كانت هذه الكتلة أصلاً من مبني لرمسيس الثاني في منف حيث عثر عليها مستعملة في بناء للملك إذ يقف رمسيس الثاني باسلاً في بزة مزخرفة وتاجه الأزرق ونعليه وقد أمسك بفأس في يسراه ونواصي ثلاثة من أسرى بيمناه حيث يسهل التعرف على هوية كل منهم مما يميزه من ملامح الوجه والزي من أفريقي وليبي وآسيوي.وقد رفع كل هذين الآخرين ذراعاً طلباً للرحمة وهو أقصى ما يسمح به من حركة لهؤلاء الأسرى في مثل هذه المناظر الصارمة. ونرى بقايا خراطيش الملك من فوق الأسرى ومن وراء الملك ما هو معتاد ذكره مع صوره من عبارة الحماية خلفه مثل رع. وكانت مناظر الملك وهو يقهر الاعداء أو قتلهم من الموضوعات المستحبة في الفن المصري الرسمي، إذ تدرأ الاخطار الناجمة عن عالم فوضي وعداوة خير ما يعبر عنه ضمان السلام والنظام في مصر، ومن ثم زخرفت كافة المواقع المتاحة للجمهور من المعبد والواجهة منه خاصة فضلاً عن القصور بمثل تلك المناظر.
معلومات عن اللوحة:
• من مقتنيات المتحف المصري، وتم تسجيلها بالمتحف عام 1917م.
• بسجل عام 46189.
• تم العثور عليها بمنطقة ميت رهينة، وهى من الحجر الجيري الملون، ارتفاع 99 سم × عرض 89 سم × طول 50سم.
• ترجع إلى الدولة الحديثة، الأسرة الـ 19، عهد الملك رمسيس الثاني، حوالي عام 1290 – 1222 ق.م.