السلطان الملك الأشرف طومان باى
مرور ٥٠٦ سنة
علي إنتهاء حكم السلاطين المماليك بقىتل آخر سلطان من المماليك عام ١٥١٧ ( طومان باي)
الذي قىتل وعلق على باب زويلة ثلاث أيام!!!!
شىنقوه العثمانيين علي باب زويلة وصىرخ عليه الناس أياماً وليالي حزناً عليه
( طومان باي) حكم مصر فترة قصيرة بدلاً من السلطان الغوري وتولي الحكم عدة أشهر قبل دخول العثمانيين مصر وانتصارهم علي المماليك
(طومان باي) كان قد اشتراه الأمير قنصوه الغوري وعهد إليه الكثير من المناصب المهمة وعرف عنه الذكاء والاخلاص وحبه للشعب ولم يكن طومان باي يفعل أفعال بعض المماليك في تلك الفترة من نهىب للحقوق أو شرب الخىمر
وعقب مقىتل السلطان الغوري في معركة مرج دابق
إجتمع الأمراء المماليك علي إختيار (طومان باي) أمير عليهم وذلك في( أغسطس عام ١٥١٦م)
وتولي (طومان باي) الحكم وتزينت المحروسة وخرج الناس يحتفلون به رغم خطر العثمانيين كان علي أبواب البلاد.
ولم يكن (طومان باي) مملوك ضعيف أو قليل الحيلة ليستسلم للعثمانيين بل واجه ببساله وشجاعة ورفض أن يخىون أو يبيع المصريين
ولكن القدر وقف ضده حيث أن العثمانيين كانوا أشد عدداً وعده أمام المماليك وهزمىوه وتم القىبض علي (طومان باي) في شهر أبريل عام ١٥١٧م
وحكم عليه بالاعىدام وعلق علي باب زويلة ثلاث أيام حتي فاحت جىثته ف انزلوه ودفن في قبة السلطان الغوري وبموىته
انتهت دولة المماليك في مصر والتي حكمت ما يقرب من ٣ قرون وكان (طومان باي) هو الحاكم ال٤٧ في حكام السلاطين المماليك علي أرض مصر المحروسة