الأمير يوسف كمال

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الأمير يوسف كمال

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
يوسف كمال ... الأمير الفنان

 

المصرى اليوم تاريخ العدد الجمعة ٦ مارس ٢٠٠٩ عدد ١٧٢٧ عن خبر بعنوان [ يوسف كمال.. الأمير المولع بالفن ]
كان الأمير يوسف كمال واحداً من أبناء الأسرة المالكة فى مصر، وممن يمتلكون ثروة كبيرة وينفقون منها طوعاً وتطوعاً على العمل العام، شأنه فى ذلك شأن الأمير عمر طوسون.
وأنفق من حر ماله فى تنمية عدد كبير من القرى فى صعيد مصر، واشتهر بحبه للفنون الجميلة وشغفه بشراء اللوحات الفنية، وكان يجوب العالم من أجل شراء القطع الفنية النادرة ليهديها للمتاحف.
ولما طرح النحات الفرنسى «جيوم لابلان» فكرة إنشاء مدرسة للفنون الجميلة تحمس لها الأمير يوسف كمال وأبدى دهشته من عدم سعى المسؤولين فى مصر لإحياء الفن المصرى، وعزم على تنفيذ الفكرة وظل هو ولابلان يخططان لإنجاز المشروع ودام التشاور والدراسة لستة أشهر، وفى ١٣ مايو ١٩٠٨ كانت المدرسة التى أسسها يوسف كمال من حر ماله قد فتحت أبوابها لأصحاب المواهب ولم تشترط المدرسة تقديم مصروفات، فقد كان الالتحاق بها مجاناً دون تقيد بسن، بل كانت تتولى توفير أدوات الرسم بلا مقابل وكان القبول بها لا يحتاج سوى الخضوع لاختبار قبول.
وكان مختار فى طليعة من تقدموا ونبغوا فيها ومعه كوكبة من رواد الفن التشكيلى فى مصر، ومنهم المصور يوسف كمال والمصور محمد حسن.
ومما يذكر للأمير يوسف كمال أنه فى عام ١٩١٤م عرضت عليه رئاسة الجامعة لكنه اعتذر واكتفى بأن يكون عضواً فى مجلس إدارتها، وحينما اضطر حسين رشدى باشا للتخلى عن الجامعة اختير هو رئيساً لها، وفى فترة رئاسته هذه كان يرسل النوابغ من طلابها للدراسة فى الخارج على نفقته الخاصة.
وحين تعرضت الجامعة لضائقة مالية بسبب الحرب العالمية الأولى تبرع لها بألفى جنيه.
وجدير بالذكر أن الأمير يوسف كمال هو حفيد محمد على باشا، واسمه كاملاً يوسف كمال بن أحمد كمال بن أحمد رفعت بن إبراهيم باشا بن محمد على باشا، وهو أمير الأسرة العلوية وكان شديد الولع باصطياد الوحوش.
وأنفق الكثير من ماله أيضاً على ترجمة الكتب الفرنسية وطبعها على نفقته، وقد قدر إيراده فى عام ١٩٣٧م بمائة ألف جنيه وقدرت ثروته بعشرة ملايين ومنح مقتنياته الإسلامية للمتحف الإسلامى وأهدى آلاف الكتب المصورة إلى دار الكتب وجامعة القاهرة.

***********************

الأمير يوسف كمال يتنازل عن لقبه

المصور رقم 393 الصادر فى 22 إبريل 1932 م

لم تذكر المجلة سبب تنازل الأمير يوسف كمال عن لفبه ولكنها أشارت إلى مواقفه الوطنية مثل رئاسته لإحتفال بذكرى 13 نوفمبر عام 20 .. لا اعلم ماذا حدث فى هذا اليوم خاصة أن العدد صادر عام 1932 و الحدث االذى كان فى عام 1935 أنه إندلعت المظاهرات ضد الإنجليز و ضد إسماعيل صدقى بعد إلغاؤه لدستور 1923 ... عموما يذكر للأمير يوسف كمال إنشاؤه لمدرسة ( كلية الأن ) الفنون الجميلة و رئاسته لجمعية محبى الفنون الجميلة و تبرعه للمتاحف بالتحف التى يمتلكها و قيامه بوضع أطلس لأفريقيا و طباعته على نفقته بالخارج ... كما أنه كان محب( للحظ كانوا يسمون الفن حظ ) فكان يدعو سامى الشوا عازف الكمان و محمد عبد الوهاب لإحياء السهرات فى سراية المطرية ... 

This site was last updated 09/15/11