البابا شنودة الثالث

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

آراء البابا 4

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
أراء البابا5

Hit Counter

 

 أكد البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى عظته الأسبوعية 30/4/2008م

** أن غُسل الميت عادة اجتماعية لا أساس لها في المسيحية. وقال: «الجسد كده كده هياكله الدود فما قيمة الغسل.
** وطالب البابا أحد الشباب المسيحي بالبحث عن هدف له بدلا؟!». من الاكتئاب والإحساس بأنه خلق كمالة عدد، وقال له «اشمعني انت من الـ ١٢ مليون اللي هتخلق كمالة عدد» في إشارة منه إلي أن عدد الأقباط ١٢ مليوناً.
** وحذر البابا شنودة من اقتناء صور مشاهد قيامة المسيح الموجودة في المكتب، مشيراً إلي أن الكثير منها خطأ، وتصور الجنود الذين يحبسونه مذعورين وهو خارج من القبر، لأن المسيح وهو خارج لم يشاهده أحد. وطالب البابا الأساقفة والكهنة بعدم التوقيع عليها .
** وأضاف: «المسيح دفن في قبر عبارة عن حفرة في الأرض وليس كما تصوره بعض الصور أنه دفن في صندوق».

** وأوضح أن الله وضع شجرة الخير وشجرة الشر أمام آدم وحواء حتي يختبر الإرادة بهما بالرغم من علمه بأنهما سيخطئان، ثم يخلصهما بعد ذلك، ** وفي إجابته عن سؤال كيف يكون المسيح هو الله وابن الله، قال: «ذلك يتشابه مع الإنسان ابن الإنسان».

*********************************

انقطاع الكهرباء ينهي أولي عظات البابا بعد عودته من رحلة العلاج
 

المصرى اليوم تاريخ العدد الجمعة ١٦ مايو ٢٠٠٨ عدد ١٤٣٣ عن خبر بعنوان [ انقطاع الكهرباء ينهي أولي عظات البابا ] كتب عمرو بيومي ١٦/٥/٢٠٠٨
أنهي البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية عظته الأسبوعية مساء أمس الأول قبل منتصفها بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن الكاتدرائية، بعد أن ظل منتظراً عشر دقائق دون فائدة، وقال بعد شكوي الحضور من ارتفاع حرارة الجو «من الأسبوع المقبل» المراوح والأنوار «هتتظبط»، وأضاف مداعباً الموجودين «أو نعملكم لجنة للحر».
كان البابا قد دخل من باب القاعة الرئيسي علي عكس عادته ومشي وسط صفوف الأقباط حتي وصل إلي كرسيه، فدوت الكاتدرائية بالتصفيق الحاد والهتاف بحياته، والدعوة له، حيث إنها العظة الأولي له عقب عودته من رحلة العلاج الأخيرة، وتدافع بعض الحضور في محاولة للوصول إلي البابا، ولكن الأمن الخاص به منعهم، فاشتبكوا معه وارتفعت أصوات العراك، حتي تدخل البابا لينهي هذا الاشتباك، بالقول: «أنتم شعب محب لي وأنا أعلم ذلك جيداً، ولكن لابد من النظام لينتظم هذا الحب وليكون صحيحاً».

بعض آراء البابا
*** وتحدث البابا بسبب هذه المشكلة، خلال العظة التي لم تكتمل، عن النظام، واصفاً المؤمن الصحيح بأنه منظم، لأن الله يحب النظام وهو خالق النظام في الكون كله، ولذا يجب علي الأقباط ألا يعيشوا حياتهم دون نظام.
*** وحذر البابا الكهنة الذين يرفضون تناول الأطفال الطعام في فترة الصيام الكبير، ووصفهم بأنهم «متشددون»، مشيراً إلي أن الأطفال لا صوم عليهم من الأساس.. والصوم أساساً لضبط النفس وليس للتعذيب.
*** ونصح فتاة أخبرته بأنها مخطوبة لابن عمتها منذ ٦ سنوات وهو يريد السفر «لتكوين نفسه» بأن تتركه ولا تضيع نفسها معه، وقال: «من المؤكد أنه لم يكن جاداً للارتباط بالفتاة»، لافتاً إلي أن طول فترة الخطوبة يخلق المشاكل.

******************************

 جريدة وطنى بتاريخ الأحد 18/5/2008م السنة 50 العدد 2421

لقاء‏ ‏الأربعاء 14/5/2008م  قداسة‏ ‏البابا‏ ‏شنودة‏ ‏يطالب‏ ‏الكهنة‏ ‏بالرحمة‏ ‏مع‏ ‏الأطفال
عاود‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏شنودة‏ ‏الثالث‏ ‏إلقاء‏ ‏محاضرته‏ ‏الأسبوعية‏ ‏بالكاتدرائية‏ ‏المرقسية‏ ‏بالعباسية‏ ‏مساء‏ ‏الأربعاء‏ ‏الماضي‏,‏وكان‏ ‏قداسته‏ ‏تغيب‏ ‏عن‏ ‏لقائه‏ ‏الأسبوعي‏ ‏المعتاد‏ ‏الأربعاء‏ ‏الأسبق‏ ‏لسفره‏ ‏إلي‏ ‏أمريكا‏...‏واستقبلته‏ ‏الحشود‏ ‏التي‏ ‏اكتظت‏ ‏بها‏ ‏الكاتدرائية‏ ‏بترحاب‏ ‏بالغ‏ ‏وتصفيق‏ ‏حاد‏ ‏وزغاريد‏ ‏مدوية‏...‏ولعل‏ ‏هذا‏ ‏كان‏ ‏السبب‏ ‏في‏ ‏اختيار‏ ‏قداسته‏ ‏موضوعالنظاملمحاضرته‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏اليوم‏ ‏مشيرا‏ ‏في‏ ‏كلمته‏ ‏إلي‏ ‏أننا‏ ‏شعب‏ ‏محب‏ ‏جدا‏ ‏يتصرف‏ ‏بعواطفه‏,‏وأرشدهم‏ ‏قداسته‏ ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏التعبير‏ ‏عن‏ ‏الحب‏ ‏لا‏ ‏يعني‏ ‏إغفال‏ ‏النظام‏...‏هذا‏ ‏وكانت‏ ‏محاضرة‏ ‏هذا‏ ‏الأسبوع‏ ‏بدأت‏ ‏متأخرة‏-‏طبقا‏ ‏للتوقيت‏ ‏الصيفي‏-‏وأوضح‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏أن‏ ‏اللقاء‏ ‏الأسبوعي‏ ‏سيبدأ‏ ‏في‏ ‏السابعة‏ ‏من‏ ‏مساء‏ ‏كل‏ ‏أربعاء‏-‏بمشيئة‏ ‏الله‏-‏وهو‏ ‏التوقيت‏ ‏الذي‏ ‏يعادل‏ ‏السادسة‏ ‏مساء‏ ‏في‏ ‏ظل‏ ‏التوقيت‏ ‏الشتوي‏...‏والملفت‏ ‏في‏ ‏لقاء‏ ‏هذا‏ ‏الأسبوع‏ ‏كثرة‏ ‏الأسئلة‏ ‏إلي‏ ‏أجاب‏ ‏عليها‏ ‏قداسته‏ ‏بحكمة‏ ‏ولم‏ ‏تخل‏ -‏أيضا‏-‏من‏ ‏المداعبات‏ ‏اللطيفة‏ ‏لقداسته‏...‏ومن‏ ‏بين‏ ‏العديد‏ ‏من‏ ‏الأسئلة‏ ‏وإجابات‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏عليها‏ ‏نعرض‏ ‏هنا‏ ‏بعضا‏ ‏منها‏...‏
*‏الإرادة‏...‏والسماح
أعرب‏ ‏أحد‏ ‏الحاضرين‏ ‏في‏ ‏سؤال‏ ‏عن‏ ‏حيرته‏ ‏مما‏ ‏سمعه‏ ‏من‏ ‏تعليق‏ ‏سابق‏ ‏لقداسة‏ ‏البابا‏ ‏عن‏ ‏أن‏ ‏الحوادث‏ ‏هي‏ ‏بسماح‏ ‏من‏ ‏الله‏,‏فأوضح‏ ‏له‏ ‏قداسته‏ ‏أن‏ ‏إرادة‏ ‏الله‏ ‏بالذات‏ ‏كلها‏ ‏خير‏...‏ولمزيد‏ ‏من‏ ‏الإيضاح‏ ‏قال‏ ‏قداسته‏ ‏متسائلا‏:‏لنفترض‏ ‏أن‏ ‏شخصا‏ ‏قتل‏ ‏آخر‏,‏فهل‏ ‏القتل‏ ‏خير؟‏!...‏وبعد‏ ‏أن‏ ‏طرح‏ ‏قداسته‏ ‏التساؤل‏ ‏أجاب‏:‏بالطبع‏ ‏ليس‏ ‏خيرا‏,‏وهنا‏ ‏لا‏ ‏نقول‏ ‏إنها‏ ‏إرادة‏ ‏الله‏,‏ولكن‏ ‏نقول‏ ‏بسماح‏ ‏من‏ ‏الله‏...‏وضرب‏ ‏قداسته‏ ‏مثلا‏ ‏آخر‏ ‏بشخص‏ ‏تعرض‏ ‏للسرقة‏,‏فيقول‏:‏إرادة‏ ‏ربنا‏ ‏أنني‏ ‏أتسرق‏,‏وهذا‏ ‏خطأ‏ ‏لأن‏ ‏إرادة‏ ‏الله‏ ‏كلها‏ ‏خير‏ ‏والسرقة‏ ‏شر‏..‏ولكن‏ ‏الله‏ ‏قد‏ ‏يسمح‏ ‏بالسرقة‏.‏
*‏تناول‏ ‏الأطفال
تعجب‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏من‏ ‏أن‏ ‏طفلا‏ ‏عمره‏ ‏سنة‏ ‏واحدة‏ ‏ويمنع‏ ‏من‏ ‏التناول‏ ‏لأنه‏ ‏لم‏ ‏يصم‏ ‏الصوم‏ ‏المقدس‏-‏الصوم‏ ‏الكبير‏-‏وعلق‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏بأن‏ ‏هذا‏ ‏لا‏ ‏يليق‏ ‏وينطبق‏ ‏علي‏ ‏من‏ ‏يدعو‏ ‏إليه‏ ‏قول‏ ‏السيد‏ ‏المسيحتغلقون‏ ‏أبواب‏ ‏الملكوت‏ ‏علي‏ ‏الناس‏,‏لا‏ ‏أنتم‏ ‏داخلون‏ ‏ولا‏ ‏جعلتم‏ ‏الداخلين‏ ‏يدخلون‏...‏جاء‏ ‏هذا‏ ‏تعقيبا‏ ‏من‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏علي‏ ‏رسالة‏ ‏وصلته‏ ‏من‏ ‏أحد‏ ‏الآباء‏ ‏قال‏ ‏فيها‏ ‏إن‏ ‏كاهن‏ ‏كنيستهم‏ ‏يرفض‏ ‏تناول‏ ‏الأطفال‏ ‏إلا‏ ‏بعد‏ ‏سن‏6‏سنوات‏ ...‏وناشد‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏هذا‏ ‏الكاهن‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏رحيما‏ ‏بالناس‏-‏موجها‏ ‏كلامه‏ ‏لكل‏ ‏الكهنة‏ ‏والأساقفة‏-‏مضيفا‏ ‏أن‏ ‏الرب‏ ‏لم‏ ‏يجعل‏ ‏الصيام‏ ‏لتعذيب‏ ‏الناس‏ ‏ولكن‏ ‏لضبط‏ ‏النفس‏,‏والطفل‏ ‏في‏ ‏هذه‏ ‏السن‏ ‏ليس‏ ‏لديه‏ ‏ما‏ ‏يدعو‏ ‏لضبط‏ ‏النفس‏!!‏
*‏الصلوات‏ ‏للمنتقلين
في‏ ‏سؤال‏ ‏عما‏ ‏إذا‏ ‏كانت‏ ‏الصلوات‏ ‏من‏ ‏أجل‏ ‏المنتقلين‏ ‏سواء‏ ‏طقسية‏ ‏كما‏ ‏في‏ ‏القداس‏ ‏الإلهي‏-‏أوشية‏ ‏الراقدين‏-‏أو‏ ‏الجناز‏ ‏أو‏ ‏ذكري‏ ‏الأربعين‏ ‏أو‏ ‏السنوية‏ ‏تتعارض‏ ‏مع‏ ‏معني‏ ‏قول‏ ‏السيد‏ ‏المسيح‏ ‏في‏ ‏مثل‏ ‏العذاري‏ ‏الحكيمات‏ ‏والجاهلات‏ ‏أنه‏ ‏قال‏ ‏للجاهلاتقد‏ ‏أغلق‏ ‏الباب‏,‏وعما‏ ‏أذا‏ ‏كان‏ ‏الرب‏ ‏يجازي‏ ‏كل‏ ‏نفس‏ ‏حسب‏ ‏أعمالها‏ ‏أم‏ ‏بحسب‏ ‏هذه‏ ‏الصلوات‏ ‏التي‏ ‏تقام‏ ‏من‏ ‏أجله‏ ‏بعد‏ ‏الموت؟‏...‏أجاب‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏أن‏ ‏الباب‏ ‏لم‏ ‏يغلق‏ ‏حتي‏ ‏الآن‏,‏وغلق‏ ‏الباب‏ ‏لن‏ ‏يكون‏ ‏إلا‏ ‏في‏ ‏الدينونة‏ ‏العظيمة‏,‏وكل‏ ‏ما‏ ‏يقال‏ ‏غير‏ ‏ذلك‏ ‏فهو‏ ‏تشديد‏ ‏صعب‏...‏وحذر‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏في‏ ‏ختام‏ ‏إجابته‏ ‏من‏ ‏التشديد‏ ‏في‏ ‏التعليم‏.‏
*‏محبة‏ ‏الله
في‏ ‏رسالة‏ ‏لإحدي‏ ‏السيدات‏ ‏قدمتها‏ ‏لقداسة‏ ‏البابا‏ ‏ذكرت‏ ‏فيها‏ ‏أنها‏ ‏قرأت‏ ‏في‏ ‏أحد‏ ‏كتب‏ ‏قداسته‏ ‏أن‏ ‏محبة‏ ‏الله‏ ‏تأتي‏ ‏ببعض‏ ‏التداريب‏ ‏المعينة‏...‏وأضافت‏ ‏أنها‏ ‏حاولت‏ ‏ولم‏ ‏تستطع‏ ‏القيام‏ ‏بهذه‏ ‏التداريب‏,‏وتساءلت‏ ‏ماذا‏ ‏تفعل‏,‏وإذا‏ ‏ما‏ ‏كانت‏ ‏تستطيع‏ ‏أن‏ ‏تطلب‏ ‏محبة‏ ‏الله؟أجابها‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏بقول‏ ‏الرب‏ ‏في‏ ‏الكتاب‏ ‏المقدسمن‏ ‏يحبني‏ ‏يحفظ‏ ‏وصايايوهذه‏ ‏أبسط‏ ‏الأشياء‏ ‏أن‏ ‏تحفظي‏ ‏وصايا‏ ‏الله‏,‏وإن‏ ‏كنت‏ ‏لا‏ ‏تستطيعين‏ ‏القيام‏ ‏بكل‏ ‏التداريب‏ ‏التي‏ ‏ذكرت‏ ‏في‏ ‏الكتاب‏ ‏فعليك‏ ‏أن‏ ‏تقومي‏ ‏بما‏ ‏تستطعيين‏ ‏منها‏,‏فما‏ ‏لا‏ ‏يدرك‏ ‏كله‏ ‏لا‏ ‏يترك‏ ‏كله‏...‏وردا‏ ‏علي‏ ‏الجزء‏ ‏الثاني‏ ‏من‏ ‏السؤال‏ ‏قال‏ ‏لها‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏إنه‏ ‏ليس‏ ‏هناك‏ ‏ما‏ ‏يمنع‏ ‏أبدا‏ ‏من‏ ‏أن‏ ‏تطلب‏ ‏من‏ ‏الرب‏ ‏أن‏ ‏يعطيها‏ ‏محبة‏.‏
*‏درجات‏ ‏الخطايا
هل‏ ‏هناك‏ ‏خطية‏ ‏كبيرة‏ ‏وخطية‏ ‏صغيرة؟‏!...‏كان‏ ‏هذا‏ ‏أقصر‏ ‏سؤال‏ ‏وجه‏ ‏إلي‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏,‏ولكن‏ ‏قداسته‏ ‏أفاض‏ ‏في‏ ‏الإجابة‏...‏من‏ ‏بين‏ ‏ما‏ ‏قاله‏ ‏قداسته‏ ‏بحزم‏:‏طبعا‏ ‏هناك‏ ‏خطية‏ ‏صغيرة‏ ‏وهناك‏ ‏خطية‏ ‏كبيرة‏,‏فلا‏ ‏تتساوي‏ ‏خطية‏ ‏من‏ ‏يكلم‏ ‏صديقه‏ ‏بأسلوب‏ ‏غير‏ ‏لائق‏ ‏بخطيته‏ ‏إذ‏ ‏ما‏ ‏تكلم‏ ‏بذات‏ ‏الأسلوب‏ ‏مع‏ ‏أب‏ ‏كاهن‏...‏ولا‏ ‏تتساوي‏ ‏خطية‏ ‏من‏ ‏يضرب‏ ‏أحدا‏ ‏مع‏ ‏خطية‏ ‏من‏ ‏يقتل‏ ‏أحدا‏...‏وأضاف‏ ‏قداسته‏ ‏أن‏ ‏هناك‏ ‏أيضا‏ ‏خطايا‏ ‏بعدم‏ ‏معرفة‏,‏وخطايا‏ ‏بدون‏ ‏إرادة‏,‏ولكل‏ ‏خطية‏ ‏درجة‏.‏
*‏خطية‏ ‏الكذب
طلب‏ ‏أحد‏ ‏الحاضرين‏ ‏من‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏أن‏ ‏يرشده‏ ‏ليتخلص‏ ‏من‏ ‏خطية‏ ‏الكذب‏ ‏التي‏ ‏أتعبته‏ ‏كثيرا‏-‏علي‏ ‏حسب‏ ‏قوله‏-‏رغم‏ ‏أنه‏ ‏أخذ‏ ‏إرشادات‏ ‏كثيرة‏ ‏جدا‏ ‏من‏ ‏أب‏ ‏اعترفه‏ ‏ولكنه‏ ‏لم‏ ‏ينفذها‏ ‏وبحكمة‏ ‏أوضح‏ ‏له‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏أن‏ ‏الكذب‏ ‏هو‏ ‏الخطية‏ ‏الثانية‏ ‏لتغطية‏ ‏الخطية‏ ‏الأولي‏,‏فإذا‏ ‏ما‏ ‏أخطأ‏ ‏أحد‏ ‏فإنه‏ ‏يضطر‏ ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏يكذب‏ ‏حتي‏ ‏لا‏ ‏يكشف‏ ‏خطؤه‏,‏فتكون‏ ‏الخطية‏ ‏الأولي‏ ‏هي‏ ‏خطؤه‏ ‏الأول‏,‏والخطية‏ ‏الثانية‏ ‏هي‏ ‏الكذب‏ ‏لإخفاء‏ ‏خطئه‏...‏وهنا‏ ‏نصحه‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏بتجنب‏ ‏الخطية‏ ‏الأولي‏ ‏حتي‏ ‏لايقع‏ ‏في‏ ‏خطية‏ ‏الكذب‏...‏وحذر‏ ‏قداسته‏ ‏من‏ ‏أن‏ ‏الاستمرار‏ ‏في‏ ‏الكذب‏ ‏سيجعل‏ ‏الناس‏ ‏يفقدون‏ ‏الثقة‏ ‏فيه‏,‏ولا‏ ‏يطمئنون‏ ‏لأي‏ ‏كلمة‏ ‏يقولها‏ ‏حتي‏ ‏ولو‏ ‏كانت‏ ‏صدقا‏ ‏لأنهم‏ ‏عرفوا‏ ‏عنه‏ ‏أن‏ ‏دائم‏ ‏الكذب‏.

 

 

This site was last updated 11/01/08