هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الحالة السياسية والإقتصادية والدينية
الإحتلال العربى الإسلامى

 صرح الإسلام بالكذب فى ثلاث حالات هى : الحرب - فى القضاء - بين الزوج وزوجته .. وفيما يلى نوع من أنواع الكذب غالباً ما يتبعه السياسيين فى السياسة وتتبعه الدول فى الحروب فيما يسمى بالبروباجاندا  هذا الكذب مشرع دينياً فى الإسلام وستجد الكثير من كتب المسلمين المؤرخين يتبعون هذا الإسلوب فى كتابة التاريخ خاصة فى موضوع غزو مصر لإظهار الغزوات التاريخ بأنه لم تحدث مثلها وأن الدين الإسلامى هو سبب قوتهم .. ألخ من الترهات والمبالغة فهم دائماً يفتخرون بخلافتهم التى من الخليج إلى المحيط ولكن هناك ملوك أستطاعوا غزو مساحة أكبر فهناك الإسكندر القائد المقدونى الذى أستطاع أن يغزوا معظم العالم القديم حتى أن القرآن ذكر أنه وصل إلى مغرب الشمس ويقولون أيضاً أنهم تغلبوا على إمبراطوريتين قويتين وفى الحقيقة أن الإمبراطورية الفارسية كانت إنهارت فعلاً بعد أن غزاها هرقل أما الإمبراطورية البيزنطية فقد بدأت فى الإضمحلال بسبب الإنهيار السياسى بعد عدة إنقلابات وقتل قواد الجيش للأباطرة والإنهيار المالى بسبب الحرب بينهم وبين الفرس الذى أستمرت أكثر من 50 سنة والإنهيار الأخلاقى  بسبب إنحراف  الأباطرة وعدم إلتزامهم بالأخلاق المسيحية امام شعوبهم والإنهيار الدينى حيث إنقسمت الإمبراطورية المسيحية دينيا بسبب مجمع خلقيدونيه وبدأت كل طائفة تضطهد الأخرى ،   

ويفتخر المسلمين اليوم أن عددهم بلغ مليار مسلم وهذا العدد بسبب تعدد الزوجات والعلاقات الجنسية المشرعة إسلامياً تحت مسميات عديدة مثل زواج المتعه والعرفى وغيرها الذي يمكن بواسطته تضاعف عدد السكان فى زمن قصير فمصر مثلاً كان عدد سكانها حوالى 20 مليونا فى 1953 وفى 2009م بلغ عدد سكانها 80 مليوناً قس على ذلك باكستان وبنجلادش وأندونسيا .. وغيرها ومن الملاحظ أن البلدان الإسلامية والتى تطبق الشريعة كلها متخلفة وتستجدى المعونة من غيرها من الدول . 

كما إشتهر التاريخ بنزوح القبائل فى موجات متعددة للهجوم على الحضارات القائمة فى العالم القديم فقد وصلت قبائل الأمازيغ لأن تهدد روما كما قاست الإمبراطورية الرومانية من هجمات قبائل الشمال الجرمان ولم تكن للقبائل العربية ميزة غير أنها هاجمت أراضى الأمبراطورية البيزنطية فى وقت شيخوخة الإمبراطور هرقل ووجود فراغ سياسى ومؤامرات داخل البلاط البيزنطى  وعملية نزوح القبائل العربية وغزوها لدول الجوار كان بسبب التكاثر الجنسى وتزايد الأعداد فى صحراء فقيرة الموارد وحدوث مجاعة أستمرت حوالى سبع سنين ويمكننا أن نضيف أن الأحتلال العربى الإسلامى لم يكن مؤقتاً بل كان إحتلالا إستيطانياً وفكريا فإستيطانياً بإحلال القبائل العربية محل أهل البلاد الأصليين وفكرياً بإجبار أهل البلاد ألصليين على إعتناق الإسلام بالسيف والجزية والخطف والسلب والنهب .

وفى مصر أستطاعوا إستمالة المقوقس الوالى البيزنطى ومجاملته فى إرجاع أبنته أرمانوسة وكان له معهم علاقات عندما أرسل نبى الإسلام إليه رساله يدعوه للإسلام فارسل المقوقس له هديه ماريا القبطية وأختها سيرين رداً وحمار عليه زاداً من العسل وقبطية (ملابس داخلية) ليلبسها وكان المقوقس قد وقع معاهدة معهم منفردة بدفع مبلغ كبير من المال حتى لا يقومون بغزو مصر لم يعرف عنها هرقل شيئاً  ولما لم يستطع دفع المال قام العرب بغزو مصر