Home Up جامعة اسيوط والتمييز الدينى1 جامعة اسيوط والتمييز الدينى2 جامعة اسيوط والتمييز الدينى3 
| | http://www.coptichistory.org/untitled_2341.htm جامعة أسيوط... وتاريخ عريق في التمييز الديني2 http://www.coptichistory.org/untitled_2342.htm جامعة أسيوط... وتاريخ عريق في التمييز الديني3 جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد ١٠ فبراير ٢٠٠٨ عدد ١٣٣٧ عن مقالة بعنوان [ في احتفالها باليوبيل الذهبي - رئيس جامعة أسيوط لوطني: نمتلك منظومة تحقق التميز العلمي والارتباط بالمجتمع ] حوار: باسمة وليم ونحن نؤرخ لجامعة أسيوط كأول جامعة إقليمية في احتفالاتها بيوبيلها الذهبي نستدعي بعض الأحداث المرتبطة برؤسائها طوال نصف قرن مضي بداية بصدور المرسوم بقانون رقم156لسنة1949والذي قضي بإنشاء جامعة محمد علي بمدينة أسيوط علي مساحة اقتطعت من أجود أراضيها الزراعية ما يقرب من 15فدانا من أجل عيون الجامعة الوليدة وصدور المرسوم الملكي في15مارس1950 بتعيين الأستاذ الدكتور حسن إبراهيم مديرا لها.شعار جامعة أسيوط----------> تعاقب علي الجامعة عشرة رؤساء بداية من الأستاذ الدكتور سليمان حزين(أكتوبر1955-سبتمبر1965)ثم ترأسها الأستاذ الدكتور حسين أحمد فهيم(أكتوبر1965-ديسمبر1966)ومن بعده الدكتور عبد الوهاب البرلسي(حتي أكتوبر1968)وفي عهد الأستاذ الدكتور محمد حمدي النشار(مارس1969- نوفمبر1974)بدأت تعصف بها وبطلابها أمواج التطرف والتيارات الدينية المختلفة ومع بداية الفترة الثانية لرئاسة الدكتور حمدي النشار(حتي مايو1979)أفرخت الجامعة ما سمي بالتيار الديني وظهرت الجماعات الإسلامية. كانت زيارة الرئيس أنور السادات للجامعة وخطابه الشهير في أبريل1979والذي وجه فيه اللوم لرئيس الجامعة وقتئذ بمثابة إطلاق الشرارة أمام التيارات الدينية المتطرفة لتصول وتجول...فقد برز الجلباب والحجاب وبدأ التفريق ما بين الطالبات والطلبة داخل المدرجات وارتفعت الأسوار لتحيط بالحرم الجامعي وانتهك الحرم الجامعي باللافتات والشعارات الدينية طوال عقد الثمانينيات وأوائل التسعينيات واشتد بعد ذلك نفوذ هذه التيارات في عهد الأستاذ الدكتور حسن حمدي(أغسطس1979 -أغسطس1980)واستمر طوال عهد الأستاذ الدكتور عبد الرازق حسن(1980-1991)وبرز اسم الأستاذ الدكتور رجائي الطحلاوي كنائب لرئيس الجامعة ثم رئيسا لها (أغسطس1991-يناير1996)حيث بدأت إشعاعات من النور تلوح في الأفق لتنحسر الموجة الظلامية بعد عدة قرارات حازمة لسيادته أبرزها عودة الأنشطة الطلابية الفنية والرياضية وانتخابات اتحادات الطلاب فبدأت الجامعة تستفيق وتتعافي وارتفعت المنشآت الجامعية والمدن الرياضية وعاد أسبوع شباب الجامعات في عهد الأستاذ الدكتور محمد رأفت محمود ثم الدكتور محمد إبراهيم ليسود الاستقرار في عهد رئيسها الحادي عشر الأستاذ الدكتور عزت عبد الله الذي لا يتردد في اتخاذ قرارات فورية ضد كل ما يعكر صفو المناخ الجامعي. في مكتبه الأنيق بالمبني الإداري بالجامعة كان اللقاء بالأستاذ الدكتور عزت عبدالله رئيس جامعة أسيوط...وكان هذا الحوار... *بمناسبة اليوبيل الذهبي للجامعة أرجو أن تحدثونا عن تاريخ جامعة أسيوط ما بين عامي1957و2007. **أنتهز الفرصة لأشكر أساتذتي رؤساء الجامعة السابقين الذين يرجع لهم الفضل في الاستقرار الحالي لأوضاع الجامعة...وأورثوني تركة والحمد لله أكثر استقراراوده خفف عني المسئولية شوية...صحيح أن الجامعة محتاجة لبعض إضافات علي كافة المستويات لأن كل واحد له رؤية ومنظور ولكن لما يكون الأساس سليم للمنشأة الجامعية يبقي البناء أسهل وأسرع والنتيجة ملموسة. *ما رؤية سيادتكم لجامعة أسيوط2007 ومظاهر تفردها عن غيرها من الجامعات الأقليميات؟ **جامعة أسيوط أصبحت بكل المقاييس متميزة ومش بأقول هذا الكلام علشان أنا رئيس للجامعة وإنما يشهد بذلك كل رؤساء الجامعات المصرية والأساتذة الزائرين...فقد اكتملت في الجامعة كل مقومات التميز وأبرزها وجودها داخل حرم جامعي واحد يضم المنشآت والمستشفيات ومدنها الجامعية والرياضية ومساكن أساتذتها وطلابها ومزارعها ومعاملها ومرافقهم(وده يسهل كثيرا حركة الطلاب والأساتذة ما بين الكليات المختلفة)...وقبل كل ده(إخلاص)العنصر البشري من الأساتذة والعاملين...لأنه ممكن يكون عندي خرسانة وهياكل وديكورات ومظهر خارجي إنما المنظومة دي لا تكتمل إلا بإخلاص الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس وإصرارهم علي اكتمال أداء الجامعة لرسالتها.ونادرا ما نجد حرما جامعيا فيه الأساتذة والعاملين متواجدين حتي بعد منتصف الليل. انفرادات *هل هناك المزيد من الانفرادات للجامعة؟ **جامعة أسيوط من أول الجامعات التي بدأت تنخرط في خدمة مجتمعها قبل استحداث وظيفة نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ولك أن تتخيلي أن أولي القوافل الطبية ذهبت إلي قرية تتبع إداريا مركز البداري عام1971يعني أساتذتنا كان لديهم نظرة مستقبلية إن الجامعة لا تنحصر كمكان تعليم مغلق يحدها سور خارجي...كما أن جامعة أسيوط لها العديد من الاتفاقيات الدولية وده توجه في سياسة الجامعة بنحاول نعظمه فمنذ عام 1997عقدت الجامعة قرابة 76 اتفاقا للتعاون العلمي.وتبادل الخبرات والأساتذة...لأنه لابد أن يكون هناك انفتاح علي كل المدارس العلمية وأنا أعتقد إن ده بيكون إضافة للمجتمع وفي نفس الوقت بيعمل إعلانا عن جامعة أسيوط في الخارج وكأنه بيعلن عن المجتمع الصعيدي...لدينا اتفاقيات مع بعض الجامعات في إيطاليا وألمانيا وفرنسا وبعض الولايات الأمريكية...أيضا هناك تعاون مع جامعات بغرب موسكو وإسبانيا والكثير من الدول العربية خاصة اليمن وسورية...وبعض أساتذتنا يعملون في جامعات أوربية وأمريكية...أذكر أن نواب رؤساء جامعات في ألمانيا وكندا من جامعة أسيوط. تعليق:-تذكر سيادتك في الثمانينيات والتسعينيات كانت الوفود الطلابية التي تستضيفها الجامعات تشترط الابتعاد عن جامعات أسيوط والمنيا بل والصعيد كله. أضاف كان لها وضع مختلف خالص وده تاريخ الواحد مش عايز يفتكره لأني بأعتبر أن ده رده للوراء إنما حاليا الوضع مشجع جدا والجامعة متميزة. الطالب وقمة اهتمامتنا *وماذا عن الاهتمام بالطلبة؟ **بدأنا نوجه اهتماماتنا حاليا بالطالب والمعيد لأني أعرف أنهم أكثر فئتين في الجامعة محتاجين لرعاية. بالنسبة للطالب علشان نعمق فيه الولاء لوطنه أولا ولجامعته ثانيا وعلي الإنترنت وضعت تليفونات رئيس الجامعة والسادة النواب والعمداء والوكلاء وكذلك الـ E-mail وكثير من المشاكل تحل عن طريق التليفون.استكمل بالقول:أيضا المعيدين أعطيهم قدرا عال من الاهتمام ومعنديش أية مشكلة أني أصدر قرارا بسفر معيد(زيه زي الأستاذ)لحضور مؤتمرات في الخارج وأسدد له مصاريف السفر والإقامة لأني باعتبر ده المكسب الحقيقي للجامعة...النهر ده هو لسه صغير ولما يلاقي إللي يقف وراه ويشجعه ويذهب للمؤتمرات باسم الجامعة هنا يبقي حريص علي العمل ليلا ونهارا علشان يستكمل أبحاثه وبدأنا نوصل لهم الخدمات خاصة خدمات الإنترنت (حتي لو كان ذلك مكلف جدا)في أماكن إقامتهم وبالذات للاستراحات الخاصة بالمعيدين. تعليق:أتذكر أنه في أحد اللقاءات مع الأستاذ الدكتور محمد رأفت رئيس الجامعة الأسبق أنه قال لنا:إنه وجه اهتماما كبيرا في استكمال بناء المنشآت الجامعية والمدينة الرياضية..فهل تقصد سيادتكم أن هذه الفترة يوجه اهتمام الجامعة لبناء الطالب الجامعي. إحنا بالفعل في مرحلة بناء الطالب الجامعي وأنا علاقتي بالطلاب الحمد لله كويسة لأني اشتغلت نائب رئيس جامعة لشئون تعليم الطلاب وده أعطاني فرصة الاحتكاك بالطلبة عن قرب وتردد علينا الكثير منهم يطرحون أسئلتهم وشكواهم...وأشعر بسعادة حقيقية رغم أن ذلك العمل في منتهي الإرهاق وأحس(بالعزوة)وسط ما يزيد علي70ألف طالب. أضاف المدن الجامعية تستقبل14ألف وخمسمائة طالب وطالبة من إجمالي عدد الطلبة البالغ70ألف و49في17كلية ومعهد عال وهي أكبر مدينة طلابية تستوعب كل الطالبات(في17مبني خاصة بهم)وده التزام علينا فإذا لم يكن الأمر كذلك فإن أكثر من80% من الطالبات في الصعيد لن يلتحقن بالجامعة ويكتفين بالشهادة الدراسية التي تعطيها أقرب مدرسة لمنزلهن. *خلال الثمانينيات والتسعينيات تتذكر سيادتكم أن الطلبة كانوا يسرعون إلي منازلهم عقب المحاضرات خوفا من تيارات العنف والإرهاب التي كانت تجتاح الجامعة وقتئذ والمدن الجامعية بصفة خاصة حتي أن بعض الطلبة كانوا يضطرون إلي الذهاب لزملائهم بأسيوط للاستذكار؟ **قال:الأمر مختلف حاليا...وجود قاعات الاستذكار الهادئة يسمح للطلبة والطالبات بالبقاء فترة أطول حيث يتردد يوميا علي القاعة في المبني الإداري ما يقرب من3آلاف طالب وطالبة حتي أبناء أعضاء هيئة التدريس إللي ساكنين علي بعد50مترا لأن في هذا المكان يستطيع الطالب أن يستجمع المادة وحاليا لدينا قاعة استذكار هادئة في مبني الطالبات,تستوعب480 طالبة وبنفكر إننا نعمل مدرج تعليمي داخل مدينة الطالبات لدينا أيضا قاعات رسم هندسي تخدم طلبة كلية الهندسة لأن غرف إقامة الطلبة داخل المدينة الجامعية بالطبع لا تستوعب هذا العمل. *بعد تحديد موعد احتفالية اليوبيل الذهبي تم إلغاء الموعد وفي ملصقات أخري كتب أنه تأجل إلي أجل غير مسمي ثم فوجئنا بأنه أقيم في يوم الجمعة وحضرها وزير التعليم العالي ورؤساء الجامعات ولم توجه الدعوة للكثيرين وقيل إن كل كلية دعمت الاحتفالية بما يزيد علي16ألف جنيه. **هذا غير حقيقي وعلشان يكون في مصداقية أي احتفالية لازم بيتصرف عليها وهناك مخصص مالي لبعض الكليات خاص بالأنشطة الطلابية ومش مشكلة لما نصرف منه لأن في الاحتفالية دي أعمل تجميعا للأنشطة وكل كلية عاوزة تظهر بمظهر لائق وأصارحك بأن بعض الشركات دعمت الاحتفالية واتعلمت في يوم الجمعة 23نوفمبر لأنه لو عملناها في أي يوم يقولوا أنتوا بتعطلوا الدراسة.وكان لازم يكون الاحتفال بالليل لأن المنظر العام للجامعة يكون أجمل. *هذه البانوراما الجميلة والمنشآت الفخمة لجامعة أسيوط علي جانبها الآخر طلبة ذوي مستوي معيشة منخفض إلي حد كبير أعتقد أن البعض قام بالاحتجاج علي ارتفاع المصاريف ويقال إن النافورة المواجهة للمبني الإداري وشعار الجامعة رغم التكاليف الباهظة تغير ملامحهم عدة مرات...ما تعليقك؟ **علشان أكون صادقا الحاجات دي ما بندفعش فيها فلوس أغلبها مدعوم من الشركات..أما عن احتجاجات الطلبة فده كلام مش دقيق وإحنا بنعمل دعما للكتاب الجامعي في العام بـ3ملايين جنيه وبنعطي من صندوق التكافل للطلبة المحتاجين(ودول نسبة عالية جدا)أكثر من مليون جنيه في السنة. مؤتمرات وتوصيات *نظمت جامعة أسيوط خلال العام الجامعي2007/2006عدد22 مؤتمرا علما و111ندوة,161دورة تدريبية و55ورشة عمل..هذا الكم الضخم من أوراق العمل والأبحاث..والتي يبدو بعضها متكرر في موضوعات أخري ما قيمته للمجتمع؟ **المؤتمرات في مجال الطب مثلا تفيد الباحث(الصغير)في كلية الطب وتفيدني أنا كجامعة وتفيد المريض أيضا لأن إحنا بنعلن عن هذه المؤتمرات ليحضرها المتخصصون وغير المتخصصين ويستفيدون من معرفة ما الجديد حول مثل هذه الأمراض.ثانيا في كثير من الأحيان ننتهز فرصة وجود بعض الأساتذة من الخارج باعتبارهم مدرسة علمية مختلفة ليقوموا بمناظرة بعض الحالات بل الآن بعض المرضي بالصعيد ينتظروا هؤلاء الأساتذة لمناظرة حالتهم إذن المؤتمرات الطبية مردودها مزدوج...أما النوع الثاني من المؤتمرات سواء في الهندسة أو الصيدلة فلها مردود جيد من ناحية الضيوف الباحثون والأساتذة الأجانب حيث يستفيد الشباب الصغير من هذه المناقشات ويعرفوا التوجهات العالمية في هذا الإطار. العمالة المؤقتة *العمالة المؤقتة مشكلة تؤرق إدارات الجامعة المتعاقبة وتؤرق الشباب أيضا **في الحقيقة العدد زاد زيادة كبيرة ووصل إلي7آلاف يوجد منهم مؤقتين لمدد تزيد علي10سنوات والجامعة مش ممكن تحل كل المشاكل المتعلقة بهم وإن كان دورها الاجتماعي والبيئي يقتضي هذا رغم أن العائد من هذه الوظائف المؤقتة مش كبير.وإحنا بنحاول بقدر المستطاع. *لنا وقفة مع مستشفيات جامعة أسيوط فيما يختص بصيانة الأجهزة فهناك الكثير من الأقسام الحيوية التي يشكوا مرضاها من تعطل الأجهزة. **مستشفيات الجامعة بأسيوط أحد أكبر المستشفيات الجامعية يتردد عليها ما يزيد علي مليون مريض سنويا,180ألف حالة طوارئ ما بين حوادث وولادة وحروق وتضم 2027سريرا وأعتقد أن هذا الكم من المترددين شهادة علي أداء المستشفيات وإذا كان فيه تعطل للأجهزة فهذا يتناسب مع الأعداد الهائلة للمترددين لأننا لا نرفض استقبال أية حالة. *الكثير من المرضي يفضلون العلاج في بعض التخصصات خارج جامعة أسيوط. **طبعا أنا يهمني أن جامعة أسيوط تكون متميزة في حاجة معينة لأني ما أقدرش أشتغل علي كل تخصص في مستوي متميز لأنه يبقي كده بنضحك علي أنفسنا وعايزين نأخذ مركزا متميزا في تخصص العظام والجراحات الطرفية وده سيكون تميزنا الحقيقي لأن العمليات إللي بتتعمل في جامعة أسيوط علي مستوي متميز كان أسهل حاجة زمان بتر الأطراف...حاليا يأتي إلي هذا القسم مباشرة مرضي حتي من خارج مصر وأنا عندي أمل في القريب العاجل أن هذه الجراحات نأخذ فيها مركزا متقدما جدا وهو إللي ممكن يعطي اسم لجامعة أسيوط. الجامعة والأقباط *يتردد بين الطلبة الأقباط وأصبح ذلك علي فترات متقاربة شكاوي بعينها نجملها في عدة نقاط: أ-الطالب القبطي يعاني من التمييز ويفرز أساسا علي عقيدته ولا يأخذ حقه في التقييم خاصة في امتحانات الشفوي بالكليات العملية مما يضطر معه بعض المتفوقين إلي التحويل لجامعات أخري في الفرقتين الثانية أو الثالثة. ب-أحيانا الأساتذة يتطرقون إلي العقيدة في المحاضرات بل إن بعض الكتب الجامعية مع كونها علمية تحوي العديد من الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة في بداية كل مبحث ناهيك عن الملصقات واللافتات التي توضع علي حوائط المدرجات. **لا أنا حاسس إن الكلام ده مش مضبوط وردي عليه بسيط جدا وجاهز جدا.الطالب الحاصل علي المركز الرابع في كلية الحقوق وإللي هايكلف معيد مسيحي والطالب الأول في كلية الحاسبات مسيحي والطالبة التي ستكلف في كلية التربية النوعية قسم موسيقي مسيحية. *هل السؤال الذي ذكرته لسيادتكم خطأ أم صواب. **خطأ إيه؟! ده الطلاب بيتهيألهم وسيبك من الكلام ده...الطلاب ممكن يكونوا علي حق لكن في الغالب بيضخموا الموضوع وتكبر في دماغتهم,طب أنا ابني ما اتكلفش في الجامعة ولو كان الكلام ده صح طب مثلا ابن الدكتور كمال إدريس وهو يجلس بجواري ما اتكلفش أيضا ليه. وأسماء الطلبة المكلفين كمعيدين هذا العام معلنة وما نقدرش نخبيها. وأضاف هاتي لي طالب كان ليه حق ولم يأخذه أي إن كان مسلم أو مسيحي لأن أنا بصراحة الكلام ده بيعمل لي(حساسية) وبتأثر بيه لأنه في النهاية الطالب ده مصري ومش عايزين نقعد نعمل(شروخ)في علاقاتنا...أنا ابني كان بيقول لي أنا مظلوم في تصحيح الامتحانات وكان يقول لي أنا استحق امتياز والأساتذة ظلموني وإشمعني فلان طلع الأول ومثلا كلية العلوم وإللي بنحتفل بيوبيلها الذهبي هذا العام.كام ابن أستاذ مكلف في كلية العلوم؟أقل من عدد الأصابع...ثم مش معني أنه ابن أستاذ في الجامعة ممنوع عليه يطلع متفوقا. ونفس الحال في كلية الهندسة 3 أو4 وأرجع وأقول لك مش محظور علي ابن الأستاذ أنه يتفوق. *أي متابع لنتائج الامتحانات والتعيينات والترقيات يستشعر أن عدد أعضاء هيئة التدريس من المسيحين في انحصار شديد والحاليون يقتربون من سن التقاعد حتي في مؤشرات حضور الندوات والمؤتمرات الجامعية نجد عددا محدودا. **أنا مش عارف ليه.طبعا بيتم توجيه الدعوة للكل حتي الزملاء خارج مصر ود.جوزيف من جامعة مارسيليا مثلا حريص جدا علي الحضور كل شوية ويشعر بالحنين تجاه جامعة أسيوط وييجي يزورنا ويحضر المؤتمرات. *قبل الإعلان الحالي عن تحديث موقع جامعة أسيوط علي شبكة المعلومات وجدت تصنيفا غريبا لطلاب الجامعة ما بين أولاد وبنات,طلاب مسلمين وطلاب مسيحين. **لا..فين الكلام ده يمكن علشان بعض التساؤلات إللي زي كده..لكن التصنيف القائم ما بين الأولاد والبنات ده ماشي لأن إحنا جامعة في الصعيد لك أن تتخيلي أن أول فتاة دخلت الجامعة كان موجه لها تهديد بالقتل وعندنا وثائق موجودة في توضح ذلك.النهار ده عدد طالبات جامعة أسيوط38%من إجمالي الطلاب و24.6%من أعضاء هيئة التدريس إناث وعلي فكرة أول معيدة تم تكليفها بكلية الهندسة بالجامعة كانت مسيحية واسمها عايدة حبيب مشرقي. |