Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

  الرمال أغلقت بوابات المقابر الأثرية في أسيوط

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
المقابر الأثرية باسيوط
ميدان‏ ‏المجاهدين‏ ‏‏مدينة‏ ‏أسيوط‏

Hit Counter

 

المصرى اليوم  تاريخ العدد الجمعة ٢٣ مايو ٢٠٠٨ عدد ١٤٤٠ عن خبر بعنوان [ الرمال أغلقت بوابات المقابر الأثرية في أسيوط.. و«هيئة الآثار» مهددة بالطرد ] كتب سحر الحمداني
زحفت الرمال إلي أبواب المقابر الأثرية في منطقتي جبل مير، وجبل قصير العمارنة، بمدينة القوصية بأسيوط، وغطتها بعد فصل عمال النظافة المؤقتين، في حين يهدد صاحب الشقة المؤجرة كمكتب لهيئة الآثار، بطرد الهيئة منها، لعدم تجديد العقد الأمر الذي اعترف به مدير عام الآثار، وأرجعه إلي انتهاء الميزانية.
قال نصر يحيي، عضو مجلس محلي المدينة، إن منطقة آثار جبل مير أصبحت دعاية سيئة للسياحة، فالرمال أغلقت بوابات المقابر الأثرية، وعند قدوم أفواج سياحية، فإن أحد الحراس يزيح الرمال عن مداخل المقابر، فيما ينتظره السياح حتي ينتهي ثم يدخلون.
وأضاف يحيي: الاستراحة الموجودة منذ ١٥ عامًا خالية من الأثاث والمفروشات، ولا توجد بها كافتيريا، أو حتي عامل بوفيه لخدمة السياح، إضافة إلي سوء دورات المياه، وزحف الرمال إلي مداخل الاستراحة، وعدم إضاءة الطريق المؤدي إليها، كما أن الحراس غير مسلحين بشكل كاف.
وقال عبدالجواد أحمد، وهو عضو بالمجلس المحلي أيضا إن «قصير العمارنة» بها مقبرتان شهيرتان إحداهما لـ«بيب عنخ الأكبر»، والثانية لابنه، ولا يوجد في المدينة مركب سياحي لنقل السياح إلي الجانب الثاني من النيل، حيث توجد المقابر،
وبالتالي يضطرون لاستخدام معدية سيئة يستخدمها سكان المنطقة بدوابهم وسياراتهم، ولا توجد سلالم للصعود إلي المقابر، مما يضطر السياح إلي الصعود علي أقدامهم. من جانبه، اعترف عبدالستار أحمد، مدير عام الآثار في المحافظة، بوجود عجز في العمال حاليا، وقال: تم الاستغناء عن العمال المؤقتين بعد انتهاء الميزانية التي اعتمدها لهم المجلس الأعلي للآثار.
وأضاف عبدالستار: عندما يأتي دعم مالي جديد سنستعين بعمال لتنظيف المكان لهم، وقد طالبنا الهيئة بتعيين عمال وحراس، لكنها لم ترد حتي الآن، موضحًا أن مقابر القصير غير معدة للسياحة، وإنما يزورها الدارسون فقط من المصريين والأجانب، وتجهيز استراحة لهم أو سلالم أو مركب سياحي، ليس من اختصاصي، بل مسؤولية هيئة التنشيط السياحي.
وأرجع عبدالستار عدم تسليح الحراس إلي طول فترة «التحريات» التي تجريها شرطة السياحة والآثار علي الحراس قبل تسليحهم. وقال محمود شامخ، مدير هيئة تنشيط السياحة: إن الأقبال ضعيف علي هذه المقابر. موضحًا أن وزارة السياحة أنشأت الاستراحة، ويجري الآن تدبير اعتمادات لإعادة تشغيلها.

This site was last updated 11/22/08