة القديمة وينظر الي جامعة القاهرة باعتبارها أعرق الجامعات العربية وهي صاحبة الريادة والتأثير الأكبر بعلمائها ومفكريها وقدراتها علي جامعات المنطقة كلها وهي رمز العقلانية والتنوير في مصر والعالم العربي والافريقي فضلا عن أن الكثيرين من قادة الفكر وزعماء العالمين العربي والإسلامي من خريجيها.
ففي 11 مارس 1925 صدر مرسوم بقانون إنشاء الجامعة الحكومية باسم الجامعة المصرية وكانت مكونة من اربع كليات هي الآداب والعلوم والطب والحقوق وفي نفس العام ضمت مدرسة الصيدلة لكلية الطب وفي عام 1928 بدأت الجامعة في إنشاء مقار دائمة لها في موقعها الحالي الذي حصلت عليه من الحكومة تعويضا عن الأرض التي تبرعت بها الأميرة فاطمة بنت الخديو إسماعيل للجامعة وفي 22 أغسطس 1935 أصدر المرسوم الملكي بقانون رقم 91 بادماج مدارس الهندسة والزراعة والتجارة العليا والطب البيطري في الجامعة المصرية وفي 31أكتوبر 1935 صدر مرسوم بالحاق معهد الاحياء المائية بالجامعة المصرية وفي عام 1938 انفصلت مدرسة الطب البيطري عن كلية الطب لتصبح كلية مستقلة وفي 23مايو 1940 صدر قانون 27 بتغيير اسم الجامعة المصرية إلي جامعة فؤاد الأول وفي 24ابريل 1946 صدر القانون رقم 33 بضم كلية دار العلوم الي الجامعة.
وفي 28سبتمبر 1953 صدر مرسوم بتعديل اسم الجامعة من جامعة فؤاد الأول إلي جامعة القاهرة وفي عام 1955 انفصل قسما الصيدلة وطب الفم والأسنان عن كلية الطب لتصبح كل منهما كلية مستقلة وفي العام نفسه أنشيء فرع بجامعة القاهرة بالخرطوم ورفرفت اعلام الجامعة علي جنوب الوادي وتوالت إنشاء الكليات بعد ذلك فبدأت الدراسة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في العام الجامعي 60/.1961
وفي عام 1962 أنشيء معهد الدراسات والبحوث الاحصائية وكذلك أنشيء في نفس العام معهد العلاج الطبيعي الذي تحول في يناير 1992 إلي كلية العلاج الطبيعي وفي عام 1964 أنشيء المعهد العالي للتمريض وألحقه بكلية الطب وفي عام 1969 انشيء المعهد القومي للأورام وفي عام 1970 أنشئت كليتا الإعلام والآثار ومعهد البحوث والدراسات الافريقية وفي عام 1979 أنشيء معهد التخطيط الاقليمي والعمراني وتحول إلي كلية التخطيط الاقليمي والعمراني في عام 1991 وفي عام 1987 تم إنشاء معهد البحوث والدراسات التربوية بجامعة القاهرة وفي 12 سبتمبر 1994 صدر القرار بإنشاء المعهد القومي لعلوم الليزر الذي يعتبر أول معهد عالي لعلوم الليزر وتطبيقاته في العالم العربي ثم أنشئت كلية الحاسبات والمعلومات عام .1996
وقد احتفلت جامعة القاهرة العام الماضي بمرورر 100 عام علي تأسيسها وبالتحديد عام 1908 حيث استمرت الاحتفالات لمدة عام كامل وأقيم أكثر من مائة حدث ومؤتمر استمرت علي مدار عام كامل وتخطت حدود الجامعة لتكون احتفالية قومية بأعرق الجامعات المصرية وتوج الاحتفال بكلمات تذكارية للدكتور مجدي يعقوب جراح القلب العالمي ود. مصطفي السيد رئيس معمل الليزر الأمريكي بمعهد جورجيا للتكنولوجيا والحاصل علي اعلي قلادة أمريكية وغيرهما اللذين أكدا الدور الذي قامت به الجامعة خلال السنوات الماضية ومنذ إنشائها علي جميع المستويات.
تضم الجامعة عدداً كبيراً من الكليات الجامعية في غرب القاهرة في الجيزة وبعض كلياتها تقع في أحياء المنيل والمنيرة والدقي.. ومن أشهر معالم ذلك الصرح العلمي برج ساعة جامعة القاهرة الذي تأسس عام 1937 بارتفاع 40 متراً ويقع بجوار المبني الرئيسي لإدارة الجامعة والمكتبة المركزية التي شيدت في ابريل 1931 وتم افتتاحها رسميا في 27فبراير .1932
وانفردت المكتبة المركزية منذ تأسيسها بسمات خاصة وظروف لم تتح لغيرها اذ توالت عليها الهبات والهدايا من الهيئات العلمية في الداخل والخارج فحصلت علي الكثير من الكتب النفيسة والنادرة ونسخ من القرآن الكريم والانجيل.
مطار القاهرة علي قدم واحدة لاستقبال "أوباما"

This site was last updated 05/28/12