Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

محاولات خطف وقتل مادلين المدرسة بسبب شائعة إتهامها بإزدراء الدين الإسلامى

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
إختفاء أمانى وأولادها الثلاثة
تحذير من الأنبا يوأنس
مادلين المدرسة
إيرينى بالسويس
دميانه بين الفيوم والمقطم
خطف أمل وإبنتها الإسكندرية
خطف شاب وفتاة ببنى سويف
إختفاء نجوى
خطف معاقة بنجع حمادى

Hit Counter

********************************************************************************************************

تعليق من الموقع : أن تلفيق التهم والتشهير بأقباط لهم أنشطة فى الكنائس ومطاردتهم فى الشوارع ومحاولة خطفهم والإعتداء عليهم من الأغلبية المسلمة أصبح الطعام اليومى لأقباط مصر ، وفى الموضوع التالى تلجأ صحيفة المصريون المعروفة بالميول الإخوانجية وتشيع البروباجاندا الإسلامية المتطرفة على صفحاتها وإثارة لارأى العام فيما يسمى بالإساءة إلى الإسلام فى وسط هلوسة إسلامية مجنونة فى مصر ، وهنا القضية واضحة فتاة إسمها مارلين نبيل عبد المسيح لا حول لها ولا قوة تعرضت للضغط لتسلم وعندما قاومت أتهموها بأنها تسب فى الإسلام ، وعادة تلفيق التهم للأقباط ظاهرة يومية عادية فى مصر وكانت النتيجة أنها تعرضت لمحاولة لخطفها وإغتصابها وتعرضت حياتها للإعتداء ،  وحولوا حياتها للجحيم ، ولجأت إلى القس بولس جميل بانوب راعي كنيسة السيدة العذراء مريم بقرية شبلنجة التابعة لمدينة بنها بمحافظة القليوبية الذى لجأ بدوره إلى "الاتحاد المصري لحقوق الإنسان" المستشار نجيب جبرائيل لمحاولة تسفيرها للخارج لحمايتها من الخطف أو القتل على يد المتطرفين الذين تمتلئ بهم مصر ، فإذا كانت مصر لا تستطيع توفير الأمان للأقباط فماذا يفعل الأقباط ، وجريدة المصريون تحول المتهم إلى حمل والمجنى عليه إلى ذئب يريد أن يفترس المسلمين الغلابا الذين لا يقطعوا الرؤوس والأيدى والأرجل ، ولا يقتلوا فى سبيل الله وفيما يلى نصر المقالة التى أوردتها جريدة المصريون عن وثيقة تستغيث فيها الفتاة مما توجهه ويستغيث قس الكنيسة بالمستشار نجيب جبرائيل

********************************************************************************************************

الوثيقة المرفقة أعلاه عبارة عن رسالتين موجهتين (مضمونهما واحد) من القس بولس جميل بانوب راعي كنيسة السيدة العذراء مريم بقرية شبلنجة التابعة لمدينة بنها بمحافظة القليوبية وفتاة تدعى مارلين نبيل عبد المسيح إلى رئيس منظمة "الاتحاد المصري لحقوق الإنسان" المستشار نجيب جبرائيل.
في الرسالة الأولى تعرف المدعوة مارلين نفسها لجبرائيل بأنها حاصلة على ليسانس آداب وعمرها 24 عامًا، ومقيمة بقرية شبلنجة مركز بنها بمحافظة القليوبية وأنها تعمل مدرسة بالأجر في إحدى مدارس القرية.
وتقول في رسالتها، إنه أشيع في المدرسة التي تعمل بها أنها أساءت للقرآن الكريم داخل أحد فصول المدرسة، وأشارت إلى التحقيق معها من قبل مدير المدرسة في مكتبه وبحضور مدرسي المدرسة الذين أكدوا اتهامها خصوصًا، بعدما شهد الطلاب على قيامها بسب القرآن الكريم.
وأضافت أنها قامت فور حدوث تلك الواقعة بإبلاغ راعي كنيسة شبلنجة القس بولس بانوب، وبعد ذلك جاء محقق من قبل الإدارة التعليمية وقام بالتحقيق معها في الاتهام المنسوب إليها ليتم إثر ذلك نقلها إلى مدرسة أخرى داخل القرية.
وفي رسالتها، تقول مارلين أنها تعرضت لعدد من محاولات الاعتداء عليها، منها اختطافها داخل سيارة أجرة كانت تستقلها للذهاب إلى مدينة بنها، ولم يتدخل أحد لإنقاذها رغم صرخاتها إلى أن قفزت من السيارة.
كما تقول أن شابًا من أبناء القرية قام بفتح مطواة عليها في الطريق العام وضربها وطاردها وقام بسبها، بسبب اتهامها بالتطاول على القرآن الكريم، وأنها تعرضت أثناء سيرها مع القس بولس بانوب إلى تهديد علني في الشارع بأن أحدًا لا يمكنه حمايتها.
وفي ختام رسالتها، تقول مارلين لجبرائيل إن تلك التهديدات ما تزال مستمرة وأن الذي حدث لها في الشارع وموقف السيارات من محاولة خطف وتهديد بالقتل لا يزال قائما، وذيلت الرسالة بعبارة: "أرجو من سيادتكم مساعدتي في الخروج من البلد نظرا للظروف القاسية والخطورة على حياتي".
ودعم قس كنيسة شبلنجة بولس جميل بانوب في الرسالة الثانية الموجهة إلى نجيب جبرائيل مزاعم المُدرِّسة، بعدما أثنى على أخلاقها وحسن أدبها، ونفى عنها تهمة الإساءة إلى القرآن الكريم.
وقال بانوب إن مارلين أصبحت معروفة في القرية بأنها المدرسة التي سبت القرآن و"لابد من الانتقام – أي انتقام الأهالي من مارلين – لأننا في مجتمع ريفي"، حسب ما جاء في نص رسالته.
وأكد تعرضها لمضايقات في الشارع والمدرسة الجديدة التي انتقلت إليها بعد التحقيق معها في الواقعة المنسوبة إليها، واختطافها داخل سيارة أجرة، وتهديدها أثناء سيرها معه بأن أحدًا لن يستطيع حمايتها، وأشار إلى محاولته مرارًا إبعاد الفتاة عن القرية.
ويختم القس رسالته متوجهًا إلى جبرائيل بقوله: "أجد خوفًا على حياتها في مصر، وأعرف ذلك حيث أنني اخدم بالقرية ومنزلها بجوار الكنيسة (...) رجاء من سيادتكم التكرم بمساعدتها حيث أن هناك ضررا كبيرا وخوفا على حياتها".

  حصلت "المصريون" على وثيقة ممهورة بخاتم أحد قساوسة الكنيسة الأرثوذكسية يسلط مضمونها الضوء على احتمال وجود علاقة بين الكنيسة ومنظمة حقوقية قبطية في عملية تسهيل سفر مواطنين مسيحيين إلى خارج مصر لتعرضهم للاضطهاد من قبل الأغلبية المسلمة، وخاصة بعض الذين لاحقتهم شائعات واتهامات بالإساءة للإسلام وإهانة القرآن الكريم.

*************************

المصدر : جريدة المصريون - كتب طارق قاسم  : بتاريخ 17 - 2 - 2008 عن مقالة بعنوان : وثيقة تطرح تساؤلاً حول تعاون الكنيسة وجبرائيل في تسفير متهمين بالإساءة للإسلام

This site was last updated 12/01/09