Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

البابا ديسقوروس فى السنكسار القبطى

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل 

Home
Up
المرحلة الأولى
المرحلة الثانية
البابا ديسقوروس بالسنكسار
البابا ديسقوروس للأنبا غريغوريوس
تمجيد لديسقوروس
البطريرك الدخيل
البابا ديسقوروس بالمنفى
الراهب مكاريوس

Hit Counter

 

******************************

يذكر الأقباط البابا ديسقوروس فى السنكسار القبطى الذى يحكى أعمال الاباء البطاركة والشهداء والقديسين والمعترفين تحت يوم

7 تـــوت

نياحة البابا ديسقورس25 (171ش - 454 م) (1)
في هذا اليوم من سنة 454 م تنيح الأب المغبوط ، بطل الأرثوذكسية العظيم القديس ديسقورس الخامس والعشرون من باباوات الإسكندرية . وكانت نياحته في جزيرة غاغرا بعد أن جاهد الجهاد الحسن عن الأمانة الأرثوذكسية . وذلك أنه لما دعي إلى المجمع الخلقدوني بأمر الملك مرقيان ، رأى جمعا كبيرا من أساقفة يبلغ عددهم ستمائة وثلاثين أسقفا، فقال ما هو الذي تنقصه الأمانة حتى اجتمعت هذه الجماعة العظيمة ؟ فقالوا له ان هذه الجماعة اجتمعت بأمر الملك ، فقال ان كان هذا المجمع بأمر السيد المسيح ، فأنا أحضره ، وأتكلم بما يتكلم به الرب على لساني وان كان قد اجتمع بأمر الملك ، فليدبر الملك مجمعه كما يريد ، وأذ رأى أن لاون بطريرك رومية قد علم أن للمسيح طبيعتين ومشيئتين من بعد الاتحاد ، انبرى لدحض هذا المعتقد الجديد فقال "ان المسيح واحد ، هو الذي دعي إلى العرس كانسان ، وهو الذي حول الماء خمرا كإله ، ولم يفترق في جميع أعماله" ، واستشهد بقول البابا كيرلس "ان اتحاد كلمه الله بالجسد ، كاتحاد النفس بالجسد ، وكاتحاد النار بالحديد ، وان كانا من طبيعتين مختلفتين ، فباتحادهما صارا واحدا" . ، كذلك السيد المسيح ، مسيح واحد ،. ورب واحد ، طبيعة واحدة ، مشيئة واحدة . فلم يجسر أحد من المجتمعين في المجمع أن يقاومه وقد كان فيهم من حضر مجمع أفسس الذي اجتمع على نسطور وأعلموا الملك مرقيان والملكة بلخاريا ، أنه لم يخالف أمركما في الأمانة إلا ديسقورس بطريرك مدينة الإسكندرية . فاستحضراه هو والمتقدمين في المجمع من الأساقفة ، واستمروا يتناقشون ويتباحثون إلى أخر النهار ، والقديس ديسقورس لا يخرج عن أمانته ، فشق ذلك على الملك والملكة ، فأمرت الملكة بضربه على فمه ، ونتف شعر لحيته ، ففعلوا ذلك ، فاخذ الشعر والأسنان التي سقطت ، وأرسلها إلى الإسكندرية قائلا : هذه ثمرة الإيمان ،أما بقية الأساقفة فانهم لما رأوا ما جرى لديسقورس ، وافقوا الملك ، لأنهم خافوا أن يحل بهم ما حل به، فوقعوا يديهم على وثيقة الاعتقاد بان للمسيح طبيعتين مختلفتين مفترقتين ، فلما علم ديسقورس ، أرسل فطلب الطومس ( أي الإقرار الذي كتبوه ) زاعما أنه يريد أن يوقع مثلهم ، فلما قرأه كتب في أسفله بحرمهم وحرم كل من يخرج عن الأمانة المستقيمة ، فاغتاظ الملك وأمر بنفيه إلى جزيرة غاغرا ، ونفى معه القديس مقاريوس أسقف ادكو ، واثنان آخران ، وظل المجمع بخلقيدونية .
ولما مضوا بالقديس ديسقورس إلى جزيرة غاغرا ، قابله أسقفها مظهرا الاستخفاف بشأنه والاستهانة بشخصه ، لأنه كان نسطوريا ، غير أن الله أجرى على يد القديس ديسقورس آيات وعجائب كثيرة عظيمة فأطاعوه كلهم وبجلوه ، وزادوا في إكرامه لأن الله يمجد مختاريه في كل مكان . وأما القديس مقاريوس رفيقه في المنفى فقال له القديس ديسقورس أنت لك إكليل في الإسكندرية . ثم أرسله مع أحد التجار المؤمنين إلى هناك وفيها نال إكليل الشهادة . أما القديس ديسقورس . فقد أكمل جهاده الحسن . وانتقل من هذه الحياة الباطلة ونال إكليل الحياة الأبدية في جزيرة غاغرا . حيث وضع جسده هناك . صلواته وبركاته تكون معنا جميعا . أمين .

*************************

مـــــــــــــــــراجع

(1) إلتزمنا فى هذا المرجع جدول البطاركة للشماس كامل صالح نخلة مع بعض التعديل البسيط  ألتزمنا فى هذا الموقع بهذا الجدول الذى يعتبر أدق جدول حتى الآن وقد ذكر أن نياحة الأنبا ديسقوروس كانت فى 7 توت 171 ش التى توافق 4 سبتمبر 454 م

 

 

 

This site was last updated 05/07/08