جريدة الجمهورية عن مقالة بعنوان [ بالمصادفة أثناء ترميم الجامع: اكتشاف أعمدة وجدران لمعبد الأقصر داخل مسجد أبوالحجاج الأقصري ]
عصام عمران
أعلن فاروق حسني وزير الثقافة اكتشاف أعمدة وأعتاب ونقوش معبد الأقصر داخل جدران جامع أبوالحجاج الأقصري المشيد فوق جزء من الفناء المكشوف للمعبد.
أكد وزير الثقافة ان الكشف تحقق بالصدفة البحتة أثناء تنفيذ أعمال الترميم التي يجريها المجلس الأعلي للآثار بالمسجد بعد تعرض ضريح أبوالحجاج الأقصري للحريق مؤخراً.
أوضح د. زاهي حواس أمين المجلس الأعلي للآثار أن أعمال الترميم كشفت عن العديد من الأعمدة والنقوش الجدارية بمعبد الأقصر استخدمت في بناء الجدران الداخلية للمسجد والتي ترجع إلي عهد الملك رمسيس الثاني وهي توضح مناظر غاية في الأهمية تكشف جزءاً هاماً من تاريخ معبد الأقصر.
أشار منصور بريك المشرف علي آثار الأقصر إلي أن أهم هذه المناظرتلك التي تصور الملك رمسيس الثاني وهو يقدم المسلتين الموجودتين أمام واجهة المعبد للإله آمون والمعروف ان احدي هاتين المسلتين موجودة بميدان "الكونكورد" بباريس وكذلك تلك المناظر التي تصور 3 تماثيل للملك رمسيس الثاني واقفاً يرتدي الزي الرسمي وعلي رأسه التاج الأبيض. وهذا المنظر ينفي ما أكده بعض الدارسين حول اغتصاب الملك رمسيس لكل التماثيل الخاصة بالملك امنحتب الثالث.
أوضح أن النقوش تضم منظراً ثالثاً يمثل نوعا من الكتابة المصرية القديمة التي عرفت باسم "Jenograph" وهي تصور منظراً لفيل وأسفله علامة تدل علي بلاد النوبة
**************************************
آثار فرعونية في مسجد سيدي أبوالحجاج بالأقصر (1) كتب علاء عبدالهادي:
تم العثور عليها بالمسجد عامل يشير إلي الآثار التي تم العثور عليها بالمسجد قادت الصدفة الي اكتشاف اعمدة واعتاب ونتوش من معبد الاقصر داخل جامع ابوالحجاج الاقصري المشيد فوق جزء من الفناء المكشوف للمعبد. وصرح امس فاروق حسني وزير الثقافة ان الكشف جاء اثناء اعمال الترميم التي يجريها المجلس الاعلي للآثار بالمسجد بعد تعرض ضريح أبوالحجاج الاقصري للحريق. وقال د. زاهي حواس امين عام المجلس الاعلي للآثار ان الاعمدة ترجع الي عهد رمسيس الثاني من الدولة الحديثة '1304 1237 ق. م'.
**************************************
اكتشاف أعمدة أثرية استخدمت في بناء جامع أبو الحجاج الأقصري (2)
كتبت ـ مشيرة موسي:
أعلن فاروق حسني وزير الثقافة أن الصدفة البحتة قادت الي الكشف عن اعمدة واعتاب ونقوش من معبد الاقصر في بناء جامع ابو الحجاج الاقصري المشيد اعلي جزء من الفناء المكشوف للمعبد. وأوضح الدكتور زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار انه اثناء اعمال الترميم التي يجريها المجلس بالمسجد نتيجة تعرض الضريح للحريق اكتشف الاثريون عددا كبيرا من الأعمدة والنقوش الجدارية من معبد الاقصر استخدمت في بناء الجدران الداخلية للمسجد وترجع الي عهد رمسيس الثاني من الدولة الحديثة(1304 ـ1237 ق) وقال منصور بريك المشرف علي آثار الأقصر إن المناظر التي تم اكتشافها تعرض لجزء مهم من تاريخ المعبد ومن اهمها التي تصور الملك رمسيس الثاني اثناء تقديمه المسلتين الموجودتين أمام واجهة معبد الاقصر للاله أمون.
*********************************************
جريدة وطنى بتاريخ 7/10/2007م السنة 49 العدد 2389 عن مقالة بعنوان [ اكتشاف أثري جديد داخل الجامع الأقصري ] الأقصر:محمد عبد الجواد
الصدفة البحتة قادت لاكتشاف أعمدة وأعتاب ونقوش معبد الأقصر داخل جدران جامع أبو الحجاج الأقصري بعد تعرض ضريحه للحريق في شهر يونية الماضي وبناء عليه تم اتخاذ قرار من قبل الدكتور زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار لتسجيل المسجد كأثر إسلامي في 6/21/.2007
هذا ما أوضحه اللواء سمير فرج - رئيس المجلس الأعلي لمدينة الأقصر وللتعرف علي المسجد وكيفية تسجيله كأثر ,أضاف اللواء فرج بأن مسجد الشيخ أبو الحجاج الأقصري ترجع أهميته إلي العالم الصوفي الذي دخل الأقصر في العصر الأيوبي قادما من بلاد المغرب وقد عاصر العصر الأيوبي من بدايته وحتي انتهائه بخمس سنوات إلي أن توفي الشيخ أبو الحجاج في عام 1244م.ومن ثم قام ابنه الشيخ أحمد النجم بتشييد المسجد 658هـ-1286م فوق أطلال معبد الأقصر حيث كانت مدينة الأقصر التي لم يكن مكتشف منها سوي رؤوس التماثيل والكورنيش العلوي للبيلون,بالإضافة إلي وجود كنيسة قبطية مهملة بها العديد من القطع الأثرية من شرفيات بالحجر الرملي وآخر بالمرمر والجرانيت وغيرها من رسوم وأيقونات في غاية الأبداع.
وبيعد من أروع مايشمله مسجد أبو الحجاج من آثار إسلامية القبة الفريدة التي بناها الشيخ أحمد النجم التي تأثرت بالحريق في الفترة الأخيرة وجار ترميمها لوضعها بالصورة اللائقة بها.
أيضا المدخل القديم الذي يطل علي معبد الأقصر وبه زخارف ونقوش تسجل تاريخ المسجد بأكمله والمأذنة القديمة المشيدة من العصر المملوكي والمنارة الحديثة التي شيدت في العصر العباسي الأول.
الكشف الأثري
تم اكتشاف أعمدة وأعتاب مدونا عليها كتابات مصرية قديمة هيروغليفيةتغطي أعمدة المسجد الثمانية عشر وكذلك الأعتاب الرابطة بين الأعمدة المقام عليها المسجد,وذلك أثناء عملية الترميم الخاصة بالمسجد.
الجدير بالذكر أن الفنان أبدع في تغطية الأعمدة بمون من الحجر الرملي للحفاظ علي النقوش والزخارف من التدمير والتشويه.
ويذكر عبد الجواد الحجاجي-مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية بالأقصر أن المسجد تجري له عملية ترميم كاملة من قبل القطاع مسندة لشركة متخصصة لإجراء الترميم اللازم تحت إشراف ومتابعة الدكتور زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار.
*****************************************************************************
المــــــــــــــــراجع
(1) جريدة الأخبار 21/9/2007م السنة 56 العدد 17292
(2) جريدة الأهرام 21/9/2007م السنة 132 العدد 44118