Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

البابا شنوده الثالث لجريدة الأخبار : حق المحكمة التطليق وليس من اختصاصها التزويج - الطعن في الحكم أمام المحكمة الإداريةالعليا لعرض وجهة نظر الكنيسة

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الكنائس الثلاث والأحوال الشخصية
قرارات المجمع والمجلس الملى
البابا وقضية الطلاق

Hit Counter

 

تصريحات قداسة البابا شنوده الثالث لجريدة الأخبار
ردا علي الحكم الذي اصدرته محكمة القضاء الإداري
بالزام الكنيسة بزواج المسيحي المطلق بحكم محكمة
البابا شنودة 'للأخبار':
حق المحكمة التطليق وليس من اختصاصها التزويج - الطعن في الحكم أمام المحكمة الإداريةالعليا لعرض وجهة نظر الكنيسة

كتب جميل جورج:

في تصريحات خاصة 'للأخبار' قال قداسة البابا شنودة الثالث بابا وبطريرك الكرازة المرقسية ان المحكمة من اختصاصها الحكم بالتطليق وليس من اختصاصها التزويج، الذي هو من اختصاص الكنيسة.. وان الكنيسة تنفذ تعاليم الكتاب المقدس في موضوع الزواج وأوضح ان نصوص الانجيل لا تجيز الطلاق إلا في حالتي الزنا وتغيير الديانة.
جاءت هذه التصريحات ردا علي الحكم الذي اصدرته محكمة القضاء الاداري بالزام الكنيسة بزواج مرة أخري المسيحي المطلق بحكم محكمة.. وقال ان المحكمة استمعت إلي وجهة نظر الشاكي ولم تستمع إلي وجهة نظر الكنيسة لذلك ستقوم بالطعن في الحكم امام المحكمة الادارية العليا، لأنه من المتعارف عليه انه لا يجوز النص علي الزام الكنيسة التي لا يلزمها الا ضميرها وتعاليم الانجيل.وقال قداسة البابا شنودة قبل سفره أمس إلي اسوان والبحر الأحمر لتدشين كنيستين.. ان أمر الطلاق والزواج واضح ايضا في الشريعة الاسلامية التي تقول إذا أتاك اهل الذمة حكم لهم بما يدينو أي حسب شريعتهم وديانتهم.. ونحن ادري بديانتنا لذلك سوف نرفض منح أي تصريح بالزواج بعد التطليق ان لم يكن هذا التطليق مبنيا علي تعاليم الانجيل.. والمعروف ان لائحة 38 التي تحكم بها المحاكم قد قوبلت بمعارضة شديدة جدا من رجال الدين وهي غير مقبولة تماما لذلك قدمنا مشروع لائحة جديدة بمشاكل الاحوال الشخصية وافق ووقع عليها جميع الكنائس المسيحية في مصر ومندوبوي الكنائس التي لها رئاسة خارج مصر مثل الموارنة والسيريان والأرمن، وابدينا استعدادنا في اللائحة المقترحة التصريح بالزواج ورفض الطلاق الا في حالتي الزنا وتغيير الديانة، ما عدا الكاثوليك الذين لا يوافقون علي الطلاق علي الاطلاق ولكن يعترفون بالانفصال.
وأضاف قداسة البابا ان الشئون القانونية والكنيسة بدأت دراسة حكم محكمة القضاء الاداري الذي لا يتفق مع الشريعة المسيحية الارثوذكسية.. أما قول المحكمة بأن الدستور يعطي الحق لأي شخص ان يتزوج مرة ثانية تعليقنا عليه نقول ان له ان يتزوج ولكن ليس عن طريق الكنيسة التي لا يسمح ضميرها بهذا الزواج.. وكما ان الدستور يعطي الحق لمن يريد الزواج كذلك يعطي الكنيسة حقها في السير حسب شرائعها.
واختتم قداسة البابا حديثه 'للأخبار' قائلا: إن التشريع الموحد اعددناه منذ 25 سنة منذ ان كان الدكتور صوفي أبوطالب رئيسا لمجلس الشعب.. وتمت مناقشته مع المستشار فاروق سيف النصر وزير العدل السابق ولكن نظرال للظروف التي مرت بها البلاد ومن احداث ثورة دستورية وتشريعية في مختلف المجالات لم ير النور ونأمل العودة اليه لانه ينظم الاحوال الشخصية للاقباط والمسلمين في شئون الاسرة والمصالحات وينهي أي خلافات في وجهات النظر في هذه المسائل.
وأشاد قداسة البابا شنودة بجريدة 'الأخبار' التي نشرت الحكم في صفحة داخلية تقديرا منها لأن الحكم في مراحله الأولي وسيتم الطعن فيه وهذا ما بدأناه بالفعل.
 

ملف صوتى لتصريحات قداسة البابا

*********************************

جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد ٦ يناير ٢٠٠٨ عدد ١٣٠٢ عن مقالة بعنوان [ الإدارة العليا تحسم حق المسيحي في الزواج أول مارس ] كتب شيماء القرنشاوي ٦/١/٢٠٠٨
حددت المحكمة الإدارية العليا، أمس، جلسة الأول من مارس المقبل للحكم في طعن الكنيسة الأرثوذكسية علي حكم محكمة القضاء الإداري بأحقية المسيحي بعد الطلاق في الزواج مرة أخري، ووقف تنفيذ القرار السلبي للكنيسة لامتناعها عن تنفيذ تصاريح الزواج التي يحصل عليها المسيحي بعد الطلاق.
كانت محكمة القضاء الإداري قد أصدرت حكمها في ٢٠٠٦، في الطعن المقام من عاطف كرولس ضد البابا شنودة بصفته، وألزمت فيه الكنيسة بتنفيذ التصريح الذي حصل عليه للزواج مرة أخري بعد الطلاق.
وأكد في الطعن وأن الكنيسة أعطت له تصريحًا بالزواج مرة أخري إلا أنه فؤجي بامتناعها عن تنفيذه، دون مبرر وبعد دور حكم القضاء الإداري طعنت الكنيسة أمام المحكمة العليا علي الحكم وطالبت بوقف تنفيذه، وأحالته دائرة فحص الطعون إلي محكمة الموضوع التي قضت، بحجز القضية للحكم.

This site was last updated 04/16/09