Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

منخفضات توشكي امتداد طبيعي لبحيرة ناصر حولتها مياه الفيضان لبحيرات صناعية

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up

Hit Counter

 

جريدة الأخبار 11/5/2008م السنة 56 العدد 17491 عن خبر بعنوان [ وزير الري للأخبار:منخفضات توشكي امتداد طبيعي لبحيرة ناصر حولتها مياه الفيضان لبحيرات صناعية - السد العالي بخير والعمر الافتراضي للتخزين في البحيرة 1400 سنة قادمة ] كتبت كريمة السروجي:
أعلن الدكتور محمود ابوزيد وزير الموارد المائية والري ان احدث الدراسات التي قامت بها الاجهزة التابعة للوزارة حول السد العالي وبحيرة السد والطمي اشارت الي ان حجم الطمي الذي ترسب في البحيرة حتي يناير من عام 2006 قد بلغ 5.73 مليار متر مكعب منها 80 % داخل الحدود السودانية في الجزء السوداني من البحيرة و20 % داخل الحدود المصرية.
وان ذلك يعني ان ما تم فقده من السعة التخزينية للبحيرة في الجزء الخاص بالسعة الميتة الخاصة بحجز الطمي هو 3.3 % من السعة الكلية الميتة التي تبلغ 31.6 مليار متر مكعب.. وعلي ذلك فإن العمر الافتراضي للسعة الميتة المخصصة لاستيعاب طمي النيل الذي بات يحجز بعد بناء السد العالي يتراوح ما بين 300 الي 400 سنة.
ويضيف الوزير انه بالنسبة للسعة الحية للتخزين لمياه الفيضانات والتي تستوعب 90.6 مليار متر مكعب فقد اثبتت الدراسات ان ما فقد من هذه السعة حتي الآن هو 2.9 % وان العمر الافتراضي للسعة الحية يتراوح بين 1200 1400 سنة.. هذا في الوقت الذي لم يمر علي تشغيل السد العالي منذ العام 1968 وحتي الآن سوي 40 سنة.. وهو ما يجب ان يطمئن له المصريون ان السد العالي بخير ومصر ايضا بخير.
جاء ذلك في 'تصريحات خاصة للأخبار' مؤكدا وزير الري ان سلامة السد العالي تأتي فوق كل اعتبار وعلي رأس اولويات السياسة المائية المصرية ومن اجل سلامة السد العالي كان قرار صرف مياه الفيضانات الزائدة التي تهدد سلامة هذا المنشأ العظيم الي منطقة منخفضات توشكي.
وقد جاء هذا القرار نتاج دراسات قامت بها الوزارة حيث قامت الوزارة بشق قناة تصل بين بحيرة السد العالي والمنخفضات مع بناء سد ترابي في مدخل تلك القناة بحيث يمكن للوزارة التحكم هندسيا في تحويل مياه الفيضانات العالية الي المنخفضات دون ان يسمح بدخول المياه الي المنخفضات الا بعد ارتفاع منسوب المياه امام السد العالي في بحيرة ناصر الي ما فوق منسوب 178 مترا.
ويوضح وزير الري في تصريحاته للأخبار ان البحيرات التي تكونت في منخفضات توشكي نتيجة لتحويل مياه الفيضانات العالية في الاعوام من 9619 حتي 2002 ليست بحيرات تكونت من التسرب تحت سطح الارض بعد امتلاء بحيرة ناصر وانما هي امتدادات طبيعية لبحيرة ناصر تعرف بالاخوار.
ويكمل د.ابوزيد قائلا: ان هذه الاخوار او ما يعرف بمنخفضات توشكي هي احد خطوط الدفاع عن السد العالي حيث يتم تصديق مياه الفيضانات العالية سطحيا الي هذه المنخفضات لحماية مصر من اخطار تلك الفيضانات. وعلي ذلك فإن هذه البحيرات ليست نتيجة وجود نهر جيولوجي قديم بالمنطقة وليس لها اي علاقة في تواجدها بالمياه الجوفية.
كما أنها ليست جديدة حيث بدأت في التكون منذ العام 1998 نتيجة لتحويل مياه الفيضانات العالية الي المنخفضات.
بحيرات صناعية
ويؤكد الوزير ان الدعوة الي تحويل المنطقة الي محمية طبيعية باعتبارها ظاهرة جيولوجية فريدة غير ملائم.. لأنها بحيرات صناعية من فعل تدخل الانسان ويتم ذلك بتحكم هندسي من وزارة الموارد المالية والري تقوم به ادارة متخصصة تتبع هيئة السد .
وقال: انه لم يتم صرف اية مياه الي المنخفضات منذ عام 2003 نظرا لعدم حدوث فيضانات عالية تتطلب ذلك.
واشار إلي ان الاجهزة التنفيذية والبحثية التابعة للوزارة تقوم بعمل قياسات دورية للمناسيب ولنوعية المياه بالمنخفضات حيث يبلغ اجمالي المياه المتاحة حاليا بالمنخفض رقم1 حوالي 2.3 مليار متر مكعب.. والمنخفض رقم2 حوالي 130 مليون متر مكعب والمنخفض رقم 4 حوالي 5.25 مليار متر مكعب.. كذلك تشير قياسات نوعية المياه في المنخفضات إلي انها مازالت عذبة.. حيث تبلغ الملوحة حوالي 600 جزء في المليون.. كما تشير الدراسات الهيدروجيولوجية إلي ان تلك البحيرات تقع في منخفضات توشكي علي تكوينات طفلية ولا يوجد تحتها خزان جوفي حامل للمياه ويؤكد ذلك بيانات مراقبة مناسيب الآبار.
وحول امكانيات التنمية وجهود الوزارة في هذا المجال اشار الوزير إلي ان خطط التنمية تهدف الي استصلاح 3.4 مليون فدان حتي عام ..2017 وتشمل مناطق التنمية حول بحيرة السد العالي 'هيئة تنمية البحيرة' وتتركز هذه المناطق في وادي العلاقي شرق البحيرة، وفي الشمال الغربي للبحيرة في وادي كرير وكلابشة الدكة مروة توشكي ابوسمبل خور سارة وتوماس وعافية.
كما يوضح د. ابوزيد ان الدراسات التي تتم تشمل بحث السبل المختلفة لامكانيات الاستفادة من مياه الفيضان التي تم صرفها في المنخفضات الثلاثة وما قد نلجأ الي صرفه مستقبلا في حالة ورود فيضانات عالية.
حيث تضمنت الدراسات بحث الاستفادة من شحن هذه المياه لتغذية الخزانات الجوفية اصطناعيا والتي توصلت الي عدم امكانية الشحن الموقعي وان الامر يتطلب نقل المياه خارج المنخفضات في اتجاه الواحات.
كما تم عمل الدراسات الهندسية اللازمة لانشاء مجري مائي من المنخفضات الي الوادي الجديد، بما في ذلك المنشآت الحاكمة عند اتصال المنخفضات ببحيرة ناصر او مقترح السد عند اتصال المنخفض الرابعة بمنخفضات الوادي الجديد.

 

This site was last updated 09/14/08