| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس ثمار العمل الروحى الذى بثه البابا أثناسيوس فى الشعب القبطى والرهبان والأساقفة |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلفأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
فى فترة السلام والهدوء النسبى للأريوسيين والتى أستمرت 10 سنين لم يضيعها البابا أثناسيوس هباءاً ولكنه استغلها فى نشاط روحى وخدمة ورعاية الشعب ، وملأ الكراسى الشاغرة بالنشيطين روحياً والقديسين وقامت نهضة بناء كنائس جديدة فى عصره ، ومما يذكره المؤرخون أن " كنيسة سيزار " أو كنيسة قيصر أو قيصرية لم يكن قد أكتمل بنائها فى عيد الفصح لسنة 355م فقاموا بالصلاة فيها وإستخدامها قبل إكمال بنائها وتدشينها رسمياً[ كان قد أمر الأمبراطور قسطنطيوس ببناء كنيسة على نفقته الخاصة أثناء وجود غريغوريوس الكبادوكى الدخيل ( البطريرك الأريوسى الدخيل والغريب والمغتصب والمعين على الكنيسة القبطية من قبل الأريوسيين ) هذا الذى بدأ فى بنائها ، ولكن عاجلته المنية ولم يستطع أن يكملها ، وذلك على أرض خاصة للأمبراطور وبجوار قصرة فى الإسكندرية ، حيث كان يوجد فى هذا المكان فى السابق بازيلكا بإسم " هادريان" وتغير أسمها إلى ليسينيوس" (3) وعلى مكانها قام " " السيزاريوم" وهو معبد رائع بإسم أغسطس والذى فيه قامت أخيراً كنيسة سيزار فى مدخل الميناء (4)ويصف لنا اثناسيوس نفسه حادثة إستخدام الجموع الهائلة لهذه الكنيسة الكبيرة قبل تكميل بنائها وتكريسها كالآتى :" كان فى عيد الفصح لسنة 355 م والجموع التى إحتشدت للعيد كان عددها كبيراً للغاية يفوق الحصر ، كما يشتهى الملوك المسيحيين أن يروا ذلك دائماً فى مدنهم ، فلما وجد الشعب أن الكنائس ( العشر ) قليلة جداً وأصغر من أن تسع هذه الأعداد ، صار هرج كثير بين الشعب الذى رغب أن يسمح له فى أن يجتمع فى هذه الكنيسة العظمى حتى يستطيعوا أن يقدموا صلواتهم ... ] (5)[ وصدقنى ياسيدى والحق شاهد لى فى هذا الأمر أيضاً أن من بين الجموع الهائلة التى أحتشدت فى موسم الصوم بسبب ضيق الأمكنة علنى عدد كبير من الأطفال وكذلك كثير جداً من الشيوخ رجالاً ونساءً من إزدحام الشعب مما إضطرنا لحملهم إلى بيوتهم ، ولكن بعناية الرب لم يمت أحداً ] (6) |
This site was last updated 03/30/10