Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الحزب الوطنى ضد تساوى الأقباط فى المواطنة

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
إنتخابات 1995
الأحزاب وبرامجها الدينية
الأقباط يتعرضون لضغوط حكومية
مجلس الشورة
الوطنى وإنتخابات 2008

Hit Counter

 

أقباط الحزب الوطني يعلنون مقاطعتهم لانتخابات المحليات
كتب: صمويل سويحة(المصريون) : بتاريخ 18 - 3 - 2008
وجه أقباط مركزي أبوتشت وفرشوط بمحافظة قنا خطابا إلى الرئيس مبارك ـ بصفته رئيسا للحزب الوطني ـ أكدوا خلاله مقاطعتهم لانتخابات المحليات المزمع إجراؤها في 8 أبريل القادم ، والتي يبلغ عدد مقاعدها ما يقرب من 52 ألف مقعد.
وأكد أقباط المركزين في الخطاب ـ الذي حصلت "المصريون" على نسخة منه ـ أنهم من المؤسسين للحزب ويتمتعون بشعبية واسعة ، مشيرين إلى أنهم كانوا قد تلقوا تأكيدات عديدة من أمين الحزب الوطني بضم أسمائهم إلى قوائم ترشيحات الحزب في انتخابات المحليات ، إلا أنهم فوجئوا بعدم إدراج أسمائهم أو اسم أي قبطي آخر في الكشوف ، ولذلك قرروا مقاطعة الانتخابات. وفي الوقت الذي رفض فيه عدد كبير من القيادات السياسية والفكرية ـ ينتمون إلى مختلف الاتجاهات ـ الذين استطلعت "المصريون" رأيهم التعليق على الخطاب ، اعتبره أشرف راضي ـ الصحفي والمحلل السياسي ـ خطوة جيدة ومؤشرا على بداية تحرك إيجابي.
وأضاف أنه جاء بمثابة رد قوي على الادعاءات بأن الأقباط يميلون إلى العزوف عن المشاركة ، ويضع الأمور في نصابها بخصوص ضرورة اضطلاع الدولة والحزب الوطني بمسئولياتهم وإعادة النظر في سياستهما بشأن التعامل مع مشاكل الاقباط ، داعيا الحزب إلى فتح تحقيقات موسعة مع قيادات الحزب الوطني وأمين التنظيم الذي نكث بوعوده.
من جهته ، طالب يوسف سيدهم ـ رئيس تحرير جريدة وطني ـ بدراسة الموقف بشكل عام ومعرفة مدى الثقل الانتخابي لهؤلاء من عدمه ، وهل لهم نشاط قوي في الحزب أم أنهم ظهروا فقط مع الانتخابات ، مشددا على أنه إذا كان هؤلاء الأعضاء من ذوي الثقل الحقيقي وتم تجاهلهم فإن المقاطعة تكون حينئذ إيجابية .. والعكس صحيح.
أما الكاتب الصحفي نبيل عمر ـ نائب رئيس تحرير الأخبار ـ فأعلن تضامنه مع مقاطعة الأقباط ، معتبرا أنه من الطبيعي أن يصنف أي حزب لا يرشح أقباطا أو نساء على أنه ضد المواطنة.
وأضاف أنه يوجد على ما يبدو تمييز في الحزب الوطني ، الذي تحكم المصالح قراراته ، معربا عن دهشته من حديث الحزب عن المواطنة ، في الوقت الذي لم يرشح فيه أقباطا، وبخاصة أنه ينفرد بالانتخابات ونجاحه مضمون ، وبالتالي فهناك تمييز ضد النساء والاقباط.
ووصف عمر موقف الاقباط بالإيجابي ، وطالبهم بأن يمارسوا ضغوطا أكبر داخل محافظتهم وبأن يخوضوا غمار اللعبة السياسية إلى النهاية ، لكشف قيادات الحزب أمام القيادة السياسية ، ولكون ذلك يساعد على إعادة انخراط الأقباط في الحياة السياسية مجددا مثلما كانت في الحقبة الليبرالية.
من جهته ، حمل منير فخري عبد النور ـ سكرتير عام حزب الوفد ـ الأقباط مسئولية ما حدث نظرا لأنهم اختاروا الترشح على قوائم الوطني من البداية.
واعتبر عبد النور هذه المسألة شأنا داخليا يخص الحزب الوطني ، الذي اعتاد عبر السنين الطويلة الماضية على عدم ترشيح أقباط على قوائمه ، مضيفا أنه ينبغي أن يدرك الحزب أن هناك شيئا مهما اسمه "الامة المصرية" ، التي تدمج الجميع تحت رايتها بعيدا عن الدين وتؤكد الوحدة الوطنية ، بحسب تعبيره.
وفي سياق متصل ، طالب القمص صليب ساويرس ـ عضو المجلس الملي ـ بعدم النظر إلى الموضوع من زاوية طائفية ، مشيرا إلى أن هناك رموزا حزبية مسلمة رفض الوطني ترشيحها على قوائمه أيضا، ودعا الوطني إلى أن يضع معيار المواطنة فوق معيار الاعراف والتحالفات من أجل مصلحة مصر.
أما المستشار مرسي الشيخ ـ رئيس مركز العدالة لحقوق الانسان ـ فقد شدد على أن عدم ترشيح الأقباط في انتخابات الشعب والشورى والمحليات أمر ليس بجديد ، ويحدث على مدار السنوات الماضية.
ووصف الشيخ الوطني بأنه يريد أن يضع الأقباط كديكور في الحياة السياسية ، للتظاهر بما أسماه بعدم التمييز أمام أمريكا والاتحاد الاوروبي ، على حد تعبيره .
وعاد الشيخ ليؤكد أن التمييز أمر واضح تماما في الوطني ، لأنه يرفض على مدار تاريخه تضمين عدد مناسب من الأقباط في أي من ترشيحاته ، رغم وجود عدد كبير جدا من الشخصيات القبطية التي تحظى بكل احترام وتتسم بالوطنية الشدية وتعشق تراب هذا الوطن.
من جانبه قال الدكتور سامر سليمان ـ أستاذ الاقتصاد بالجامعة الامريكية بالقاهرة ـ إن الحزب الوطني يقوم في علاقاته على المحسوبية والفساد وشبكة المصالح ، نافيا معرفته بما إذا كان الأقباط قد تم استبعادهم لأسباب طائفية أم لأسباب أخرى.
واتهم سليمان الحزب بأن لديه ميولا طائفية عالية ضد الاقباط ، وأنه يضعهم كديكور في العملية الانتخابية وفي الحياة السياسية ، بسبب عدم اتباعه لقواعد احترام الكفاءات والخبرة ، مطالبا إياهم بالانسحاب منه .
في الإطار ذاته ، شن الاستاذ سعد هجرس ـ مدير تحرير صحيفة العالم اليوم ـ هجوما حاد على الوطني ، واصفا إياه بأنه خدع المرشحين الاقباط في المحليات بعد أن نكث الحزب بوعوده وتعهداته.
واعتبر هجرس أن الوطني يضرب بذلك المثل في عدم احترام تدعيم الوحدة الوطنية ، وطالبه بترشيح أقباط وبمساعدة المرأة ، لافتا إلى أن حسابات الحزب غالبا ما تكون قصيرة النظر ، حيث يكتفي بتحقيق مكاسب إنتخابية ضيقة على حساب المبادئ التي يتشدق بها .
ووجه هجرس نداء إلى الاعضاء المقاطعين للإنتخابات بأن يكونوا أكثر إيجابية وينسحبوا من الوطني لينضموا إلى أحزاب أخرى ، مطالبا أعضاء الوطني من المسلمين بالدفاع عن المبادئ والقيم الانسانية عبر تضامنهم معهم .
أما المستشار ادوار غالب سكرتير المجلس الملي العام فقال في اتصال هاتفي للمصريون لا تعليق والموضوع برمته غير جيد.

****************************

جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد الاربعاء ١٩ مارس ٢٠٠٨ عدد ١٣٧٥ عن خبر بعنوان [ «كنائس المنصورة» تحتج علي تجاهل «الوطني» ترشيحاتها في المحليات ] كتب شيماء القرنشاوي - غادة عبدالحافظ ١٩/٣/٢٠٠٨
أعرب الأنبا داوود، مطران الكنائس الأرثوذكسية في المنصورة، عن استيائه من تجاهل الحزب الوطني في الدقهلية ترشيحات الكنيسة، التي رشحت ٥ من أبنائها لخوض انتخابات المحليات بناء علي طلب أمين الحزب في المحافظة.
وقال داوود لـ«المصري اليوم» إن مصطفي عقل، أمين الحزب، طلب من الكنيسة ترشيح ٥ من أبنائها لتمثيل الحزب في المجالس المحلية في المنصورة بمختلف مستوياتها، مؤكداً أنه تم إرسال كشف بالمرشحين المعروف عنهم «حبهم للوطن والكنيسة»، وسبق عملهم في خدمة الجماهير،
مشيراً إلي أن «عقل» طلب زيادة المرشحين إلي ١٠، بحجة رغبته في زيادة عدد الأقباط علي قائمة الحزب.
وأضاف داوود: «بالفعل رشحت الكنيسة ٣ آخرين ليصل العدد إلي ٨ مرشحين، وفوجئت عقب إعلان ترشيحات الحزب بأن (عقل) تجاهل ترشيحات الكنيسة، واكتفي بترشيح ٤ من الأقباط، بينهم ٣ فقط من كشف الكنيسة، دون الرجوع إلينا في أولوية الترشيح ودون احترام ترشيحات الكنيسة».
وقال القس فيلبس، كاهن كنيسة الشهيد اسطفانوس في المنصورة، إنه لا يجوز ترشيح ٣ من الأقباط فقط ليمثلوا ٧ كنائس في المحليات بمختلف مستوياتها وسط هذا العدد الكبير من المسلمين.
ونظرت محكمة القضاء الإداري أمس، برئاسة المستشار محمد الحسيني، وعضوية المستشارين أحمد الشاذلي ومجدي العجرودي، ٦٠ طعناً أقامها عدد من المرشحين لخوض انتخابات المحليات في القاهرة والجيزة، وطالبوا فيها بإلغاء قرارات استبعاد أوراق ترشيحهم.
وقدموا للمحكمة حوافظ مستندات تضم ما يثبت اكتمال أوراق ترشيحهم وعدم وجود أي موانع قانونية من إدراج أسمائهم في جداول المرشحين، وأوضح دفاعهم أن قرارات استبعادهم تخالف الدستور والقانون، وتهدر الحق الذي كفله القانون بأحقية المواطنين المصريين في الترشيح لخوض الانتخابات النيابية.

This site was last updated 05/08/08