****************************************************************

تعليق من الموقع : لقد غادر أهل الفتاة التى إعتنقت الإسلام قريتهم بالنزلة بالفيوم خوفاً من الفضائح ، ولكن فوجئ أهل القرية المسيحيين بهجوم المسلمين عليهم وهم لا يعرفون لماذا ؟ فقد هاجمتهم عصابات إسلامية وكسروا محلاتهم وسرقوا المسلمين الحرايمة محتوياتها وإعتدوا عليهم وجرحوا إبرآم وكسروا عظامه وقد بدأت العصابات الهجوم الساعة 5 مساء يوم الجمعة 20/ 6/ 2008م وحضر الأمن الساعة السابعة والنصف وهم لا يتدخلون لحماية الأقباط وحتى الساعة الثانية صباحا لم يتحكم فى فرض الأمن فى البلدة ، وإتضح فيما بعد أن الفتاة التى هربت من أهلها وتزوجت من مسلم هربت ايضاً من زوجها المسلم ، وهذه هى القصة الكاملة لدميانة مكرم حنا 

صور لآثار العدوان والتخريب الذى شنه المسلمين علي منازل وسيارات ومتاجر الأقباط في قرية "النزلة" بمحافظة الفيوم

****************************************************************

إختفاء دميانة
مسيحيون بمصر يقولون ان مُسلمين حطموا ممتلكات لهم وأصابوا شخصا
Fri Jun 20, 2008
القاهرة (رويترز) - قال مسيحيون في قرية النزلة بمحافظة الفيوم جنوب غربي القاهرة ان مُسلمين حطموا ممتلكات لهم وأصابوا أحدهم يوم الجمعة في حادث طائفي.
وقالوا ان عشرات المسلمين الذين يحملون عصيا هاجموا منازلهم ومتاجرهم وحطموا متجرا لبيع الزجاج وصيدلية ومتجرين لبيع الأخشاب وواجهات منازل.
وقال مسيحي طلب ألا يُنشر اسمه في اتصال هاتفي مع رويترز ان الهجوم وقع بعد اختفاء امرأة كانت غيرت ديانتها وتزوجت مُسلما عام 2006 . لكن مُسلما قال ان أقارب المرأة خطفوها من منزل زوجها وان أقارب الزوج ذهبوا لاستعادتها واشتبكوا مع المسيحيين في قرية النزلة التي تبعد عن القاهرة حوالي 170 كيلومترا.
وقال شهود عيان ان الشرطة انتشرت في القرية وتسيطر على الموقف.
وقال ميخائيل بسطاورس وكيل المطرانية في الفيوم لرويترز "ما حدث مشاكل طائفية.. اعتداءات من المُسلمين على المسيحيين."
وتعيش الأقلية المسيحية في وئام غالبا مع المُسلمين لكن الأسابيع الماضية شهدت تكرارا لحوادث بين الجانبين بعضها طائفي أسفرت عن سقوط قتلى ومُصابين. وتقع الحوادث الطائفية غالبا بسبب نزاعات على أرض أو بناء دور العبادة أو علاقات الشبان والبنات أو تغيير الديانة.

*****************************

وكالة الأخبار العالمية بى بى سى  17/10/2008م عن خبر بعنوان [ عودة الهدوء الى قرية مصرية بعد اشتباكات طائفية ]

قالت مصادر امنية المصرية ان قرابة الف شخص من السكان المسلمين في قرية النزلة بمحافظة الفيوم المصرية هاجموا مساء الجمعة عدة منازل يقطنها اقباط بعد اختفاء سيدة مسيحية كانت اعتنقت الاسلام وتزوجت مسلما.
واوضحت المصادر ان الشرطة تدخلت وتمكنت من اعادة الهدوء الى القرية.
وقال مسيحيون ان عشرات المسلمين الذين يحملون عصيا هاجموا منازلهم ومتاجرهم وحطموا متجرا لبيع الزجاج وصيدلية ومتجرا للادوات المدرسية ومحلا للبقالة ومتجرين لبيع الاخشاب ووواجهات منازل وثلاث سيارات.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصادر أمنية قولها إن سكان القرية المسلمين هاجموا منازل الاقباط بعد ان غادرت السيدة التي اعتنقت الاسلام منزل زوجها منذ ثلاثة ايام بصحبة طفلها الرضيع البالغ من العمر عشرة اشهر.
واضافت المصادر ان المسلمين كانوا يعتقدون ان الاسرة المسيحية للسيدة قامت باختطافها مع طفلها وباخفائهما.
واوضحت المصادر ان الهدوء عاد الى القرية بعد ان عادت السيدة وطفلها الى منزل زوجها من تلقاء نفسها وتبين انها كانت في زيارة لافراد من اسرتها في القاهرة.
وقال شهود عيان ان الشرطة انتشرت في القرية وتسيطر على الموقف بعد أن استخدمت القنابل المسيلة للدموع لفض الاشتباك بين الطرفين.
واكدت المصادر ان خمسة اشخاص اصيبوا بجراح بسيطة خلال هذه الاحداث والقت الشرطة القبض على 20 شخصا ممن هاجموا منازل ومحلات المسيحيين.
وتأتي هذه الاحداث بعد اقل من شهر من تعرض دير ابوفانا في مركز ملوى بمحافظة المنيا في صعيد مصر في نهاية مايو لهجوم اصيب خلاله راهبان بجروح وتخلله الاعتداء على ثلاثة رهبان اخرين.
وناشدت الكنيسة القبطية الاسبوع الماضي في موقف نادر الرئيس المصري حسني مبارك الحفاظ على سلامة المسيحيين في مصر اثر تعرض دير لهجوم عنيف.
ففي بيان نشرته الصحافة حض المجلس الكنسي القبطي الرئيس المصري على الحؤول دون حصول هجمات مسلحة جديدة على المسيحيين

*****************************

 دميانه مكرم حنا / 25 سنه والحرامية
دميانة مكرم حنا ، 25 سنة ومقيمة بقرية النزلة - يوسف الصديق بمحافظة الفيوم حاصلة على دبلوم صنايع وتعمل بصيدلية لمدة ثلاثة سنوات ، اختفت فجأة يوم 7 يوليو الجارى قبل زفافها على خطيبها الذى ترتبط به بعلاقة جيدة ، دميانة مشهود لها بحسن الخلق والارتباط بالكنيسة وكانت قد اشتكت الى ابونا شنودة موسى من ملاحقات احد اعضاء الجماعات الاسلامية يدعى محمد السيد زكى رزق قد تم فصله من الكليه لأسباب تتعلق بأتشطته تحت لواء التيار الإسلامى
كان محمد السيد زكى قد عرض على دميانة فى ديسمبر 2005 مبلغا وقدره 16 الف جنيه نظير هروبها معه الا انها رفضت وذهبت لتشتكيه الى أب اعترافها الذى استدعاه وقال له ان القرية التى يعيشون فيها تتمتع بعلاقات مودة بين المسلمين والمسيحيين وطلب منه الابتعاد عن ملاحقة دميانة حتى لا يتسبب فى فتنة طائفية وقد جلس معه الأب الكاهن أبونا شنودة موسى كاهن كنيسة القرية وقد اخذ تعهد منه بعدم التعرض للفتاة مرة أخرى محمد السيد ذكى رزق وهو من نفس القرية وكان دائم التحرش بها وقد تم الشكوى إلى أهله أكثر من مرة  وتمت خطبة دميانة بعد ذلك فى يوم 15 يناير 2006 الى خطيبها الذى كانت ستزف اليها عما قريب
قام اهل دميانة بزيارة عائلة محمد السيد زكى وحينها عرفوا ان محمد اختفى من القرية ايضا وقت اختفاء دميانة
قام الأهالى ايضا بتحرير محضر اختفاء تبعوه بالأمس 14 يوليو بتحرير محضر اختطاف ففى يوم الجمعة الموافق 772006 . وقد تم تحرير محضر بالواقعة برقم3074لسنة 2006 إدارى مركز يوسف الصديق الفيوم ومحضر رقم 16 أحوال بنفس المركز وتم توجيه الاتهام إلى المدعو الا ان الاجهزة الأمنية لا تكترث لمعاناتهم فى ايجاد ابنتهم ولا تتعامل معهم بطريقة لائقة بل تماطل معهم لتضييع الوقت
اللة قادر ان يحفظنا في الايمان القويم بالصلوات التي يرفعها قديس زمانه, ثالث عشر الرسل البابا شنودة الثالث, الرب يحفظ حياته سنين عديدة ,وازمنة سالمة مديدة... آمين

- . وجدير بالذكر أن المدعو محمد السيد ذكى تم فصلة من كلية التجارة جامعة عين شمس من سنوات وذلك لنشاطه الديني المتطرف وهو يدرس الآن بالتعليم المفتوح كلية التجارة وهذا حسب كلام أبونا شنودة أب اعتراف دميانة ومنذ هذا التاريخ ولم يتحرك احد وها أناشد المسئولين بسرعة إحضار الفتاة ومنعا للفتنة ومعاقبة الخاطف فى أسرع وقت ممكن . وقد أكد لنا المصدر أن الضابط محمد ثابت رئيس شرطة المباحث الجنائية بيوسف الصديق يقوم بعملية عرقلة وتضليل حتى يفلت الخاطف من عدالة القانون وتعود الفتاة لأهلها .

وفى شهر أكتوبر / 2006 م

جبل المقطم يهتز من جديد تحت أقدام الأقباط
تظاهر عشرة آلاف قبطي بدير القديس سمعان الخراز والوضع ينذر بكارثة
القاهرة - نادر شكري
انفجرت الأوضاع بمنطقة جبل المقطم بعد تظاهر ما لا يقل عن عشرة آلاف قبطي مساء الجمعة إثر اعتقال سبعة أقباط من قبل جهاز أمن الدولة بعد إخلاء سبيلهم من سرايا النيابة، وتعود الأحداث إلى شهر يوليو الماضي عندما اختفت فتاة قبطية تدعى دميانة مكرم حنا، من مركز يوسف الصديق بالفيوم، حيث تم إشهار إسلامها وزواجها من شخص يدعى محمد السيد زكي دون رؤية أسرتها لها حتى تتأكد من رغبتها – كالمعتاد - ولكن الأجهزة الأمنية رفضت ذلك، وفى الشهر الماضي قام أحد الأشخاص ذو صلة قرابة بالمختطف بعرضه على الأسرة رجوع الفتاة مقابل مبلغ من المال، وبعد مفاوضات تم دفع جزء من المبلغ وتحديد مكان التسليم، لجأت الأسرة إلى دير القديس سمعان الخراز بالمقطم حتى يتم مساعدتهم حيث أنهم ليسوا بعلم جيد بمناطق القاهرة فتم إرسال أربعة خدام من الكنيسة مع أشقاء الفتاة بسيارة لإحضار الفتاة - حسب الاتفاق - بمنطقة المرج.
وعند الوصول إلى الشقة (مكان التسليم) تم نصب كمين لهم من جانب قوات الأمن بالاتفاق مع المختطف للقبض عليهم حيث تم توجيه خمسة اتهامات لهم، منها الاختطاف، والشروع في القتل، إلا أن النيابة أفرجت عنهم دون ضمانات يوم الخميس الماضي.
في الوقت الذي قام جهاز أمن الدولة بإصدار أمر لاعتقالهم حيث أن العميد أحمد مصطفى الضابط بجهاز أمن الدولة له صلة قرابة بمحمد السيد زكي (الجاني) وعلى إثر ذلك انفجر الوضع بمنطقة المقطم – حيث بها أكبر تجمع للأقباط - وتظاهر ما لا يقل عن عشرة آلاف للتعبير عن غضبهم من جراء سياسة الأمن التعسفية، وطالبوا بالإفراج عن المعتقلين وتدخل عدد من أعضاء مجلس الشعب لحل الأزمة، وتم إمهالهم فرصة حتى مساء الأحد (8 أكتوبر)
ما زالت منطقة المقطم على صفيح ساخن وما زال الأقباط ينتظرون الوعود لحل الأزمة (الأقباط متحدون ترصد لكم تداعيات الأحداث)

وقالت الجريدة الطيبية التى تصدر فى مصر : "  ما يقرب من عشرة آلاف متظاهر بدير سمعان الخراز بالمقطم
· أربعة خدام من منطقة المقطم صدر لهم خطاب اعتقال
· من دميانة مكرم حنا إلى داليا مكرم محمد
· رئاسة الجمهورية تعد بحل سريع فيما يخص الخدام
اختفت دميانة مكرم حنا - من محافظة الفيوم - منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر، شخص ما أخبر ذويها أنها تقيم مع شخص مسلم بمنطقة الدويقة، وظلوا يبحثون عنها بمساعدة خدام المنطقة إلى أن اتصل بهم شخص آخر -محمد السيد زكي- طالبا مبلغ عشرون ألف جنيه ليدلهم على مكانها، وتم الاتفاق على أن يتسلم خمسة آلاف جنيه مقدما والباقي بعد عثور أهلها عليها، تسلم المبلغ المقدم ووقع إيصال بالمبلغ، ودل أهل الفتاة بالفعل على المسكن الذي تقيم به مع الشخص المسلم بمنطقة المرج وليس الدويقة، ولما طرق أهلها باب الشقة وتعالت الأصوات سارع البعض بإبلاغ الشرطة التي لم تتوانى في الحضور واصطحبت الجميع إلى القسم وتم عمل محضر، وتم تحويلهم جميعا إلى النيابة وبعد تحقيق دام طوال اليوم وما يلازم مثل هذه الحالات من الإهانات للمسيحيين.. اتصل وكيل النيابة برئيس النيابة للإدلاء برأيه، فما كان من الأخير إلا الاتصال بالنائب العام... وكان القرار:
1- الإفراج عن الفتاة بعد استخراج أوراق هوية جديدة (مسلمة)
2- أخذ تعهد على أهل الفتاة بعدم التعرض لها
3- الإفراج عن الأربعة خدام ما لم يكونوا مطلوبين على ذمة قضية أخرى
ظل أمر الخدام معلقا لمدة أسبوع بالكامل بقسم المرج وفي يوم الخميس الماضي أفرج عنهم من جهة؛ ومن جهة أخرى صدر خطاب الاعتقال وتم ترحيلهم إلى المعتقل (على أغلب الظن معتقل برج العرب) ... ولجأ خدام المنطقة وكهنتها إلى قداسة البابا شنودة الثالث الذي بدوره كلف نيافة الأنبا يؤانس بتولي الأمر، وبعد اتصالات أفاد نيافة الأنبا يؤانس أنه تلقى وعد من مقر رئاسة الجمهورية بحل سريع فيما يخص الخدام..
حتى اليوم الاثنين 9 أكتوبر 2006 مازال الأمر معلقا.

فى 7 يوليو 2006 تم اختطاف دميانة مكرم حنا قبل زفافها على خطيبها الذى ترتبط به بعلاقة جيدة ، دميانة مشهود لها بحسن الخلق والارتباط بالكنيسة وكانت قد اشتكت الى ابونا شنودة موسى من ملاحقات احد اعضاء الجماعات الاسلامية يدعى محمد السيد زكى رزق قد تم فصله من الكليه لأسباب تتعلق بأتشطته تحت لواء التيار الإسلامى وكنا قد نشرنا ما حدث لدميانة هنا " دميانة مكرم حنا : ضحية جديدة للإرهاب بمصر"
وكان ابن عم محمد السيد زكى قد طلب 20 الف جنيه من العائلة لتسليمهم دميانة فقامت العائلة بتسديد مبلغ خمسة آلاف جنيه كدفعة اولى وعند ذهاب افراد العائلة مع بعض خدام كنيسة القديس سمعان الخراز لاستلام الفتاة قامت حكومة المحروسة التى اشتهرت مؤخرا بالوقوف الى جانب المجرمين طالما انهم مسلمين ، بالقبض على التالية أسماءهم ولم يفرج عنهم حتى الآن مما ينذر بتفجير الوضع وبتظاهرات عارمة يوم الأحد بمنطقة المقطم.
أسماء الضحايا الأقباط الذين يُلفق لهم التهم بواسطة امن دولة النظام الذى يحمى المجرمين:
1- إسحق عزيز 2- تادرس بديع 3- بطرس مكرم حنا  4-ماهر مكرم حنا 5- شحاتة جرجس 6- جرجس مكرم حنا 7- وليم مسعود

 بيان من مركز الكلمة لحقوق الأنسان PDF تصدير لهيئة طباعة ارسال لصديق
11/10/2006
نص البيان الصادر من مركز الكلمة لحقوق الأنسان حول الأحداث المؤسفة التي حدثت في كنيسة المقطم
يدين مركز الكلمة لحقوق الإنسان - وبدون تحفظ - التصرف الامنى اللا مسئول وذلك للقبض على سبعة شبان أقباط من بينهم أربعة خدام بالكنيسة بحجة إثارة الشغب والفتنة الطائفية حيث تم اعتقالهم رغم قرار النيابة العامة بالإفراج عنهم بضمان محال إقامتهم وذلك في أعقاب مؤامرة بين شخص يدعى / محمد عبد الرحيم عبد العليم والجهات الأمنية والذي أوهم أسرة الفتاة المختفية /دميانة جرجس - من محافظة الفيوم - في شهر أغسطس الماضي وقيل إنها أشهرت إسلامها وتزوجت من شاب مسلم وطلب منهم مبلغ عشرون ألف جنية اخذ منهم خمسة آلاف مقدما نظير أن يعلم أسرتها بمكان اختفاء ابنتهم المذكورة وبالفعل توجه شقيقيها وابن عمها وأربعة من خدام الكنيسة
لمكان احتجازها للتعرف على سبب اختفائها إلا إنهم فوجئوا بقوات من الأمن المدججين بالسلاح تلقى القبض عليهم جميعا بعد أن وجهت لهم عدة اتهامات إلا أن النيابة العامة أصدرت قرارا بالإفراج عنهم والذي لم يتم تنفيذه حتى الآن بحجة حماية الفتاه من أسرتها !!
إن مركز الكلمة لحقوق الإنسان والذي أنشئ خصيصا للدفاع عن حرية الرأي والاعتقاد يرى أن هذه العملية تعد بمثابة قرصنة واختطاف ومؤامرة غير مسئولة بين الأمن والمسجلين الخطرين لا تتسق مطلقا مع القانون أو الدستور المصري وتخالف الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان والتي وقعت عليها مصر فأصبحت جزء لا يجزأ من تشريعها الداخلي ومن ناحية أخرى يناشد المركز السيد وزير الداخلية بسرعة الإفراج عن هؤلاء الشبان المعتقلين والتحقيق الفوري مع المدعو / محمد عبد الرحيم عبد العليم والكشف عن حقيقة اختفاء الفتاة / دميانة جرجس وملابسات الحادث ومن وراءه وجهات تمويله وذلك حفاظا على الوحدة الوطنية للبلاد والتي نتشدق بها جميعا
رئيس المركز
رجـــــــــــــوع المعتقلين

تعرض أشقاء الفتاة المختطفة للتهديد، والإهانة، وتلفيق التهم، وحوزة أدوات حادة من قِبَلْ الخاطف، ومن قِبَلْ الجهاز الأمني والعسكري الذي يحميه، في إهانة متعمدة وصارخة للمواطن المسيحي القبطي في وطنه.
تعرضوا أيضاً للتعذيب والعري والتجويع، والصعق الكهربي من قِبَلْ الأمن المصري الذي لا يقوم بإحدى أهم واجباته ألا وهي حماية المواطنين.
أبسط حقوق الإنسان في قضاء حاجاته الطبيعية، لم يستطيعوا الحصول عليها إلا بعد دفع مبالغ مالي ونقلوا من المعتقل بعد أهينوا إلى الإدارة العامة للأمن فى اللاظوغلى وأهينوا هناك أيضاً ثم أفرجوا عنهم بعد التسويف والإذلال .