Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

المتطرفين والمنتميين لعصابات ألإسلام الإرهابية يحتلون مقاعد الحزب الوطنى فى أسيوط - الترقية بدلاً من إقصاء من إستغلوا مناصبهم فى المسألة الدينية

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up

Hit Counter

 

تعليق من الموقع : الحزب الوطنى بعتبر منبع لجميع الإتجاهات الدينية الشعبية فى مصر ، وعندما يستغل عبد المحسن صالح منصبة فى اسلمة الأقباط هذا يعتبر خروج عن الهدف السياسى بتوفير مناخ سلمى وهادئ فى مصر - منذ سنة 1963 وحتى اليوم لم ترمم كنيسة واحدة ولم تبنى كنيسة فى محافظة أسيوط بمصر - ترقية الإرهابى محمد عبد المحسن صالح يدل على أن السياسة لم تتغير وهذا ليس بجديد على النظام المصرى المستمد من الحكم الإستعمارى العثمانلى

http://www.coptichistory.org/new_page_433.htm إقرأ كيف رقى الحكم المخطئين والذين أهملوا عملهم فى مذبحة أسيوط 

 

************************************************************************************************

 

جريدة المصريون  : بتاريخ 1 - 4 - 2008 م عن مقالة بعنوان [ احتجاج قبطي على تصعيد عبد المحسن صالح.. ممدوح رمزي يتهم "الوطني" بـ "ذبح الأقباط" سياسيًا ويعتبر القرار إرضاءً لدول عربية ] كتب صموئيل سويحة
لم يهنئ أقباط أسيوط الذين فرحوا لاستبعاد محمد عبد المحسن صالح، المشرف على أمانة المجالس المحلية بالحزب "الوطني" من الترشيحات لانتخابات المحليات، بعد اختياره نائبا لأمين التنظيم بالحزب مع استمراره في موقعه، إلى جانب شغله عضوية الأمانة العامة وأمانة السياسات.
السر في ذلك أنهم رأوا في اختياره ليتولى نائب أمين التنظيم، مكافأة له، وهم الذين كان قد عبروا اعن سعادتهم في خطاب أرسلوه إلى المهندس أحمد عز أمين التنظيم بـ "الوطني" وصفوه فيه الأخير بأنه "أخوهم وصديقهم وابنهم" لأنه منع صالح من الترشح للمحليات، بعد اتهامهم له بأنه يقوم بأسلمة عائلات قبطية بأسيوط، على حد زعمهم.
وأضافوا أنه على أثر رسالتهم لعز فوجئوا بزيارة جمال مبارك أمين "السياسات" بالحزب والمهندس أحمد عز أمين التنظيم، والدكتور علي الدين هلال أمين الإعلام لأسيوط، وهي الزيارة التي اعتبروها جاءت ردا على خطابهم، وترسيخا لمبادئ المواطنة، قبل أن يفاجئوا بترقية صالح الحزبية، التي اعتبروها بمثابة تحدٍ لهم.
وندد ممدوح رمزي المحامي والناشط القبطي، ونائب رئيس الحزب "الدستوري" بتصعيد صالح داخل الحزب الحاكم، إلى حد اعتباره هذا الأمر تدعيما لأصحاب الاتجاه الرامي لذبح الأقباط.
وأضاف في تعليق لـ "المصريون": "أرى أن السيد جمال مبارك أراد إصلاحا حقيقيا وهيكلة كاملة للحزب الوطني، بعيدا عن الطائفية البغيضة، لكن يبدو أن الجناح الراديكالي داخل الحزب كان له رأي آخر ومصمم على ذبح الأقباط".
وتابع قائلا: "بعد أن توجه جمال مبارك وأحمد عز وعلى الدين هلال لأسيوط لتصحيح المسار وإخلائه من المتطرفين والمتعصبين وقد نجحوا في ذلك، لكننا فوجئنا بأن أمين الحزب أعاد هؤلاء مرة أخرى إلى مواقع أكبر"، في إشارة إلى عبد المحسن صالح.
واعتبر رامز أن ذلك يدل على أن "الوطني" مصمم على ما أسماه "ذبح الأقباط وتنحيتهم نهائيا عن العملية السياسية وإدخالهم عنوة إلى النفق المظلم الذي طالما حاولوا الخروج منه"، حسب قوله.
وعبر عن استنكاره إزاء ذلك، متوجها بالقول لجمال مبارك: "إن الأقباط كلما حاولوا الاندماج بشكل حقيقي في الحياة السياسية، نجد أن الدولة بكامل مؤسساتها تصمم على إقصاء الأقباط برمتهم"، متهما "الوطني" بأنه "يحاول عزل الأقباط وإبعادهم عن المشاركة في صناعة القرار السياسي"، وحذر من أن هذا سيؤدى بالسلب على الأقباط.
واعتبر القرار تأكيدا على جنوح مصر إلى طريق الطائفية إرضاء لبعض الدول العربية ذات التأثير عليها، معتبرا "صمت الدولة على ما حدث وانتهاج هذا الطريق يدعنا أن نقول: قل على الديموقراطية وعلى مصر الخراب".
بينما رأى الصحفي والمحلل السياسي نادر شكري أن ما حدث يدخل في إطار الصراع بين رجال الحرس القديم والحرس الجديد داخل الحزب الحاكم ومحاولات مجموعة جمال مبارك تدارك نقاط الضعف بالحزب ومحاولة إصلاحها، وكذا استقطاب الأقباط.
وقال إن "الوطني" كان يحاول إصلاح ما أفسده صالح من سياسات تعسفية ضد الأقباط في أسيوط ومحاولات إقصائهم، وإفراغ الحزب من أي كوادر حقيقية "رغم أن عددهم يقرب من الـ 70% من إجمالي السكان، ومع أن العدد الإجمالي للأصوات الانتخابية للمحافظة يقرب من 2 مليون صوت"، حسب قوله.
وأكد شكري أن خطوة عز باستبعاد صالح قربت الأقباط من "الوطني" لكن ما اتخذه الشريف وترقيته لهذا المنصب أصبح "كمن يخرج لسانه للأقباط وليعود ويكرس عهد التجاهل والإقصاء للأقباط".
وحذر من أن هذه الخطوة سوف تؤدى إلى ضعف العلاقة بين الأقباط و"الوطني" في مسيرته، ولفت إلى ما قال إنها أفضال سابقة للأقباط على الحزب الحاكم، وإنقاذه في مرات عديدة من السقوط، في إشارة إلى وقوف الأقباط إلى جانب مرشحي الحزب في الانتخابات النيابية

 

 

This site was last updated 06/13/08