معبد الكرنك

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

 تنفيذ اكبر مشروع ثقافي لحماية اكبر أثر في العالم معبد الكرنك

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
مشروع حماية معبد الكرنك
الميناء الثانى بمعبد الكرنك
Untitled 4742
Untitled 4743

الأهرام  14/5/2008م السنة 132 العدد 44354 عن خبر بعنوان [ افتتاح عالمي خلال أيام‏:‏ الأقصـــر أكثر إشـــراقا عدسة الأهرام تسجل الصورة النهائية للمدينة المتحف المفتوح تحققت أحلام الأثريين‏. .‏ وبقي حلم السياحة‏! ]

والصورة الأولي لساحات معبد الكرنك
لقد انتهت تماما كل الاعمال في تنفيذ اكبر مشروع ثقافي لحماية اكبر أثر في العالم معبد الكرنك والذي يعد بمثابة سجل متكامل للحضارة المصرية القديمة والأحداث السياسية والعسكرية والدينية لكل ملوك وفراعنة مصر القديمة خلال‏2500‏ سنة‏.‏
العشوائيات الموجودة في المنطقة المحيطة بالمعبد وفتح الطريق أمامه ليعود المشهد كما كان من‏5‏ آلاف عام ليقف الفرعون في مواجهة معبد الكرنك ليري معبد الملكة حتشبسوت في البر الغربي التي تعمدت بناءه في حضن الجبل في مواجهة معبد الكرنك‏.‏ بلغت التكلفة الاجمالية لهذا المشروع‏85‏ مليون جنيه لتقوم بتنفيذه إدارة المشروعات بالقوات المسلحة ويضع التصميم المعماري له اساتذة من كلية الهندسة جامعة عين شمس ليكون مشروعا مصريا خالصا استغرق العمل به‏18‏ شهرا حيث تضمن المشروع ازالة كافة العشوائيات الموجودة حول المعبد والتعديات التي شوهت رؤية المعبد والتي كانت تضم مساكن عشوائية وبازارات خشبية عشوائية مقامة فوق حرم المعبد وعربات حنطور في نفس المكان مع الأتوبيسات السياحية التي لم تكن تجد مكانا للانتظار وحيوانات ضالة ودورات مياه لا تليق بالاستخدام الآدمي وملعب كرة واستراحات‏.‏
وقد كشفت ازالة هذه العشوائيات التي تمت ازالتها من حول الكرنك عن وجود سد عظيم شيده قدماء المصريين لحماية المعابد من اثر الفيضان حيث يصل طوله الي‏250‏ مترا وعرضه‏2‏ متر و‏60‏ سم‏,‏ كما قام بتشييد بلوكات ضخمة‏,‏ وكذلك تم الكشف عن حمام بطلمي شعبي به مداخل علي هيئة حيوان الدولفين المائي‏.‏
وقد تضمن المشروع انشاء مركز للزوار ومجموعة من البازارات ذات الطابع المعماري المميز وبناء أماكن انتظار الأتوبيسات السياحية وانشاء مجمع تجاري ومبان ادارية بديلة لتلك التي ستتم ازالتها لافراغ الساحة وكافتيريات ومطاعم تقدم الطعام المصري المميز لجذب السائحين‏,‏ بالاضافة إلي بناء مركز الزوار ومركز ثقافي يحكي تاريخ عمل البعثات الفرنسية العاملة في معبد الكرنك منذ عام‏1828.‏

الصورة الثانية لمعبد الأقصر في قلب المدينة
‏*‏ وكان نصيب معبد الأقصر ازالة جميع العشوائيات الموجودة امام الساحة والتي كانت تحجب الرؤية عن المعبد بتكلفة‏20‏ مليون جنيه ليستطيع السائحون القادمون لزيارة الأقصر عن طريق محطة القطار رؤية المعبد من بوابة المحطة‏.‏
وتم تنفيذ مشروع سويدي ـ أمريكي لخفض المياه الجوفية تحت معبدي الأقصر والكرنك بتكلفة‏50‏ مليون جنيه‏..‏ وتحولت إضاءة المعبد ليلا الي تحفة معمارية تنبض بالعظمة والشموخ وتصيب السائح بالابهار والاجلال أمام هذا النصب العملاق الذي يتحدي الزمن‏.‏

الصورة الثالثة فتح طريق الكباش وتحويل الأقصر إلي أكبر متحف عالمي مفتوح
أخيرا يتحقق الآن الحلم القديم الذي راود ذهن الأثريين في جميع أنحاء العالم والعاشقين للحضارة المصرية القديمة حيث سيستطيع السائحون السير من معبد الأقصر إلي معبد الكرنك عبر طريق الكباش فمنذ أكثر من‏5‏ آلاف عام قام ملوك مصر الفرعونية في طيبة ببناء طريق الكباش‏(‏ طريق أبوالهول‏)‏ ذلك الطريق الذي كان يربط بين معبدي الأقصر والكرنك لتسير به المواكب المقدسة للملوك والآلهة في احتفالات اعياد الاوبت من كل عام فكان يسير الملك يتقدمه علية القوم من الوزراء وكبار الكهنة ورجال الدولة خلف الزوارق المقدسة التي كانت تحمل تماثيل الآلهة‏,‏ بينما يصطف أبناء الشعب علي جانبي الطريق يرقصون ويلعبون في بهجة وسعادة‏...‏ بدأ بناء هذا الطريق الملك امنحوتب الثالث الذي بدأ تشييد معبد الأقصر‏,‏ ولكن النصيب الأكبر في تنفيذ هذا الطريق يرجع إلي الملك نختنبو الأول مؤسس الأسرة الثلاثين الفرعونية‏(‏ آخر أسرات عصر الفراعنة‏)‏ يوجد علي طول الطريق البالغ طوله‏2.72‏ كم وعرضه‏700‏ متر‏1200‏ تمثال كانت هذه التماثيل تنحت من كتلة واحدة من الحجر الرملي تقام علي هيئتين الأولي تتخذ شكل جسم أسد ورأس انسان فالأسد أحد رموز إله الشمس والثانية علي شكل جسم كبش ورأس
كبش وهو رمز من رموز الإله خنوم أحد الآلهة الرئيسية في الديانة المصرية القديمة وهو الإله الخالق الذي صنع البشرية علي عجلة الفخراني ـ طبقا للديانة المصرية القديمة ـ كانت تحيط بهذه الكباش أحواض زهور ومجاري للمياه لريها ويتوسطه أرضية مستطيلة أبعادها‏120‏ في‏230‏ سمم من الحجر الرملي لتسهيل السير عليه وبين كل تمثال وتمثال فجوة تقدر ب‏4‏ أمتار بالإضافة الي ما ذكرته الملكة حتشبسوت علي جدران مقصورتها الحمراء بالكرنك‏.‏
‏*‏ وامتدادا لعمليات الإنقاذ السريع للآثار المهددة في الأقصر تم الحفاظ علي تمثالي ممنون العملاقين عن طريق نزع ملكية‏85‏ فدانا حولهما كانت المياه الجوفية التي تنتج من زراعتها بالقصب تتسرب اليهما‏.‏

يبقي مطلب سياحي مهم
‏*‏ علي ان عدوي التطويرات كانت قد انتشرت في الأقصر كلها بعد اعتماد الميزانية المطلوبة فقد تم تطوير محطة السكة الحديد والشوارع الداخلية والسوق السياحية وانشاء قرية نوبية ومركز حضاري للمرأة والخدمات السياحية بجانب المشروعات التجارية والخدمية التييقودها د‏.‏ سمير فرج بإقتدار كبير‏.‏
‏*‏ ويبقي المطلب السياحي المهم للمدينة القابعة علي ضفتي النيل هو تخليصها من المراسي العشوائية وتراكم المراكب العملاقة التي تحجب رؤية النيل‏..‏ وسوف يكون تنفيذ مشروع انشاء مرسي سياحي جديد جنوب كوبري البغدادي بعيدا عن قلب المدينة اضافة سياحية مهمة سوف تزيد من رونق المدينة وعظمتها‏.

**************************

المصرى اليوم  تاريخ العدد السبت ٨ نوفمبر ٢٠٠٨ عدد ١٦٠٩ عن خبر بعنوان [ إزالة ٤ مساكن قرب معبد الكرنك فى الأقصر اليوم.. و ٢٠٠٠ ضابط وجندى لتأمين المنطقة ] كتب حجاج سلامة وحسين الأمير
حشدت الإدارة العامة لشرطة الأقصر نحو ٢٠٠٠ ضابط وجندى لإزالة ٤ مساكن قرب ساحة معبد الكرنك، وتأمين زوار المعبد من السياح اليوم، وسط توقعات بحدوث اشتباكات بين الشرطة والمواطنين، بعد رفض سكان المنازل المقرر إزالتها ومغادرتها وإعلانهم التمسك بها والبقاء فيها حتى الموت.
وداهمت الشرطة أمس الأول، المنازل الأربعة وألقت القبض على ٤ أشخاص بينهم سيدة، هم: رجب عبدالراضى وابناه غادة وعمرو، ومحمد كامل بصرى.
وبرر مصدر أمنى مسؤول القبض عليهم بأنه بناء على قرار المستشار حسن كامل، المحامى العام لنيابات الأقصر وجنوب قنا بضبطهم وإحضارهم على خلفية الأحداث التى شهدتها ساحة معبد الكرنك فى مارس الماضى، حين تظاهر الأهالى احتجاجاً على قرار الإزالة. وقدمت سميحة عباس، زوجة رجب عبدالراضى محمد بلاغاً إلى محمد القاضى، رئيس نيابة الأقصر اتهمت فيه الشرطة بخطفه، وحذرت من تعرضه للمخاطر نتيجة إصابته بمرض فى الكبد.
وقال محمد محمد الكامل، ومحمود عبدالراضى إن أعضاء مجلسى الشعب والشورى تخلوا عنهم وتجاهلوا مشكلتهم، لافتين إلى أن الدكتور سمير فرج، رئيس المجلس الأعلى للمدينة رفض مقابلتهم وترك الشرطة تمارس الضغوط عليهم، متهمين بهاء أبوالحمد عثمان، عضو مجلس الشعب عن دائرة مركز الأقصر باختطاف أحدهم لإجباره على توقيع إقرار بقبول قرار الإزالة، وهو ما نفاه أبوالحمد تماماً، لافتاً إلى أنه وزملاءه تعبوا من محاولات حل الأزمة، وفشلت كل جهودهم لإقناع المتضررين بالبديل الذى كان «أكثر من مناسب» على حد تعبيره.
من جانبه صرح الدكتور سمير فرج بأن أصحاب المساكن المقرر إزالتها رفضوا التفاوض أو التعويض الذى عرض عليهم، وهو قطعتا أرض بمساحة ١٦٥٠ و٩٥٠ متراً إلى جانب مليون و٨٠٠ ألف جنيه كتعويض عن المبانى، كما رفضوا الاجتماع مع أى مسؤول أو وساطة أعضاء البرلمان والمجالس المحلية. وأضاف فرج: لذلك فإن عملية إخلائهم وإزالة مساكنهم ستتم بالقوة وسينقلون إلى وحدات سكنية جديدة داخل منطقة الكرنك بالقوة أيضاً.

This site was last updated 07/01/11